يقول التجار في مدينة رفح بقطاع غزة إن البضائع تراجعت نتيجة للحملة التي تشنها السلطات المصرية على أنفاق التهريب الممتدة تحت الحدود

يقول التجار في مدينة رفح بقطاع غزة إن البضائع تراجعت نتيجة للحملة التي تشنها السلطات المصرية على أنفاق التهريب الممتدة تحت الحدود. كما يشتكي التجار من الركود الذي سببه سوء الأوضاع الاقتصادية في القطاع المحاصر حتى في الأيام السابقة على عيد الفطر.

وقال بائع للحلوى في رفح ان السوق نائمة مقارنة بحالها في نفس الوقت من العام الماضي، وعزا ذلك الى اغلاق الأنفاق وعدم وجود اعمال تدر دخلا على العمال. وأغلقت السلطات المصرية نحو 80 في المئة من الأنفاق التي كانت تستخدم للتهريب. وكان المهربون في غزة يعتمدون على الأنفاق في توريد مختلف أنواع البضائع والمنتجات. وكانت الأنفاق توفر فرص عمل لكثير من العمال من سكان القطاع.

وقال فلسطيني من سكان رفح يدعى عايد المالحي ان إغلاق الأنفاق اثر على توافر البضائع، كما اثر على العمال الذين كانوا يعملون في حفر الانفاق وصيانتها. ودعا اسماعيل هنية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة السلطات المصرية في كلمة القاها يوم عيد الفطر أن تعيد فتح الأنفاق ومعبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وقال هنية ‘نحن نطالب بعودة العمل في معبر رفح بشكل طبيعي. ونحن أيضا نطالب بعدم المساس بالقنوات التي يصل منها إلى شعبنا الغذاء والكساء والدواء. إن ظاهرة الأنفاق هي ظاهرة استثنائية لجأ إليها شعبنا للضرورة القصوى.. لجأ إليها شعبنا بعد أن أغلق القطاع جواً وبحراً وأرضاً.’