تقرير مواقع الانترنت المحلية اللبنانية ليوم الثلاثاء في 31-5-2011
مصادر استخباراتية إسرائيلية: "حزب الله" ينقل مخزونه من الأسلحة في سوريّة
ويوزعها فوراً على مقاتليه
ـ لبنان الآن : أوردت صحيفة "القدس العربي" أن القناة الإسرائيلية الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، نقلت عن مصادر استخباراتية، وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، "أن هناك احتمالاً أن تشهد الجبهة الشمالية مع لبنان توتراً خلال المرحلة المقبلة، لاسيما وأن "حزب الله" يستمر في التسلح والتزود بالأسلحة".
وأوضحت المصادر نفسها أن "هذه التوقعات مبنية على المعلومات التي تفيد بأن "حزب الله" كثف من عملية نقل أسلحة كانت مخزنة في سورية لحسابه بعد اندلاع الاضطرابات أواسط آذار الماضي، حيث يقوم بنقل هذه الأسلحة وتوزيعها فوراً على قواته، وليس إلى وضعها في مستودعاته"، مشيرة إلى أنّ "هذه الخطوة جاءت تحسباً لوقوع الأسلحة بأيدي المناهضين للعلاقة المميزّة بين دمشق وحزب الله".
وفي تطور آخر، نشر أمس الناطق الرسميّ بلسان الجيش الإسرائيليّ على موقعه على الإنترنت خبراً جاء فيه "أنّ "حزب الله" أقام أكثر من ألف تحصين في مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانيّ، ونشرهم في نحو 270 قرية في المنطقة نفسها"، لافتاً إلى "أنّ "حزب الله" يواصل تسلحه بدعم من سوريّة وإيران، وأنّ دمشق تواصل تهريب الأسلحة إلى الحزب في لبنان، بحيث أنّ ترسانة الأسلحة التي يملكها الحزب باتت تشمل صواريخ طويلة المدى باستطاعتها ضرب العمق الإسرائيليّ في أيّ مكان داخل تخوم الدولة العبريّة".
وقال الناطق أيضاً إنّه "منذ أن وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها في أب من العام 2006 أقام "حزب الله" نحو 550 تحصيناً في جنوب لبنان، تحتوي على أسلحة مختلفة"، لافتاً إلى أنّ "هذه المعلومات تعتمد على شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش (أمان)". وأضاف أنه "علاوة على ذلك، أقام الحزب نحو 350 تحصيناً تحت الأرض، وقام بنقل الأسلحة المتطورة إليها"، مشدداً على أنّ "هذه التحصينات موجودة داخل القرى اللبنانيّة في الجنوب".
ولفت الناطق العسكريّ الإسرائيليّ إلى أنّه "وفق تقديرات اللواء الشماليّ في الجيش فإنّ "حزب الله" ضاعف عدد عناصره منذ حرب لبنان الثانية وحتى اليوم"، مضيفاً أنّه "وفق التقديرات الإسرائيليّة، فإنّ "حزب الله" يمتلك اليوم أكثر من أربعين ألف صاروخ، وبالتالي في حال اندلاع الحرب سيكون قادراً على توجيه 500 وحتى 600 صاروخ يومياً باتجاه العمق الإسرائيليّ".
وزعم الناطق، استناداً إلى الاستخبارات العسكريّة في الجيش الاسرائيلي، "أنّ المركز الرئيسيّ للأسلحة موجود في قرية الخيّام، حيث يخزن الحزب هناك مئات الصواريخ والمقذوفات"، مضيفاً أنّه "في هذه القرية يوجد أكثر من ألف مقاتلٍ من الحزب، من القوات الخاصة، وهم على أهبة الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إسرائيل". وخلص إلى القول إنّه "وفقاً لهذه المعطيات، فإنّ "حزب الله"، بمساعدة من إيران وسوريّة، عاد إلى العمل في المنطقة الشرقيّة من الجنوب اللبنانيّ، على نسق العمليات التي كان يقوم بها عشية اندلاع حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006".
ـقوى 14 آذار تتحدث عن انفجار أمني قريب بعد تحريك 3 محاور وتؤكد: "وصلتنا معلومات غربية عن أن عقوبات دولية على النار تستهدف حكومة حزب الله"
ـ النشرة: تنطلق مصادر رفيعة المستوى في قوى "14 آذار" من حادثة استهداف قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان ("اليونيفيل") الأسبوع الماضي جنوبا لتتحدث عن "انفجار أمني قريب ستستبقه أحداث امنية متفرقة في المناطق اللبنانية كافة". وتتوقع المصادر، في حديث لـ"النشرة"، أن "تشتعل محاور ثلاث بعد بدء ملامح أحداث أمنية متفرقة"، وتقول: "أولا يُعمل على اشعال جبهة الشمال بين العلويين والسنّة فيصار الى تصدير بعض الأزمة السورية إلينا علما أننا شهدنا مؤخرا محاولات مماثلة وهي ستتكثف قريبا".
وترى المصادر بالمخيمات الفلسطينية "محورا ثانيا بدأ السعي لتحريكه أمنيا"، وتتوقع أن يعمل المخربون على "وتر ضرب الوحدة الفلسطينية الفلسطينية والتوافق الذي تم التوصل إليه مؤخرا".
المصادر عينها، ترى بمحور الجنوب اللبناني، "المحور الأكثر نشاطا"، وتوضح أنّ "التوتر هناك سينقسم على جبهتين، جبهة فلسطينية -اسرائيلية وخاصة بعد احياء التحركات باتجاه الحدود والتي من المتوقع أن تعود بوتيرة قوية الأحد المقبل، وجبهة حزب الله المفتوحة دائما مع اسرائيل والقابلة للاشتعال بأيّ لحظة".
وتؤكد المصادر أن "ما يحضّر للبنان يتم بتنسيق سوري ايراني لتوزيع الأدوار وخلط الأوراق"، وتضيف: "لعلّ حديث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير والذي كان عنيفا كفاية لتحريك الجبهات، هو صفارة الانطلاق باتجاه الاسوأ وبالتالي باتجاه تنفيذ الخطة الايرانية السورية لادارة المرحلة المقبلة".
وبموازاة ذلك، تعتبر المصادر أن "الحراك الأمني لا يمكن فصله عن الوضع الحكومي"، وتقول: "قوى 8 آذار لا تريد تشكيل حكومة مواجهة مع المجتمع الدولي وهي وبالتأكيد ستكون آخر ورقة تلعبها اذا سارت الامور بعكس ما تخطط له، فالتسوية الاخيرة التي تمت لحلحلة عقدة وزارة الداخلية انتهت بحجب وزارة الاتصالات عن هذه القوى وتركها في عهدة رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، وذلك بعدما أبلغت شركات دولية لبنان أنّها ستتوقف عن مده بقطع غيار وبالتالي ستوقف أي تعاون معه في حال تم تشكيل ما يسمى بحكومة حزب الله".
وتكشف المصادر أن "معلومات غربية مؤكدة وصلت لعدد من القادة اللبنانيين تفيد بأن هناك عقوبات دولية موضوعة على نار حامية ستستهدف لبنان في حال تشكيل حكومة مواجهة أي حكومة حزب الله، وفي حال بقيت العلاقات اللبنانية السورية على ما هي عليه بعدما تمّ إبلاغ المسؤولين المعنيين ومن خلال أكثر من وسيط عن ضرورة وقف التعاون السوري اللبناني واستبدال الموقف الرسمي الداعم لنظام الرئيس بشار الأسد بموقف مؤيد للثورة والثوار".
المقدح يعلن أن اللاجئين الفلسطينيين سيتحركون الأحد براً وبحراً ويتحدث عن مساع لنصب خيم على الشريط الحدودي
ـ النشرة: أعلن قائد المقر العام لحركة "فتح" في لبنان منير المقدح أن اللاجئين الفلسطينيين سيتحركون يوم الأحد المقبل في ذكرى النكبة "براً وبحراً"، كاشفاً عن مساع لـ"نصب خيم على الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلّة".المقدح، وفي حديث خاص لـ"النشرة"، أكد الجهوزية الدائم للتعاون مع القضاء اللبناني، وذلك تعليقاً على ما يروّجه البعض من احتمال ضلوع إحدى المجموعات بالتفجير الذي استهدف قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان ("اليونيفيل") الأسبوع الماضي.
المقدح أوضح أن "اللاجئين الفسلطينيين سيتحركون يوم الأحد المقبل باتجاه الحدود الجنوبية رافعين شعار "الشعب يريد العودة الى فلسطين"، لافتا الى أن "التحرك سيتم برا وبحرا"، متحدثا عن "مسعى لنصب خيم على طول الشريط الحدودي والبقاء فيها لحين تحقيق العودة".
وأشار المقدح الى أن "التحرك المنتظر في 5 حزيران سيكون بمثابة تكملة لما حصل في 15 أيار"، لافتا الى أن "هناك برنامج عمل طويل وبأن هناك كرة نار ستكبر يوما بعد يوم حتى تحقيق العودة".
وأكّد المقدح أن "الفلسطينيين لن يتوانوا عن استخدام أي وسيلة كان لتحقيق هذه العودة"، لافتاً إلى أنّ "هناك طرفاً فلسطينياً حاول عقد التسويات مع الاسرائيلي لكن مصيرها كان الفشل لا بل المزيد من الاستيطان".
ولفت المقد إلى أنّ "المجتمع الدولي لا يقف الى جانب صاحب الحق بل الى جانب القوي وبالتالي علينا أن نكون أقوياء لاسترجاع أرضنا وأن نستخدم كل الوسائل المتاحة"، داعيا الأمة العربية ككل لاعادة بوصلة القضية لأنّها القضية الوحيدة التي توّحد الأرض العربية. وأشار المقدح الى أن "المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتي تحققت مؤخرا شكلت قوة دافعة للشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "الشعب كان قد سبق القيادة وأعلن قيامة الدولة الفلسطينية التي يريد وبالتالي على القيادة أن تسير على خطاه". وقال: "لطالما كان هناك سعي لضرب وحدتنا الفلسطينية ولكننا أوعى من ذلك وكل حديث اليوم في هذا الاطار لن ينفع لأن موقفنا واحد وقرارنا واحد بالعودة".
ورداً على سؤال عمّا يحكى عن يدية أصولية بالتفجير الأخير الذي استهدف قوات اليونيفيل وعن امكانية تواجد هكذا مجموعات في عين الحلوة، قال المقدح: "الامن ممسوك في المخيم، ونحن سنتعاون مع القضاء اللبناني في حال كانت احدى المجموعات ضالعة بتفجير اليونيفل علما أننا دائما جاهزون لأية مساعد بما يحقق مصلحة لبنان والمخيمات".
مصدر لـ"الأنباء": ما حصل في 15 ايار على الحدود لن يحصل بذكرى النكسة
ـ النشرة: اكد مرجع لبناني معني لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان واقعة 15 أيار الحدودية لن تتكرر على الاطلاق، وان الجيش اللبناني ابلغ مختلف الاطراف بأنه سيمنع التجمع عند الحدود الجنوبية في الخامس من حزيران المقبل، بمناسبة ذكرى حرب 1967 حتى وان كان بغياب السلطة السياسية الممثلة بالحكومة. واعتبر المرجع ان ما حصل في ذكرى النكبة شكل خرقا للقرار 1701 ولتفاهم نيسان 1996 الذي يحظر دخول الفلسطينيين الى منطقة جنوب الليطاني.
ونقل نفي المرجع المعني ان يكون هناك تهريب اسلحة من لبنان الى سورية، او ان يكون هناك اطراف لبنانيون يقدمون الدعم المباشر للمعارضة السورية خلافا لما يقال ويشاع، موضحا ان الدعم المقدم للمعارضة السورية يقتصر على المواقف السياسية، من قبل نواب منطقة الشمال، وابرزهم النواب خالد ضاهر ومحمد كبارة ومعين المرعبي، كما يقتصر على المساعدات الاجتماعية والاغاثية للنازحين، وغالبيتهم مواطنون عاديون. واستبعد المرجع ملاحقة النظام السوري لمعارضيه الهاربين الى لبنان، مباشرة او عبر الحلفاء المحليين لان هؤلاء الحلفاء يعانون الآن من الضياع، خصوصا بعد شلهم الحكومة وعجزهم عن تشكيل سواها.
وثمة سبب آخر يحول دون ملاحقة المعارضين الفارين الى لبنان وهو تفادي الانزلاق الى مشاكل امنية لئلا يصطدم النظام بالدول العربية والغربية، او يتطور الوضع الى قيام جهات لبنانية متعاطفة بالدعم العلني والمباشر للمعارضة السورية، وهو ما يجد نفسه في غنى عنه الآن.
وحول المخاوف من الهروب السوري الى الامام عبر تفجير الوضع في الجولان او جنوب لبنان، او الاثنين معا كما سبق ان هدد احد اركان النظام رامي مخلوف، قال المرجع انه لا يرى احتمالا كهذا، في المشهد السياسي والامني الاقليمي الراهن.
أبي نصر: يجب طرح تعديل الطائف في إجتماع الاقطاب الموارنة ببكركي
ـ النشرة: أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر، في حديث الى "صوت لبنان"، الى أنه يجب أن يطرح تعديل إتفاق الطائف من خلال إجتماع الاقطاب الموارنة الذي سينعقد في بكركي في شهر حزيران.
زهرا: سنسعى لعدم عقد الجلسة التشريعية وسنطعن بأي قرار سيصدر عنها
ـ النشرة: أشار عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا، في حديث الى "صوت لبنان"، الى أن "هناك قناعة لدى الجميع أن هناك بعض الثغرات الخفيفة في ممارسة رئيس الدولة لصلاحياته"، لافتا الى أنه "عند طرح هذا الموضوع بشكل جدي، يجب أن يكون هناك ضمانات فعلية ولا أعرف إذا كان الوقت مناسباً لتعديل الدستوري في ظل الصراع بين الدولة ومن ينازعها السلطة على أراضيها"، مؤكداً أن "الموضوع مطروح بجدية والكل يعرف الثغرات ولكن علينا أن لا نحل هذه الثغرات بفتح ثغرات أخرى".
ولفت زهرا الى أن "هناك مس بالوضع الميثاقي في البلد في ظل الانقسام الحاد"، مشدداً على أننا "سنسعى لعدم عقد الجلسة التشريعية بتعطيل النصاب وسنطعن بأي قرار سيصدر عن الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في 8 حزيران".