15-03-2025 06:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

وزير الخارجية الالماني في القدس المحتلة دعما لجهود "السلام"

وزير الخارجية الالماني في القدس المحتلة دعما لجهود

التقى وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في القدس المحتلة عددا من المسؤولين الصهاينة في مستهل زيارة تهدف الى تشجيع مفاوضات "السلام" المباشرة التي سيستأنفها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني الاربعاء.


التقى وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في القدس المحتلة الاحد عددا من المسؤولين الصهاينة في مستهل زيارة تهدف الى تشجيع مفاوضات "السلام" المباشرة التي سيستأنفها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني الاربعاء. وقال الوزير الالماني انه يحمل "رسالة تشجيع ودعم" للمفاوضات المباشرة التي اتفق الطرفان على استئنافها في القدس برعاية الولايات المتحدة، مضيفا "سوف نقوم بدور بناء وداعم".

من جهتها وقبيل لقائها الوزير الالماني، قالت وزيرة "العدل" الاسرائيلية تسيبي ليفني التي ترأس وفد الكيان الاسرائيلي الى المفاوضات "ادرك ان المانيا تدعم بقوة اجراء مفاوضات مباشرة وثنائية بين اسرائيل والفلسطينيين". ولكن ليفني حذرت في الوقت نفسه من "الربط بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي والنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني"، في اشارة الى القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي وقضى باستبعاد الاراضي التي يحتلها الكيان الاسرائيلي منذ 1967 من اتفاقيات التعاون الموقعة بينه وبين الكيان.

وينص القرار الاوروبي الذي صدر على شكل "خطوط توجيهية جديدة" على انه اعتبارا من العام 2014 فان كل الاتفاقات بين الاتحاد الاوروبي والكيان الاسرائيلي يجب ان "تشير من دون لبس وعلنا الى انها لا تشمل الاراضي التي احتلتها اسرائيل العام 1967"، اي الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة وهضبة الجولان. واضافت ليفني ان "الحدود المستقبلية لاسرائيل والحدود المستقبلية لدولة فلسطينية ستناقش في قاعة المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين وليس كقرار للاتحاد الاوروبي كما رأينا في الخطوط التوجيهية".

وتعليقا على هذا الموضوع، اشار الوزير الالماني قبيل لقائه الرئيس الصهيوني شيمون بيريز الى ان الخطوط التوجيهية تقررها المفوضية الاوروبية، مشددا على ان الخطوط التوجيهية الجديدة يمكن ان تطبق بشكل براغماتي بوجود "حسن النية من كلا الجانبين".