أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 12-08-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 12-08-2013
- النشرة: الفايننشال تايمز: إسرائيل تتحدى أميركا ببناء وحدات استيطانية جديدة
أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في تقرير عن محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى ان "إن إسرائيل تتحدى الولايات المتحدة ببناء وحدات استيطانية جديدة".
ولفتت إلى ان "الحكومة الإسرائيلية أعلنتموافقتها على بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية متحدية بذلك الولايات المتحدة والطرف الفلسطيني الذي يعترض على توسيع المستوطنات"، موضحة ان "القرار جاء قبل ثلاثة أيام من موعد استئناف المحادثات بين الجهتين برعاية أميركية".
- الراي الكويتية: مستشار التحكيم الدولي المصري طالب بتدخل «الأزهر» ضد التطرف... أحمد عرفة لـ «الراي»: أتوقع صداماً بين القوى المدنية والإسلاميين
اكد مستشار التحكيم الدولي والمحلل السياسي المصري أحمد عرفة، ان «الوضع السياسي في مصر، بعد 30 يونيو أدى إلى انحراف الطرفين، المعارضة والإسلاميين، ما يجب أن يؤدي في النهاية إلى صدام، في ظل عدم وجود مبادرات حقيقة لوقف العنف وحل الأزمة».
وقال في حوار مع «الراي»، انه «يميل لاعتبار مبادرة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية محمد سليم العوَّا باسترجاع الرئيس المعزول محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حلا جيدا للخروج من الأزمة». وأشار إلى إنه «يرفض التدخل الأجنبي، وأن محاولات التدخل الأميركي في الشأن المصري، لن تصلح الأحوال ولن تؤدي في رأيه إلا إلى مزيد من الصدامات»، معتبرا ان «الحل في تأكد المصريين، أنه لا وصاية لأحد على إرادتهم، وأن عليهم وحدهم تحديد مصيرهم، وانتقد حكومة حازم الببلاوي.
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترى الوضع السياسي بعد 30 يونيو؟
- وضع فيه انحراف لدى الطرفين، الإسلاميين والقوى المدنية، من حيث الفكر، وسيؤدي في النهاية إلى الصدام نتيجة لغياب لغة الحوار بين الكيانات المختلفة أو بين الأطراف السياسية، سواء من العناصر الدينية أو من عناصر القوى الوطنية الأخرى.
• الشعب والقوى السياسية المدنية ترى أن 30 يونيو ثورة، وفي المقابل ترها قوى الإسلام السياسي انقلابا عسكريا، فما رأيك؟
- هو ليس انقلابا بمفهومه الواضح والصريح، ولكن أيديولوجيته تنم عن أنه تحرك عسكري بشرعية الشارع. وعموما لا يجوز أن نصل الى مرحلة لا نعرف فيها طرقا لحل مشكلاتنا، بهذه الطريقة، وكان الأولى حل مشكلات الوطن ورسم خريطة للعمل بالحوار.
• هل ترى أن يتعامل «الإخوان» في الأيام المقبلة بعنف إذا لم يستجب لمطالبهم؟
- الجماعات المسلحة التكفيرية هي من يستخدم العنف، لأن فكرها متطرف ولا تقتنع بإسلام أي شخص لم يتبع معتقداتهم الدينية، وفي ظل هذه الأحداث أتوقع أن يحدث عنف.
• ما تعليقك على حكومة الببلاوي؟
- الببلاوي في فترة من الفترات ظهر على إحدى القنوات الفضائية، وقال إنه سيتنحى لأنه لن يظل في عمله في وجود أحداث عنف بالنصب التذكاري والحرس الجمهوري.
• كيف ترى موقف الولايات المتحدة في ما يحدث في مصر؟
- يوجد قانون لدى الإدارة الأميركية، بعدم تقديم مساعدات لأي دولة حدث فيها انقلاب، فهم يؤيدون شرعية الصندوق ودافع قيام الفريق عبد الفتاح السيسي بالاستجابة للشعب الذي نزل في الشوارع وميادين مصر كان لعدم إراقة الدماء، لكن حدث عنف عند الحرس الجمهوري والنصب التذكاري.
• هل تتدخل الإدارة الأميركية في شؤون مصر؟
- مرفوض تماما تدخل أي دولة في الشأن المصري، فلا أحد وصي على الشعب، لأن الشعوب المفترض هي التي تحدد مصائرها.
• عدد كبير من الشعب يطالب السيسي بالترشح للرئاسة؟
- عانينا من الحكم العسكري من أيام ثورة 23 يوليو حتى ثورة 25 يناير، وكل ما نريده أن نكون أقوياء في التسليح مثل النمور الآسيوية، مثل ماليزيا، حيث رجال القوات المسلحة ليس دورهم العمل السياسي ولكن حماية الوطن والمواطنين.
• ما تقويمك لدور الأحزاب لعقد مصالحة للخروج من الأزمة؟
- يوجد تخبط شديد في هذه المرحلة.
• ما تعليقك حول انباء عن اعلان منصتي «النهضة» و«رابعة» انضمام عناصر من السلفية الجهادية و»القاعدة» إلى الاعتصامات في الأيام الأخيرة؟
- حتى الآن لا نعرف مدى مصداقية هذا الخبر، والممارسات الخاطئة لا بد من محاسبة من يقوم بالعنف، واسترجاع قانون الطوارئ لن يكون الحل في هذه الأزمة، فالمجرم والقاتل يحاسبان بالقانون وليس بالعنف.
• كيف ترى فتاوى الشيخ يوسف القرضاوي وما أحدثته من تخوفات؟
- أنا ضد أي فتوى تدعو إلى العنف وإراقة الدماء، فالقاتل والمقتول في النار، ومثل هذه الفتاوى التي تنفذ فكر العنف لا بد من تدخل الأزهر، نحن شعب وسطي ضد التطرف والعنف.
- النشرة: "التايمز": تصاعد الاحتجاجات بمصر وضع الأقباط هدفا للمتشددين الإسلاميين
أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في مقال تتحدث فيه عن وضع الأقباط في مصر بعد إبعاد الرئيس، محمد مرسي، عن السلطة، إلى ان "الأقباط مهددون في مصر، وهم جزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد وهويتها".
ولفتت التايمز إلى أن "تصاعد الاحتجاجات على عزل مرسي من الرئاسة على يد العسكريين وضع المسيحيين الأقباط في مصر هدفا للمتشددين الإسلاميين، الذين نفذوا اعتداءات عليهم في عدد من المناطق، خاصة سيناء، حيث يعتبرونهم مساندين للانقلاب العسكري".
ورأت الصحيفة أن "الحكومات الغربية التي تريد أن يحل السلم والاستقرار في مصر، عليها أن تولي هذه الفئة اهتماما خاصا، وتدافع عن حقوقها"، موضحة ان "الأقباط أقلية مهمة، حيث يمثلون 10 في المئة من سكان مصر البالع عددهم 8 مليون نسمة، وهم بذلك أكبر مجموعة غير مسلمة في البلاد، وأنهم تعرضوا على فترات إلى اعتداءات عنيفة".
واعتبرات ان "وجود الأقباط في مصر الحديثة يعتمد على التعددية والتسامح، والتهديدات التي يتعرضون لها ليست تهديدا لهم فحسب، فالدفاع عنهم هو دفاع عن مصر كلها وعن الشرق الأوسط".
- عكاظ السعودية: بديع طلب من خيرت الشاطر وضع الحلول المناسبة للخروج من الأزمة
أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان "سجن طرة تحول في أيام العيد إلى "مزار" لجماعة الإخوان المحبوسين، خلال الأيام الماضية في ظل سماح وزارة الداخلية للزيارات الاستثنائية في الأعياد والمناسبات".
وأوضحت مصادر مطلعة أن "هذه الزيارات التي ضمت شخصيات من مكتب الإرشاد وأقارب المحبوسين، جاءت من أجل استطلاع رأي قيادات الإخوان الجماعة بشأن الموقف الراهن في البلاد، والاستراتيجيات المقترحة للحلول، وكيفية الخروج من الأزمة".
وأوضحت المصادر ان "الزائرين كانوا أشبه بـ"الحمام الزاجل" الذي حمل رسائل تلخص وضع الجماعة واعتصاماتها وعادوا برسائل ونصائح من القيادات الأبرز في الجماعة وعلى رأسهم نائب مرشدها العام خيرت الشاطر، ورئيس حزبها "الحرية والعدالة" سعد الكتاتني ومرشدها السابق محمد مهدي عاكف إلى قيادات "الإخوان" خارج السجون تتضمن خطط واستراتيجيات جديدة للتعامل مع الموقف، وسيناريوهات للتعامل مع الاعتصامات الحالية ومع أي محاولات لفضها من قبل الأجهزة الأمنية ورسم خارطة طريق لجماعة الإخوان وتحديد الآليات المناسبة لعلاقتهم بمؤسسات الحكم خلال المرحلة المقبلة".
وعلمت "عكاظ" من مصادر مطلعة أن "أسرة المهندس خيرت الشاطر كانت تحمل له رسالة من المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع تطلب منه وضع الحلول المناسبة للخروج من الأزمة الراهنة التي وقعت فيها الجماعة، وتحديد الآليات المناسبة لعودة الجماعة إلى العمل السياسي مرة أخرى، وكيفية الاستمرار في "استعطاف" القوى الغربية والأميركية، لخلق ضغوط دولية على مصر"، موضحة أن "الشاطر طلب من أسرته إخبار مرشد الجماعة بضرورة البقاء في اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، إلى جانب ضخ بعض الأموال داخل تلك الاعتصامات، وتقديم كافة أوجه الدعم المادي للمعتصمين من مأكل ومشرب ومصروفات يومية لتحفيزهم على الاستمرار في الاعتصام".
ولفتت المصادر إلى ان "الشاطر نصح المرشد بضرورة توقف قيادات الجماعة عن الإدلاء بأية تصريحات مناهضة للسياسات الأميركية والأوروبية في مصر، حتى لا تخسر الجماعة تعاطف وتأييد الدول الغربية".
- الوطن السعودية: الوطن السعودية: إصرار الإخوان على موقفهم واعتصاماتهم لن يفضي إلى نتيجة
رأت صحيفة "الوطن" السعودية ان "تصريحات المتحدث العسكري المصري عن رصد مجموعة إرهابية في شمال سيناء والتعامل معها كما يجب، وما سبق ذلك من عمليات للقضاء على المسلحين الذين يهاجمون ويخطفون الجنود المصريين والأهالي تأتي لتؤكد أن وجود السلاح لدى مجموعات يشكل خطراً على أمن أي دولة، خصوصاً إذا كانت مترامية الأطراف مثل مصر، مما يحتم تطهيرها من أي خلل يعكر مساراتها الأمنية والتنموية".
واعتبرت الصحيفة ان "تصاعد حدة التوتر في سيناء بين أولئك المتشددين المسلحين الذين يواجههم الجيش المصري بالتزامن مع اعتصامات الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية يثير الشبهات والتساؤلات حول العلاقة بين الحالتين وحول ما يجنيه المستفيد من استمرار الاضطرابات في مصر التي هي أحوج ما تكون اليوم إلى الاستقرار، غير أن الإخوان وتلك الجماعات التي تمركزت في سيناء لا يريدون ذلك، وفقاً لكل المؤشرات".
وأوضحت ان "الفارق بين الحالتين أن الجيش يواجه تلك الجماعات المسلحة بأسلحة أقوى منها في مساحات مفتوحة، فيما الإخوان يعرفون أنه لن يقابل سلوكياتهم بالأسلوب ذاته في مساحات محدودة مكتظة بأنصارهم، ولذلك فإنهم يقابلون بالرفض نداءات العقل التي تسعى للتفاهم، مثل رفضهم أول من أمس وساطة "الأزهر" الداعية إلى الحوار، ولم يكتفوا بذلك بل اعتبروا شيخ الأزهر طرفاً في الأزمة، وزادوا في تعنتهم باشتراط عودة محمد مرسي لمنصب الرئاسة قبل تفكيرهم بالحوار".
وأكدت ان "إصرار الإخوان على موقفهم واعتصاماتهم المصحوبة بالعنف في بعض تفاصيلها وعدم قبولهم بآراء الآخرين، كل ذلك لن يفضي إلى نتيجة سوى ازدياد حدة الفوضى التي يتعمدون صناعتها، وهم يخطئون إن توقعوا أنها تحقق طموحاتهم، فمسألة عزلهم ليست قراراً فردياً وإنما تلبية لقرار شعبي توافق الجميع عليه عداهم"، معتبرة ان "مصر بحاجة لأن تتطهر من السلاح غير القانوني، ومن الفوضى أيضاً، كي تتفرغ لمسارات نهضتها، لكن ما يبدو لغاية اليوم أن مصلحة الإخوان تسبق لديهم مصلحة الوطن".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها