مقتطفات من الصحافة العبرية 12-08-2013
اليابان تسعى للحصول على أنظمة جوية إسرائيلية الصنع
تسعى دولة اليابان خلال الأيام الأخيرة للحصول على وحدات برمائية كالتي تستخدمها وحدة المشاة البحرية في الجيش الأمريكي، كما أنها تسعى لشراء طائرات استطلاع بدون طيار إسرائيلية الصنع، ويعود السبب في ذلك استمرار الصراع الاقليمي مع الصين.
ويدور الحديث حالياً عن أن القدرة اليابانية على توجيه ضربة وقائية بعكس النقاش الجاري في المجتمع الدفاع الياباني الذي هو بحاجة إلى إعادة تفسير جوانب الموقف العسكري في البلاد، بحسب ما جاء في الصحف اليابانية في الاسبوع الماضي.
وكان رئيس الوزراء الياباني "شنزو أبي" قد تحدث عن أن القومية في اليابان تحتاج إلى مناقشة موضوع الضربة الأولى لمواجهة التهديدات على نحو فعال من البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
في حين يرى المراقبون إلى أنه يجب التعامل بحذر، وكانت اليابان قد طلبت شراء الطائرات بدون طيار لمراقبة الأراضي البعيدة في اليابان، التي أصبح هناك خلاف على ملكيتها مثل الثلاثة جزر التي تم النزاع عليها بعد وصول سفن بالقرب من السواحل الصينية إلى أطرافها.
الجدير بالذكر أنه وخلال السنوات الأخيرة أبدت اليابان رغبتها في شراء المنتجات العسكرية الإسرائيلية ولكن لم يتم توقيع أي اتفاق بينها.
عائلات القتلى الإسرائيليين تصعد احتجاجها ضد الأسرى
صعدت عائلات إسرائيلية لاقى أفرادها مصرعهم في عمليات استشهادية نفذها أسرى فلسطينيين سيفرج عنهم من وتيرة احتجاجاتها، في محاولة لمنع الإفراج عنهم، وذلك بعد نشر مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الاثنين قائمة بأسماء 26 أسيراً اعتقلوا قبل اتفاق أسلو سيفرج عنهم ليلة الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن تتظاهر العائلات بدعم تنظيمات وجمعيات إسرائيلية ترفض عملية الإفراج، وبعد بحث مطول في المحكمة الإسرائيلية العليا، تعرض خلالها القضاة إلى تهجمات وصراخ من العائلات، لرفض مطلب استصدار أمر يمنع الحكومة من الإفراج عن الأسرى، باعتبار القرار سياسياً لا تتدخل فيه المحكمة.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي توافق فيها إسرائيل على تحرير أسرى قبل أوسلو، وتدرجهم في قائمة تطلق عليها مسمى أسرى "ملطخة أيديهم بالدماء".
ومنذ الإعلان عن أسماء الأسرى، انطلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية في نشر المزيد من التفاصيل عن الأسرى والعمليات التي نفذت والقتلى، ما ساهم في تأجيج الأجواء بين هذه العائلات، واعتبر بعضها أن موافقة حكومة إسرائيل على الإفراج، تشكل صفقة كبيرة تلبي مصالح رئيسها، بنيامين نتنياهو.
وكان البحث الذي أجرته اللجنة الوزارية، التي صادقت على أسماء الأسرى، قد شهد خلافات على بعض من تشملهم القائمة من الضفة، وهناك من طالب بنفي عدد من سكان الضفة إلى غزة، لكن المطلب رفض منعاً لعرقلة المفاوضات.
وأعلن أن نتنياهو ينوي نفي عدد من أسرى الضفة، الذين ستشملهم المراحل المقبلة من الإفراج إلى قطاع غزة، وبعد بحث مطول اتفق على تعديل بعض شروط الإفراج، بينها اعتقال كل من يضبط من الأسرى المحررين في نشاط ضد إسرائيل وتفعيل الحكم السابق عليه، من دون تقديمه إلى المحكمة.
ورأت مصادر سياسية في إسرائيل أن قرار الإفراج عن الأسرى يرمي إلى تعزيز مكانة الرئيس محمود عباس، رغم كون قائمة المفرج عنهم تتضمن عدداً من نشطاء حماس.
مسؤول فلسطيني: القيادة ستنظر امكانية مقاطعة اجتماع الأربعاء
قال مسئول فلسطيني، أن القيادة الفلسطينية ستجتمع للنظر في امكانية مقاطعة الاجتماع المقرر عقده يوم الأربعاء في القدس، لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، عن المسئول الذي لم تكشف هويته قوله، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية ستنظر بشكل جدي في عدم حضور الجانب الفلسطيني للاجتماع بعد الإعلان الإسرائيلي الرسمي بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة والقدس.
ووفقا للمسئول الفلسطيني فإن القرار النهائي في الحضور من عدمه سيتم إقراراه خلال اليومين المقبلين أي قبل يوم واحد من الاجتماع، مشيرا إلى أن لقاء موسع للقيادة الفلسطينية سيعقد للبحث في ذلك.
وقال المسئول للصحيفة "إن الرئيس عباس لن يتردد على الإطلاق في التوصل إلى قرار مع الأغلبية من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح بعدم حضور اجتماع يوم الأربعاء المقبل".
وأضاف المسئول "إن القيادة الفلسطينية ترى في الإعلان الإسرائيلي عن بناء وحدات استيطانية جديدة بأنها محاولة لتقويض المحادثات وأنها تمس بأي قرارات مستقبلا"، موضحا أن هناك اتصالات تجري مع الأميركيين والأوروبيين حول سلوك إسرائيل.
وتابع "كل هذا يعني شيئا واحدا فقط، أن المسئولين الإسرائيليين يفعلون كل شيء من أجل إفشال المفاوضات ولذلك نحن بحاجة لتدخل كافة الأطراف للجم وزراء الحكومة الإسرائيلية الذين كل يوم يحاولون تقويض المحادثات".
فيما قال مسئول في حركة فتح للصحيفة "إن الرئيس عباس سوف يحاول إقناع القيادة الفلسطينية بمواصلة المحادثات ولكن التصريحات الإسرائيلية لا تبشر بخير اتجاه المفاوضات السياسية".
وعلمت الصحيفة أن لقاءات عقدها مسئولون أميركيون وأوربيون مع صائب عريقات لمعرفة مدى حقيقة التهديدات الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الفلسطينيين يرفضون التقارير التي تتحدث عن موافقتهم على الإفراج عن أسرى مقابل الموافقة على البناء في المستوطنات.
نقلاً عن قدس نت