كما يعتبر البابونج من أفضل النباتات المهدئة، ويطلق على المنقوع المحضر منه اسم مشروب الفراش لأنه يساعد على النوم بسلاسة.
ينشأ الأرق من أسباب كثيرة، لكن السلوكيات الخاطئة، سواء على صعيد النوم أو التغذية، غالباً ما تكون وراء هذه المعاناة التي تقضّ مضاجع الكثيرين بحيث تؤثر في أداء مهماتهم اليومية.
وكي لا نترك الأرق ينغّص علينا حياتنا، يوجد مشروبات تساعد في طرده من فراش النوم، مثل زهرة البنفسج وهذه الزهرة التي نالت مديح الشعراء وإعجاب العلماء، لا تمتاز بجمالها ورائحتها الذكية فحسب بل تستعمل لأغراض طبية، فقد استعان أهل أثينا القدامى بهذه الزهرة في علاج حالات الأرق.
ووفقاً لما ذكرت صحيفة "الحياة"، ينصح الأطباء بمنقوع زهرة البنفسج لجلب النوم، خصوصاً أنه يشيع الراحة في النفس، ويهدئ من خفقان القلب العصبي، ويخفف من حدة التهاب المعدة، ويسكّن وجع الكلى، ويلجم نوبات السعال. ويتم تحضير المنقوع بسكب كمية من الماء المغلي على أزهار البنفسج ثم يُحلّى بالسكر ويشرب قبل الدخول إلى عالم النوم.
والنعناع الذي يشتهر بقدرته على تسهيل عملية الهضم، لكنه يملك مفعولاً مليناً للأعصاب ومخففاً للآلام والتشنجات وأوجاع الرأس، الأمر الذي يسهل عملية النوم، ويجهز منقوع النعناع بإضافة الماء المغلي على حفنة من الأوراق. وكذلك حشيشة القطة، وهي تملك تأثيراً مهدئاً ومنوماً، لهذا فهي تحضّ على النوم وتحسّن من نوعيته وتعمل على استقرار ضغط الدم الطبيعي، ويحضر مشروب حشيشة القطة بوضع ملعقة من مسحوق جذور النبات في الماء المغلي ويشرب قبل النوم.
كما يعتبر البابونج من أفضل النباتات المهدئة، ويطلق على المنقوع المحضر منه اسم مشروب الفراش لأنه يساعد على النوم بسلاسة. ويمكن إعداد منقوع البابونج منزلياً بوضع 5 زهرات في كوب الماء المغلي، ويترك منقوعاً قليلاً قبل شربه. وأيضاً الزنجبيل الذي يستخدم منذ آلاف السنين في آسيا لعلاج نوبات البرد والإنفلونزا، وهو يصنف بين النباتات المهدئة للأعصاب، لذلك يمكن اللجوء إليه لطرد الأرق، خصوصاً الناجم عن حالات القلق. ويحضّر مشروب الزنجبيل بوضع بضع شرائح من النبات المقشر في كوب ونصف الكوب من الماء ويغلى لمدة 10 دقائق، ثم يشرب بعد إضافة بعض العسل إذا لزم الأمر.
وأخيراً خلّ التفاح، يمكن أن ينجم الأرق عن ارتداد المفرزات المعدية الحامضية المزعجة التي تمنع النوم، وفي هذه الحال يمكن الاستنجاد بخل التفاح، ويتم تناول ملعقتين كبيرتين منه مخلوطتين بالماء، ويفيد هذا المزيج كثيراً في تخفيف حدة الارتدادات من المعدة إلى المريء.