نفت أمانة الأمم المتحدة الأنباء التي تداولتها وسائل اعلامية حول تأجيل فريق الخبراء الامميين الخاص بالتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي بسورية، سفره اليها لصعوبات لوجستية.
نفت أمانة الأمم المتحدة الأنباء التي تداولتها وسائل اعلامية حول تأجيل فريق الخبراء الامميين الخاص بالتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي بسورية، سفره اليها لصعوبات لوجستية.
وكان من المفترض ان يسافر فريق الخبراء برئاسة البروفيسور اكي سلستروم من السويد الى سورية الإثنين لمعاينة ثلاثة مواقع قيل انها تعرضت لهجوم بالسلاح الكيميائي.
وأعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ادوارد ديل بويي للصحفيين "الخبراء تجمعوا في لاهاي في الوقت الذي ينتهي فيه بحث المسائل اللوجستية مع الجانب السوري".
هذا وكان المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة مارتن نيسيركي قد اعلن الخميس 1 آب/اغسطس ان المفتشين الدوليين يستعدون للتوجه الى سورية خلال بضعة ايام للتحقيق في موضوع استخدام الاسلحة الكيميائية في ثلاثة مواقع.
ومن المتوقع أن أحد المواقع الثلاثة التي سيتم فحصها سيكون خان العسل، وهي المدينة التي تقول الحكومتين السورية والروسية أن المعارضة المسلحة استعملت فيها غاز السارين في شهر آذار/مارس الماضي.
واعتبرت بعض وسائل الاعلام ان مجموعة الخبراء واجهت عوائق ذات صفة لوجستية ففضلت تأجيل الزيارة الى سورية حتى يتم حلها. وقالت قناة "سي-بي-اس" الأمريكية نقلا عن مصادر خاصة ان "الفريق سيخبر الطرف السوري متى سيكون مستعدا للسفر الى سورية".