أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 13-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 13-08-2013
عناوين الصحف
- الاخبار
سليمان يلوح باللون الواحد
- الديار
كيف جرى خطف الطيارين التركين وتفكيك داتا الاتصالات لهاتف صالح؟
ماذا بعد حادثة عرسال اللبوة وكيف سيتم وقف العنف... إما أن يقمع الجيش الجميع إما البقاع غابة مسلحين ومقاتلين
- السفير
التفاصيل الكاملة للمأساة المفتوحة: هكذا اختُطف المطرانان بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم
- المستقبل
"14 آذار" تحاول سحب فتيل التوتر في عرسال.. وتهديد مباشر للحجيري بالقتل!
سليمان: لن أتخلى عن صلاحيتي في تشكيل الحكومة
- الجمهورية
تركيا تلوح باجراءات في حال"لفلفة" التحقيق في خطف الطيارين
سليمان: كفى كذباً
- الشرق
سليمان: لن اتخلى عن صلاحية تشكيل الحكومة
كونيللي: الازمة السياسية قد تنحدر بلبنان الى مسار خطير
- البلد
سليمان من بيت الدين: المقاومة ليست لفئة
- اللواء
كونيللي: "حزب الله" وإيران يقوّضان الدولة.. وشربل: طريق المطار خط أحمر
سليمان متعهداً بتأليف حكومة سريعاً: كفى تكاذباً وكذباً على الناس
- النهار
سليمان من بيت الدين يمهّد لولادة حكومية؟
سلام يعود اليوم ويتشاور مع رئيس الجمهورية في تأليف الحكومة
تشديد الاجراءات الأمنية بعد اتساع التهديدات للأتراك
- الحياة
عشرات القتلى من الطرفين في معارك السيطرة على دير الزور
- الانوار
تصاعد التوتر في البقاع الشمالي ومساع لتحييد مطار بيروت
- البناء
ملف مخطوفي أعزاز يدخل «بازار» المفاوضات بانتظار جدية أنقرة
سليمان يتمسّك بصلاحياته ويشجِّع على حكومة «الأمر الواقع»
- الشرق الاوسط
لبنان: عرسال تشيع قتيلها وسط أجواء غضب ومخاوف من صراع سني شيعي
جنبلاط: عدم معالجة ذيول حادثة سابقة قد تكون سبب تكوين المناخات السلبية
أبرز الأخبار
- السفير: «اتصالاتنا تشمل الجميع ولا نتّهم أحداً».. أوزيلديز لـ«السفير»: تركيا لا تمثّل الخاطفين وتريد تحرير الطيّارين
لا يملك السفير التركي في بيروت سليمان إنان أوزيلديز أيّة معلومات جديدة عن الطيّارين التركيين مراد أكبينار ومراد آغا اللذين اختطفتهما مجموعة مسلحة تطلق على نفسها مجموعة «الإمام الرضا» يوم الجمعة الفائت في طريقهما من «مطار رفيق الحريري الدّولي» الى أحد فنادق عين المريسة، وهو أكّد في حديث الى «السفير» أمس أنّ «القضية في يد السلطات اللبنانية الأمنية والسياسية، وأنا على اتصال مع جميع المسؤولين الأمنيين، ومنهم مدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم، وعسى أن نصل الى خاتمة سعيدة في أسرع وقت ممكن». رفض أوزيلديز، الذي كان يتحدّث في السفارة التركية في النقّاش، بشكل قاطع الردّ على اتهامات أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز ضدّ تركيا قائلا: «لن أجيب، فأنا لا أتوخى المزيد من المشاكل». موضحا: «دوري كسفير هو الحفاظ على علاقة الصداقة مع لبنان وتمتينها، فماذا عساي أقول حين يحدث أمر مماثل؟ الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية جميعها تهتمّ بهذا الموضوع، وقد تلقيت تطمينات بأن المتابعة حثيثة وجدّية من قبل الجميع». وعن الانطباع السائد بأن تركيا لم تعط الأهمية اللازمة لملف مخطوفي أعزاز وكأنها غير مبالية بزيارات مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى اليها، قال أوزيلديز: «هذا غير صحيح البتّة، لكنّ الملفّ شديد التعقيد والحساسية، وأنا لا أريد الخوض بتفاصيل كثيرة عبر الصحف لأنني لا أرغب بأن يتعرّض اللبنانيون المخطوفون لأيّ سوء، بل أن يتمّ تحريرهم بسرعة ويبقوا بصحة جيدة، والأمر سيّان بالنسبة الى المواطنين التركيين المخطوفين اللذين نريد لهما أن يعودا الى بلــدهما وذويهما ســالمين، هذا هو المهمّ». صحيح أن السفير التركي الذي يتوخّى دوما الإبتعاد من الأضواء الصحافية لا يحبّ كثرة الكلام، لكنّه هذه المرة يعني ما يقول: «لا معلومات جديدة لدينا، ونريد خاتمة سعيدة لهذا الملف ونعلّق آمالنا على الجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية». وعلى الرغم من تصريحات وزير الداخلية مروان شربل عن وجود نهاية سعيدة وخيوط معينة، يتريث السفير أوزيلديز في إبداء تفاؤل ويبتعد كليا عن توجيه اتهامات الى ايّ جهة قائلا: «نريد تصديق الوزير شربل، ولدينا ثقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية نحن نتحدّث مع جميع الجهات من دون استثناء». وعن اتهام تركيا بالتراجع أخيرا عن إتمام صفقة التبادل بعد استجابة السلطات السورية الرسمية لطلب تحرير 127 سجينة في سوريا قال أوزيلديز: «لم يتمّ تحرير جميع النساء بل أربعين فحسب، والمفاوضات تدور بين لبنانيين وأشخاص آخرين، ينحصر دور تركيا ببذل الجهود لتحرير اللبنانيين، وهي تدخّلت من زاوية إنسانية فحسب ولم تتوقف عن ذلك، لم تمنع تركيا البتّة إتمام المرحلة النهائية من الإتفاق، بل بقيت ملتزمة بذلك، لكنّني أكرّر بأنّ هذه العملية معقّدة جدّا وحسّاسة وتتطلّب الصبر وبعد النظر». وعما نقل عن وليد العموري الذي يحتجز اللبنانيين التسعة وهو ينتمي الى»لواء عاصفة الشمال» بأن تركيا تمثلهم قال السفير أوزيلديز: «مرة جديدة لا أرغب بالتعليق على أقوال لم أسمعها أصلا، لكنني اكرر بأنّ تركيا لا تمثّل الخاطفين الى أي جهة انتموا، ولا علاقة لها بتنظيم عاصفة الشمال ولا بسواه». وعن سبب نجاح تركيا في تحرير لبنانيين اثنين فقط في حين كانت قادرة على تحرير جميع المخطوفين الموجودين في أعزاز منذ أيار 2012 قال أوزيلديز: «لم ننجح بتحرير الجميع بسبب صعوبة الملفّ وتعقيداته، وهنا أريد أن أسأل: ما هي مصلحة تركيا في تأخير مسار إطلاق المخطوفين اللبنانيين إذا كانت هي المتضررة الوحيدة في هذا الملف؟ ما مصلحة تركيا في عرقلة التفاوض إذا كانت مصالحها تتعرض للأذى لوحدها؟ كيف يمكن لأحد أن يفكر بذلك وتركيا هي المستهدفة الوحيدة ولديها مصلحة في حلّ هذه المشكلة؟». واستطرد السفير أوزيلديز قائلا: «كيف تكون تركيا هي من اختطفت اللبنانيين؟ فهل هي من تسيطر على الأراضي السورية؟ ليس لتركيا لا سفارة ولا قنصلية ولا جنود في سوريا، وبالتالي هي ليست مسؤولة عن عمليات الخطف التي تحدث، وهي تدخلت في هذا الملف لدواع إنسانية فحسب لمساعدة إخواننا اللبنانيين، لكنّها المرّة الثانية التي يقوم بها لبنانيون باختطاف أتراك في غضون سنة واحدة». وأضاف ردّا على سؤال عن وجود اتصالات مع «حزب الله» في شأن الطيارين التركيين بقوله: «نحن نتحدّث مع الجميع لحلّ المشكلة بأسرع وقت ممكن، ولا اريد الدخول في تفاصيل كي لا تتعقد الأمور أكثر، وقد اتصل الرئيس عبد الله غول بالرئيس سليمان طالبا مساعدة الرئاسة اللبنانية بهذا الملف وإعادة مواطنينا، وقد تولى الرئيس سليمان الإتصال بجميع المعنيين للمساعدة». يقول أوزيلديز «إن قرار منع الرعايا الأتراك من التوجّه الى لبنان والطلب الى من يتواجدون على الأراضي اللبنانية المغادرة هو تدبير أوّلي، أما بقية الخطوات التركية فستظهر مع التطوّر الذي يطرأ على هذا الملف، لا نريد لرعايانا التوجه الى لبنان بسبب خطر الخطف، وفي الوقت الراهن يوجد آلاف الأتراك في لبنان وقد طلبنا منهم المغادرة، علما بأن أعداد الأتراك الذين كانوا متواجدين في لبنان في فترة عيد الفطر كانت كبيرة بسبب العطلة في تركيا، حيث توجه كثر الى لبنان، وهو بلد يحب الأتراك التوجه اليه». ونفى أوزيلديز «وجود أيّ تفكير تركي حالي بإعادة النظر بتحرير تأشيرات الدخول الى تركيا».
- السفير: الأتراك باقون في البحر
قرار سحب 250 جندي تركي يعملون في إطار قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني اتخذته السلطات التركية منذ قرابة الشهر، على اثر تقييم دوري اعتبر فيه المسؤولون الأتراك «أن القوات التركية قامت بما يكفي من عمل في الجنوب اللبناني وقدمت الكثير، فتقرر سحب القوات البرية بأكملها في بداية أيلول المقبل والإبقاء على «اليونيفيل» التركية البحرية فحسب»، كما أوضح السفير أوزيلديز ردّا على سؤال «السفير».
- اللواء: شربل: المطار خط أحمر
اعرب وزير الداخلية مروان شربل في تصريح ل"اللواء" لأنه يأمل خلال هذا الأسبوع أن تظهر ايجابيات على صعيد قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، مشيراً الى أن الاتصالات مستمرة مع المسؤولين الأتراك للوصول في أقرب وقت إلى هذه النتائج الإيجابية. وأعلن شربل أن طريق المطار خط أحمر، وهو لن يُقطع، ولن نسمح لأحد بأن يتطاول على الدولة، أو أن يقدم على قطع طريق المطار، لأي سبب كان، مشيراً إلى أن هذا الأمر أبلغه إلى ذوي المخطوفين في اعزاز الذين زاروه، أمس، وانه ابلغهم أيضاً بأن عليهم الاتكال على الدولة، سواء لجهة متابعة موضوع المخطوفين، أو لجهة التحقيق في خطف التركيين، لأن الدولة هي المسؤولة عن الأمر وبيدها التحقيق في موضوع الخطف. وقال: "اذا كانوا يحتجون على توقيف أحد المشتبه بهم، فإن هذا الشخص موقوف عند النيابة العامة، وهي التي تحقق معه للحصول على المعلومات، وقد حصلت حتى الآن على كم كبير من هذه المعلومات المتعلقة بالخطف والخاطفين، عليهم ان يفهموا ان الدولة موجودة، وهي تتحمل كامل مسؤولياتها، ولن تسمح إلا بعودة المخطوفين من الأتراك ومن اللبنانيين المحتجزين في اعزاز. إلى ذلك أكد مصدر أمني بأن ثمة خيوطاً مهمة توافرت للأجهزة الأمنية حول قضية خطف الطيارين الأتراك، مشيراً إلى ان التحقيق يتركز على مسألتين: الأولى تحديد مكان المخطوفين والعمل على تحريرهما والثانية كشف هوية الخاطفين وتوقيفهم، لافتاً إل? ان التحقيق مع المشتبه به محمد صالح مرتبط بالخيوط المتوافرة وهو يخضع للإستجواب حول أمور مرتبطة بعملية الخطف والتثبت من مدي ارتباطه بالخاطفين، متوقعاً التوصل إلى نتائج مهمة في غضون ساعات. وشدد المصدر على ان مسألة الافراج عن صالح أو أبنائه رهن بما يتوصل إليه التحقيق وليس خاضعاً للضغوط التي يمارسها اهالي مخطوفي اعزاز على الدولة وأجهزتها الأمنية، والتهديد باقفال طريق المطار، أو المصالح التركية. إلى ذلك، كشف مصدر أمني بأن هناك أدلة حيّة تظهر تورط علي جميل صالح، وهو ابن المخطوف جميل في اعزاز في عملية خطف الطيارين الأتراك. وانه العقل المدبر لهذه العملية، إلا ان الذي ظهر على شاشات التلفزة في الضاحية الجنوبية، نفى ذلك، مشيراً الي انه يعاني من شلل نصفي، وانه معاق جزئياً، لكنه ربط تسليم نفسه بالافراج عن والده. وعقد أهالي المخطوفين التسعة، اجتماعاً لساعتين في مقر حملة بدر الكبرى، قرروا فيه سلسلة خطوات تصعيدية رفضوا الاعلان عنها، لكن عضو لجنة المتابعة لقضية هؤلاء حياة عوالي ، اشارت الي ان أي مواطن ترك في الضاحية الجنوبية وفي بيروت هو هدف الأهالي المخطوفين، محملة مسؤولية ذلك إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي يتولى التحقيق مع صالح بإشراف النيابة العامة.
- السفير: «الأهالي» يعتبرون احتجاز صالح «مفبركاً».. ويهددون.. موقوف يعترف بأسماء خطفت التركيين؟
وسط تناقض المعلومات الأمنية هنا وهناك، أوضح مرجع أمني واسع الاطلاع لـ«السفير»، أمس، أن «الموقوف لدى فرع المعلومات، محمد صالح الذي تربطه قرابة بالمخطوف جميل صالح (ليس شقيقه ولا ابنه ولا حتى ابن شقيقه)، اعترف بأسماء أشخاص شاركوا في عملية خطف التركيين فجر الجمعة الماضي في طريق المطار، بغية مبادلتهما بالمخطوفين التسعة في أعزاز». وبينما نفى ذوو الموقوف صالح لـ«السفير» أن يكون ابنهم «متورّطا أو يعلم أي معلومة عن العملية، وإنما تلقى وأرسل التهاني، عبر هاتفه الخلوي، انطلاقاً من الحماسة التي غمرت جميع أهالي المخطوفين»، أكد المرجع أن «نتائج التحقيق مع الموقوف أصبحت في عهدة القضاء». وأوضح المرجع الأمني أن «التحقيق لم يُقفل بعد، خلافاً لما يتردد من معلومات تفيد بأن أسماء منفذي العملية جميعاً أصبحت معروفة لدينا، إذ إننا مستمرون في التحقيق، ولم يتضح بعد ما إذا كان ثمة جهات حزبية كانت على علم مسبق بالعملية أم لا»، نافياً أن يكون «أي من المخطوفين التسعة في أعزاز قد نقلوا إلى بلدة كليس التركية». أما وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، فقال لـ«السفير» إن «صالح يُعتبر شاهداً وليس منفذاً، وإطلاق سراحه مرتبط بالنيابة العامة التمييزية»، لافتاً إلى أن «التواصل مع الجانب التركي مستمر، لكننا لم نتوصل إلى تسوية واضحة في شأن مخوطفي أعزاز والمخطوفين التركيين». ويلفت المرجع إلى أن «صالح لم يصل إلى لبنان قبل أسبوعين من العملية كما تردد، بل إنه موجود هنا قبل شهرين، علماً بأن هذا الأمر لا علاقة له بتأكيد أو نفي علمه بتفاصيل العملية، لكنه يثبت أن ثمة خطة ممنهجة لبث أخبار غير دقيقة»، داعياً «كل المتهمين إلى تسليم أنفسهم للتحقيق». وتشير المعلومات الأمنية إلى أن «داتا» الاتصالات ساهمت بالتقاط الخيط الأول، أي صالح، ولولا تسريب خبر توقيفه، لكانت الخطوات الميدانية متجهة نحو توقيف سائر المتهمين، الذين «لم ينفذوا العملية بطريقة محترفة»، وفق المصادر ذاتها. وبدا واضحاً أمس، أن غالبية المصادر الأمنية المعنية بملف المخطوفين، حاولت التحفظ عن المعلومات التفصيلية في شأن المتهمين بخطف التركيين، معتبرة أن «حيثية الملف حساسة جداً، لأننا من جهة نريد توقيف المتهمين، ومن جهة ثانية نحاول ألا تؤدي الأمور إلى حصول ردود أفعال غير محسوبة من جانب أهالي المخطوفين»، موضحة أن «ما تردد عن تسريب موعد وصول الطائرة التركية من جهات أمنية في المطار ليس دقيقاً، ذلك أن معرفة مواعيد الرحلات المدنية كافة يستطيع أي شخص أن يطّلع عليه بطريقة عادية». في المقابل، يتمسك أهالي المخطوفين بقناعة، مفادها أن «أي اتهام لصالح أو غيره من أقارب المخطوفين التسعة في سوريا، نعتبره مفبركاً لأننا لا نثق بفرع المعلومات. وأي اعتراف من الموقوف، هو نتيجة تعرّضه للضرب والتهديد»، وفق الناطق باسم أهالي المخطوفين دانيال شعيب. وبينا تبلّغ أهالي المخطوفين من جهات رسمية أن صالح سيُطلق سراحه اليوم، أعربت مصادر أمنية لـ«السفير» عن شكوكها في الأمر، مذكّرة في الوقت ذاته بأن موضوع إطلاق سراحه رهن القضاء «علماً بأننا نستبعد أن يُفرج عنه اليوم أو غداً». لكن أهالي المخطوفين يؤكدون أن «أي مماطلة بإطلاق سراح صالح ستكون له ردود أفعال لن يتوقعها أحد». وتوقفت مصادر معنية عند تهديد الأهالي للأتراك في لبنان وأنهم أصبحوا أهدافاً لهم، معتبرة أن «ما صدر عنهم مجرد تهديد، إذ انهم لن يقدموا على خطف أي شخص». مع ذلك، يبدو أن الأهالي ماضون قدماً في تهديدهم إقفال طريق المطار، ربطاً بمصير الموقوف صالح، إذ أكد شعيب لـ«السفير» ان «طريق المطار الآن أصبح بالنسبة إلينا الورقة الضاغطة، لأننا نعرف ما يمثله للجهات الرسمية في الدولة، ولقناعتنا أيضاً بأن صالح بريء ومتهم وفق أسلوب اعتباطي». ويقول شعيب إن «الدولة الآن أصبحت تتعاطى مع قضيتنا كأننا غرباء، وبدلاً من الضغط على تركيا لإطلاق سراح أهلنا، أصبح المطلب الأساس توقيف المتهمين بخطف التركيين»، مؤكداً أن «هذه المرة لن نسمح لأحد بأن يطلب منّا عدم قطع طريق المطار إذا لم يطلق سراح صالح، حتى لو سالت منّا الدماء، ولو نشروا كل الجيوش على الطريق». مر عام و3 أشهر على اختطاف الزوّار اللبنانيين. منذ ذلك الحين، منذ ليل الانتظار الطويل في المطار، إلى الوعود المحلية يوماً تلو يوم، إلى تجاهل الأتراك لاتصالات المسؤولين اللبنانيين، يثبت ما تبقى من الدولة اللبنانية أنها بحاجة إلى معرفة حجمها الطبيعي بين الدول..
- النهار: شربل عن تهديد أهالي المخطوفين بخطف أتراك: غير مسموح به وسيحاسبون عليه
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل في حديث لصحيفة "النهار" ان هذا تهديد اهالي المخطوفين بخطف أي مواطن تركي "غير مسموح به وسيحاسبون عليه"، مشيراً الى أنه "تم أخذ كل الاجراءات لحماية المواطنين الاتراك أينما وجدوا على الاراضي اللبنانية". واوضح ان الموقوف محمد صالح "لم يثبت عليه شيء لكن الاهالي أصروا على اطلاقه فورا، وذلك لا يمكن ان يتم قبل ان يستكمل المدعي العام تحقيقاته معه وعند انتهاء التحقيق يطلق سراحه". وفي حديث صحفي أمل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل أن "تظهر خلال هذا الأسبوع ايجابيات على صعيد قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز"، مشيراً الى أن "الاتصالات مستمرة مع المسؤولين الأتراك للوصول في أقرب وقت إلى هذه النتائج الإيجابية." وأعلن شربل أن "طريق المطار خط أحمر، وهو لن يُقطع، ولن نسمح لأحد بأن يتطاول على الدولة، أو أن يقدم على قطع طريق المطار، لأي سبب كان"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر أبلغه إلى ذوي المخطوفين في اعزاز الذين زاروه، أمس، وانه ابلغهم أيضاً بأن عليهم الاتكال على الدولة، سواء لجهة متابعة موضوع المخطوفين، أو لجهة التحقيق في خطف التركيين، لأن الدولة هي المسؤولة عن الأمر وبيدها التحقيق في موضوع الخطف". وأضاف "اذا كانوا يحتجون على توقيف أحد المشتبه بهم، فإن هذا الشخص موقوف عند النيابة العامة، وهي التي تحقق معه للحصول على المعلومات، وقد حصلت حتى الآن على كم كبير من هذه المعلومات المتعلقة بالخطف والخاطفين، عليهم ان يفهموا ان الدولة موجودة، وهي تتحمل كامل مسؤولياتها، ولن تسمح إلا بعودة المخطوفين من الأتراك ومن اللبنانيين المحتجزين في اعزاز".
- الديار: مصادر 8 آذار للديار: المستقبل يحاول استعادة شارع بطرابلس بهيكلية جديدة
لفتت مصادر "8 آذار" لصحيفة "الديار" الى أن "تيار المستقبل يحاول استعادة الشارع الطرابلسي بهيكلية جديدة لها طابع امني وعسكري، بالرغم من تصريحات نوابه التي تتحدث عن سلاح شرعي وسلاح غير شرعي، في الوقت الذي يمعن هذا التيار في تسليح مجموعاته واستقطاب حركات اسلامية بعد نأي عدد من هذه الحركات عن التيار، لاسيما القوى التكفيرية التي خرجت من عباءة "المستقبل" لتعلن الحرب عليه واتهامه بالعلمانية، في حين ان حركات اسلامية اخرى وحتى سلفية بدأت تستعيد علاقاتها مع تيار المستقبل باعتباره ممثلا للسنية السياسية".
وإستطردت المصادر "لذلك فان ما يعد له تيار "المستقبل" او القوى الاصولية تحت اي ذريعة لم تعد تجدي نفعا واذا ما حاولت هذه القوى القيام بأي عمل فإنها ستكشف عن وجهها الحقيقي وعن مشروعها الفتنوي المتواصل، حيث لا يتوانى التيار ولا القوى الاصولية عن عمليات التحريض المذهبي والدعوة الى مدينة ذات لون سياسي واحد منفرد وحيث لا مكان للرأي الآخر فيه، بذريعة أن طرابلس عاصمة السنة وقلعته وانها القاعدة لتأسيس الامارة".
- السفير: قيادي بارز في 8 اذار لـ”السفير”: بعثنا برسالة محددة الى سليمان
كشف قيادي بارز في قوى 8 آذار لصحيفة “السفير” ان هذه القوى “بعثت الاثنين، برسالة محددة الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تدعوه الى التريث لأنه من غير الجائز أن يختم عهده بمشروع حكومة قد تؤدي الى الصدام وبالتالي خراب البلد” وذلك بعد مواقفه الأخيرة”. وأشار إلى أنّ “فريق “14 آذار” بات مستعداً لاقصاء نفسه عن الحكومة فقط لارضاء الأميركيين الذين أبلغوا قيادة هذا الفريق أنهم لن يتساهلوا مع أي حكومة تضم وزيرا من “حزب الله”.
- الجمهورية: مصدر دبلوماسي للجمهورية: مسألة خطف التركيين تحتاج لمزيد من الوقت لحلها
علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "وزارة الخارجية التي تبلّغت رفض السفير التركي في لبنان إينان أوزيلديز عملية خطف الطيارين التركيين، وتخوّف بلاده من تطوّر هذه القضية وتفاقمها، دانت هذا العمل من أي جهة صدر، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة في الأطر الدبلوماسية". ورأى مصدر دبلوماسي مواكب أنه "في حال وصلت القضية الى خواتيمها السعيدة، فإنها ستخفف الضغط على البلدين لما لهما من مصالح مشتركة"، نافياً وجود جالية لبنانية مقيمة في أنقرة إنما سيّاح". وبتقدير المصدر أنّ "الأمور تحتاج مزيداً من الوقت"، متمنياً على الصعيد الأمني أن "يصل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل الى حلّ، إذ إنّ وضع البلد ليس بسهل".
- الجمهورية: مصدر أمني للجمهورية: النيابة العامة هي التي تتخذ قرار إخلاء سبيل صالح
ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "محمد صالح، ما يزال موقوفاً والتحقيق معه مستمرّ"، لافتةً إلى أنّ "كلّ ما يدلي به يتمّ إطلاع النيابة العامة التمييزية عليه، وهي التي ستتخذ القرار بإخلاء سبيله أم لا، أمّا شعبة المعلومات فهي تنفّذ القرار فقط". وأضافت: "هناك مجموعة أسماء قيد الملاحقة، وعليهم أن يمثلوا أمام المحقّقين لاتّخاذ الإجراءات المناسبة".
- الجمهورية: مصادر أمنية للجمهورية: عدد من نفذ الكمين للحجيري يتجازو الـ13 مسلحا
أفادت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "التحقيقات الأولية بيّنت أنّ عدد منفذي الكمين الذي تعرض له رئيس بلدية عرسال علي الحجيري يتجاوز الثلاثة عشر مسلحاً، كانوا يستقلون ست سيارات، وأنّ أسماءهم باتت معروفة لدى القوى الأمنية، وهم من عائلات جعفر وأمهز وسيف الدين". في موازاة ذلك، أدّت تدخّلات "حزب الله" وآل المقداد الى إطلاق المخطوفَين السوريَّين محمد عباس الذي خطفه آل جعفر، ونبيل رشق الذي خطفه آل أمهز، خصوصاً أنّ عباس مقرب من النظام السوري، وحادثة الخطف تعدّ ضربة لآل المقداد بالمفهوم العشائري.
وكانت المعلومات حول عدد المخطوفين السوريين أثناء الحادثة، تضاربت، لكنّ المصادر الأمنية أشارت الى أنهم "كانوا ثلاثة، فيما تمكن أحدهم من الهرب"، ولفتت الى أنّ "خاطفي عباس كانوا طلبوا فدية مالية مقدارها 700 ألف دولار اميركي لإطلاقه".
- السفير: سليمان وجنبلاط يتسلحان بـ«السابقة الميقاتية» «حكومة كونيلّي» بلا «حزب الله»؟
نجح رئيس الجمهورية ميشال سليمان في تلقف كرة الأحداث الأمنية المتتالية من البقاع الشمالي الى خطف المواطنين التركيين قرب مطار بيروت، مرورا بخلية داريا في اقليم الخروب والوضع المقلق في طرابلس وعلى كل الحدود اللبنانية ـ السورية، فأقدم على إشهار سيف الصلاحيات، واضعا البلد سياسيا على سكة التأليف الحكومي المحتمل، شرط أن يأتي اليه الرئيس المكلف تمام سلام «بالتشكيلة التي يمكن أن تحدث صدمة سياسية ايجابية في البلد» على حد تعبير أوساط رئاسية. يقود ذلك تلقائيا الى رصد حركة الرئيس المكلف بعد عودته من جنيف، خاصة نه أجرى خلال اجازته السويسرية أكثر من اتصال بالرئيس سعد الحريري، وكان يفترض، وفق تفاهمه مع رئيس الجمهورية في آخر لقاء، أن يجري مروحة كبيرة من الاتصالات السياسية، على أن يقرر في ضوء نتائجها، اما السير بحكومة سياسية توافقية أو تشكيل حكومة حيادية تنهض بمسؤولياتها في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والمالية والمعيشية. وفيما لم تستبعد أوساط واسعة الاطلاع احتمال انضمام شخصيات من «14 آذار» الى المشاورات الجارية في جدة، خاصة بعد وصول المبعوثين الجنبلاطيين الوزير وائل أبو فاعور وتيمور وليد جنبلاط، اليها، ليل أمس، للقاء سعد الحريري، شعر أحد زوار رئيس الجمهورية في يومه الصيفي الأول في بيت الدين، هذه السنة، أنه ملّ الانتظار، مؤكدا أنه لا يجوز أن نرهن مستقبل البلد بمسار الأزمة السورية التي يمكن ان تستمر سنوات، معتبرا أن الفراغ والشلل الزاحف الى المؤسسات صار مؤذيا ولا بد من تحريك المياه الراكدة. وقال سليمان لزواره: «اذا أتاني الرئيس المكلف بمشروع تشكيلة سأدرسها، وإذا رأيت أن هناك مصلحة وطنية بالسير بها، لن أتردد في استخدام صلاحياتي». و اضاف في تصريح من بيت الدين: «بالأمس شكلنا حكومة وبأكثرية من فريق واحد، ولم تَعتَدِ على حقوق بقية الفرقاء، فرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ملزمان دستوريا بالحفاظ على مصلحة الشعب اللبناني أكان أي فريق ممثلاً بالحكومة أم لا». وتابع: «نحن الضمانة، والاستحقاقات الدستورية تقترب، والوقت ينفد ولا يمكن الانتظار طويلا»، وقال: «لا يمكن ان اتخلى عن صلاحية تشكيل الحكومة. ففي وقت نطالب بتحسين وتطوير صلاحيات رئيس الجمهورية، هناك صلاحية أساسية في تشكيل الحكومة، ويجب ان تتشكل حكومة في اقرب الآجال، تواكب هيئة الحوار الوطني، فهيئة الحوار للمصارحة، وكفى تكاذبا». وقد سارعت أوساط سلام لملاقاة كلام رئيس الجمهورية بالتأكيد لـ«السفير» ان الوقت تأخر كثيرا وبات من الضروري الخروج من دوامة التعطيل التي نعيشها منذ اربعة اشهر، وتوقعت أن يزور الرئيس المكلف بيت الدين فور عودته الى بيروت، علما أن سليمان على موعد مع رحلة خارجية في الأسبوع المقبل، وستسبقها زيارة للديمان قبل نهاية الأسبوع الحالي. وكان لافتا للانتباه أن تصريح سليمان تقاطع مع موقف للنائب وليد جنبلاط استعجل فيه «تأليف حكومة تنظم الخلاف السياسي وتحد من حالة التدهور الأمني والانكشاف شبه التام والتراجع الاقتصادي بدل البقاء في حالة المراوحة المدمرة أمنياً وسياسياً واقتصاديّاً واجتماعياً ومعيشياً وبيئيّاً». يذكر أن جنبلاط سيلقي كلمة سياسية وصفت بأنها ستكون مهمة يوم الأحد المقبل، في المهرجان التكريمي السنوي لشهداء «الاشتراكي» في ساحة كمال جنبلاط في عاليه. من جهته، أبدى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ارتياحه الى بداية التحول في الموقف الجنبلاطي، وقال لـ«السفير» إن جنبلاط يسير على خطى الرئيس سليمان في تسمية الاشياء بأسمائها، واتهم العماد ميشال عون بممارسة ارهاب سياسي ضد الرئيس المكلف عبر قوله ان الحكومة الحيادية هي مغامرة ستقود البلاد الى الخراب. وشدد جعجع على ان «حكومة التكنوقراط الحيادية من خارج فريقي 8 و14 آذار هي الخطوة الوحيدة الواقعية والسليمة في هذه المرحلة»، وقال: «تمام سلام لا يُرهب ولا يخاف، وهو لن يترك ولن يعتذر، وفي نهاية المطاف سيشكل الحكومة». وأعلن جعجع انه شخصيا يخالف الرئيس الحريري في ما طرحه في خطابه الأخير لجهة الموافقة على استئناف الحوار بعد تأليف حكومة حيادية، «ولكن في كل الاحوال سأعرض الأمر على الهيئة التنفيذية لاتخاذ القرار النهائي، في حال جرت الدعوة فعلا الى استئناف الحوار». وعلى جاري عادتها، انضمت السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيلي الى جوقة الدعوة الى تأليف الحكومة سريعا، وأشارت الى «ان مشاركة حزب الله في الحكومة عقدة كبيرة امام تشكيلها على المستوى اللبناني، ولكن ليس نحن من يقرر». واشادت بالرئيس سليمان «الذي يبذل جهوداً جبارة ويتخذ مواقف شجاعة ويظهر وطنيةً لبنانية حقيقية». واعربت السفيرة الاميركية عبر شاشة «ام تي في» عن قلق بلادها ازاء تسلل عناصر من «القاعدة» او «جبهة النصرة» الى لبنان «لأن دخولهم يشكل خطرا على الجميع». وقال قيادي بارز في «قوى 8 آذار» لـ«السفير» ان هذا الفريق بعث، أمس، برسالة محددة الى رئيس الجمهورية تدعوه الى التريث «لأنه من غير الجائز أن تختم عهدك بمشروع حكومة قد تؤدي الى الصدام وبالتالي خراب البلد». واشار الى أن «فريق 14 آذار» بات مستعدا لاقصاء نفسه عن الحكومة فقط لارضاء الأميركيين الذين أبلغوا قيادة هذا الفريق أنهم لن يتساهلوا مع أي حكومة تضم وزيرا من «حزب الله». وقال وزير الطاقة جبران باسيل لـ«السفير» ان «هناك عملية اقصاء واضحة، فلا تجوز المقارنة مع ظروف تشكيل الحكومة القائمة، حيث سبق ودعونا آنذاك الى حكومة وحدة وطنية وهناك من رفض ان يشارك فيها، ونحن حاليا لا نرفض المشاركة بل نقول بالمشاركة وفق أحجامنا. وبالتالي لا تجوز المقارنة ابدا، هناك عملية اقصاء داخلي وخارجي في ظرف استثنائي يمر فيه البلد، وليس ظرفا عاديا». وأشار الى أنه باستثناء الوزير فيصل كرامي الذي تمنى الرئيس نبيه بري توزيره على حساب حصته، فان باقي الوزراء السنة سمّاهم رئيس الحكومة المكلف آنذاك وليس «قوى 8 آذار». وردا على سؤال قال باسيل ان الاهم من الحكومة، «هو ملف النفط الذي يتضمن خلاصا للبنان، وملف النازحين من سوريا الذي قد يؤدي الى خراب لبنان، ومن هنا سيبادر «تكتل الاصلاح والتغيير» اليوم الى طرح تصور شامل حول النازحين الذي يتطلب حكومة تعالجه لا ان تقف موقف المتفرج كما هي الحال اليوم». قضية الطيارين التركيين من جهة ثانية، دخلت قضية خطف الطيارين التركيين مرحلة الترقب، في وقت قفزت الى الواجهة مجددا قضية الزوار اللبنانيين المخطوفين، في ظل تلويح الاهالي بتصعيد تحركهم اذا لم يطلق سراح الموقوف محمد صالح. وفي حين قال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» ان صالح يعتبر شاهدا وليس منفذا، وان اطلاق سراحه مرتبط بقرار النيابة العامة التمييزية، كشف مرجع أمني لـ«السفير» ان صالح اعترف بأسماء اشخاص شاركوا في عملية الخطف بغية مبادلة الطيارين بمخطوفي اعزاز، وبالتالي فان التحقيق معه لم يقفل بعد (ص5). وقال السفير التركي في لبنان سليمان إنان أوزيلديز لـ«السفير» ان قضية الطيارين التركيين مراد أكبينار ومراد آغا، بيد السلطات اللبنانية الأمنية والسياسية، مشيرا الى أنه تلقى تطمينات بأن المتابعة «حثيثة وجدّية من قبل الجميع». ولم يؤكد أوزيلديز أو ينفي وجود اتصالات مع «حزب الله» في شأن الطيارين، في وقت اكدت مصادر واسعة الا?