البرازيل صاحبة أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية تعتزم إجراء محاولة للتفاوض على إبرام اتفاق تجاري منفصل مع الاتحاد الأوروبي
قال وزير الخارجية البرازيلي أنتونيو باتريوتا في تصريحات نشرت، يوم أمس الاثنين، أن البرازيل صاحبة أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية تعتزم إجراء محاولة للتفاوض على إبرام اتفاق تجاري منفصل مع الاتحاد الأوروبي. وتبذل البرازيل جهودا حثيثة منذ العام 1999 من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي فضلا عن شركائها في تجمع ميركسور الاقتصادي الذي يضم ايضا الأرجنتين وفنزويلا وباراغواي وأورغواي.
لكن المسألة أصبحت أكثر الحاحا نظرا إلى أن تزايد الرفاهية في البرازيل يعني أنها بصدد الخروج من نظام الأفضليات التجارية للاتحاد الأوروبي العام القادم، ويمكن أن تستعيدها بالتوصل لاتفاق تجاري منفصل. وقال باتريوتا لصحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية إن البرازيل ستعرض اقتراحا هذا الشهر للتوصل لاتفاق بين ميركسور والاتحاد الأوروبي بما يسمح لبرازيليا أن تمضي قدما في اتفاقها الخاص بها.
ونقل عن الوزير البرازيلي قوله إن هناك ظروفا موضوعية تخلق حوافز قوية للتقدم في جانب اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركسور. لكنه قال إن هناك توقعا بأن كل دولة من أعضاء ميركسور قد تتمكن من التفاوض بسرعات منفصلة. ويمكن أن يغطي أي اتفاق ما قيمته 80 مليار دولار في شكل تجارة ثنائية بين البرازيل والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك يشدد مسؤولون برازيليون على أنهم ملتزمين بقوة بميركسور.
