وتؤكد "غوغل" عنايتها بخصوصية المستخدمين وحماية معلوماتهم الشخصية من التدخل الحكومي، لكنها في الوقت نفسه لا تتوقف عن جمع وتحليل بياناتهم
تتفوّق "غوغل" على غيرها من الشركات التقنية في عدد الخدمات التي تقدّمها ومن حيث مقدار المعلومات التي تجمعها عن ملايين من مستخدمي خدماتها، وهو الأمر الذي يُحمّلها مسؤوليّة مضاعفة.
وتؤكد "غوغل" عنايتها بخصوصية المستخدمين وحماية معلوماتهم الشخصية من التدخل الحكومي، لكنها في الوقت نفسه لا تتوقف عن جمع وتحليل بياناتهم؛ إذ تمثل مصدراً رئيسياً لتحقيق الأرباح، مع الإشارة إلى معارضة بعض المستخدمين لتتبع وتحليل جانب كبير من حياتهم الشخصية على الإنترنت.
وتناول تقرير لصحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الأميركية، البيانات التي تجمعها "غوغل" عن مستخدمي خدماتها ومدى اهتمامها بحماية خصوصيتهم، لا سيما في الآونة الأخيرة مع تزايد الاهتمام بالموضوع خصوصاً في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، واضطرار الشركة إلى تأخير طرح بعض منتجاتها لمعالجة المسائل المتعلقة بخصوصية المستخدمين.
وتتضمن المعلومات التي تجمعها "غوغل":
- بيانات عمّا يبحث عنه مستخدمو الإنترنت.
- مقاطع الفيديو التي يشاهدونها في "اليوتيوب" الذي يتجاوز عدد زوّاره المليار شخص في كل شهر.
- الاتصالات التي يجريها نحو مليار مستخدم للهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل "أندرويد".
- الرسائل التي يرسلونها من الهاتف وباستخدام بريد Gmail الذي يحظى بأكثر من 425 مليون مستخدم.
- المعلومات الخاصة بالموقع الجغرافي لمستخدمي هواتف "أندرويد" وخدمة الخرائط.
- بيانات البطاقات الائتمانية لما يزيد عن 200 مليون مستخدم لهواتف "أندرويد" يشترون التطبيقات والكتب الإلكترونية من متجرها "غوغل بلاي".