ويعتقد كثيرون ان السعودية ليست مستعجلة على تغيير المفتي لكنها لا تريد ان يقوم بأي نشاط حاليا، بل تريد ان يبقى بعيدا عن الاضواء.
وفاقا لمصادر جريدة الديار اللبنانية، كتبت صبيحة هذا اليوم، أنه تمّ اغلاق كل مصادر التمويل للمفتي "محمد قباني" بعد تمرّده على مجلس المشايخ وخلافه مع تيار المستقبل.
وبات يحصل على الاموال من جهة سياسية تخاصم تيار المستقبل. ويعتقد كثيرون ان السعودية ليست مستعجلة على تغيير المفتي لكنها لا تريد ان يقوم بأي نشاط حاليا، بل تريد ان يبقى بعيدا عن الاضواء.
وتابعت الجريدة أنه في حين يريد الرئيس سعد الحريري تغيير المفتي قباني فورا، فان المملكة العربية السعودية لا تريد ذلك، أو ليست متحمّسة لتغيير المفتي قباني فوراً، بل تريد انتهاء مهلته لسنة 2014 وبعدها يتم انتخاب مفتي جديد للجمهورية اللبنانية.
أما المأخذ الذي عند الرئيس سعد الحريري بالنسبة الى المفتي قباني، فهي معلومات وردت الى عدة جهات بأن المفتي قباني اجتاز بسيارة اخرى غير سيارته الحدود اللبنانية وذهب الى دمشق واجتمع مع مسؤولين ثم عاد الى بيروت. وعلى هذا الاساس، حسب ما جاء في الجريدة، يضع الرئيس سعد الحريري كل ثقله لتغيير المفتي قباني، في اسرع وقت. لكن سيبقى المفتي قباني مفتي الجمهورية اللبنانية لحين موافقة السعودية على تغييره أو انتظار انتخاب مفتي جديد او تعيين مفتي جديد سنة 2014.