إن مذنب أيسون يفوق في لمعانه ضوء القمر، وهو يشق طريقه نحو كوكب الأرض في كانون الاول المقبل، إذ يتوقع الفلكيون أن يكون أكثر المذنبات إشعاعاً

يترقب علماء الفلك الحدث الأكثر أهمية خلال العام الحالي، المتمثل في زيارة للغلاف الجوي للأرض يقوم بها المذنب "أيسون"، الذي سيمكن رؤيته بالعين المجردة في ظاهرة نادرة جداً، تحدث مرة كل 10 ملايين عام.

وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، الدكتور أشرف تادرس، إن مذنب أيسون يفوق في لمعانه ضوء القمر، وهو يشق طريقه نحو كوكب الأرض في كانون الاول المقبل، إذ يتوقع الفلكيون أن يكون أكثر المذنبات إشعاعاً وألمعها رؤية في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية، امس الإثنين. 

وأضاف أن المعهد يجري استعداداته لتتبع زيارة المذنب الذي سيلاقي ترحيباً ليس فقط من علماء الفلك, ولكن من الجمهور أيضا وهواة الفلك. وأشار إلى أنه وفقاً للحسابات الفلكية، فإنه يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بعد حلول ليل آخر يوم بشهر تشرين الثاني المقبل, وهي ظاهرة نادرة جداً، لافتاً إلى أن أيسون مصدره منطقة في النظام الشمسي تعرف باسم "سحابة اورت" التي تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.