أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 13-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 13-08-2013
نيويورك تايمز: ثوار سوريا يتلقون إمدادات بشحنات أسلحة تأتي من السودان
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن ثوار سوريا، المحبطين بسبب تردد الغرب في تقديم الأسلحة، وجدوا مصدرا لم يكن موضوعا في الاحتمالات ألا وهو السودان التي تعد دولة خاضعة لحظر أسلحة دولي وتحافظ على علاقات وثيقة مع داعم الحكومة السورية القوي إيران. وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، نقلا عن مسؤولين غربيين وثوار سوريين إنه في اتفاقات لم يعترف بها علنا، باعت الحكومة السودانية أسلحة سودانية وصينية الصنع لقطر التي رتبت عملية التسليم من خلال تركيا إلى الثوار. وأضافت أن الشحنات تضمنت صواريخ مضادة للطائرات وأعيرة نارية مصنعة حديثا لأسلحة صغيرة، شوهدت في أرض المعركة بسوريا، وهو ما ساعد الثوار على محاربة قوات الحكومة السورية المسلحة بشكل أفضل والميليشيات الموالية. ورأت نيويورك تايمز أن الدليل الذي يبرز على أن السودان تغذي خط الإمداد السري بالأسلحة إلى ثوار سوريا يضيف إلى المعلومات الآخذة في التزايد بشأن المكان الذي تحصل منه المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد على المعدات العسكرية التي تدفع غالبا من أجلها قطر والإمارات والأردن والسعودية وغيرها من المانحين المتعاطفين. وقالت الصحيفة إنه بينما ليس من الواضح إلى أي مدى يعد دور الأسلحة محوريا في الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام ، فإنها ساعدت على استمرار المعارضة ضد القوات الحكومية التي تزيد مساعدات روسيا وإيران وحزب الله من عزيمتها.
واعتبرت أن اشتراك السودان يضيف تعقيدا آخر لحرب أهلية استعصت طويلا على الحل الدبلوماسي، مشيرة إلى أن المعركة تحولت إلى «حرب بالوكالة» من أجل النفوذ في المنطقة بين القوى العالمية واللاعبين الإقليميين والطوائف الدينية. ولفتت إلى أن السودان تحتفظ بعلاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع إيران والصين اللتين زودتا صناعة الأسلحة الحكومية السودانية بالمساعدات العسكرية والتقنية، وربما تعتبران مبيعات السودان من الأسلحة للثوار في سوريا نتيجة غير مرغوب بها لما تم من تعاون مع الخرطوم أو حتى خيانة. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي مطلع على ما يتم من شحن للأسلحة إلى تركيا قوله «وضعت السودان نفسها في موقف تعد فيه مصدرا عالميا كبيرا للسلاح وصلت بضائعه إلى مناطق عديدة للنزاع بما في ذلك ثوار سوريا». وتابعت الصحيفة القول إنه بحسب محللين ومسئولين غربيين فإن مشاركة السودان السرية في تسليح الثوار في سوريا تشير إلى توترات متأصلة في السياسة الخارجية للرئيس السوداني عمر حسن البشير والتي تدعم بشكل واسع الحركات الإسلامية السنية بينما تحافظ على علاقة ذات قيمة مع الدولة الدينية الشيعية في إيران. وأوضحت الصحيفة أن مسئولين آخرين يرون أن دافعا بسيطا كان وراء تلك الإمدادات ألا وهو المال، نظرا لما تعانيه السودان من أزمة اقتصادية شديدة.
المونيتور: إسرائيل تستعد للحرب التالية مع حزب الله
احد النتائج الأكثر إيجابية لحرب لبنان الثانية التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله منذ حوالي سبع سنوات في عام 2006 هو السلام والهدوء اللذان تليا ذلك. لم يكن ذلك مجرد هدوء عسكري، في ضوء حقيقة أن حزب الله لم يطلق صاروخ كاتيوشا واحد، أو حتى رصاصة. نحن نتحدث عن هدوء حرفي كذلك. وقد اكسب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الزعيم المبجح للمنظمة اللبنانية الشيعية، نفسه سمعة لا بأس بها في جميع أنحاء العالم لخطاباته المدوية وتهديداته المفصلة للغاية ووعوده بمصير مرير للدولة اليهودية بسرعة فائقة . من ناحية أخرى، تطورت في إسرائيل ثقافة فرعية من الاستماع إلى هذه الخطب الغريبة. ودائما ما تبث هذه الخطابات بشكل حي خلال نشرات الأخبار في وقت الذروة مع ترجمة فورية من قبل خبراء شعبيين في الشؤون العربية كايهود يعاري على القناة الثانية، وزفيكا يهيزكيلي على القناة العاشرة وعوديد غرانوت على القناة الأولى. نحن جميعا مدمنون على نقد نصر الله اللاذع، وسلوكه المشابه للقيصر وتمنيات الموت المختلفة الغريبة لنا. وخطابه الشهير حول "بيت العنكبوت"، والذي قارن فيه إسرائيل ببيت العنكبوت التي ستتحول إلى أشلاء في مهب الثورة الشيعية أصبح رمزا للنضال من اجل مجتمع تعددي وديمقراطي ليبرالي ضد القوى الدينية المتطرفة. لقد كان نصر الله ضيفا دائما في غرفة المعيشة الجماعية الإسرائيلية. ثم اندلعت الحرب. ومنذ ذلك الحين، يبدو انه حتى نصر الله قد نضج إلى حد ما. ففيما انه لا يزال مستمرا في إلقاء الخطب واستخدام بعض الكلمات المتبجحة إلا انه بات يهدد بوتيرة أقل ولم يعد فظا ومفرط الثقة كما كان.
أفضل مثال على هذا الوضع الجديد جاء في وقت سابق من هذا الأسبوع، في أعقاب الحادث الذي وقع يوم الأربعاء 7 آب، عندما تعرضت دورية إسرائيلية للغم أو قنبلة، ولكمين كان قد زرعه حزب الله، وفقا لمزاعم الجيش اللبناني، على بعد بضع مئات من الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، شمالي الخط الأزرق، الحدود الدولية المعترف بها بين البلدين. لو أن حادثا كهذا كان قد اندلع قبل عام 2006، لم يكن نصر الله ليتوقف عن إطلاق التهديدات، والتلويح بإصبعه وصب النار والكبريت في كل مكان. الآن، هناك صمت تام في ذلك المكان. هناك بعض الغمغمة، ورد فعل إسرائيلي خافت، لكن هذا كل شيء.
هناك عدة أسباب كامنة وراء هذا التحول في الأحداث: إما أن نصر الله قد تعلم الدرس حقا له واعتمد فلسفة انه إذا كنت راغبا في تبادل إطلاق النار، أطلق النار، ولا تتكلم "، أو أن الجانبين يدركان جيدا حقيقة أنه عاجلا أم آجلا - على الأرجح عاجلا – سيندلع اشتباك آخر بين في الشكل القديم المألوف. لذلك ليس هناك حاجة لتوتير الحبال الصوتية في هذا الوقت، ليس هناك أي حاجة لشن أي بروفة.
التوتر سائد على جانبي الخط الأزرق، ونصر الله يعرف جيدا أن لحظة الحقيقة تقترب. لكنه لا يشعر بالرغبة بالقفز إلى الاشتباك قبل الأوان. في أعقاب حرب لبنان الثانية، قدرت وكالات الاستخبارات الغربية أن نصر الله حصل على "توبيخ جدي" من أسياده في طهران، الذين راكموا لسنوات عديدة قدراته استعدادا لضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية. ووفقا لتلك المعلومات، كانت طهران غاضبة، معتبرة أن نصرالله قد تورط في حرب لا لزوم لها، والتي ألحقت أضرارا فادحة به واستنفدت مخزوناته الصاروخية بشكل جزئي، من اجل عملية اختطاف غبية لجنديين إسرائيليين. فهذا لم يكن الهدف الذي أنفقت من اجله طهران الكثير من الوقت والمال والطاقة. في ذلك الوقت، اعترف نصر الله في كلمة له أنه لو كان يعرف أن رد فعل إسرائيل سيكون بهذه القوة لم يكن لينجر إلى مثل هذه الحرب الشرسة. بدلا من ذلك، كان قد انتظر بهدوء، وحضر للحظة المواجهة الحقيقية المستقبلية مع إسرائيل. نحن في إسرائيل غير قادرين على معرفة ما فعلته قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أو لم تفعله بالقرب من الخط الأزرق. كل ما يمكننا القيام به هو التكهن.
في 8 آب، نشرت المونيتور مقالا قالت أنه من المحتمل أن جنود اللواء غولاني الذين أصيبوا باللغم كانوا متجهين إلى نهر الزهراني لاختبار نوعية المياه. قد يكون الأمر ذلك. في إسرائيل، بالمناسبة، الناس ليسوا معجبين بسماع أن جنود الجيش الإسرائيلي يعملون عبر خطوط العدو.
وفي كلتا الحالتين، يواصل الطرفان استعداداتهما لليوم الذي ينتظرهم. نقطة البداية هي حرب لبنان الثانية. كلا الجانبين - إسرائيل وحزب الله على حد سواء - اقسموا على تعلم الدروس وتصحيح عيوبهم. في إسرائيل، تجدر الإشارة إلى أن الحرب أدت إلى دفعة تطور رائعة. لقد بدأت عبر تناول فطيرة تواضع وإحراج وطني: فكيف يكون من الممكن أن جيشا كبيرا، وقويا، ومجهزا تجهيزا جيدا كالدفاع الإسرائيلي لم يتمكن من التغلب على بضع مئات من مقاتلي حزب الله؟
لقد مرت عدة سنوات على تلك الحرب، واتضح أنه في الواقع، كانت هذه الحرب احد الحروب الأكثر نجاحا وفعالية في تاريخ إسرائيل. وهذه حقيقة. حيث أن تلك الحرب وحتى يومنا هذا - بعد سبع سنوات – قد أسفرت عن هدوء تام على كلا الجانبين من الحدود. كما تم تنفيذ مطلبين من المطالب الإسرائيلية، التي بدت غريبة تماما قبل تلك الحرب، بعد ذلك بوقت قصير. حيث انتشر الجيش اللبناني في مواقع جنوب البلاد، في حين أن قوة كبيرة متعددة الجنسيات تنتشر على طول الخط الأزرق. ونصر الله نادرا ما يغادر حصنه. لقد تلقى حزب الله ضربة، يجد صعوبة في التعافي منها.
كما أن الحدود قد تغيرت. قبل الحرب، كان الجيش الإسرائيلي مستضعفا. حيث سيطرت بؤر حزب الله على الحدود من حيث وضوح الرؤية ومدى السلاح. وكان الجيش الإسرائيلي نادرا ما يقوم بدوريات على الخط، ومواقعه موجودة في الجزء الخلفي. بعد تلك الحرب، انقلبت الموازين. حيث دمر الجيش الإسرائيلي مخابئ المنظمة التي كانت موجودة تحت الأرض ويحظر على المنظمة اليوم العودة إليها. وهي تعمل في جنوب لبنان بشكل سري. وعلى الرغم من انه قد تم تجديد مخزونات الصواريخ، حزب الله لم يكن قادرا على استعادة ثقته بنفسه. حيث تمت استعادة قوة الردع الإسرائيلية، ونمت بنطاق غير مسبوق.
وعلى سبيل المقارنة، بعد حرب الأيام الستة في عام 1967، تمتعت إسرائيل بست سنوات من الهدوء النسبي (بغض النظر عن حرب الاستنزاف على طول قناة السويس). بعد حرب لبنان الثانية، عشنا بالفعل سبع سنوات من الهدوء، وهذا في أعقاب الحرب التي يدعي نصر الله أننا خسرناها. الجيش الإسرائيلي يقول أن إسرائيل يجب أن تأمل في خسارة كل الحروب المستقبلية بمثل هذه الطريقة. لقد أدرك الجيش بالفعل أن الحرب الخاطفة التي تؤدي إلى النصر لم تعد ممكنة. لقد ولت الأيام عندما كانت وحدات الجيش الإسرائيلي المدرعة تجتاح المنطقة، وتستولي على مواقع العدو وترفع العلم الإسرائيلي.
إن الحروب ضد منظمات حرب العصابات مع قدرات تشبه قدرات الدولة لا يمكن أن تتقرر على الأرض، بل في أذهان الناس. لقد كانت إسرائيل تستعد بشكل مكثف لمثل هذه الحرب. وفي عام 2006، حاول الجيش الإسرائيلي إجراء مناورة برية معروفة فشل فيها لأن إسرائيل لم تواجه عدوا واضح المعالم ولم توجه جيشها نحو البحث عن مقاتلي حرب العصابات في التضاريس الجبلية في لبنان. ومنذ ذلك الحين، وعد العديد من قادة القيادة الإقليمية الشمالية، بأن إسرائيل لن ترحم البنى التحتية للبنان، وسوف تعيث اكبر قدر من الدمار في أقل وقت ممكن لإجبار نصر الله على وقف إطلاق الصواريخ والقذائف جيدا قبل نفاذها.
وهناك شيء آخر. وفقا لعدد غير قليل من التقييمات، عند وقوع الحرب القادمة، سيحاول نصر الله أن يفعل ما لم يقم به أي زعيم عربي في السنوات ال 40 الماضية. سيحاول الاستيلاء بشكل استراتيجي على مناطق داخل إسرائيل نفسها. وسيحاول في عملية فدائية سريعة ومفاجئة غزو أو حتى الاستيلاء على كرميه كيبوتس أو بلدة شلومي أو أي بلدة إسرائيلية أخرى قريبة من الخط الأزرق. وقد تشتعل إسرائيل على حين غرة.
يتطلع الجيش الإسرائيلي بقلق إلى قدرات حزب الله البرية التي أظهرها في سوريا، مع العلم أنه قد تعلم إدارة اطر برية كبيرة مثل الكتائب حتى الكبيرة منها. ويمكنه أن يقوم بحملة برية منظمة. وفي ضوء ذلك، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن يحاول حزب الله القيام بخطوة "تؤدي إلى تحول في العقلية" ويضرب إسرائيل في تحت الحزام، وبالتالي كسر النموذج "عدم السماح بموطئ قدم داخل الأراضي الإسرائيلية".
سيحدث ذلك إذا وعندما تضرب إسرائيل إيران. لقد كتبت حول هذا الموضوع على نطاق واسع، على الرغم من أن ليس هناك شيء مؤكد. فذلك يعتمد على العديد من المتغيرات فضلا عن شخصيات صناع القرار من جميع الأطراف. إسرائيل تعتبر حزب الله فرعا للحرس الثوري الإيراني، نوع من العبور الإيراني الذي سيمطر نارا عندما يأتي ذلك يوم. في إسرائيل، من الواضح بجلاء أن جنود الحرب المقبلة سيكونون مواطني البلاد وليس أفرادها العسكريين. هذا هو السبب الذي جعل قيادة الجبهة الداخلية تتعزز في الآونة الأخيرة، بعد رؤية معركة مريرة بين وزير الدفاع موشيه يعلون ووزير الجبهة الداخلية جلعاد اردان. العالم قد تغير، ومعه طبيعة الحرب. إسرائيل، ومن باب التغيير، تحاول الاستعداد للحرب القادمة وليس السابقة.
الواشنطن بوست: القاعدة تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا
قال تقرير لصحيفة الواشنطن بوست أن القاعدة تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا عن طريق دولة العراق والشام التي تتسلل إلى المناطق التي يسيطر عليها معارضو النظام السوري. وأشار التقرير إلى أن دولة العراق والشام ليست اكبر الفصائل المناهضة لنظام الأسد لكنها تستخدم أساليب متطرفة تسيطر بها بالكامل على مناطق محاذية للحدود التركية في الشمال. وقال التقرير أن دولة العراق والشام تمارس الخطف والاغتيال وقطع الرؤوس ضد قيادات الجيش الحر وضد ناشطين وصحفيين في تلك المناطق . وكان تنظيم القاعدة في العراق تسلل إلى سوريا خلال الأربعة أشهر الماضية. وغير اسمه إلى دولة العراق والشام في مؤشر واضح على السعي للتمدد خارج العراق وإيجاد بؤر جديدة غير تلك التي اسسها في العراق وأفغانستان.
وورلد تريبيون: "الإخوان" تحول نشاطها لسوريا بعد الإطاحة بها من حكم مصر
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن جماعة الإخوان المسلمين، التي أطاح بها الجيش من الحكم الشهر الماضي، حولت نشاطها من مصر إلى سوريا، مكثفة مشاركتها في الثورة السنية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. ونقلت الصحيفة، عن مصادر إسلامية قولها أن "الجماعة تجند آلاف من المقاتلين الجدد للمشاركة في المعركة ضد قوات الجيش النظامي في سوريا"، مشيرين إلى أن الجماعة تتلقى أموالا من المملكة العربية السعودية – حسب قولهم- لتعزيز المقاتلين وسط الهجوم الشرس الذي يشنه عليهم نظام الأسد وفقاً لما أوردته وكالة "الشرق الأوسط". وقال مصدر للصحيفة، "هناك عشرات الآلاف من مقاتلي الإخوان المدربين الذين يفضلون الحصول على أموال جيدة للقتال ضد الأسد في سوريا بدلا من قتال الجيش في مصر". وأضافت الصحيفة، أنه "في حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الذي استمر عاما بقى أفراد جماعة الإخوان في مصر، في انتظار الحصول على وظائف جيدة في الحكومة والأجهزة الأمنية لكن بعد الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليو، سافر عدد منهم إلى شبه جزيرة سيناء ومناطق أخرى للقيام بأنشطة يشارك فيها أيضا تنظيم القاعدة". ومن جانبه، قال ملهم دروبي، وهو رمز من المعارضة السورية، وعضو في المجلس الوطني السوري، إن "جماعة الإخوان كونت وحدات في سوريا، في شهر مايو الماضي"، مشيرا إلى أنه رحب بهذا الأمر. وكانت جماعة "الإخوان المسلمين" في سورية أعلنت عن افتتاح أول مكتب لها في حلب في شمال البلاد بعد 33 سنة على صدور قانون يحكم بالإعدام على أي منتمِ إلى التنظيم في البلاد. وأعلن المكتب السياسي لـ "الإخوان" في بيان أن رئيس المكتب حسان الهاشمي افتتح خلال زيارته إلى حلب قبل أيام أول مكتب للتنظيم في البلاد "بعد غياب عقود من العمل السياسي لـ "الإخوان" في شكل علني". واعتبر هذه الخطوة "تحدياً كبيراً" للنظام السوري و"خطوة تؤكد عزم الإخوان المسلمين على العودة العلنية والتأسيس مع باقي أطياف السوريين لحياة سياسية". وتابع البيان أن افتتاح المكتب في حلب يأتي لـ "متابعة الجهد الجاري لربط المسارات السياسية والعسكرية والمدنية والتنسيق في ما بينها تعزيزاً للجهود التي تبذلها جماعة الإخوان المسلمين في توحيد الصف وجمع الكلمة للتسريع في سقوط النظام السوري". وكان النظام السوري أصدر قانون 49 في عام 1980 قضى بالإعدام على من ينتسب إلى "الإخوان" التي تأسست عام 1942، حيث حُكم على كثير من الأشخاص بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة بموجب هذا القانون.
الإندبندنت: قائد إسلامي يدين الإسلاموفوبيا في فرنسا
نشرت الإندبندنت موضوعا تحت عنوان "قائد إسلامي يدين الإسلاموفوبيا في فرنسا". وتقول الجريدة إن كامل كابيت إمام وخطيب مسجد ليون أدان ظاهرة الخوف من الإسلام في فرنسا وذلك بعد القبض على جندي في سلاح الطيران الفرنسي بتهمة حيازة سلاح بنية الإرهاب وذلك بعد أن قالت الشرطة إنه ينتمي لليمين المتطرف الفرنسي وكان ينتوي الهجوم على مسجد ليون. وتقول الجريدة إن الجندي البالغ من العمر 23 عاما يقبع حاليا رهن الإعتقال في معسكر تابع للجيش الفرنسي ويتم استجوابه في اتهامات تتعلق بالتدبير للقيام بعمل إرهابي. وتقول الجريدة إن الهجمات ضد الإسلام في فرنسا شهدت زيادة كبيرة هذا العام تراوحت بين 35% إلى 50% عن مثيلاتها العام الماضي وذلك طبقا لإحصاءات المنظمة الإسلامية الفرنسية. وتشير الجريدة إلى أن الشرطة الفرنسية تقول إن المجند كان قريبا من تنفيذ عمل إرهاب بالتوجه إلى مسجد ليون وفتح النار على المسلمين خارجه أثناء احتفالهم بنهاية شهر رمضان يوم الخميس الماضي. وقد تم تنظيم مظاهرة كبيرة أمام المسجد لدعم المسلمين. وتوضح الجريدة احصاءات عن العام الماضي حيث تشير إلى أن عدد المسلمين في فرنسا بلغ 5 ملايين شخص من بين إجمالي تعداد السكان البالغ 65 مليون. وتعرض 40 مسجدا لإعتداءات بينما بلغت حالات الإعتداء على المسلمين 469 حالة وتعود أغلبها إلى الجدل حول قانون منع ارتداء الحجاب في فرنسا.
المونيتور: روحاني ، سليمان وإستراتجية الاعتدال
زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان إلى إيران مطلع هذا الأسبوع وحضوره مراسم تأدية اليمين الدستورية للرئيس الإيراني حسن روحاني ملفتة على أكثر من صعيد. فالرجلان وإن فرقتهما المسافات واللغة إلا أن بعض أوجه الشبه بينهما تستدعي الانتباه، خاصة لجهة الأسلوب الذي أتخذه كل من الرجلين لنفسه، والظروف المحيطة به كما والدور الملقى على عاتقه. فالرئيس الإيراني، أو "الرئيس المعتدل" كما يحلو لوسائل الإعلام أن تلقبه، جعل من الاعتدال خطاً تماهى معه حتى حمله إلى سدة الرئاسة بدعم وزخم شعبيين حملا أكثر من دلالة حول حيوية المجتمع الإيراني ورغبته في الإصلاح. كما وشكل وصوله إلى سدة الرئاسة زلزالاً حقيقياً ليس فقط بسبب النتيجة التي حققها ومنذ الدورة الأولى لعملية الاقتراع، وإنما للفارق الشاسع في النتيجة بينه وبين باقي المرشحين لا سيما المرشحين المحسوبين على الحرس الثوري واللذين توليا قيادته العسكرية : محمد رضائي ومحمد غاليباف.
أما الرئيس اللبناني حمله الاعتدال أيضاً إلى الموقع الأول في الجمهورية اللبنانية بعدما تعمق الخلاف ما بين فريقي 14 و 8 آذار حتى بات من المتعذر التوافق على شخصية أخرى لقيادة البلاد. وقد طور الرئيس سليمان مبدأ الاعتدال وجعل منه قاعدة لسياسته في الداخل كما في الخارج فحوله إلى عقيدة أضحت عنواناً لعهده، أطلق عليها اسم الحياد إيجابي، توجّها ب"إعلان بعبدا"، وثيقة إتخذت طابعاً ميثاقياً بعد ما نالت موافقة كافة الأفرقاء السياسية المتصارعة على الساحة الداخلية. والمقصود بالحياد الإيجابي هو تجنيب لبنان أعباء الصراعات الإقليمية بعد ما امتددت نيرانها إلى داخله وراحت تهدد نسيجه الاجتماعي بالتفتت وذلك في ظل تنامي الحروب المذهبية والصراع السني الشيعي على وجه التحديد. أما الوجه الإيجابي لهذا الحياد فيقضي بإلتزام القضايا المحقة ولكن من غير أن يفضي ذلك إلى الإنزلاق نحو المواقف التصعيدية أو الصراعات العسكرية التي تفوق قدرة البلد الصغير على التحمل لا بل تتناقض ورسالته التاريخية.
فمنطق الحياد يشجع على التسويات السلمية ويغلبها على كل حل آخر وهذه نقطة تلاقي أساسية ما بين الرئيسين عبر كل منهما عنها أكان في موضوع الملف النووي أو فيما خص الأزمة السورية. صحيح أن الرئيس الإيراني لم يحدد بعد سياسة خارجية واضحة المعالم وهو لم يحد وربما لن يحيد عن الخطوط الحمر التي رسمها المرشد الأعلى ولكن الفرق في الأسلوب بينه وبين الرئيس السابق أحمد نجاد شاسع، فبينما الثاني يغلب لغة التصعيد يعتمد الأول النهج الهادئ ويكرر الدعوات إلى الحوار. ولعل ابرز أوجه الشبه بين سليمان وروحاني تكمن في الظروف التي تحيط بكل من الرجلين أكان على المستوى الداخلي أو الخارجي. فالرجلين وفي هذه اللحظة التاريخية، وللأسباب الأنفة الذكر تحديداً يستقطبان اهتمام وتأييد المجتمع الدولي أي لما يمثلان من تغليب لمنطق الحوار وتعزيز لفرص التسوية السلمية للنزاعات القائمة.
أما على المستوى الداخلي فكل منهما يستند الى معادلة دقيقة التوازن، تفرض التوفيق مابين فريق ممانع يغلب التصعيد الكلامي والسياسي مع الغرب وعرب الاعتدال، منخرط في المواجهة العسكرية في بؤر مختلفة من الشرق الأوسط وفي سوريا على وجه الخصوص، يأخذ ملء صدره السهام كافة؛ وبين قوى مناهضة لمشروع الممانعة هذا وتسعى إلى الإفلات من طوقها تحت شعارات مختلفة. الفريق الأول يتمثل بالحرس الثوري الإيراني و حزب الله ليس سوى ذراعه على الجبهة الغربية-أي سوريا و لبنان- أما الفريق الثاني فيضم كافة القوى الرافضة لهذا المشروع المتمثل بمنظومة ولاية الفقيه . ومن المفارقة بمكان أن يكون كل من الرئيسين سليمان وروحاني قد أصبحا من حيث أرادا أو لم يريدا محط أنظار هذه القوى المناهضة لمشروع الممانعة والتي تتطلع إليهم بما تبقى لديها من أمل في التغيير أو على الأقل فيي إعادة شيء من التوازن إلى المعادلات الداخلية خاصة بعدما أقصيت عن ممارسة أي دور فاعل على المستوى السياسي وسلخت عن قياداتها، فأبعد من أبعد أمثال سعد الحريري الوجه الأول لفريق 14 آذار في لبنان، أو وضع من وضع تحت الإقامة الجبرية أمثال مهدي كروبي وحسين موسوي رموز الثورة الخضراء. والملفت في الحالتين رهان هذه الفئات المغلوب على أمرها، على عقلانية وواقعية رئيسي جمهوريتهم، روحاني او سليمان، الذين أضحى ملاذهم الأخير خاصة بعد سقوط كل الخيارات الأخرى. وغني عن التذكير أن حركة 14 آذار التي أدت الى إخراج الجيش السوري من لبنان عام 2005 عادت وتراجعت تحت ضغط قوى الممانعة المدعومة من الحرس الثوري الإيراني تماماً كما اصطدمت الثورة الخضراء عام 2009 بالحائط نفسه ولا يغيب عن بال أحد أن ثورة الشعب السوري على الأقل في مراحلها الأولى أي عامي 2010 ووجهت بالطرق عينها ومن قبل الأطراف نفسها.. وفي الحالات الثلاث استفادت هذه القوى من قلة خبرة خصومها والتفاوت في موازين القوى خاصة مع تراجع النفوذ الأميركي في المنطقة مع وصول الرئيس أوباما إلى سدة الحكم.
صحيح انه لا يجوز التمادي في المقارنة ما بين الرجلين فالأول ما زال في بداية حكمه وهناك من بدأ يشكك، أمثال وزير الشؤؤن الإستراتجية والمخابرات في الحكومة الإسرائيلية يوفال ستاينتز، ويحذر من اعتداله الذي قد يكون بمثابة المناورة من أجل كسب الوقت بينما هي مستمرة المفاعل النووية في إيران بتخصيب الأورانيوم المثقل، الأمر الذي قد يجتاز وخلال فترة وجيزة الخط الأحمر الذي رسمه نتانياهو أمام مجلس الأمن؛ أما الثاني فهو في السنة الأخيرة من عهده وقد لاقى آدائه مع الوقت ترحيب المجتمع الدولي بعد ما انتقده أفرقاء الداخل مداورة فهناك من أعتبر اعتداله خديعة لا بل تغطية للاعتداء وهناك من يعتبر وسطيته اليوم طعنة في الظهر ويطالبه بالرحيل. والملفت أن الرجلين لم يأتيا ضد إرادة النظام المتمثل بمحور الممانعة إنما بموافقته الضمنية أو العلنية، فمهما حُمِل الرئيس الروحاني من إصلاح واعتدال، ومهما قيل عن الشرائح الشعبية التي صوتت له وعن تطلعاتها، يبقى الرجل الابن الشرعي لنظام الملالي ولو لم يكن كذلك لما أجتاز امتحان مجلس صيانة الدستور ووصل إلى حيث ما هو اليوم، أما الرئيس اللبناني فأتى بموافقة هذه القوى نفسها أيضاً أو على وجه التحديد القوى المتحالفة معها، أي النظام السوري، أكان حين تعيينه قائداً للجيش أو انتخابه رئيساً للجمهورية عام 2008. وربما لأن الأمر كذلك يصعب استهدافهم. للوهلة الأولى وفي موازين الداخل قد يبدو كل الرئيسين محاصر ، مكبل اليدين، أما أذا أمعنا النظر قد يكون الأمر مختلفاً تماماً.
عناوين الصحف
واشنطن بوست
• التنظيم التابع للقاعدة في العراق يوسع وجوده في سوريا.
• الليبراليون المصريين يحثون على شن حملة ضد الاعتصامات الموالية لمرسي.
الاندبندنت البريطانية
• زعيم المتمردين السوريين يقوم بزيارة جريئة لقواته في معقل الأسد.
• إسرائيل تسمي 26 سجينا فلسطينيا ستفرج عنهم قبل محادثات السلام.
نيويورك تايمز
• شحنات أسلحة من السودان للثوار في سوريا.
• زعيم الثوار في سوريا يزور منطقة الأسد.
الديلي تلغراف
• إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من الأراضي المصرية.
• كيري يصر بأن المستوطنات الإسرائيلية لن تعرقل محادثات السلام.
الغارديان البريطانية
• أنصار مرسي في مصر يتعهدون بالموت عوضا عن حل الاحتجاج.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها