أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 14-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 14-08-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
يوم النصر الذي ينكره أهله
نصرالله لـ«السفير»: المعركة مع إسرائيل أسهل منها في الداخل
الاخبار
البحرين... هلع في القصر
SMS لجنبلاط: إحذر بندر
نصراللّه يروي أسرار حرب تمّوز: الأسد عرض القتال معنا
النهار
خاطفو التركيين نفذوا المهمة وانتهى دورهم؟
فرملة المساعي لاطلاق سريع للحكومة الجديدة
اللواء
حرب التأليف تحتدم ... وإستنفار على جبهة 8 آذار
منصور لـ«اللــواء»: أوغلو حذّرني من تداعيات سلبية
الأمن بالتراضي يفجّر لجنة الأشغال
الجمهورية
حديث عن "حكومة حيادية" قريبة في زحمة سفر الرؤساء وتحذيرات من مضاعفاتها
جعجع لـ"الجمهورية": سليمان مهدد
الديار
بوارج حربية تركية تنطلق من شواطئ تركيا باتجاه الشواطئ اللبنانية
الرئيس سليمان مصمم على الحكومة وسلام متردد بشأنها
اوغلو اتصل بوزير خارجية ايران للمساهمة بإطلاق الطيارين التركيين
الناطق باسم المحكمة الدولية: السنة المقبلة ستظهر الحقيقة المدوّية
المستقبل
تركيا تحذّر لبنان من "تداعيات سلبية" لخطف رعاياها..
والبحرين مستاءة من السماح بنشاطات معادية لها في بيروت
المحكمة الدولية تعٍد اللبنانيين: مفاجآت بالشهود والشهادات والأدلة
الحياة
مصر: «الإخوان» تهدد بعصيان مدني والرئاسة تتعهد «الحسم»
الشرق الاوسط
المعارضة السورية تضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية
البلد
أوغلوا يحذر لبنان... ومنصور متفائل
الشرق
اوغلو: لعملية الخطف تداعيات سلبية على العلاقات
يوسف: حقيقة مدوية في اغتيال الحريري
الانوار
لقاء نيابي بمطار بيروت يثير موضوع الاستعانة بمطارات المناطق
البناء
8 آذار تحذّر من التداعيات الخطيرة للإملاءات الخارجية
هل يدفع لبنان ضريبة «المغامرات» الحكومية؟
أبـــــرز الأخـبــــار
- السفير: نصرالله لـ«السفير»: المعركة مع إسرائيل أسهل منها في الداخل
ذكرت صحيفة «السفير» بأنها إلتقت سماحة السيد حسن نصر الله مؤخراً، وقد بادرته بالسؤال عن الشيب الذي غزا ويغزو لحيته وشعره وما هي علاقة ذلك بحرب تموز 2006، فأجاب ضاحكاً: «لقد شيّبنا الداخل اللبناني. المعركة مع الإسرائيليين أسهل من المعركة في الداخل. مع الإسرائيلي يكون الهدف واضحاً والخيارات واضحة في المعركة. الأسلحة والتكتيكات والخطاب. أما في الداخل، وما أدراك ما الداخل، فحدّث عن المصاعب ولا حرج».
- الأخبار: نصرالله يكشف أسرار حرب تموز
بعد سبع سنوات على حرب تموز الملحمية في العام 2006، يكشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من اسرارها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والامنية.
وفي مقابلة تبثها قناة «الميادين» مساء اليوم، سيحاول الزميل غسان بن جدو انتزاع أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بحرب تموز علماً ان المقابلة يفترض ان تتطرق الى بعض التطورات المتلاحقة على الساحة اللبنانية.
من العناوين البارزة كلام لنصر الله عن دور الشهيد عماد مغنية في قيادة المعارك، وعن إلحاح الشهيد مغنية وقيادة اركان المقاومة على السيد نصرالله في افساح المجال امام المقاومين لشن حرب تستمر ثلاثة اسابيع وتستهدف تدمير القوة البرية لجيش الاحتلال.
كما سيكشف السيد نصرالله تفاصيل عن الاجراءات الامنية الخاصة به خلال العدوان، خصوصاً في الايام الاخيرة عندما اتخذت حكومة العدو قراراً عملانياً بطلب من الجيش والموساد باغتيال السيد نصرالله مباشرة.
اما الاهم، فيتعلق بالرسالة التي بعث بها الرئيس السوري بشار الاسد الى السيد نصرالله، معلناً فيها استعداده لاعلان الحرب على اسرائيل، وجهوزية الجيش العربي السوري للانخراط في المعركة الى جانب المقاومة دفاعا عن لبنان.
ويشمل الحوار الذي سيكشف خلاله نصرالله عن بعض خفايا الحرب، من السيناريوهات السياسية والعسكرية التي كان حزب الله قد هيّأها لما بعد عملية أسر الجنديين الإسرائيليين. الخطط العسكرية التي طبقت خلال الحرب وأبرز المفاجآت وخفايا بعض العمليات. كيف استمرت إمدادات سلاح المقاومة خلال الحرب ودور أطراف محلية في ملاحقة سلاح المقاومة حتى خلال الحرب. وكذلك حول دور رئيس الجمهورية السابق إميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومخاض مفاوضات القرار 1701، وسر تلهّف إسرائيل لوقف الحرب في الأيام الاخيرة وإلحاحها على الجانب القطري للحصول على قبول حزب الله بذلك. وفي التطورات الآنية، سيجيب السيد نصرالله عن اسئلة بن جدو حول تفاصيل وطبيعة ما حصل في اللبونة، ومتفجرة بئر العبد، وما يتهيّأ له حزب الله على المستويات كلها، والمواقف الاخيرة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان من المقاومة، وتشكيل الحكومة وما يدور من تسريبات حولها، كتأليف حكومة أمر واقع أو من لون واحد، كما يتحدث عن كلمته الاخيرة لمناسبة يوم القدس وما أثاره كلامه «الشيعي» من نقاش، إضافة الى الوضع في سوريا وآفاقه.
- الجمهورية: بركة " لـ"النهار": علاقتنا بالحزب وإيران ثابتة ويدنا ممدودة لحل الأزمة في سوريا
"علاقة حركة "حماس" بـ"حزب الله" "علاقة طبيعية، وفق ما ينبغي أن تكون العلاقة بين تنظيمين قاما على أساس مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومقاومة مشاريعه".
على هذا النحو يعرف ممثل الحركة في لبنان علي بركة العلاقة مع الحزب، ولا يحبذ إطلاقاً أن يصفها علاقة اعادة "احتضان" كما يسميها البعض او عودة للعلاقة بعد قطيعة أو جفاء، وفق تعريف البعض الآخر، أو أنها علاقة الضرورة كما يحلو لفريق ثالث أن يطلق عليها، منطلقاً من القول، بأن العلاقة عادت أخيراً الى طبيعتها بعدما أخفقت رهانات الحركة على الوضع الناشئ والمتحول اخيراً في مصر أو سواها.
ويقول بركة: "ثمة ثابت أساسي في علاقة الحركة مع القوى والدول، هو علاقتها بالقضية الفلسطينية قرباً أو ابتعاداً، فالحركة لا تقطع علاقة أو تبني أخرى إلا على هذا الأساس ووفق هذا المقياس. وهذا ما ينطبق على علاقتنا مع "حزب الله"، فنحن علاقتنا ثابتة أساسية بالحزب منذ نشأته واستطراداً منذ الإنتفاضة الفلسطينية الاولى في أواخر عقد الثمانينات".
ويضيف: "صحيح اننا اختلفنا حول الملف السوري، ولكنه كان خلافاً سياسياً حول رؤية معينة لم يدفعنا الى مرحلة قطع العلاقة من جانبنا أو من جانب الحزب".
ثم يقول: "أما خلافنا مع النظام السوري فلم يكن خلافاً سياسياً، كان خلافاً ذا طابع أخلاقي وإنساني، إذ اعترضنا على مسألة ذهاب هذا النظام الى الحسم العسكري ولجوئه إلى العنف وسيلة للتعامل مع الشعب السوري الذي يطالب بحقوق مشروعة، ومع ذلك فنحن كنا ولا زلنا مع حل سياسي في سوريا يحفظ وحدة هذا البلد ودوره وموقعه ويحقق للشعب السوري تطلعاته وأهدافه.
ونحن لا يمكننا إلا أن نقف هذا الموقف ولا يمكن أن نتراجع عنه، فنحن حركة تحرر نطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، لذا لا يمكن إلا أن نكون مع انتفاضة الشعب السوري للمطالبة بالكرامة والعدالة والحرية".
وأضاف: "لم نتدخل في الشأن السوري الداخلي ولا نسعى الى التدخل خلافاً لكل ما قيل ويقال، لذا نحن نرفض القول أننا نقاتل في سوريا إلى جانب المعارضة السورية. قلنا هذا مراراً ونقوله مجدداً. نحن ندرك أن سوريا سند أساسي وتاريخي للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية منذ ما قبل عام 1948، ونعي دور الشعب السوري في دعم نضالات الشعب الفلسطيني منذ أيام الانتداب البريطاني، وندرك تماماً أن أول قائد فلسطيني قاتل واستشهد على أرض فلسطين هو سوري، وهو القائد الشيخ عز الدين القسام أحد أبرز رموزنا التاريخيين... نحن لا يمكن أن ننسى دور سوريا وموقفها التاريخي في احتضان القضية الفلسطينية ودعم رحلة النضال الطويلة للشعب الفلسطيني، هذا أمر، والخلاف الإنساني والأخلاقي الحالي مع النظام السوري وطريقة تعامله مع انتفاضة الشعب السوري أمر آخر".
ونسأله هل من جديد في إعادة وصل ما إنقطع بينكم وبين دمشق، يجيب بركة: "نحن أيدينا ممدودة من أجل إنهاء الأزمة في سوريا بما يحقن دماء الشعب السوري من جهة ويحفظ دور سوريا من جهة أخرى ويدعم المقاومة ومحورها ونهجها.
وعما قيل عن جفوة حصلت في العلاقة مع "حزب الله" خلال العامين الماضيين يقول بركة: "لم نقطع علاقتنا مع الحزب رغم خلافنا معه حول الوضع في سوريا، وهناك تواصل دائم وتشاور مع الاخوة في الحزب حول كل القضايا والملفات. خلافنا مع الحزب حول الملف السوري لم يفسد الود، ولم يسقط مسألة أن ثمة قواسم مشتركة عديدة وتاريخية".
ولا ينكر بركة اعتراض الحركة الصريح على مشاركة قوات من الحزب في المعارك في سوريا، "خصوصاً أن الحزب كان مع وجهتنا في ضرورة السعي لبلوغ مرحلة الحل السياسي والتسوية للأزمة في سوريا".
ويؤكد أنه "في ربيع عام 2011 قمنا والحزب بمبادرة مشتركة لمعالجة الازمة في سوريا قبل أن تتحول إلى أزمة مسلحة ومواجهات عسكرية واسعة إذ زار رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ خالد مشعل لبنان والتقى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ووضعا أسس مبادرة مشتركة للحل وتحقيق المصالحة والحيلولة دون إنزلاق الأوضاع نحو الأسوأ، ووافق يومها الرئيس السوري بشار الأسد على المبادرة ولكن بعد أيام قليلة أوقفت المبادرة من جانب القيادة السورية وقد استغربنا هذا التصرف ولا سيما أن الرئيس الأسد بارك المبادرة".
وأضاف بركة: "نحن رفضنا تورط "حزب الله" في سوريا، لأننا لا نريد للمقاومة أن تخسر من رصيدها العربي، لذلك وفي حزيران الماضي أصدرنا بياناً طالب صراحة الاخوة في "حزب الله" بالانسحاب من سوريا وترميم العلاقة مع العالم العربي والاسلامي وأعلنا استعدادنا للمساهمة في حال قرروا الانسحاب من سوريا بغية اعادة الامور الى مجاريها".
ونسأله هل ما زال بالامكان اعادة الاعتبار لهذه المبادرة السياسية؟
أجاب: "لقد قالوا لنا في حزيران الماضي انهم دخلوا الى سوريا للقتال مضطرين، وهم ينتظرون حصول تسوية للخروج وطلبوا منا ان يكون لنا دور في ذلك. ولكن نعتقد أن الأزمة في سوريا لم تعد أزمة سورية أو عربية صارت أزمة دولية كبيرة وصارت روسيا وأميركا هما من يقرران، وفي تقديرنا ان الاخوة في ايران يمكن أن يؤدوا دوراً لايجاد مخرج يحقن الدماء ويخرج سوريا من أزمتها، وبالتالي يخرج "حزب الله" من تورطه في الساحة السورية". ويرفض بركة القول بأن حركة "حماس" غادرت محور المقاومة، ويؤكد انها "رأس حربة المقاومة سواء كانت موجودة في دمشق أو طهران أو الدوحة أو القاهرة أو في أنقرة. ونحن نريد اليوم قبل الغد وضع حد للأزمة في سوريا، لأن الخاسر الأكبر من استمرار الأزمة هو القضية الفلسطينية والمقاومة عموماً، ونريد أن يعود لسوريا دورها المحوري والاقليمي لأن ذلك سند للقضية الفلسطينية".
واشار الى أن قيادة الحركة "تسمع عتاباً يصدر عن المسؤولين في سوريا، فهم يقولون ان "حماس" تركتنا وكان يجب أن تقف معنا، ونكرر أن موقفنا معروف وخلافنا معهم خلاف انساني واخلاقي حول مسألة التعامل مع انتفاضة الشعب السوري، ونكرر اننا لم نخرج من المقاومة أو محور المقاومة فـ"حماس" هي المقاومة.
ونحن الذين خضنا آخر حربين عربيتين مع اسرائيل في عامي 2008 و2009 (حرب الفرقان) وفي عام 2012، وفي الحرب الاخيرة لم نكن موجودين في دمشق إذ كنا قد غادرنا، ومع ذلك حاربنا ولم نتخل عن المقاومة، وقد نجحنا في ضرب تل أبيب. ونحن عندما كنا في دمشق لم نقطع علاقتنا مع كثير من العواصم، فنحن لا نخضع في سياستنا لمحاور معينة. ونذكر انه في الحرب الاسرائيلية على غزة في عامي 2008 و2009 تشكلت غرفة عمليات سياسية في دمشق ضمت وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والتركي داود أوغلو، وكان وقتها مستشار رئيس الحكومة والأخ خالد مشعل وكانت طهران والدوحة تدعماننا.
وخلص الى "اننا لم نكن يوماً في محور ضد محور آخر ليقال اننا خرجنا من محور لندخل محوراً آخر. "حماس" لم تتغير أو تتحول، لذلك كل الكلام عن عودتنا الى محور المقاومة كعودة الابن الضال كلام غير دقيق، ولا ينم عن فهم تام للحركة ونهجها وتوجهاتها، وكذلك فإن علاقتنا مع "حزب الله" لم تنقطع لتعود الى سابق عهدها؟
وللعلم، الحديث مع بركة جرى في مقر حركة "حماس" في عمق الضاحية الجنوبية حيث كان وما يزال.
- اللواء: معلومات تركية: الجهة الخاطفة احترافية… منصور لـ”اللواء”: أوغلو حذّرني من تداعيات سلبية
بقي ملف المخطوفين اللبنانيين في إعزاز الذي أعاد تحريكه خطف الطيارين التركيين متصدراً واجهة المشهد اللبناني، مع تلويح الأهالي بتحركات تصعيدية ما لم يتم اليوم الإفراج عن الموقوف محمد صالح، والتهديد بالتحرك في إتجاه سفارة تركيا، فيما كشفت المعلومات عن دخول «حزب الله» بشخص وفيق صفا و«أمل» بشخص حسين العجمي على خط إطلاق صالح لدى النيابة العامة في جبل لبنان.
واللافت ان قضية خطف الطيار التركي ومساعده على طريق المطار، اتخذت بعدين كبيرين:
الأول: تحذير الدولة التركية بشخص وزير الخارجية أحمد داود أوغلو من التداعيات السلبية لخطف الطيارين، وطلبه من طهران التدخل.
والثاني: ان أمن المطار بات يحتاج إلى خطة حكومية لضبط حرمه من اختراقات أمنية، والطرق المؤدية إليه، وان المطالبة بتشغيل مطار القليعات ليكون مكملاً لمطار رفيق الحريري الدولي وليس رداً عليه.
وبالنسبة للنقطة الأولى، فقد أكد وزير الخارجية عدنان منصور في تصريح لصحيفة «اللواء»، ان الوزير أوغلو تمنى عليه خلال الاتصال الهاتفي معه المساعدة في ايجاد حل سريع للمخطوفين التركيين، وانه أبدى خشيته من أن تترك هذه القضية ذيولاً سلبية على العلاقات بين البلدين على شتى الصعد.
الا ان منصور اكد انه لم يقرأ في كلام اوغلو اي تهديد للبنان، لا على مستوى اقفال السفارة، ولا على مستوى التبادل التجاري الذي لم يتأثر بما حصل. وقال ان نظيره التركي شدد في مكالمته الهاتفية على ضرورة ان يبذل لبنان مساعيه في هذا المجال، لان لا علاقة لتركيا بخطف اللبنانيين في اعزاز، حيث ان عملية الخطف حصلت على الاراضي السورية وعلى يد فصيل سوري مسلح.
وعلى خط مواز، زار السفير التركي في بيروت اينان اوزيلدز امس، الرئيس فؤاد السنيورة للمرة الثانية في خلال اقل من خمسة ايام حيث نقل اليه قلقه من ان يؤثر استمرار خطف الطيارين على العلاقات بين البلدين.
وبحسب معلومات تركية فإن عملية الخطف هي منظمة وقامت بها جهات احترافية وليست فورة عاطفية او اعتباطية من قبل اهالي مخطوفي اعزاز.
وفي تقدير هذه المصادر ان العملية جاءت لاحداث نوع من التوازن، بمعنى ان تكون ورقة تفاوض تنتهي باطلاق المخطوفين في اعزاز عبر طرف ثالث ليس معروفاً حتى الآن، ولم تستبعد ان يكون التركيين تحت وصاية عائلة من عائلات المخطوفين في اعزاز.
ورفض السفير التركي في اتصال مع «اللواء» الخوض في ملابسات العملية نظراً لدقتها، وحتى لا تؤثر سلباً على المساعي الجارية لاطلاقها الا انه ابدى تفاؤلاً بالجهود المبذولة لهذا الغرض، مؤكداً بأن السلطات التركية على تواصل دائم مع مختلف المسؤولين وعلى مختلف المستويات، في وقت أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة لا تألو جهداً في طلب المساعدة من كل الجهات التي يمكن أن تؤثر على الجهة الخاطفة، لافتة في هذا السياق إلى اتصال أوغلو بنظيره الإيراني.
وكانت «وكالة أنباء الأناضول» نسبت الثلثاء إلى مصدر أمني لبناني قوله ان شعبة المعلومات لدى قوى الأمن الداخلي حددت هوية المتورطين بعملية خطف الطيارين التركيين ومكان وجودهم، مشيراً إلى ان المسؤول الأول عن المجموعة التي قامت بعملية الاختطاف هو علي جميل صالح نجل أحد المخطوفين في إعزاز.
وكشف المصدر الأمني ان التحقيقات أظهرت ان عملية الخطف «تم التخطيط لها قبل أيام وكان هنالك حرفية في تنفيذها»، مشيراً إلى ان التحقيقات الأولي التي تجريها الأجهزة الأمنية المختصة رجحت أن يكون مكان احتجاز المخطوفين التركيين في إحدى المناطق بجنوب لبنان، كما تمكنت تلك التحقيقات من كشف خيوط «على مستوى من الأهمية» تتصل بعملية الاختطاف بواسطة بيانات الاتصالات.
واتخذت القوى الأمنية أمس إجراءات احترازية في محيط الفنادق التي بين نزلائها أتراك وكذلك في محيط المستشارية التركية في منطقة رياض الصلح، ومحيط بناية «اللعازارية» وسط بيروت حيث يوجد مكاتب شركة الطيران التركية والمركز الثقافي التركي، وكذلك في محيط مكتب وكالة «الأناضول» مقابل السراي الحكومي.
- الحياة: ناطق باسم الخارجية الايرانية لـ”الحياة”: أنقرة طلبت وساطتنا لإطلاق الطيّاريْن
اكدت وزارة الخارجية الايرانية طلب السلطات التركية من طهران المساعدة في اطلاق سراح الطيارين التركيين المخطوفين في بيروت، ودانت في الوقت نفسه «عمليات الخطف التي تستهدف المواطنين الابرياء اياً كانت جنسياتهم والأهداف التي تقف وراءها».
وأبلغ الناطق باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي صحيفة «الحياة» ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو طلب من نظيره الايراني علي اكبر صالحي في اتصال هاتفي الاحد الماضي «استخدام نفوذه من اجل اطلاق سراح الطيارين التركيين ووعد صالحي ببذل قصاري جهده لإنهاء عملية الخطف اذا كانت ايران تملك مثل هذه الامكانات».
ودان عراقجي «عملية خطف الابرياء تحت اي ظروف كانت ومن اي جهة ومهما كانت الاهداف لأن خطف الأبرياء عملية غير انسانية ويجب ألا تستغل ارواح الابرياء لتحقيق اهداف سياسية». ولفت الي ان طهران «دانت ظاهرة الخطف سواء حصلت في لبنان ام في سورية ام في اي مكان آخر، واذا كنا نستطيع العمل علي اطلاق سراح هؤلاء الاشخاص فنحن لن نتواني لبذل قصاري جهودنا من اجل اطلاقهم».
وذكر بـ«الجهود التي بذلتها تركيا لإنهاء خطف 48 مواطناً ايرانياً كانوا خطفوا في سورية». وقال ان طهران «ستعمل لإطلاق سراح المختطفين التركيين لأن مثل هذه القضايا انسانية ولن نتواني في تقديم المساعدة بهذا الشأن».
ونفي عراقجي العلاقة بين خطف التركيين في بيروت وخطف اللبنانيين في سورية (اعزاز)، الا انه قال: «هناك اشاعات بهذا الشأن، لكن المسؤولين اللبنانيين قالوا ان الموضوعين مختلفان ولا ارتباط بينهما ونأمل بألا تكون هناك علاقة بين الحالتين وأن يتم الإفراج عن جميع المخطوفين اينما كانوا».
- الشرق الأوسط: قضية خطف الطيارين التركيين أبعد من مسالة اعزاز
أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى ان "زوار الإمام الرضا" منظمة وهمية تبنت عملية اختطاف الطيارين المدنيين التركيين وأعلنت أنهما ضيفان عليها حتى الإفراج عن مخطوفي أعزاز"، لافتةً إلى ان "تركيا نصحت مواطنيها بعدم التوجه إلى لبنان إلا عند الضرورة، ودعت الأتراك الموجودين هناك للعودة، وهي تحركت باتجاه تعزيز تدابيرها الأمنية حول مقر القوات التركية العاملة في جنوب لبنان بانتظار القرار الجديد بإجلاء المجموعات المتبقية، ومعظم القوات الدولية والعربية التي دخلت الأراضي اللبنانية للوقوف إلى جانب حماية وحدتها واستقلالها وسيادتها أجبرت على مغادرة البلاد بين ليلة وضحاها ووسط ظروف تختلف عن طبيعة المهمة التي جاءت من