بعد سبع سنوات على حرب تموز الملحمية في العام 2006، يكشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من اسرارها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والامنية في مقابلة تبثها قناة «الميادين» مساء اليوم
بعد سبع سنوات على حرب تموز الملحمية في العام 2006، يكشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من اسرارها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والامنية. وفي مقابلة تبثها قناة «الميادين» مساء اليوم، سيحاول الزميل غسان بن جدو انتزاع أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بحرب تموز علماً ان المقابلة يفترض ان تتطرق الى بعض التطورات المتلاحقة على الساحة اللبنانية.
من العناوين البارزة كلام لنصر الله عن دور الشهيد عماد مغنية في قيادة المعارك، وعن إلحاح الشهيد مغنية وقيادة اركان المقاومة على السيد نصرالله في افساح المجال امام المقاومين لشن حرب تستمر ثلاثة اسابيع وتستهدف تدمير القوة البرية لجيش الاحتلال.
كما سيكشف السيد نصرالله تفاصيل عن الاجراءات الامنية الخاصة به خلال العدوان، خصوصاً في الايام الاخيرة عندما اتخذت حكومة العدو قراراً عملانياً بطلب من الجيش والموساد باغتيال السيد نصرالله مباشرة.
اما الاهم، فيتعلق بالرسالة التي بعث بها الرئيس السوري بشار الاسد الى السيد نصرالله، معلناً فيها استعداده لاعلان الحرب على اسرائيل، وجهوزية الجيش العربي السوري للانخراط في المعركة الى جانب المقاومة دفاعا عن لبنان.
ويشمل الحوار الذي سيكشف خلاله نصرالله عن بعض خفايا الحرب، من السيناريوهات السياسية والعسكرية التي كان حزب الله قد هيّأها لما بعد عملية أسر الجنديين الإسرائيليين. الخطط العسكرية التي طبقت خلال الحرب وأبرز المفاجآت وخفايا بعض العمليات. كيف استمرت إمدادات سلاح المقاومة خلال الحرب ودور أطراف محلية في ملاحقة سلاح المقاومة حتى خلال الحرب.
وكذلك حول دور رئيس الجمهورية السابق إميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومخاض مفاوضات القرار 1701، وسر تلهّف إسرائيل لوقف الحرب في الأيام الاخيرة وإلحاحها على الجانب القطري للحصول على قبول حزب الله بذلك. وفي التطورات الآنية، سيجيب السيد نصرالله عن اسئلة بن جدو حول تفاصيل وطبيعة ما حصل في اللبونة، ومتفجرة بئر العبد، وما يتهيّأ له حزب الله على المستويات كلها، والمواقف الاخيرة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان من المقاومة، وتشكيل الحكومة وما يدور من تسريبات حولها، كتأليف حكومة أمر واقع أو من لون واحد، كما يتحدث عن كلمته الاخيرة لمناسبة يوم القدس وما أثاره كلامه «الشيعي» من نقاش، إضافة الى الوضع في سوريا وآفاقه.