28-11-2024 03:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

البورصة السعودية تقود أسواق الخليج للصعود بعد عطلة العيد

البورصة السعودية تقود أسواق الخليج للصعود بعد عطلة العيد

قادت البورصة السعودية أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج للصعود يوم الثلاثاء مع استئناف العمل بعد عطلة عيد الفطر الطويلة بينما استفادت سوق دبي من دعم فني

البورصة السعودية قادت البورصة السعودية أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج للصعود يوم الثلاثاء مع استئناف العمل بعد عطلة عيد الفطر الطويلة بينما استفادت سوق دبي من دعم فني وهو ما يشير إلى استمرار اتجاهها الصعودي.


فبعد عطلة استمرت أسبوعا ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.5 في المئة إلى 8115 نقطة في ظل قيم تداول كبيرة.

وشهدت قطاعات عديدة عمليات شراء مع صعود سهم دار الأركان للتطوير العقاري الذي كان الأكثر تداولا 1.4 في المئة، وارتفاع سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.1 في المئة.

وقالت كابيتال إيكونوميكس ومقرها لندن في مذكرة بحثية إن هناك دلالات على انتعاش الاقتصاد السعودي، مشيرة إلى تقديراتها لنمو على أساس سنوي في الربع الثاني من العام عند 3.5 في المئة ارتفاعا من 2.1 في المئة في الربع الأول.
واضافت ‘تباطأ الاقتصاد السعودي بشكل حاد على مدى العام الماضي ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى هبوط إنتاج قطاع النفط والغاز. غير أن الاقتصاد قد استعاد قوته في الربع الثاني على ما يبدو.’

ويسود البورصة السعودية تفاؤل على الأجل الطويل بعدما صعد مؤشرها الرئيسي هذا الشهر متجاوزا ذروة ارتفاعه في نيسان/ابريل 2012 عند 7944 نقطة. وارتفع سهم الاتصالات السعودية 3.1 في المئة. وقالت مصادر مصرفية ومن قطاع الاتصالات لرويترز إن الشركة تسعى لإعادة هيكلة قرض بقيمة 1.2 مليار دولار وهو ما قد يكبد البنوك الدائنة خسائر تصل إلى 600 مليون دولار.

وصعد مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة بعدما تراجع أمس الإثنين 1.7 في المئة وسط عمليات جني للأرباح من مكاسب تزيد على 60 في المئة منذ بداية العام. وفي أبوظبي زاد سهم الدار العقارية 2.6 في المئة. وأعلنت الشركة بعد إغلاق السوق استقالة رئيسها التنفيذي سامي أسد اعتبارا من 15 آب/أغسطس وستعلن لاحقا تعيين رئيس تنفيذي جديد. ويشغل أسد هذا المنصب منذ 2010.
ولم يشكل رحيل أسد مفاجأة بعد اندماج الدار مع منافستها صروح العقارية في وقت سابق هذا العام. ويمكن أن يبشر ذلك بجهود جديدة لزيادة القدرات التنافسية للشركة ومعدلات الكفاءة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق في ستة أشهر.
ولا تزال المواجهة مستمرة بين السلطات والمتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وهو ما يهدد بمزيد من إراقة الدماء. لكن كثيرا من المستثمرين يمكن أن يتقبلوا مزيدا من العنف إذا شعروا أن ذلك سيساعد الحكومة المدعومة من الجيش على استعادة النظام.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 8115 نقطة. كما ارتفع مؤشر دبي 1.3 في المئة إلى 2656 نقطة. وارتفع ايضا مؤشر ابو ظبي 0.02 في المئة إلى 3878 نقطة.
وصعد المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 8068 نقطة. كما ارتفع المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 9914 نقطة. وارتفع ايضا المؤشر العماني 0.2 في المئة إلى 6775 نقطة.
وهبط المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1198 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5645 نقطة.