22-11-2024 09:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 14-08-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 14-08-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 14-08-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 14-08-2013

وورلد تريبيون: إسرائيل تساعد مصر لتمكينها من إعادة السيطرة على سيناء
تجري مصر تنسيقا غير مسبوق مع إسرائيل لمطاردة الجهاديين في سيناء وإغلاق الأنفاق الواصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة وذلك على ذمة مصادر عسكرية نقلت تصريحاتها صحيفة أميركية. قالت مصادر عسكرية إن مصر وإسرائيل أطلقتا بتنسيق مشترك عمليات سرية ضد مئات المسلحين في مدينة رفح المنقسمة بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة الخاضع لحماس. وأشارت المصادر إلى أن القاهرة وتل أبيب، وبدعم من الولايات المتحدة، تتقاسمان معلومات استخباراتية بخصوص تهديدات حركات التمرد المسلحة وتنسقان مجموعة من الهجمات الجوية التي تستهدف المسلحين في الجزء الخاص برفح في سيناء.  وأوردت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مصدر، لم تفصح عن هويته، قوله :" الهدف هو طرد الجهاديين وغلق الأنفاق التي تربط بين شطري مدينة رفح بعضهما البعض". وأوضحت المصادر أن ذلك يشكل أعلى مستويات التعاون العسكري بين مصر وإسرائيل منذ معاهدة السلام عام 1979. وقالت إن نظام الحكم الجديد في مصر، المدعوم من الجيش، قرر أنه لم يعد بمقدوره أن يتعامل بتسامح مع تدفق المقاتلين والأسلحة من قطاع غزة. وقال اللواء الإسرائيلي يسرائيل زيف الرئيس السابق للعمليات :" باتت سيناء مشكلة حقيقية من وجهة نظر أمنية. ومثلها مثل أفغانستان، تحولت مع مرور الوقت لمنطقة لا يمكن السيطرة عليها". وقال محلل دفاعي إسرائيلي بارز إن إسرائيل والولايات المتحدة يساعدان النظام الجديد في القاهرة لإعادة السيطرة على سيناء. وأكد المحلل أن الجيش المصري يتعاون مع إسرائيل للإيقاع بالمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة في رفح ومنعهم من الهرب لقطاع غزة. وتابع المحلل بقوله: "الاهتمام المصري واضح تماماً، فيما يتعلق باعتراض سبيل الجهاديين ومنعهم من القدوم من قطاع غزة لتدعيم هؤلاء الذين يحاربون الجيش المصري في سيناء". هذا ولم تعترف مصر أو إسرائيل بذلك المستوى غير المسبوق من التنسيق على الحدود. ونفى الجانبان التقارير التي تحدثت عن قيام طائرة آلية إسرائيلية بقتل خمسة من المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة وضرب منصة إطلاق صواريخ في شرق سيناء في التاسع من الشهر الجاري. في حين قال الجيش المصري إن الهجوم نُفّذ باثنين من مروحياته. وأوضحت المصادر أن مصر تقوم بأكثر عملياتها حدة في مواجهة الحركات المتطرفة سيناء منذ عام 1982. وعاود المحلل الإسرائيلي ليقول :" على أية حال، ستظل أجواء التوتر مستمرة في الجنوب حتى نهاية فصل الصيف الحالي على أقل تقدير".


فايننشال تايمز: الصراع في سوريا "مستعصي وغير قابل للحل"
وصف وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية، الآن دنكان، الصراع في سوريا بأنه مستعصي وغير قابل للحل والأكثر خطورة وتعقيداً في منطقة الشرق الأوسط. وقال دنكان، المسؤول عن المساعدات البريطانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نشر الأربعاء، إن "الوضع في سوريا يمثل أكبر التزاماتنا الإنسانية بالمقارنة مع أي وقت مضى، وأصبح مستعصياً وغير قابل للحل من بين جميع الأوضاع التي رأيتها في الشرق الأوسط"، معرباً عن خشيته من أنه "سيستمر لفترة طويلة". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تصريحات دنكان تعطي إشارة واضحة بأن الحكومة البريطانية جمّدت فكرة تسليح المعارضة السورية، على الرغم من الحملة الناجحة التي قادتها لرفع الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الأسلحة إلى سوريا. وقرر الاتحاد الأوروبي، في أيار الماضي، بناء على ضغط من فرنسا وبريطانيا، رفع حظر توريد السلاح للمعارضة، لكنه طلب من أعضائه التي ترغب بذلك تأجيل الإمداد لحين متابعة الحل السياسي، تلاه قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التخلي عن تسليح المعارضة السوري، بحسب صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية. وأضافت الصحيفة إن "وزراء الحكومة البريطانية يعتقدون بشكل متزايد أن إعطاء الأسلحة للقوات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد لن يؤدي إلى حل للأزمة، ويمكن أن تقع في أيدي المتطرفين.


 الإندبندنت: اعتقال صحفيين في البحرين بالتزامن مع احتجاجات الشيعة ضد النظام الملكي
نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا تحت عنوان "إعتقال صحفيين في البحرين بالتزامن مع احتجاجات الشيعة ضد النظام الملكي السني". وتقول الجريدة إن الحكومة البحرينية أجرت حركت اعتقالات بين الصحفيين في محاولة لمنع تغطية الاحتجاجات والمظاهرات التى ينظمها الشيعة ضد النظام الملكي. وتقول الجريدة إن رئيس الوزراء أصدر تحذيرا شديد اللهجة في محاولة لمنع المظاهرات التى أعلن عنها خلال الأيام المقبلة وهو ما يوضح توترا شديدا لديه حيث يهدد بالتعامل بقوة مع "محاولات الخروج عن النظام وخرق القانون". وتوضح الجريدة إن المظاهرات التى دعي منظموها والذين يعارضون النظام الحاكم إلى النزول إلى الشوارع في 14 من الشهر الجاري قد استدعت قرارا ملكيا يشدد من قبضة الأمن على الصحف ووسائل الإعلام لكن منظمة صحفيين بلا حدود والتى تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها أدانت القرارات في البحرين واعتبرتها محاولات لقمع الصحفيين وتكميم أفواههم.


المونيتور: التكفيريّون يخترقون لبنان
طوال الفترة الماضية، ساد المؤسّسة الأمنيّة اللبنانيّة ومن ورائها شريحة واسعة من القوى السياسيّة، مفهوم "الإنكار" تجاه الاعتراف بوجود "القاعدة" في لبنان. ولكن أصحاب هذا المفهوم يكتشفون اليوم وبعد تتالي اكتشافات الخلايا الجهاديّة السلفيّة النائمة في لبنان، أنهم جانبوا الحقيقة. وكان هؤلاء قد بنوا نظريّتهم على اعتبار أن خصوصيّة لبنان الجغرافيّة والديموغرافيّة لا تناسب أجندة العمل المتّبعة من قبل القاعدة. فالأخيرة تحتاج إلى مساحات جغرافيّة واسعة كما هي حال العراق وأفغانستان وسوريا، حتى يتمكّن ناشطوها من الاختباء بها قبل تنفيذ ضرباتهم وبعدها. كذلك تحتاج القاعدة إلى بيئات اجتماعيّة من لون ديني واحد لتشكّل حاضن شعبي لخلاياها النائمة، في حين أن مناطق لبنان بمعظمها يقطنها خليط ديني ومذهبي. لقد قاد تبنّي المستوى الأمني في لبنان للمعطيات الآنفة، إلى إطلاق استنتاجه الحاسم آنذاك وهو أن أقصى ما تفعله القاعدة في لبنان هو استخدامه ساحة نصرة (إنشاء ملاذات يستقرّ بها ناشطوها بشكل مؤقّت في خلال تنقلاتهم من بلد إلى آخر) وليس ساحة جهاد. ولم يعد الآن لهذه  النظريّة مؤيّدين كثيرين حتى في داخل الوسط الأمني اللبناني، وذلك بعد الذي شهدته الأسابيع الأخيرة من تتالي العمليات الأمنيّة واكتشاف المزيد من الخلايا التكفيريّة الجهاديّة في غير منطقة لبنانيّة، وهي في وضعيّة الاستعداد لتنفيذ ضربات إرهابيّة في لبنان.
خارطة التموضع: ثلاث فئات وبحسب معلومات استقاها "المونيتور" من مصادر أمنيّة مطّلعة، فإن منظومة الإرهاب السلفي الجهادي التكفيري، تتموضع حالياً في لبنان ضمن ثلاثة أطر: أوّلاً - مجموعات معروفة من قبل أجهزة الأمن اللبنانيّة، وهي تتحصّن في مناطق لا تدخلها الدولة اللبنانيّة بسبب ظروف دوليّة وإقليميّة، كالمخيّمات الفلسطينيّة وبشكل خاص مخيّم عين الحلوة. وتتواجد هذه المجموعات داخله بشكل شبه علني، وبخاصة في "حيّ التعمير" الذي يُعتبر إدارياً خارج حدود المخيّم. لكن التنقّلات السكانيّة التي حدثت في تلك المنطقة في خلال العقود الأربعة الماضية، جعلت هذه المنطقة مشتركةً ديموغرافياً بين المخيّم الفلسطيني وجواره اللبناني، وباتت عملياً وليس إدارياً جزءاً من المخيّم. وقد تمركزت في هذا الحيّ على مدى الأعوام الأخيرة المجموعات التكفيريّة الفلسطينيّة كجند الشام وفتح الإسلام وكتائب عبد الله عزام وسرايا زياد الجرّاح، وأخرى أقلّ شأناً. لكن في أحدث تمظهر لهذه المجموعات بدأ مع اندلاع الأزمة السوريّة، لم تعد تُعرَف تلك الكجموعات بأسماء تنظيماتها التي تآكلت بنيتها بفعل تطوّرات أمنيّة وعسكريّة وسياسيّة، بل صارت تُعرف باسم المجموعات الخمس، بحيث أصبح لكلّ واحدة منها أمير يعبّر عنها. وهذه المجوعات هي: 1- مجموعة الفلسطيني بلال ضرّار بدر ( يبلغ من العمر ٢٧ عاماً). 2- مجموعة الفلسطيني هيثم محمود مصطفى الملقّب بـ"هيثم الشعبي"، ويتحالف معه نعيم إسماعيل قاسم. وترى أجهزة الأمن اللبنانيّة أن هذه المجموعة هي الأخطر، نظراً لصلتها بالقاعدة. 3- مجموعة تتحدّر من بقايا سرايا زياد الجرّاح وتُنسب قيادتها إلى كلّ من توفيق طه وأسامة الشهابي. وهي تُعتبر أيضاً من بين أبرز المجموعات الخمس لجهة عددها (يتراوح ما بين 65 و80 عنصراً)، وكذلك لجهة نوعيّة تدريبها. وتفيد معلومات أن الشهابي على صلة وثيقة بأمير جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني، مضيفة أن الشهابي هو فعلياً قائد جبهة النصرة غير المعلن في لبنان.

4- مجموعة الفلسطيني زياد أبو النعاج.
5- مجموعة السعودي ماجد الماجد، وتقول المعلومات إنه مخفيّ عن الأنظار وإنه على صلة بمجموعة الشهابي. وتفيد المعلومات أن عدد أعضاء هذه المجموعات الخمس يتراوح ما بين 200 إلى 250 عنصراً، معظمهم من جنسيّات فلسطينيّة وخليجيّة ومصريّة ومغربيّة. وفي خلال المعركة التي حصلت قبل أسابيع بين الجيش اللبناني ومجموعة الشيخ السلفي أحمد الأسير وانتهت إلى تصفية معاقل الأخير في مدينة صيدا المجاورة لمخيّم عين الحلوة، حاولت المجموعات الخمس مساندة الأسير انطلاقاً من حيّ التعمير. لكن الجيش اللبناني قام بتوجيه قذائف مدفعيّة تحذيريّة إليهم وأبلغهم أنه في حال قاموا بأية خطوات عسكريّة لدعم الأسير، فإنه سيقتحم حيّ التعمير. وقد نجحت وساطات قامت بها فصائل فلسطينيّة بإيجاد تسوية غير معلنة ما بين قيادة الجيش اللبناني وهذه المجموعات الخمس، مفادها تشكيل قوّة مشتركة تتألف من حركتَيّ فتح وحماس للانتشار في حيّ التعمير والإشراف على ضبط هذه المجموعات ومنع قيامها بأي أنشطة أمنيّة خارج منطقتها. وما زال تطبيق هذا التفاهم حتى الآن محلّ مفاوضات فلسطينيّة–لبنانيّة.
ثانياً - مجموعات تكفيريّة تُعتبر امتداداً للمجموعات العسكريّة السلفية الناشطة في سوريا، وهي تتمركز بخاصة في شمال لبنان أي في طرابلس وعكّار ووادي خالد وعرسال. أبرز هذه المجموعات وأخطرها هي: 1- مجموعة بلال عبد الجبار الحسيان في منطقة وادي خالد. وهو كان قبل إطلاق سبيله نزيل سجن روميه اللبناني بتهمة الانتماء إلى تنظيم فتح الإسلام. والرجل الذي كان قد جنّد الحسيان هو السلفي الليبي الملقّب بـ"البشتي" المتّصل بمجموعة القاعدة. وقد نشط الحسيان ما بين وادي خالد اللبنانيّة وبين منطقتَي تلكلخ والقصير السوريّتَين قبل سقوطهما بأيدي النظام السوري. وهو ينسّق نشاطه مع مجموعات سلفيّة عسكريّة سوريّة تعمل في ريف حمص. ويشمل نشاط مجموعة الحسيان نقل السلاح والمسلّحين إلى المعارضة السوريّة عن طريق التهريب انطلاقاً من وادي خالد.
2- كشف مصدر أمني لبناني لـ"المونيتور" معلومات عن وجود مجموعات سلفيّة عسكريّة في لبنان، تتهيأ لتشكل فرعاً لجبهة النصرة في لبنان حينما تأتيهم التعليمات من التنظيم الدولي للقاعدة بذلك. وأبرز هذه المجموعات في منطقة عكّار تلك التي يقودها اللبناني الملقّب ب"أبو ثائر"، بالإضافة إلى مجموعات أخرى يبلغ مجموع عديدها نحو 200 عنصر. وأبرز أمرائها السوريّين هم فريد سامح وأحمد الأسعد وحسن إسماعيل الريش ومحمد الأبرش وبالإضافة إلى الأردني إسماعيل خليل. وكلّ هؤلاء مطلوبون في سوريا. أما مهمّة هذه المجموعات فنقل الأسلحة إلى داخل سوريا لحساب جبهة النصرة وأيضاً الاستعداد في الوقت المناسب للاستيلاء على المراكز الحدوديّة-اللبنانيّة مع سوريا الموجودة في تلك المنطقة وهي "القبيعة" و"العريضة"  و"العبوديّة". 3- تُعتبَر مجموعة حسام عبد الله الصباغ هي الأهمّ من بين كلّ المجموعات العسكريّة السلفيّة العاملة في طرابلس والمرتبطة بعلاقة تعاون مع المعارضة السلفيّة السوريّة. والصباغ عاش في أستراليا قبل مجيئه إلى لبنان وهو يحمل الجنسيّة الأسترالية. هو يلقّب بـ"أبو الحسن" وتتشكّل مجموعته من 300 جهادي، من بينهم سوريّون وأجانب وعرب وأفارقة وشيشان. وتضمّ هذه المجموعة  ناشطين ذاع صيتهم في مدينتهم طرابلس التي تعدّ عاصمة شمال لبنان، وذلك بالنظر لدورهم في جولات العنف التي نشبت مؤخراً بين سكان المدينة السنّة وبين سكان أحد أحيائها المعروف باسم جبل محسن الذي تقطنه أغلبيّة علويّة. ومن هؤلاء باسم سعيد الضاوي وشادي المولوي وكمال البستاني الذي تفيد المعلومات بأنه أصبح حالياً يقود مجموعة خاصة به. والأخير معروف بصلته بالقاعدة. إلى ذلك، كان قد تمّ القبض على المولوي من قبل مديريّة الأمن العام اللبناني بتهمة الانتماء إلى القاعدة، لكن تدخّلات سياسيّة لبنانيّة أدّت إلى الإفراج عنه. في طرابلس أيضا،ً مجموعات أخرى أقلّ شأناً. ومؤخراً برزت مجموعة جديدة يقودها شيخ سنّي سلفي على علاقة وثيقة بمشايخ سلفيّين وهابيّين سعوديّين وآخرين من سوريا، يدعى الشيخ الحاج ويقيم في القبّة وهو شديد التطرّف ويملك الكثير من الإمكانات الماليّة. هو يكفّر الجيش اللبناني بدعوة أن قائده مسيحي، ويهاجم الشيعة لخروجهم عن الإسلام وتحالفهم ضدّ أهل السنة العرب مع "إيران الكافرة"، ويحضّ على مساندة الثورة السوريّة بالأنفس والمال والسلاح. ويقدّر عدد أفراد مجموعته بخمسين عنصراً، في حين تشهد حالته تزايداً في أعدادها.
رابعاً - مجموعات عرسال، البلدة الحدوديّة اللبنانيّة في الشمال. وأبرزها مجموعة اللبناني السلفي المتشدّد حسن درغام التابع فقهياً للشيخ مصطفى الحجيري، التي تنتشر عناصرها في جبال عرسال المتداخلة ما بين الأراضي السوريّة واللبنانيّة، وذلك جنباً إلى جنب مع مقاتلي جبهة النصرة. يبلغ عدد عناصر هذه المجموعة نحو 300 مجاهد. وفي المنطقة نفسها، ثمّة مجموعة في بلدة القاع القريبة من الأراضي السوريّة. وعلى الرغم من أن مركزها في البلدة اللبنانيّة المذكورة، إلا أن أميرها هو سوري ويدعى محمد خالد حجازي. ويؤشّر هذا الأمر إلى طبيعة تكوين هذه المجموعات المنتمية إلى أجندة عمل موحّدة لبنانيّة وسوريّة. ومن أبرز ناشطي هذه المجموعة، السوري خالد محمد الترك المطلوب سورياً وفيصل عبد الله وهو لبناني ومطلوب أيضاً.      خامساً - من المجموعات السلفيّة التكفيريّة المسلّحة الموجودة في لبنان، تلك التي تندرج تحت عنوان الخلايا النائمة. هي غير معروفة على وجه الدقّة، لكن نشاطها بدأ يبرز على الساحة اللبنانيّة من خلال قيامها بتفجيرات، وعلى سبيل المثال ما حصل في بئر العبد في الضاحية الجنوبيّة من بيروت قبل نحو أربعة أسابيع (في 9 تموز/يوليو المنصرم) وإطلاق صواريخ على غير منطقة لبنانيّة. ومؤخراً، تمّ اكتشاف منزل في بلدة داريا اللبنانيّة في منطقة إقليم الخروب كان مخصصاً لتخزين العبوات الناسفة وتحضيرها لزرعها في غير منطقة لبنانيّة وضدّ أهداف مختلفة.  وعلى الرغم من أن أجهزة الأمن اللبنانيّة تتابع عن كثب تحرّكات هذه الخلايا النائمة داخل لبنان، إلا أن المعلومات عنها ما زالت محدودة، بحسب ما كشف لـ"المونيتور" مصدر أمني رسمي تحفّظ على ذكر اسمه. أضاف  "أخطر ما في هذه الخلايا أن عناصرها يمارسون عمليات تضليل لإبعاد أنظار أجهزة الأمن عنهم. فمثلاً، قد يذهب أحد عناصر هذه الخلايا إلى العلب الليليّة والمقاهي وأن يرتدي ثياباً عصريّة لا توحي بأنه يعتنق أفكار دينيّة متطرّفة".  باختصار، فإن لبنان يضع يده على قلبه من إمكانيّة أن يكون الإرهاب التكفيري قد اخترقه على شكل خلايا نائمة، بالإضافة إلى المجموعات الأخرى المعروفة. وثمّة حالة استنفار غير معلنة لأجهزة الأمن الآن في لبنان، وذلك لقمع ما يبدو وكأنه موجة إرهاب كبيرة متّجهة إلى لبنان في خلال الفترة المنظورة.


وول ستريت جورنال: جُل النفوذ الأمريكي المحدود في مصر
إن الارتباك الذي تمر به واشنطن إزاء الأحداث التي تشهد تدهوراً سريعاً في مصر أمر مفهوم. ومن المثير والباعث على الدهشة أن محاولات «الإخوان المسلمين» التي تفتقر للكفاءة لتوطيد سيطرتهم على السلطة قد مهدت الطريق لقيام حكومة جديدة مدعومة من الجيش والتي تبدو وكأنها تميل إلى سلوك الطريق ذاته الذي سلكه «الإخوان المسلمون»، وإن كان سلوكها هذه المرة سيكون مدعوماً بقوة عسكرية أفضل كثيراً. ومرة أخرى ينتاب صناع السياسة الأمريكيون القلق والحيرة حيال ما يجب عليهم فعله، لا سيما تحديد ما إذا كان ينبغي منع المعونة العسكرية السنوية التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار. ووفقاً لقانون الولايات المتحدة، يجب قطع المساعدات الخارجية إلى أي دولة تشهد انقلاباً عسكرياً. لذا يشعر البعض بالقلق من أنه إذا لم تقدم واشنطن على سحب المعونة من مصر في أعقاب ما يُطلق عليه - من الناحية الفنية - انقلاب عسكري فهذا معناه أنها تبعث برسالة مفادها أن القانون الأمريكي لا يمثل أهمية. كما يخشى الكثيرون أيضاً من أن استمرار المعونة العسكرية سيعكس - للمرة الألف - عدم جدية الولايات المتحدة إزاء دعم الديمقراطية في مصر. وفي حين أن هذه المخاوف لها ما يبررها، إلا أنها تصور بشكل غير صحيح المعونة الأمريكية على أنها آلية لاستعراض القيم الأمريكية، بدلاً مما هي عليه في الواقع: فهي أداة للحفاظ على النفوذ الأمريكي على الجيش المصري للتعاون في تعزيز المصالح الأمريكية.
وهذا لا يعني أن نجاح مصر في إرساء مبادئ الديمقراطية وتشكيل حكومة مدنية فعالة لا يشكل مصلحة أمريكية هامة أو أن ذلك لا يمثل أهمية حيوية لتحقيق الاستقرار الداخلي على المدى الطويل في مصر. لكن الولايات المتحدة لا تملك نفوذاً كاملاً على الجيش المصري لتحقيق تلك الغايات. وتبسط الولايات المتحدة نفوذها فقط على أمور أقل أهمية للجيش المصري من طائرات إف 16 المقاتلة ودبابات أبرامز والهيبة التي تتحقق جراء امتلاك أنظمة الأسلحة هذه. كما تملك الولايات المتحدة نفوذاً محدوداً للغاية للتأثير على أمور تمثل مسألة حياة أو موت للقيادات العسكرية. على سبيل المثال، تأتي استجابة القيادات العسكرية المصرية للاحتجاجات الحاشدة بعزل الرئيس محمد مرسي من السلطة لتبين أن الصراع الحالي المحتدم بين الجيش و«الإخوان المسلمين» هو أمر وجودي في الحقيقة. وتؤمن القيادات العسكرية بأنه يتحتم عليها، على أقل تقدير، قطع رأس «الإخوان المسلمين» من خلال ملاحقة قيادتها العليا حتى لا يتسنى لها العودة مجدداً إلى سدة الحكم. وفي اعتقادهم أن الفشل في الاضطلاع بذلك من شأنه أن يهدد حياة القيادات العسكرية وربما الجيش ككل. ويميل «الإخوان» نحو مواصلة النضال إذ أنهم يؤمنون بأن هذا الصراع سوف يحدث انقسامات داخل الجيش ويتسبب في سقوط القيادات العسكرية - وهي الفرصة الوحيدة التي يتشبث بها «الإخوان» على أمل استعادة الحكم الذي استولى عليه الجيش منهم على حد اعتقادهم.
لا يمكن لواشنطن تغيير هذه الدينامية الأساسية. وهذا هو السبب في أن طلبات الإفراج عن السيد مرسي - والتي تردد أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل قدمها لنظيره المصري عدة مرات في الشهر الماضي - عديمة الجدوى. وهذا ما يجعل واشنطن أيضاً تبدو ضعيفة إبان رفض هذه الطلبات بشكل حتمي. وعندما سلط عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الجمهوري السيناتور جون ماكين (من ولاية أريزونا) وليندسي غراهام (من ولاية كارولينا الجنوبية) الضوء على احتمالية توجيه الضغوط الدولية نحو تحرير القيادات العليا لـ «الإخوان المسلمين»، بعثت واشنطن إشارة مضللة للغاية. إذ تقترح أن على «الإخوان» مواصلة النضال للحصول على شيء لن تقبل به قيادات الجيش على الإطلاق، مما يزيد من احتمالات استمرار العنف. على واشنطن ألا تطالب بأن ينخرط «الإخوان المسلمون» في العملية السياسية القادمة. إذ أن مشاركتهم ستمثل اعترافاً بشرعية الإطاحة بالسيد مرسي، ولن يقدم «الإخوان» على هذا الأمر من حيث المبدأ - على الأقل ليس الآن. لذا أين يمكن لواشنطن استخدام نفوذها؟ ما هي القضايا التي لا تمثل مسألة حياة أو موت للقيادات العسكرية في مصر، وبالتالي يمكن أن تتأثر بالدبلوماسية الأمريكية؟ فيما يلي ثلاثة اقتراحات.
أولاً، ينبغي على واشنطن أن تصر على أن يمنح الجيش مساحة كافية للحكومة المدنية الحالية لتولي زمام الحكم. ويشمل ذلك السماح للحكومة بإحداث إصلاحات اقتصادية قد تكون غير شعبية لكنها ضرورية لضمان استقرار مصر على المدى الطويل. ويعني هذا السماح للحكومة بإجراء تغييرات حاسمة في بروتوكول حفظ النظام التعسفي سيء السمعة والذي تتبناه وزارة الداخلية ولتسهيل البيروقراطية المترامية الأطراف في ربوع مصر. ويمكن لواشنطن استخدام نفوذها عن طريق إخبار القيادات العسكرية بأن الفشل في الالتزام بوعودها بتمكين هذه الحكومة المدنية من شأنه أن يجعل من المستحيل سياسياً للولايات المتحدة تجاهل حدوث انقلاب عسكري هناك، وبالتالي سيكون من الصعب تجنب تعليق المعونات الأمريكية إلى مصر. ثانياً، يجب على الولايات المتحدة أن تصر على أن يتعامل الجيش وقوات الأمن مع احتجاجات «الإخوان المسلمين» من خلال الاحتواء بدلاً من القمع. إن الاستجابة للتحريض العنيف ومنع اجتياح هذه الاحتجاجات للطرق الرئيسية هي شيء وشن هجوم شامل على المتظاهرين، كما سبق وأن أشار الجيش بنيته في الإقدام على ذلك، شيء آخر تماماً. يمكن لواشنطن إخبار القيادات العسكرية أن كل حادث يلقى فيه العشرات من مؤيدي السيد مرسي حتفهم يجعل من الصعب جداً على الولايات المتحدة الدفاع عن سياسة المعونات الخارجية التي تتبناها أمام الشعب الأمريكي.
ثالثاً، ينبغي أن تصر واشنطن على أن تكون العملية السياسية - والتي سوف تشمل وضع دستور جديد واجراء انتخابات - مفتوحة لجميع القوى التي ترفض العنف. وهذا يعني ترك خيار المشاركة السياسية مفتوحاً لأعضاء جماعة «الإخوان» الذين لم يدانوا بارتكاب أعمال عنف - دون رهن شرعية العملية السياسية بمشاركتهم. وهذا يعني أيضاً الإصرار على ألا يحاول الجيش مطلقاً إعادة بناء النظام السياسي التقييدي الذي كان موجوداً في ظل حكم حسني مبارك، وهو ما يخشى العديد من المحللين من حدوثه في المستقبل القريب. وهذا من شأنه إجبار الأطراف المستبعدة على ممارسة السياسة عبر وسائل أخرى أكثر عنفاً. ومن المرجح أن يظل «الإخوان» ثابتين على موقفهم في تفضيل الاستشهاد على ممارسة السياسة في المستقبل القريب. لكن من شأن السياسة الذكية تعزيز العملية الديمقراطية التي تترك فرصة لظهور أصحاب العقول الهادئة الذين قد يغيرون من مسار جماعة «الإخوان المسلمين».

 

عناوين الصحف

الاندبندنت البريطانية
• الطلبة الإسرائيليين يحصلون على منح إذا كتبوا تغريدات مؤيدة لإسرائيل.


الديلي تلغراف
• إسرائيل تشن غارة جوية على غزة بعد هجوم صاروخي.
• 100 قتيل فيما تتحرك القوات المصرية لفض الاحتجاجات المؤيدة لمرسي.


الغارديان البريطانية
• قوات الأمن المصرية تخلي الاعتصامات المؤيدة للمرسي: وأنباء عن سقوط عشرات القتلى.
• الفلسطينيون يحتفلون بإطلاق الأسرى.
• نقل مخرج الفيلم المعادي للإسلام مارك يوسف من السجن.
• البحرين تحذر بأن المتظاهرين سيواجهون بالقوة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها