أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 15-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 15-08-2013
عناوين الصحف
- السفير
«حكومة الأمر الواقع خطأ.. وسليمان قد يفعلها»
نصرالله: عملية اللبونة بداية .. ورسالة
- النهار
إحباط "المحاولة المتقدّمة" ومساعي التشكيل إلى جولة أخرى
"حزب الله" في 14 آب: إعلان بعبدا حبر على ورق
- الأخبار
نصر الله: انتظرنا الإسرائيليين في اللبونة والسنيورة كان ليقطع رقابنا في حرب تموز
ولّى زمن الخروقات البرّية
نصرالله: سنقطع أرجل الإسرائيليين كـلما خرقوا أرضنا
- المستقبل
سليمان يشدّد على عدم ترك لبنان أمام الفراغ
"حزب الله" ينعى "إعلان بعبدا" رسمياً
- اللواء
سليمان لحكومة جامعة تضمّ «حزب الله» بلا شروطه
شربل لـ«اللــواء»: إجتماع لبناني قطري تركي سوري لحسم قضية المخطوفين
- الجمهورية
كشف أن المقاومة فجّرت العبوات بالإسرائيليين في اللبونة ونفى خطف التركيين
نصرالله: يُخطئون بحكومة أمر واقع
- الحياة
«مجموعة داريا» خططت لاستهداف مناطق شيعية والقضاء العسكري يتهم 11 شخصاً بتصنيع عبوات
- الشرق الأوسط
مصر تنهي اعتصام «رابعة»
- البلد
حزب الله ينعى" إعلان بعبدا"... و"التشكيل" في إجازة
- الأنوار
قيادات الثورة المصرية تحمّل "الاخوان" مسؤولية سقوط 278 قتيلاً
- البناء
مصر أمام الشغب الإخواني مجدداً والدولة تعلن حال الطوارىء
- الديار
السيد نصر الله: المقاومة قامت بعملية اللبونة
- الشرق
نصرالله: يخطئون كثيرا اذا شكلوا حكومة "امر واقع"
"الاخوان" يحرقون مصر
أبرز الأخبار
- السفير: «حكومة الأمر الواقع خطأ .. وسليمان قد يفعلها».. نصرالله: عملية اللبونة بداية .. ورسالة
أعاد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله تثبيت معادلة الردع البري في منطقة جنوب الليطاني، والتي كان البعض يفترض أنها أصبحت خارج الخدمة بعد حرب تموز وصدور القرار 1701، مفتتحاً من خلال كشفه عن تفاصيل «عملية اللبونة» مرحلة جديدة، وموجّهاً عبر نتائجها رسالة الى العدو تؤكد جهوزية المقاومة. فقد أكد نصرالله أن المقاومة ستتصدى لأي خرق اسرائيلي للأراضي اللبنانية، «وسنقطع أرجل جنود الاحتلال إذا علمنا بدخولها الى أرضنا»، كاشفاً عن ان العبوات التي انفجرت بالقوة الاسرائيلية في منطقة اللبونة الحدودية زرعتها المقاومة وفجّرتها في عملية مسيطر عليها. وقال نصرالله في مقابلة مع الزميل غسان بن جدو عبر قناة «الميادين» ليل أمس إن عبوات اللبونة جديدة وليست لغماً من مخلفات الجيش الاسرائيلي، الاولى فُجرت بالقوة الاسرائيلية الخاصة وعندما تدخلت القوة الأخرى فُجرت العبوة الثانية. وأضاف: هذه المنطقة بالتحديد كانت تحت مرأى المجاهدين في المقاومة، وكانت لدينا معلومات مسبقة أن الإسرائيليين سيمرّون من المنطقة، فتم زرع عبوات هناك وعندما جاؤوا جرى تفجيرها. وتابع: بدأنا نشعر مؤخراً بخروقات اسرائيلية على الحدود ذات طابع عملاني قد تستهدف المقاومة والناس، وهذه العملية في اللبونة قد لا تكون الاخيرة، ونحن لن نتسامح مع الخروقات البرية لأرضنا ولن نقبل بها، وسنواجه بالطريقة المناسبة في أي مكان نعلم فيه أن الاسرائيلي دخل الى اراضينا ولن نسمح لهم بالدخول، والأقدام التي تدخل الى أرضنا سنقطعها عندما نعلم بها. ووصف طلب الرئيس ميشال سليمان تقديم شكوى ضد خرق إسرائيل في اللبونة الى الامم المتحدة بأنه «موقف ضعيف». وأكد أن «جزءاً كبيراً من جهوزية المقاومة في لبنان كان يعتمد على السلاح من سوريا، وكثيراً من الصواريخ التي استخدمناها في حرب تموز كانت صناعة سورية، ومنذ بداية حرب تموز فُتحت مخازن الجيش السوري للمقاومة، وسلاح الكورنيت قدّمته لنا سوريا». وكشف عن رسالة تلقاها من الرئيس بشار الأسد خلال الحرب تؤكد استعداد سوريا للانخراط في الحرب ضد إسرائيل، «وقد أجبته ان وضعنا ممتاز ونتجه الى نصر وسيفشل الاسرائيليون في تحقيق أي من اهدافهم وانا لست قلقاً ولا اعتقد ان دمشق في دائرة الخطر، ولذلك ادعو الى التريث». أما في موضوع الحكومة، فأوضح نصرالله أنه «عندما تمت تسمية رئيس الحكومة المكلف تمام سلام جاء ليقول إنه لا يريد حزبيين ولا مرشحين للانتخابات ولا استفزازيين، ويريد مداورة في الحقائب، وهذا يعني انه هو لا يريد تشكيل حكومة، في حين أن كل ما قاله فريقنا إننا نريد حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها الكتل البرلمانية وفق أحجامها». ورأى أن «الأميركيين والسعودية لا يريدون حزب الله في الحكومة»، معتبراً ان الكلام عن حكومة حياديين هو احتيال، لأنه لا وجود لحياديين في لبنان. ولكنه أكد الاستمرار في تأييد تولي سلام رئاسة الحكومة. وتابع: يخطئون بحق البلد إذا ذهبوا الى تشكيل حكومة أمر واقع، وبحكومة كهذه يعني أنهم يشطبون نصف البلد. وعما إذا كان يتوقع ان يوقع الرئيس ميشال سليمان على تشكيلة حكومة أمر واقع، أجاب: في السابق كنت لا أعتقد، ولكن بعد خطاباته الأخيرة ربما يفعل. وأكد أن «حزب الله لم يخطف الطيارين التركيين ولم يكن على علم بالعملية ولا علاقة لنا بالأمر». الى ذلك، وفي موقف لافت للانتباه أكد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «إعلان بعبدا ولد ميتاً، لأن الطرف الآخر قد رمى بكل سلاحه ومسلّحيه، ومهربيه وبواخر السلاح للتدخل في الجوار، ولم يُبقِ هؤلاء من إعلان بعبدا إلا الحبر على الورق».
- السفير: نصر الله: سنقطع أقدام العدو إذا دخل الأراضي اللبنانية
سجّلت ذاكرة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله كثيراً من محطات 33 يوماً من عدوان تمّوز في الذكرى السابعة لانتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي. وجاءت تلك الإطلالة مليئة بالمعلومات والمعطيات والتفاصيل العسكرية والسياسية التي رافقت ذلك العدوان حتى انتهائه، برغم مرور سبع سنوات عليه...
- الأخبار: نصر الله: انتظرنا الإسرائيليين في اللبونة والسنيورة كان ليقطع رقابنا في حرب تموز.. ولّى زمن الخروقات البرّية... نصرالله: سنقطع أرجل الإسرائيليين كـلما خرقوا أرضنا
أطلق الأمين العام لحزب الله تحذيراً جديداً لإسرائيل، مؤكداً أن المقاومة ستمنع اي خرق بري للحدود بالطرق المناسبة، عارضاً ملابسات خرق اللبونة والتصدي له، وكشف أسراراً من حرب تموز تتعلق بسير العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن القرار 1701.أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان تفجير اللبونة بقوة إسرائيلية ليس ناتجاً من لغم قديم، بل من عبوتين زرعتهما المقاومة، وهما جديدتان. وأكد قائلاً «إننا لن نتسامح مع أي خرق بري لأرضنا». وأسهب خلال مقابلة مع قناة «الميادين» مساء أمس بالحديث عن حرب تموز عسكرياً وسياسياً وإنسانياً، وقال: «كنا مستعدين لمعركة طويلة ليس لأقل من ستة أشهر».وعن الخرق الإسرائيلي في اللبونة، اعلن السيد نصرالله أن «المقاومة زرعت عبوات جديدة قبل دخول القوة التي هي من لواء النخبة (غولاني)، ولم يكن التفجير ناتجاً من لغم من مخلفات الاحتلال عام 1948 كما تردد». واضاف: «العبوة الأولى فجرت في القوة الاسرائيلية الخاصة، وعندما تدخلت القوة الثانية فجرت العبوة الأخرى». وتكتم عن أهداف الخرق.ولفت الى أن «خرق اللبونة ليس الأول الذي يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلي، ومن المضحك أنه بعد 65 سنة من التجربة مع الاسرائيلي يطلب أحد في لبنان من الامم المتحدة ان تردع اسرائيل».وتابع: «بدأنا نشعر أخيراً بخروق اسرائيلية على الحدود ذات طابع عملاني لعمليات قد تستهدف المقاومة والناس، وهذه العملية في اللبونة قد لا تكون الاخيرة»، معلناً أنه «لن نتسامح مع الخروق البرية لأرضنا، سنواجه بالطريقة المناسبة في أي مكان نعلم فيه أن الاسرائيلي دخل الى اراضينا، فأي مكان يدخل اليه الاسرائيليون سنقطع أرجلهم»....
السنيورة كان ليقطع رؤوسنا
أوضح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنه فوّض إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، التفاوض خلال حرب تموز وليس رئيس الجمهورية آنذاك إميل لحود، ليس لكون بري شيعياً، بل لأن الخارج قاطع لحود بسبب تمديد ولايته الرئاسية. وقال: «لم أكن لأفوض (رئيس الحكومة آنذاك) فؤاد السنيورة لأنه لم يكن موثوقاً به في هذا الملف، ومعركة التفاوض السياسي كانت مع السنيورة وفريقه السياسي قبل أن تكون مع الأميركي والأوروبي، ولو أعطيناهم رقابنا لقصوها». وأشار إلى أنه يأتمن الرئيسين سليم الحص وعمر كرامي «على دمائنا وأنفسنا وقضيتنا، والمسألة ليست طائفية أو مذهبية، بل سياسية».
جولة في بيروت
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنه خلال حرب تموز 2006 تجول برفقة الشهيد عماد مغنية «وعدد من الأخوة» في بيروت «ولاحظنا الفرق بين الحياة الهادئة والسهرات والأعراس في العاصمة وبين مظلومية الضاحية». وتابع: «سرنا في الشوارع ليلاً وأكلنا سندويشات وبوظة ثم عدنا إلى الضاحية». وقال نصرالله: «شعرنا بأننا نعيش في دولتين مختلفتين، لكن ذلك أراحنا؛ لأن هدفنا كان حماية بيروت وأهلها من العدوان، وهذا شكّل لنا حافزاً إضافياً قبل إرساء معادلة بيروت مقابل تل أبيب».
- الشرق: نصرالله: يخطئون كثيرا اذا شكلوا حكومة "امر واقع"
لم يخف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في مقابلة مع قناة الميادين اعترافه بعملية اللبونة، معلنا ان ما «حصل هو اشتباك من بعيد، والاسرائيلي حاول ان يخفي الموضوع وما هي طبيعة المهمة وحصلت رقابة عسكرية شديدة جدا على الاعلام الاسرائيلي»، وقال: عملية اللبونة مقصودة ومحكمة وليست صدفة وليست لغما من مخلفات العدو الاسرائيلي»...
- السفير: لبنان يشكو إسرائيل
تقدّم لبنان بشكوى رسمية إلى الأمم المتّحدة ضد إسرائيل، أمس، على خلفية خرق السيادة اللبنانية في منطقة اللبونة داخل الحدود اللبنانية.وقد وجّه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، الشكوى عبر بعثة لبنان الدائمة في نيوريورك.وجاء في الشكوى، التي أرسلها سفير لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة نواف سلام الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «أنه بتاريخ 7 آب 2013 الساعة 00,45 خرقت قوة من العدو الاسرائيلي، بحجم فصيلة، الخط الأزرق في منطقة اللبونة قرب النقطة «BP4» وتقدّمت داخل الأراضي اللبنانية لمسافة حوالي 500 متر، ودخلت حقل ألغام من مخلفات العدو الإسرائيلي حيث حصل انفجار لألغام مضادة للأشخاص على دفعتين بفارق زمني حوالي 30 ثانية، الأمر الذي تسبب في وقوع عدد من الإصابات في صفوف القوة المعادية وانسحابها من المكان».وجاء في الرسالة أن الحكومة اللبنانية تعتبر هذا العمل «اعتداءً واضحاًَ» على سيادة لبنان «وخرقا للقرارات الدولية ذات الصلة وللقرار1701، وهو يستوجب الإدانة سنداً لمبادئ وأحكام القانون والأعراف الدولية». وطلب سلام إصدار الرسالة ومرفقاتها كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة في إطار بند الحالة في الشرق الأوسط، ووجه رسالة متطابقة إلى رئيس مجلس الأمن. وفي سياق متصل بالإسرائيليين، استقبل منصور أمس، سفير نيجيريا آموس اولوالي ايدوو، وبحث معه في قضية الموقوفين اللبنانيين في نيجيريا وما تناقلته وسائل الإعلام في بلاده عن ان الموساد الاسرائيلي حقق معهم.
- السفير: «السيد» ..وعيتا
لعيتا الشعب رمزيتها. «يعتبر السيد (حسن نصرالله) أن عيتا قدمت الكثير كرمى لعيون هذا الوطن وصارت عنوانا للمقاومة. ونحن نقول إنها قدمت وستقدم المزيد كرمى لعيون سماحة السيد الذي اختارها هذه السنة ساحة لإحياء مهرجان الذكرى السابعة للانتصار»، يقول أحد أبناء عيتا.
- السفير: مواقف مع المقاومة .. وضد «المغامرين»!
في 14 آب 2006 انتهى العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن حكومة إيهود أولمرت أبقت «مطار رفيق الحريري الدولي ــ بيروت» تحت الحصار الجوي لمدة 56 يوما.في الذكرى السابعة للانتصار اللبناني على العدوان، لم يتذكر المناسبة إلا حلفاء المقاومة، فيما خصومها منشغلون بالمطار.. ولكن من باب اتهام المقاومة بـ«محاصرته».من المهنئين بالانتصار النائب طلال ارسلان، الذي أمل أن «تكون هذه المناسبة عبرة لنا جميعا بأن العدو الإسرائيلي لا يزال يهددنا بغطرسته المعهودة ولا يزال يهددنا بأطماعه المستمرة في جميع حقوقنا».وإذ هنأ العلامة السيد علي فضل الله، اللبنانيين والعرب والمسلمين «وكل طلاب الحرية في العالم، بهذا الانتصار»، دعا الى «احتضان المقاومة وإبعادها عن كل الحسابات الضيقة، وحماية إنجازاتها واحــترام دورها إلى جانب دور الجيش والشعب اللبناني»، معتبرا ان «مفاعيل الانتصار لا تزال قائمة إلى الآن، وعلى أكثر من صعــيد، وإن حاولت الأجــهزة الاستكبارية الدولية ومن يقف إلى جانب العدو، الالتفاف عليها بأكثر من وسيلة، أبرزها العمل على إنتاج فتن مذهبــية وسياســية متنقلة في لبنان والمنطقة».كذلك هنأ «بذكرى الانتصار التاريخي»، كل من: «تجمع العلماء المسلمين في لبنان»، الأمين العام لـ«حركة الأمة» الشيخ عبد الناصر جبري، رئيس جمعية «أنصار الحق» الشيخ عبد الله جبري، عضو قيادة «جبهة العمل الإسلامي» عضو مجلس أمناء حركة «التوحيد» الشيخ شريف توتيو، رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين.وزار وفد من «لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية»، أضرحة شهداء «المقاومة الإسلامية» في روضة الشهيدين ــ الغبيري، ووضع إكليلا من الزهر على ضريح الشهيد عماد مغنية.ولم تغيّب الأمانة العامة لـ«قوى 14 آذار» المناسبة كليا، فاستحضرت في البيان الذي أصدرته بعد اجتماعها أمس، بعضا من «أدبيات» عدوان تموز، ولا سيما «الأسر» و«المطار» و«مجموعة من المغامرين»، ولكن لتتهم «حزب الله» بكل ذلك. إذ انطلقت من حادثة خطف الطيارين التركيين، لتبدي خشيتها «من أن يصبح مطار رفيق الحريري الدولي مطارا غير آمن في نظر المجتمع الدولي»، ولتقول إن «إصرار حزب الله على أخذ البلاد إلى مواجهة مع حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، ومع مجلس التعاون الخليجي الذي يستقبل عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية، ومع الاتحاد الأوروبي الذي تربطه بلبنان مصالح عديدة، ومع المجتمع الدولي، هي مواجهة لا يريدها اللبنانيون بغالبيتهم الساحقة».ورأت «الأمانة» أنه من حق اللبنانيين «وواجبهم أن يقاوموا مشروع تحويل وطنهم إلى وطن أسير، تستولي عليه وعلى مؤسساته مجمــوعة من المغامــرين». ودعت إلى «دعم مشروع الدولة الجامعة لشروط العدالة والقوة والشرعية الدستورية، المانعة لكل تسيب، والقادرة على القيام بواجبها في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، لا سيما القرارات: 1559، 1680، 1757 و1701».
- السفير: «فرع المعلومات» يوقف 4 أشخاص للتحقيق..تسوية لبنانية ــ تركية: المخطوفان تحررهما «الدولة»
كشف مرجع أمني واسع الاطلاع لـ«السفير»، أمس، عن معالم التسوية المرتقبة بين الجانبين اللبناني والتركي، في شأن إطلاق سراح المخطوفين التسعة في أعزاز. وتفيد المعلومات بأن الصفقة المرتقبة، والتي ما زالت أولية وغير نهائية، تقضي بعدم حصول مقايضة مباشرة بين الإفراج عن المخطوفَين التركيين وإطلاق سراح اللبنانيين التسعة، وإنما من خلال إطلاق سراح الـ127 معتقلة اللواتي طالب «لواء عاصفة الشمال» الدولة السورية بالإفراج عنهن، وهو المطلب القديم الذي تمت عرقلته مراراً.لكن العقبة الحالية تكمن في المفاوضات في شأن عدد اللبنانيين الذين سيُطلق سراحهم، إذ كررت الجهة السورية الخاطفة، عبر المفاوض التركي، مطلبها بأن المخطوفين التسعة لن يُطلق سراحهم دفعة واحدة، وإنما يُفرج عن اثنين منهم ثم البقية.ويعمل الجانب اللبناني، ممثلاً بوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، على إقناع الأتراك بضرورة إطلاق سراح التسعة دفعة واحدة، أو بالحد الأدنى أخذ ضمانة «جدّية» وموثّقة منهم، تضمن عدم المماطلة في المدة الزمنية التي ستحدد موعد إطلاق البقية من المخطوفين في أعزاز، على أن يتم إطلاق سراح التركيين عبر «الدولة اللبنانية»، أي من خلال تحريرهما.وعلمت «السفير» أن شربل عاتب نائب مدير المخابرات التركية عبد الرحمن بلجيك، خلال الاجتماع الذي عقد في بيروت أمس، قائلاً: «ولو؟ قمت بزيارة تركيا 5 مرّات ولم تساعدونا إلا بإطلاق سراح مخطوفين اثنين من أصل 11، بينما نحن عملنا على تسليمكم المخطوفين لدى آل المقداد فوراً».وأشار مصدر وثيق الصلة بملف المفاوضات، إلى أن اللقاء بين شربل والوفد التركي أمس، بدا «الأكثر جدّية منذ عام، ويبدو أن الانعطافات السابقة والمفاجئة من جانب الأتراك قد انتفت، أي عندما كانوا يخبروننا بأننا سنصل إلى حل ثم يتوقف الملف»، وفق مرجع أمني.وبينما يتحفظ وزير الداخلية عن الإدلاء بأي معلومة عن وقائع الاجتماع، مكتفياً بالبيان المقتضب، يقول مصدر مطّلع إن «شربل سأل الوفد التركي: لنفترض أن أحد المخطوفين التسعة توفي نتيجة عارض صحي، إذ ثمة من بينهم من هو مصاب بأمراض تحتاج إلى أدوية ومتابعة شديدة، من يضمن في هذه الحالة مصير المعارضين السوريين في لبنان؟ ومن يتحمّل مسؤولية نشوب فتنة سنية شيعية؟».ويرجّح المصدر احتمال قيام شربل بزيارة مرتقبة لتركيا خلال الأيام المقبلة، ما إن يتم الحصول على ضمانة واضحة من الجانب التركي باعتباره مفاوضاً وليس حاضناً للخاطفين، خصوصاً أن «النظام السوري أكد أنه ملتزم بإطلاق سراح المعتقلات السوريات اللواتي طلبتهن الجهة الخاطفة للبنانيين»، لافتاً إلى أن «الدولة التركية أخذت بعين الاعتبار مساعي القوى الأمنية لتحرير المخطوفين التركيين».وكثفت القوى الأمنية أمس تحقيقاتها، إذ أوقفت أربعة أشخاص «بصفتهم شهوداً أو يعرفون معلومات»، وهم من عائلة صالح، ومن بينهم حسن ابن المخطوف جميل، بينما يبقى مصير الموقوف صالح مرتبطاً بإشارة النيابة العامة التمييزية.وتفاعلت التحركات الديبلوماسية والأمنية من الجانب التركي، في شأن المخطوفين التركيين واللبنانيين التسعة، إذ زار السفير التركي في لبنان إنان أوزيلديز كلاً من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص، الذي زاره أيضاً نائب مدير المخابرات التركية.
- الأخبار: السفير السوري: نخشى على لبنان قبل ســوريا
يثق السفير السوري علي عبد الكريم علي بأن المحور المعادي لسوريا بذل أقصى جهوده، وأن الحل السياسي آتٍ، لكنّ الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات. يطالب علي بتفعيل التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري. لم تنته بعد أعمال البناء في مقرّ السفارة السورية الجديد في اليرزة. العمل جارٍ على قدمٍ وساق على بعد أمتار من وزارة الدفاع اللبنانية، وكذلك تدفّق المواطنين السوريين واللبنانيين لتخليص معاملاتهم. في مكتبه المطرّز بالأثاث الدمشقي، يفصّل السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي تاريخ بعض العائلات اللبنانية والسورية، ويسرد مدى ارتباطها ببعضها، ثمّ يقول «إن سايكس ــــ بيكو كذبة كبيرة».يقطع اتصالٌ هاتفي عيني علي عن شاشة التلفزيون، قبل أن يلفت انتباهه خبر عاجل عن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون بعد لقائه رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي: «ممنوع السماح لمحور الشر طهران ـــ دمشق ـــ بيروت بالانتصار في المواجهة الدائرة في سوريا». «هذا ما يتمنونه، لا شيء اسمه ممنوع، محور المقاومة سينتصر»، يعلّق علي.بنظر علي، «الحديث عن استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي هو كذبة كبيرة، وسوريا استقبلت المراقبين مع علمها بأن هذا الحديث هو لزيادة الضغط، وهي تتفق مع روسيا في ذلك». قد يكون الحديث ليس للضغط فقط، هل يبدو الغرب جاداً في التدخل العسكري في سوريا؟ «لا شكّ أن هذا الحديث قد يشكّل ذريعة، وهو تحشيد للرأي العام العالمي للموافقة على تدخّل خارجي، لكنّ الغرب أعجز من ذلك»، يقول السفير السوري؛ «لأن الحرب الخارجية تعني حرباً مفتوحة لا مصلحة لأحد فيها».يشير السفير إلى أن المحور المعادي لسوريا قد استنزف تقريباً كلّ طاقاته، «وما الفرصة الأميركية الأخيرة التي مُنحت لبندر بن سلطان إلا للحفاظ على بعض النفوذ وتخفيف الخسائر وتحسين شروط التفاوض». وبحسب السفير، فإن «أدوات بندر بن سلطان محصورة بالفتنة المذهبية، في سوريا والعراق ولبنان، وسبب التردد في إشعال الفتنة المذهبية في لبنان بشكل كبير سببه أن خسارة المحور المعادي ستكون كبيرة».يجزم علي بأنّ «الحل السياسي حتمي، وما نتوقعه أن لا يتأخر كثيراً لأن أميركا مضطرة». ويعقّب السفير على إلغاء قمّة بوتين ـــ أوباما، مشيراً إلى أن «الإلغاء هو تعبير عن ارتباك أميركي، لكن هذا لا يعني أن القمة لن تحصل، ولقاءات وزراء الدفاع والخارجية الأميركيين والروس هو تمهيد، لذلك القمة لن تكون بعيدة».ماذا فعل بندر بن سلطان في روسيا؟ «لم يفلح في شيء»، يردّ علي مضيفاً: «حاول الأخير تليين المواقف الروسية ورشوة روسيا بمصالح مادية، لكن الموقف الروسي حاسم». يقول السفير إن «مصالح روسيا في العالم ليست مصالح مادية فحسب، بل تتقاطع مع السلام الدولي، وروسيا تدافع عن نفسها أيضاً؛ لأن ما يجري في سوريا وفي المنطقة من تهديد للنسيج الاجتماعي هو تهديد لروسيا أيضاً، من هنا هذا الموقف الروسي الصلب».ما أخبار حملات استهداف حزب الله في الغرب؟ بالطبع، لن يتوقّف الضغط على حزب الله، بحسب علي، و«هو لم يتوقّف أصلاً». «حزب الله كبؤبؤ العين بالنسبة إلى محور المقاومة، وضرب حزب الله كضرب سوريا والعكس بالعكس، القرار الأوروبي الأخير هو نزع شرعية متدرجة عن المقاومة تمهيداً لهجوم عسكري عليها، لكن القرار فقد قيمته منذ الأولى». يربط السفير بين «كمين اللبونة» والقرار الأوروبي، معتبراً أن «الدخول الإسرائيلي كان اختباراً لمدى تجاوب المقاومة مع الردّ المباشر على أي خرق جدّي، ووصلت الرسالة».التفاؤل في حديث السفير لا يعني أن الحرب انتهت، وأن بإمكان محور المقاومة الاطمئنان، «لن يسلم المحور المعادي للخسارة بسهولة، والآن الأمور مفتوحة على كل الحدود».تقطع أخبار مصر العاجلة الحوار. يعلّق علي على صور الاشتباكات التي يبثّها التلفزيون، مؤكّداً «أن احتمال خروج الجيش المصري من الحضن الأميركي هو احتمال قائم وعودته إلى روسيا، وهو اليوم مكبّل بكامب ـــ ديفيد، بالإضافة إلى أن التشويش الإسرائيلي الكبير على دور هذا الجيش».حديث سوريا لا ينتهي. ماذا عن الاستفاقة المستجدة للمعارضة السورية المسلّحة في اللاذقية؟ ماذا عن الأكراد؟ ملفّات التعاون الأمني بين سوريا والغرب في مجال مكافحة الإرهاب؟يجيب علي: «الهجوم على اللاذقية هو محاولة تحقيق انتصار وهمي بعد إنجازات الجيش العظيمة في حمص وريف دمشق عبر استغلال الحدود التركية الواسعة مع المحافظة وهي كالإنجاز الوهمي في مطار منغ في إدلب ومجزرة خان العسل، لكن الجيش حسم الأمر سريعاً. والإشارة إلى اللاذقية لأنها منطقة حاضنة للدولة وللنازحين من كلّ المحافظات السورية».وحول الملفّ الكردي، يشير السفير السوري إلى أن «قتال الأكراد للقوى الظلامية هو أمر طبيعي لأنهم يدافعون عن بيوتهم وأرزاقهم كأي موطن سوري، وتترك ارتباكاً كبيراً لدى حكومة (رئيس الحكومة التركية رجب طيب) أردوغان». ويجزم السفير بأنّ «ما يُتداوَل عن مشروع لإقامة إقليم كردي منفصل هو غير واقعي، الأكراد مواطنون سوريون، والمناطق التي يقاتلون فيها هي مناطق مختلطة بين الأكراد والشركس والعرب والأشوريين، وهي دليل على ثبات البنية الوطنية السورية». هل ما زالت الهدنة قائمة بين حزب العمال الكردستاني وتركيا؟ «أردوغان أجهز على الهدنة بنفسه بفضل غبائه، لا يمكن أن يقيم هدنة مع الحزب ويدعم جبهة النصرة، وما يقال عن رفع الغطاء عن النصرة هو كلام كاذب، الغطاء التركي والأميركي على جبهة النصرة قوي، وإدراجها على لائحة الإرهاب الأميركية خداع».أما التنسيق مع الغرب في ملفّ مكافحة الإرهاب، فيقول علي إن «أي دولة أوروبية تريد تصحيح مسارها والتعاون مع سوريا نرحب بها، وهناك تمايز كبير بين دولة أوروبية وأخرى، بعض الدول الأوروبية تعمل جاهدة على فتح قنوات اتصال مع الدولة السورية، وألمانيا مثال على ذلك».حصّة لبنان في حديث السفير لا تقلّ عن حصّة سوريا. يرى علي أن الجيش اللبناني يقوم بدور كبير الآن في البلد، «كذلك إن التنسيق قائم بين الجيش اللبناني والسوري، لكننا نطالب بتفعيله أكثر وبالسيطرة على بعض الجيوب المفتوحة على الحدود اللبنانية السورية في أكثر من مكان». يقول السفير إن «لدى سوريا ثقة بالجيش اللبناني، لكنْ هناك ضغوط دولية تحسب لها الجهات الرسمية حساباً، ما ينعكس سلباً على الأمن اللبناني، ونخشى الآن على لبنان قبل خشيتنا على سوريا». كيف هي العلاقة مع الرئيس ميشال سليمان؟ يتردّد السفير قبل أن يعلّق، «العلاقة عادية جداً ورسمية، الإعلام يعرف أكثر عن العلاقة».وعن النازحين السوريين، يشير علي إلى أن السفارة أرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية تعترض فيها على التسيّب في ملفّ معاملة النازحين، كما تنتقد بعض الممارسات التي تتمّ بحقّهم. ويؤكد علي أن نسبة العائدين في المرحلة الأخيرة تتجاوز نسبة الوافدين إلى لبنان، و«السفارة تعمل على إعادة عدد كبير من النازحين إلى المناطق الهادئة والمناطق التي انتهت فيها الأعمال العسكرية، لكن بعض اللبنانيين يحرّضون النازحين بعضهم على بعض وعلى دولتهم».
- السفير: هذه رؤية بعبدا للمعادلة الثلاثية.. سليمان لكسر الركود الحكومي.. بلا استعجال
حرّكت المواقف الرئاسية الأخيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المياه الراكدة حكوميا في ضوء تفاهمه مع الرئيس المكلف تمام سلام، على «إعطاء المساحة الكاملة المتاحة لكل الفرص قبل الإقدام على واجب تأليف الحكومة وفق الصلاحية المنوطة بهما دستوريا».ووفق مصدر مواكب، فإن خيار حكومة المستقلين «هو آخر الدواء، وعندما نقول مستقلين لا يعني من غير السياسيين لان هناك شخصيات سياسية مستقلة تتعاطى الشأن العام وغير منخرطة في محوري الانقسام السياسي الداخلي أو الإقليمي».ويشير المصدر الى أن إرادة إدخال القوى السياسية في الحكومة هي إرادة جدية عند سليمان وسلام، وثمة نقاش مع «قوى 14 آذار» ولا سيما «تيار المستقبل» حول وجوب تجاوز شرط عدم مشاركة «حزب الله» في الحكومة، كما يتمحور مع «8 آذار» حول وجوب الإقلاع عن شرط الثلث المعطل، ويؤكد المصدر أن الرهان قائم على حصول تطور إقليمي إيجابي (سعودي ـ ايراني) يحرر القوى السياسية المرتبطة إقليميا».ويشدد المصدر على أن «هناك واجبات دستورية على رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تفرض عليهما التصدي لمسؤولية تأليف الحكومة وعدم الاستمرار في الدوران في حلقة مفرغة، وفي نهاية المطاف، ستتألف الحكومة، واذا لم تنل ثقة المجلس النيابي يصار لإجراء استشارات نيابية ملزمة ولتأخذ اللعبة الديموقراطية مداها».ويضيف المصدر «انه في الظروف الطبيعية جدا يعتبر وجود حكومة عاملة وممارسة لمهامها من الضرورات والحاجات الملحة لتلبية المتطلبات الوطنية على كل الصعد، فكيف في ظل ما يتهدد الوطن من مخاطر جمّة أبرزها الغليان الإقليمي، الأمر الذي يحتم الإسراع في تشكيل الحكومة عبر إهمال الشروط والشروط المضادة والدفع باتجاه إعادة بناء الثقة بين جميع الأفرقاء. فالإسراع لا يعني بالضرورة الاستعجال أو تحديد مهل بقدر ما يهدف لتحفيز الكل ومغادرة حالة الجمود والانتظار القاتل الى مرحلة البحث والتشاور السريع عن أفضل الصيغ الحكومية التي تؤمن ولو الحد الأدنى من التوافق، تمهيدا للانكباب على مواجهة باقي الاستحقاقات المقبلة، نيابية كانت أم رئاسية».ومن يقرا بتأن مواقف الرئيس سليمان في اليوم الاول من انتقاله الى المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين، يتبين له حرصه الشديد على «حماية عناصر قوة لبنان عبر توظيفها حصرا للدفاع عن السيادة الوطنية دون غيرها وعدم إقحامها في مواقع اخرى تجعلها في موضع التصويب الخارجي كما الداخلي» على حد تعبير المصدر المواكب نفسه، مؤكدا أن وقفة سليمان في عيد الجيش في الأول من آب لا تحمل في طياتها أي استهداف لأي كان من أفرقاء الانقسام الداخلي، لكن لا بد من وضع النقاط على الحروف وقولها كما يجب أن تقال بلا تورية أو مواربة».يضيف المصدر «ان تشديد رئيس الجمهورية على معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما وردت في البيانات الوزارية جاء في السياق ذاته الذي أورده في تصوره للاستراتيجية الوطنية الدفاعية الذي طرحه على أعضاء هيئة الحوار الوطني وعلى مساحة النقاش الوطني العام، تثبيتا للمكتسبات الوطنية الكبرى التي تحققت بتضحيات كل اللبنانيين في مواجهة أشرس عدو لا يمتلك إلا النيات العدوانية تجاه بلدنا منذ نشوء الكيان الاسرائيلي الغاصب ويتحين الفرص للنيل من قوة لبنان، ولا يتورع عن العبث بأمنه واستهداف قدراته في الداخل وعلى مساحة الانتشار اللبناني في كل أصقاع العالم».ويشدد المصدر على أن رئيس الجمهورية عندما يقول ان الدولة اللبنانية هي التي تدير ثلاثية القوة (الجيش والشعب والمقاومة) دون تفرد بالتطبيق، لا يشكل كلامه انتقاصا أو استهدافا لأحد، بل مزيدا من التحصين لمعادلة القوة عبر إخراجها من الإطار الفئوي وجعلها ملك الوطن كله، وبالتالي لا مناص أمام جميع الأفرقاء إلا الالتزام الصادق والجاد بكل مندرجات إعلان بعبدا الذي يشكل المظلة التوافقية الجامعة التي ترخي بفيئها الوطني على لبنان وتؤمن عبوره هذه المرحلة الاقليمية الصعبة بأقل الخسائر الممكنة».ويختم المصدر بالقول «ان سليمان مصرّ على متابعة الخرق الإسرائيلي العدواني للسيادة اللبنانية في اللبونة حتى النهاية، لأنه يحمل إشارات واضحة على دخول اسرائيلي غير مستتر على خط إرباك الواقع اللبناني ظنا من العدو أنه قادر على أن يكون عامل قسمة إضافيا بين اللبنانيين في حين أن أي محاولة عدوانية ستكون مصدراً للتوحد في مواجهتها، وهو يتابع مع رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية مسار الشكوى اللبنانية الى مجلس الأمن والتحقيقات الجارية لهذا الانتهاك الفاضح والخطير للقرار الدولي 1701».
- الأخبار: تركيا عند شربل وحزب الله
من ناحية أخرى، وفي جديد عملية خطف الطيارين التركيين في لبنان، زار نائب مدير الاستخبارات التركية عبد الرحمن بلجيك بيروت، والتقى أمس وزير الداخلية مروان شربل، على مدى ساعة ونصف.بعد اللقاء، أصدر شربل بياناً قال فيه إن «ملف خطف الطيار التركي ومساعده قيد المتابعة الحثيثة من أجل إطلاقهما، ولا يجوز الربط بين إطلاق مخطوفي أعزاز وخطف التركيين». في المقابل، لفت شربل إلى أنه أخبر ضيفه التركي، أن لبنان يتطلع إلى «مساعدة الدولة التركية في إطلاق سراح مخطوفي أعزاز اللبنانيين».وقريباً سيزور شربل تركيا، بناءً على دعوة من أنقرة، لمتابعة قضية المخطوفين. وفي حديث له مع «الأخبار» قال شربل: «ستكون زيارتي السادسة لتركيا في متابعة هذه القضية، وكلي أمل أن أعود مع المخطوفين». لدى