من الصحافة العبرية 15-08-2013
"معاريف"تكشف: كيري كان على علم بقرارات الإستيطان الأخيرة وخروجه لإنتقادها ليس جديا
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية صباح اليوم ان كل ما اثير من اخبار حول توبيخ وزير الخارجية الامريكي جون كيري لنتنياهو واجراء محادثة هاتفية معه للتاكيد له على ان قرارات بناء المستوطنات سيساهم في ازالة الشرعية الدولية عن اسرائيل ما هو الا محاولات للتخفيف من الانتقادات الفلسطينية واظهار ان الولايات المتحدة وسيط نزيه لكن حقيقة الامر تختلف اختلافا كليا حيث ان الوزير الامريكي كان على علم بقرارات البناء الاسرائيلية في القدس ولم يعترض عليها مسبقا.
وبحسب الصحيفة فانه وفي أعقاب ما نشرته صحيفة معاريف عن مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤولة عن المفاوضات، ليفني يوم الاثنين و حث فيها كيري نتنياهو لوقف بناء المستوطنات كما هو مطلوب خلال الأشهر التسعة الأولى من المفاوضات قالت الصحيفة انها علمت انه و على النقيض مما نشر كيري والادارة كانوا على علم بجميع القرارات الاستيطان الاسرائيلية ولم يعترضوا عليها.
واوضحت الصحيفة ان كيري كان يعرف ان مخططات الاعلان لبناء 1200 وحدة استيطانية الى جانب 940 في جيلو .
واوضح مسؤولون اسرائيلييون للصحيفة" ان تصريحات كيري المنتقدة للاستيطان ما هي الا ضريبة كلامية دفعها وزير الخارجية الامريكي للفلسطينيين بناء على وعوده لهم ".
كما اشارت الصحيفة الى ان موافقة نتنياهو على الافراج عن الاسرى الفلسطينين كان نابعا من سعيه لاخذ دعم ومساندة امريكية في قضايا اكثر عمقا وجوهرية مثل الاستيطان ودعم موقف اسرائيل من الملف النووي الايراني مشددة على ان نتنياهو يريد جذب الاهتمام الامريكي لملفاته المهمة وكسب تاييدها.
كما انه اراد واتفق مع الامريكين على ضرورة احتواء الاجراءات الاوروبية و وقف اي محاولة فلسطينية للتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة مستقبلا.
وبالرغم من هذه الانباء قال المسؤولون الاسرائيلييون "انهم لا يستبعدون حدوث ازمات مع الجانب الامريكي على خلفية سير المفاوضات وامكانية تعثرها بسبب المواقف الاسرائيلية" .
مقتل شخصين واصابة أخر في حادثي اطلاق نار باسرائيل
لقي شخص (40 عاما) من مدينة شفا عمرو مصرعه نتيجة اطلاق نار الليلة الماضية في موقع للبناء في مدينة "كريات اتا" شمال اسرائيل ، في حين أصيب شاب اخر (22 عاما) من نفس المدينة في ذات الموقع، وعثر على جثة اسرائيلي أخر (30 عاما) وهي مدرجة بالدماء في مدينة نتانيا .
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية اليوم الخميس فقد جرى الحادث الأول في مدينة كريات اتا، حيث تعرض اسرائيلي لاطلاق النار ما تسبب في وفاته أثناء نقله للمستشفى، في حين قدم الاسعاف الاسرائيلي العلاج للمصاب الثاني من مدينة شفا عمرو وتم نقله الى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا بعد وصف حالته بالمتوسطة ، وبدأت الشرطة الاسرائيلية التحقيق في حادث اطلاق النار وسط شكوك ان تكون الدوافع جنائية .
وأضافت هذه المواقع أنه تم العثور على اسرائيلي مدرجا بالدماء في مدينة نتانيا، حيث سارعت الطواقم الطبية اعلان وفاته قبل نقله الى المستشفى ، وشرعت الشرطة الاسرائيلية بالتحقيق لمعرفة ملابسات مقتله .
مسؤول اسرائيلي: لن نسمح بالانسحاب من الضفة
قال نائب وزير الجيش الاسرائيلي داني دانون، اليوم الاربعاء، ان حزب الليكود لن يسمح لوزيرة القضاء تسيبي ليفني بأن تقود اسرائيل الى اتفاق يشمل الانسحاب من اغلبية مناطق الضفة.
وفي مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية "ريشت بيت" قال دانون "إن الافراج عن الاسرى الفلسطينيين هو خطأ اخلاقي" .
اتفاق لتسليم جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين من مقابر الأرقام
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستسلم السلطة الفلسطينية، جثامين عشرات الشهداء، التي تحتجزها في مقابر الأرقام.
وأوضح الموقع ، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، دون أن تحدد عددا جثامين الشهداء المقرر تسليمها للفلسطينيين، أو موعد تسليمها.
وأكد رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، هذه المعلومات، وقال:"إن هناك اتفاقا لإتمام هذه الخطوة قريبا، وأنه ستعقد اختبارات الحمض النووي لعشرات جثث الشهداء الفلسطينيين لتحديد هوياتهم وتسليمهم لذويهم".
باراك يتهم أشكنازي بقيادة الضباط ضد المستوى السياسي
ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن وزير الجيش السابق، إيهود باراك، يتهم ولأول مرة علناً رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي بقيادة مجموعة من ضباط الجيش الكبار، تحركت للعمل ضد المستوى السياسي معتمِدةً أدوات وسلوكيات جنائية.
جاء ذلك في تصريح مشفوع بالقسم قدمه أمس باراك إلى المحكمة المركزية في اللد، التي تنظر في قضية الدعوى القضائية التي أقامها الناطق السابق بلسان الجيش "أفي بنياهو" ضد صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"هأرتس"، ومجموعة دعاية إعلامية خاصة على خلفية القضية المعروفة باسم (قضية هارباز)، التي أصبحت في حينه صراع قوة بين وزير الأمن ورئيس الأركان السابقيْن.
ومن الممارسات التي يتهم باراك أشكنازي والضباط المساندون له بالإقدام عليها استخدام وثيقة مزوَّرة وجمع المعلومات الملطِّخة لسمعة المستوى السياسي وعرقلة سير إجراءات التحقيق في القضية بما يتناقض مع مدوَّنة السلوك العسكرية.
نقلاً عن قدس نت