وكشف الحارس الشخصي السابق لأوباما، ريغي لوف، في مقابلة نشرت على شبكة الإنترنت الأربعاء، أن أوباما كان يلعب الورق، محاولاً أن يجد وسيلة لإلهاء نفسه.
أظهرت صورة مشهورة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يجلس في غرفة العمليات في البيت الأبيض، في مايو/ أيار 2011، مع فريق الأمن القومي، خلال العملية التي قامت بها قوات البحرية الأميركية بقتل الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.
وكشف الحارس الشخصي السابق لأوباما، ريغي لوف، في مقابلة نشرت على شبكة الإنترنت الأربعاء، أن أوباما كان يلعب الورق، محاولاً أن يجد وسيلة لإلهاء نفسه.
كذلك كشف لوف ردة فعل الرئيس الأمريكي بعدما وجد وثيقة ولادته، إذ افتعل النقاد ضجة كبيرة حول أهليته لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي المقابلة التي نشرت في 18 يوليو/ تموز الماضي، خلال حفل غداء استضافته جامعة لاسكين للعلاقات العامة الأمريكية، تحدث فيها لوف عن ذكرياته برفقة أوباما، ومن بينها اللحظة التاريخية التي حصلت منذ أكثر من عامين لدى مقتل بن لادن.
ووصف لوف ذلك اليوم بـ"الطويل جداً"، وقال إن غالبية الأشخاص كانوا مجتمعين في غرفة العمليات، ولكن أوباما خرج منها متوجهاً إلى غرفة العشاء الخاصة، لقضاء الوقت بلعب الورق مع لوف، ومصور البيت الأبيض بيتي سوزا، وشافر مارفن نيكولسون.
وأضاف أن "الرئيس أوباما بدا وكأنه يقول لن أنزل إلى هناك، لا أتمكن من مشاهدة ذلك.. كان يجب أن نلعب ورق البستوني."