كشف في عمان، منذ يومين، عن سعي المملكة الأدرنية للحصول على منظومة طائرات بدون طيار، وهو ما فتح باب التساؤلات عما إذا كان الأردن سيتحول إلى قاعدة جديدة لهذا النوع من الطائرات الأميركية
كشف في عمان، منذ يومين، عن سعي المملكة الأدرنية للحصول على منظومة طائرات بدون طيار، وهو ما فتح باب التساؤلات عما إذا كان الأردن سيتحول إلى قاعدة جديدة لهذا النوع من الطائرات الأميركية بعد اليمن وباكستان، لمواجهة تنامي ما يسمى نفوذ التنظيمات الإسلامية وخاصة تنظيم "القاعدة" في سوريا.
فقد صرح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي بعد لقائه العاهل الأردني في عمان، بأن الأردن طلب من الولايات المتحدة تزويده بطائرات استطلاع أميركية لمساعدته في مراقبة حدوده مع سوريا.
وقال "إنهم مهتمون هنا في الأردن بشكل خاص بما يمكننا فعله لمساعدتهم في مراقبة وتأمين حدودهم الطويلة جدا مع سوريا"، حيث يبلغ طول حدود الأردن مع سوريا نحو 375 كلم.
وأضاف أن الأردن طلب المساعدة في تحسين التكامل بين مختلف مصادر المخابرات، مشيرا إلى أنه سأل أيضا عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لدعم حليفها الأردن، وأن طائرات مؤهلة لجمع "المعلومات والمراقبة والاستطلاع" كانت بين العتاد الذي تمت مناقشته، موضحا أنه سينقل الطلبات الأردنية معه إلى واشنطن.
ومن شأن هذا الطلب أن يعزز الدعم العسكري الأميركي للأردن بعد قرارات أميركية بنشر طائرات أف 16 وصواريخ باتريوت هناك. ولم تنف مصادر أرنية رسمية سعي الأردن للحصول على منظومة هذه الطائرات لتعزيز دفاعاته أمام تنامي الخطر الأمني والعسكري لتنظيم القاعدة في سوريا.