أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 17-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 17-08-2013
عناوين الصحف
- الأخبار
نصر الله: إذا احتاجت المعركة مع الإرهابيين إلى ذهابي إلى سوريا فسأذهب
- الديار
تفجير ارهابي بمئة كيلو غرام ضد المدنيين في الضاحية
السيد نصر الله يتهم التكفيريين ومخابرات اجنبية واقليمية بالحرب ضد الحزب
هل يدخل لبنان المجهول اذا تراخت الدولة ام تتحمل مسؤولياتها؟
- الشرق
الحريري لبري: لتتضافر الجهود لدرء المخاطر ومعالجة الاسباب
- اللواء
متفجِّرة الرويس: 24 قتيلاً وأكثر من 300 جريح والتحقيقات لم تُسقط فرضية الإنتحاري
نصر الله: حاضرون للمواجهة وإن إقتضت الذهاب أنا والحزب إلى سوريا
- الأنوار
ادانة لبنانية شاملة للتفجير الارهابي في الضاحية
نصرالله: كل المؤشرات تدل على المجموعات الارهابية
- المستقبل
الحريري يحذّر من "مسلسل إرهابي خبيث لإضرام الفتنة".. ونصرالله يتّهم "التكفيريين" ويعلن استعداده للذهاب إلى سوريا للقتال
يَدُ الإرهاب تضرب في عمق الضاحية
- السفير
الضاحية ــ الضحية: 24 شهيداً وأكثر من 300 جريح
نصرالله: سنواجه الجماعات التكفيرية ونحمي لبنان
- النهار
الضاحية ضحية الإرهاب ولبنان يسابق الإنزلاق
نصر الله لـ" التكفيريين": سأذهب مع كل "الحزب" الى سوريا اذا استدعت المعركة ذلك
اجماع في مجلس الأمن على خطوات عملية توفر مظلة حماية لبنان
- الحياة
توقيف شخص يشتبه بقيادته سيارة مماثلة لل "بي ام" المفخخة
لبنان: تفجير الضاحية يثير قلقاً مصيرياً.. ونصرالله يتهم الجماعات التكفيرية
- البناء
25 شهيداً انضموا إلى موكب الانتصار والتحقيقات الأولية تشير إلى الجماعات التكفيرية
نصرالله: إذا احتاجت منا المعركة سأذهب أنا وكلّ حزب الله إلى سورية.
- الجمهورية
نصر الله يُعلن الحرب على التكفيريين
أبرز الأخبار
- عون لـ«الحياة»: أطراف سياسية لبنانية تدخلت لمنعي من زيارة السعودية
أكد زعيم «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني العماد ميشال عون معارضته مشاركة عناصر من «حزب الله» إلى جانب النظام السوري ضد الثوار السوريين في مدينة القصير، موضحاً أن هذا التدخل للحزب، الذي وقع معه عون ورقة تفاهم، خارج الأراضي اللبنانية هو مبادرة خاصة بـ «حزب الله».
وأوضح عون في حديث الى «الحياة» قبل الانفجار الذي استهدف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت أول من أمس، أن هناك أطرافاً سياسية لبنانية تدخلت لمنعه من زيارة السعودية عام 2006، مؤكداً أن «ليس هناك أي خلاف في جوهر العلاقات مع السعودية التي تعمل على مساعدة لبنان على الاستقرار وبناء جيش قوي»، وقال: «سأقبل بدعوة زيارة للمملكة في حال قدمت لي». ولفت عون إلى أن تنظيم «القاعدة» موجود في لبنان، ولكن بتسميات مختلفة»، معتبراً أن هناك تقصيراً من الجيش اللبناني على الحدود البرية، «لكن مع الأسف الوسائل محدودة».
وهنا نص الحديث:
> كيف ترى وقع الوضع الإقليمي والدولي المحتقن وتطورات الأوضاع في سورية، على لبنان؟
- الوضع في سورية نعتبره خطر جداً، نحن نريد الديموقراطية في سورية، ونحن مؤمنون بها، وفي الوقت نفسه هناك أفكار بعض الجماعات من بينها «جبهة النصرة» في سورية؛ والمتطرفون عندنا قسم منهم في طرابلس، ونخشى أن تقوى مثل هذه الجماعات في سورية، لأن قوتها وتمركزها في سورية سيكون لهما تأثير سلبي في لبنان، نحن نريد الديموقراطية ولا نريد النصر للمتطرفين.
> مع وجود الاحتقان في المنطقة في شكل عام وفي لبنان في شكل خاص، وفي ضوء الخشية من فتنة سنية - شيعية في لبنان، كيف ترى مصير المسيحيين في هذا البلد؟
- أعتقد أن الضرر على لبنان كله وليس على المسيحيين، أي تصادم بين السنة والشيعة يعني جميع اللبنانيين، لذلك وضعنا ثقلنا السياسي في الميزان كي لا يحدث تصادم، ولنا تجربة سابقة في السبعينات عندما صارت صدامات مسلحة طويلة، ولا تزال أثر تلك الحرب باقية.
نحاول إبعاد لبنان عن الصدام، وفي الوقت الحالي نجحنا مع إرادات أشخاص استطاعوا التأثير في الداخل اللبناني، أقصد دولاً خارجية، والوضع لا يبشر بانفجار.
> أين الصوت الإسلامي أو المسيحي المعتدل في لبنان؟ وهل تخشى من تطرف ديني في لبنان؟
- نعتبر أنفسنا من المعتدلين في لبنان، لأننا نريد لبنان للبنانيين كلهم، ولكن يبدو أحياناً أن انتقادنا لرئيس الحكومة أو بعض الموظفين الذين نعتبرهم فاسدين، ولديهم حماية من رئيس الحكومة، ما أدى ذلك إلى خلل في الممارسة في الحكم... يفسر بأننا ضد السنة، والصحيح أننا مع الحكم الصالح وليس ضد السنة، ولو أن رئيس حكومتنا مسيحي لانتقدناه.
وممارسة الحكم والمعارضة في مجلس النواب، ليس لها أي علاقة بالسنة، نحن ننتقد ما يجب أن ينتقد عندما تحدث أخطاء، وندعم من يجب دعمه.
> هل تؤكد وجود «القاعدة» والجماعات المتطرفة في لبنان؟ وأين؟
- «القاعدة» موجودة في لبنان ولكن بتسميات مختلفة، وفي النهاية هم مرتبطون بمكان معيّن، لأن كل منظمة تتفرع إلى تسميات مختلفة، وهناك التنظيم الأم الذي يرجع له قادة «القاعدة»، والموقع الإعلامي والإعلاني يرجع لـ «القاعدة».
> أليس من الأفضل بعد ظاهرة الشيخ أحمد الأسير أن يكون تفاعلكم أساسياً وفي شكل أقوى مع القوى السنية المعتدلة؟
- لا نعارض القوى السنية، ونحاول تأمين توازن لحفظ الاستقرار في لبنان، ونحن شعب لا نريد تحالفاً أو صداماً مع الشيعة، وغايتنا الأساسية أن نمنع الصدام أو اندلاع الحريق في لبنان، ونريد أن يكون هناك توافق بين السنة والشيعة، ويمكن بفضل ورقة التفاهم الموقعة مع حزب الله كثير من الأمور في لبنان لم تؤد إلى اندلاع الحريق، والآن يمكن أن نكون الوسيط النزيه، كي نثبت الاستقرار ونصل إلى تفاهم حول المواضيع التي عليها إشكالات، ولكن لا نريد أن نشجع التفاهمات التي توصل إلى صدام سني - شيعي أو مسيحي - إسلامي، في النهاية نحن أعداء الصدام في لبنان، وجميعنا نستعمل قوتنا السياسية من أجل التفاهم.
تشكيل الحكومة
> على الصعيد الداخلي اللبناني، كيف ترى تشكيل الحكومة وإلى أين وصل؟ وكيف تقوم مهمة الرئيس اللبناني المكلف تمام سلام؟
- الرئيس تمام سلام وضع شروطاً مسبقة حول من يريد معه في الحكومة، وهذا يخالف النظام اللبناني خصوصاً اتفاق الطائف عام 1989، الذي ينص على أن تكليف رئيس الحكومة يكون بعد استشارات، ويكون هناك تعاون بينه وبين النواب، لأنه بالأساس لا أحد يستطيع منحه الثقة إلا مجلس النواب، ولا يستطيع أن يفرض الوزراء على مجلس النواب، لأن الوزير يمثل الكتلة النيابية التي تخوله الترشح للوزارة، ومسؤولية الوزير يتحملها التجمع النيابي الذي صوت له للوزارة وليس رئيس الحكومة، ورئيس الحكومة مسؤول إجمالاً عن إدارة الحكم، وليس هو مسؤولاً عن فشل أو نجاح الوزراء، والوزير في لبنان يتمتع بصلاحية واسعة.
وهذا الموضوع كانت بدايته خطأ ولا يزال هناك إصرار عليه، لكن هناك عائقاً ثانياً وكأن الرئيس تمام سلام ينتظر ضوءاً أخضر من مكان ما، كي يرجع عملية تأليف الحكومة إلى شكل طبيعي.
> ماذا تقصد بمكان ما؟
- طبعاً من خارج لبنان، وأتمنى أن نعرف هذا المكان كي نستطيع أن نعرف متى تحل الأزمة. عرقلة تأليف الحكومة تنسب إلى أحاديث بأن فلاناً لا يريد فلاناً فيها، وآخر لا يريد حزب الله، وثالث يقترح خروج كل الأحزاب، وكأنها لعبة، والجميع على علم بأن ليس هناك حكومة، ينتظرون شيئاً ما، مثلاً نهاية الحرب في سورية وأي جهة ستحسم الحرب.
أنا لا أنتظر أي حدث خارجي، أو ليس لدي انتساب لجهة خارجية، وأعتقد أننا قادرون على بناء وطن في لبنان، من دون أن نهتم بمن يربح ويخسر في سورية، نحن تأثرنا بما يحدث في دول الجوار، وقادرون على أن ندير نتائج الحرب بجوارنا، وفي الوقت نفسه نكمل بناء بلدنا، لكن مع الأسف أشعر بالأسف والأسى، وحين تتألف حكومة نتابع نشاطنا في شكل طبيعي.
> ذكرت أن الرئيس سلام يخالف اتفاق الطائف، لكن ألا تعتقد أن اللبنانيين لم يطبقوا هذا الاتفاق في شكل كامل؟
صحيح، نظام الطائف لم يطبق في شكل كامل. وفي إحدى جلسات الحوار طرحت شخصياً توضيح بعض الالتباسات التي صار عليها خلاف في تفسير بعض المواد إلى صيغة في اتفاق «الطائف» ولكن طرحي قوبل بالرفض، وتمسك كل فريق بالمواد بمفهومه، ولكن إصلاح الأخطاء هذه يكون في توافر الإرادة لدى الجميع.
> بعد أن أدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ «حزب الله» على لائحة الإرهاب، كيف ترى انعكاسه على لبنان وموقفه من العالم الخارجي؟
- ليس هناك أي توجه أوروبي لفرض أي عقوبة على لبنان حتى الآن، وهذا الموقف بحسب رأي الأوروبيين أنفسهم بشخص السفيرة التي تمثل الاتحاد الأوروبي في لبنان، ليس له انعكاسات على لبنان، وبمفهومنا أن الإدراج سيشكل ضغطاً كبيراً على حزب الله، وهذا يتعلق بالسلاح الموجه إلى إسرائيل أكثر من أي سلاح آخر، والإحراج سينطلق من هذه النقطة... هناك مشاكل كبيرة على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، والجيش اللبناني ليس قادراً على هذه المهمة.
هناك تقصير من القوات المسلحة، وكل اللبنانيين يتمنون أن يكون الجيش المسؤول الأول والوحيد عن الأراضي اللبنانية، لكن مع الأسف وسائلنا محدودة، وهناك وجهة نظر تقول إن سلاح حزب الله ضروري في ردع أي اعتداء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
> وما نظرة العالم الخارجي للبنان؟
- بالطبع ستتغير نظرة العالم الخارجي تجاه لبنان، ولكن هذا الموضوع فيه وجهات نظر متعددة في لبنان وخارجها، وحدث ضغط أميركي أوصله إلى داخل لبنان، ومؤكد أن في قلب كل لبناني توجد مقاومة، وفي قلب كل لبناني تمنٍ أن يكون الجيش اللبناني هو المقاوم.
العلاقة مع «حزب الله» والسعودية
> كيف تصف العلاقة بينك وبين «حزب الله» خصوصاً الوقت الحالي؟
- هناك تباين في وجهات النظر حول قضايا عدة، خصوصاً في ما يتعلق في بناء الدولة، والتوافق والديموقراطية وتسوية أوضاع الجنوب والقضية الفلسطينية وسورية، والبند العاشر من التفاهم هو سلاح حزب الله الذي يتضمن العمل على حوار في شأن استراتيجية دفاعية كي نتأكد مما إذا كان هناك دور لسلاح حزب الله، وإذا لم يتبين ذلك يتطلب سحبه.
الحوار لم يؤدِ إلى نتيجة، وأخذ أشكالاً مختلفة وتمت معالجته سياسياً ولم يعالج وطنياً، ونحن في بناء الدولة لسنا ضد أحد، لأن المسلمين السُّنة اعتبروا أن هذا التفاهم الموقع مع حزب الله ضدهم، وتعاملوا معه على هذا الأساس وعقدوا المشكلة بهذا الطرح، وفي حال توقيع المسلمين السنة على التفاهم معنا ما كان حصل هذا الاختلاف، وجميعاً نتحاور على سلاح حزب الله. المعالجة السياسية على سلاح حزب الله أنه ضد السنة نتجت منه تفاعلات كثيرة سلبية على أرض الوطن.
> هل لقاؤك مع السفير السعودي لدى لبنان علي عسيري، هو بداية تحول في علاقتكم مع السعودية؟
- ليس هناك أي عوائق في جوهر العلاقات مع السعودية، ولكن هناك أطرافاً سياسية لبنانية، أعطت الصورة أن العماد ميشال عون ضد السعودية، وإذا راجعنا علاقاتنا مع السعودية فليس هناك حواجز، والسعودية تساعد لبنان على الاستقرار وبناء جيش قوي.
> ما هي أهداف هذه الأطراف اللبنانية التي تقصدها؟
- كنت أنوي زيارة المملكة في 2006، وتم تأخير الزيارة، وتدخلوا لمنع زيارتي حتى تأجلت ومن ثم اختفت الدعوة، والسبب أن موضوع التفاهم تمت معالجته سياسياً بأنه موجه ضد السُّنة.
> هل تقصد الرئيس سعد الحريري؟
- أول الخصوم من «تيار المستقبل» سعد الحريري، وكانت لدي مجموعة من الأصدقاء تدخلوا ولم ينجحوا.
> كيف تصف علاقتكم بالرئيس سعد الحريري الآن؟
- كانت عندنا وجهات نظر مختلفة حينها، وكان هناك خلاف في الماضي تقدمنا على ضوء ذلك باستقالتنا من الحكومة، والآن انتهى، وإذا رجع الحريري فهذا وطنه، لأنه زعيم سياسي وله وجود سياسي.
> هل سنرى العماد عون قريباً في زيارة إلى السعودية؟
- لِمَ لا؟ وما هي الموانع التي ستمنعني؟
> هل ستلبي الدعوة حتى لو لم تلقَ ترحيباً لدى حلفائك؟
- قبولي للدعوة هو الأهم. أنا حريتي لم تمت بعد، لدينا تفاهم وليس تحالفاً، نحن انتقلنا من مرحلة التفاهم إلى التحالف إعلامياً فقط في حرب تموز عندما أخذت موقفاً، وكان معظم دول العالم هناك ضد، وآخرون مع الاعتداء، ومن وطنيتي وواجباتي أن أدعم الحزب على أرض وطني، وثلث الشعب اللبناني إذا كان الشيعة وحزب الله هم المقصودون.
> هل لقاؤك الأخير مع الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، كان بسبب التطورات الأخيرة التي بدأت بعد زيارة السفير السعودي عسيري للرابية؟
- في شكل دوري نلتقي على فترات مختلفة، وكان مضى وقت طويل من دون ان نلتقي، وقررنا اللقاء لنتفاهم على بناء الدولة.
> كثيرون فسّروا لقاءك مع السيد نصرالله بأنه ترجمة لقلق إيراني من الانفتاح السعودي. كيف ترى ذلك؟
- لا أعتقد ذلك.
التدخل في سورية
> نعود إلى الموضوع السوري، كيف تبرر دخول «حزب الله» حليفكم إلى مدينة القصير السورية، واستمرار مشاركته في القتال هناك، خصوصاً أن هذا يخالف سياسة النأي بالنفس التي تتبعها الحكومة اللبنانية؟ وما هو موقفكم في شأن تدخله في شؤون بلد عربي؟
- هذه مبادرة فـردية من حزب الله، وفي هذا الموضوع ليـس هـناك أي تـفاهم بيننا وبينهم، ونحن ضد التدخل خارج الأراضي اللبنانية، وما حصل في مدينة القصير الـسـورية أن الحـدود اللبـنانية انفتحت بســبب الـمشــكلات بـين السـوريـين واللـبـنانـيـين فـي بلـدتي عرسـال والهـرمل، وصار هناك خـطـف بـيـن الـشيعة في هرمل والسُّــنة في عرسـال، ما أدى إلى تدخل حزب الله في الموضوع. وأصبحت المنطقة مفتوحة، وهناك وجهتا نظر، الأولى إبعاد المشكلات عن الأراضي اللبـنانيـة، كـي لا تـحدث حرب أهلية، لأن عمليات الخطف والخطف المـعاكس ستــعيدنا إلى أحداث 1975، وهـناك وجهة نـظر أخرى وهي عدم التدخل، وهذا في النهاية يـعبّر عن الانقـسام اللـبناني في التدخل من عدمه، وفي الأساس الانفلات الأمني للحدود اللبنانية قادنا إلى هذه المرحلة.
> الجميع ينظر إلى «التيار الوطني الحر» كمحرك أساسي في التركيبة السياسية في لبنان، ألا تعتقد أن هذا التيار بحاجة إلى مساحة أو هامش حرية، أسوة بما يتمتع به حلفاؤكم في 8 آذار، خصوصاً بعد مشاركة «حزب الله» في سورية وإعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لا يعد نفسه عضواً في تحالف 8 آذار؟
- ليس لدينا في 8 آذار غير ورقة التفاهم فقط مع «حزب الله»، نحن ليس لدينا استقرار في الجنوب، لكن حينما ثارت الحرب التي وقعت على الحدود كانت لها أسباب وجيهة، والآن هناك استقرار في المناطق.
> ماذا سيقول السيد نصرالله إذا ما قرر العماد عون يوماً التراجع عن وثيقة التفاهم؟
- لا أعرف بالنوايا.
> أين هي المقاومة اليوم، إذ عرفنا عن المقاومة أنها ضد إسرائيل واليوم تقاتل سورية وتقتل أطفال السوريين ونساءهم؟
- نحن لسنا جزءاً من هذا التفاهم، وجود المقاومة في سورية هو تفاهم بينهم وبين السوريين.
> ألا تجد تبايناً بين موقفكم وموقف حلفائكم وانعدام رؤية مشتركة في مواضيع عدة في الداخل، منها التمديد في المجلس النيابي، ولقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي؟
- هذا خلاف واضح وامتد إلى أكثر من ذلك حتى وصل إلى المواضيع الداخلية. نحن تحركنا لمعالجته، ونحن أحرار في ان نستعمل مواقفنا، وقصة التمديد لمجلس النواب والعماد قهوجي نعتبرها أساسية، وتعطيل المجـلس الدسـتوري والقانون، مع الأسف الجميع اتفقوا على عـزلي من هـذا الموضوع. لغاية الآن، أنا واقع في نوع من الذهول، لأن القانون والدستور هما المعلم الوحيد للحاكم من أجل أن يحترمهما في الحكم، وبالتالي ألغيا، واجتمع الأضداد ضدي، ولدي صدامات كثيرة مع الحلفاء والخصوم في السـياسية حول احترام القوانين. حتى ان هناك قسماً في «تكتل التغير والإصلاح» وهو ليس بكبير، صوت معهم، أصبت بنوع من الذهول، لأني خسرت المعركة، ولـست أعـرف الآن كيف يكون لنواب في المـجلس النيابي أن يحافظوا على التشريع واحترام الدسـتور ومـراقبة الحكومة ويسلموها الثقة القوية، ويحجبوا الثقة عنها إذا خالفت القوانين.
مواقف سليمان
> أثارت المواقف التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في احتفال عيد الجيش اللبناني، موجه عارمة بين مؤيدة ومنتقده. كيف تقوّم كلمة الرئيـس وخصوصاً أن لكم موقفاً بارزاً من الصواريخ التي سقطت في بعبدا أخيراً؟
- موقفنا واضح من عملية إطلاق الصواريخ أو إطلاق النار تجاه رمز الدولة اللبنانية، وهو ليس خطاباً سياسياً، أنا معارض لرئيس الجمهورية، ولكن الخطاب لا يكون بالصواريخ حتى ولو كان رمزياً، أنا ضد ذلك.
أعرف علاقة رئيس الجمهورية مع «حزب الله» الذي أيده لحظة انتخابه، ونحن فوجئنا بالموقف، ولدينا اجتماع مجلس النواب لبحث المعطيات الجديدة.
> هل ترى في انطلاقة العهد الإيراني الجديد مع انتخاب حسن روحاني ملامح تسوية شاملة في المنطقة؟
- بالتأكيد الكل يبحث عن ملامح تسوية، لكن رئيس الجمهورية اللبناني ليس هو العامل الأساسي فيها، ملامح التسوية هي بين المملكة وإيران والتي سينعكس أثرها على معظم الدول العربية.
- الأخبار: المجموعة نفسها تقف خلف عمليتي التفجير في الضاحية الجنوبية
كشفت مصادر التحقيق بإنفجار الضاحية الجنوبية لصحيفة "الأخبار"، انه تم التوصل الى معلومات منها:
ـــ المجموعة التي تولت اطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية تتكون من فلسطينيين، أبرزهم يُدعى أحمد طه، وهو متوارٍ حاليا في بلدة عرسال. ويتولى إدارة طه وتحريكه احد المسؤولين في تنظيم اسلامي فلسطيني معروف. وجرى شراء الصواريخ من احد المخيمات الفلسطينية في بيروت.
ـــ المجموعة التي اعدت ونفذت التفجيرات على طريق شتورا ـــ المصنع، وشتورا ــ زحلة، اتخذت من بلدة مجدل عنجر قاعدة لها، وهي كانت تتولى مراقبة الطرقات المؤدية الى سوريا مباشرة، او الى بعلبك، واعدت قائمة بسيارات تعتقد انها مخصصة لنقل كوادر او مقاتلين من حزب الله الى سوريا. وقد صارت لائحة الأسماء والتفاصيل الخاصة بها لدى مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني. وحاولت المديرية اعتقال عدد منهم مرات عديدة، لكنها ووجهت بمقاومة تدل على «إقامة محصنة» لهؤلاء في بلدة مجدل عنجر.
ـــ المجموعة التي كُلفت إعداد السيارات المفخخة وتفجيرها في الضاحية الجنوبية، كذلك العبوات على طريق الهرمل، اتخذت من عرسال قاعدة لها. وقد جمعت مديرية استخبارات الجيش اللبناني المعلومات المفصلة عن هؤلاء، وأورد الوزير غصن بعض الاسماء في بيانه امس، علما ان ح. الحجيري، هو الاسم الاكثر شهرة بين هؤلاء، بعدما تولى بنفسه وضع متفجرة بئر العبد الاولى في 9 تموز الماضي.
ـــ اتُّخذ القرار بتفجيرات الضاحية قبل اكثر من شهر ونصف شهر، وكُلّفت مجموعة بينها ح. الحجيري التوجه الى بيروت يوم 8 تموز الماضي، بسيارة ضمته واخرين، مع حقائب تحوي كمية كبيرة من المتفجرات والصواعق الخاصة بها. وأُبلغت هذه المجموعة ضرورة الحصول على سيارة من المنطقة القريبة من الضاحية وسرقتها وتفخيخها، وهو الامر الذي جرى نهاية نهار 8 تموز على شاطئ خلدة، حيث ترجل مسلحان من سيارتهما نحو سيارة كيا كانت تقف الى جانب الطريق، وبداخلها فتاة شيعية ومعها شاب سني، وأُجبرا على الخروج من السيارة التي عمد المسلحون الى نقل حقائب المتفجرات اليها، قبل الانطلاق بها نحو منطقة قريبة من الضاحية، بينما توجهت الفتاة صاحبة السيارة الى مخفر قريب لقوى الامن الداخلي، متقدمة بشكوى عن سرقة السيارة، واعطت مواصفات السارقين والسيارة التي كانت بحوزتهم، لكنّ قرار التنفيذ كان متخذا مسبقا، حيث توجهت سيارة الكيا بعد تفخيخها، ويقودها ح. الحجيري الى الضاحية عبر طريق مطار بيروت، ووصلت الى المرأب في بئر العبد، حيث تركت ثُم فُجّرت لاحقاً عن بعد.
ـــ كذلك تولّت مجموعة من الفرقة إياها سرقة سيارة بي ام اف وتفخيخها بكمية كبيرة من المتفجرات، وقادها احد اعضاء المجموعة الى منطقة الرويس أول من أمس، وركنها قرب صالون للحلاقة هناك، لتنفجر بعد نحو 15 دقيقة من مغادرته المكان. بحسب ما اظهرت التحقيقات الجارية الان.
ـــ وتشير معطيات التحقيقات الاولية الى ان المجموعة نفسها تقف خلف عمليتي التفجير في الضاحية الجنوبية، رغم حصول محاولة للتضليل من خلال بعض الاسماء. كذلك تشير التحقيقات، الى ان ادارة الملف بكاملة عهد بها الى اشخاص من بلدة عرسال، ليسوا منتمين سابقا الى اي تنظيم اسلامي، لكن تولى ادارة عملهم وتمويلهم والتخطيط لهم واختيار الاهداف ثلاثة اشخاص، بينهم سوري وفلسطيني وسعودي. وهؤلاء يتبعون بواسطة جهة اخرى لجهاز امني تابع لدولة خليجية كبرى.
- الجمهورية: ما الهدف من لقاء ميقاتي والقضاة؟
علمت صحيفة “الجمهورية” ان اللقاء الذي جمع الرئيس نجيب ميقاتي مع كل من النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود ومدعي عام جبل لبنان القاضي كلود كرم كان بهدف إطلاعه على التحقيقات الجارية والإجراءات التي تقررت في الإجتماع الموسع للنيابات العامة وممثلي الأجهزة الأمنية مع وزير العدل شكيب قرطباوي. وقد ناقشا معه آلية العمل التي ستبدأ فور توفر المعلومات نتيجة الإستنابات القضائية التي صدرت الى المعنيين بالأمن، وكما إطلع منهما ميقاتي على مجريات التحقيق المتعلق بتفجير منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية.
- الجمهورية: 7 سيارات مفخّخة والسيارة التي فجرت مسروقة
اختصر التفجير الإرهابي الذي ضرب عمق الضاحية الجنوبية وبالقرب من مجمع سيد الشهداء حيث يخطب عادة السيد نصر الله، كل العناوين، وأدخل الضاحية مجدداً في دائرة الإستهداف وبالتالي أدخل لبنان في انكشاف أمني خطير في مرحلة هي في منتهى التعقيد.
واللافت انّ الضاحية تُستهدف للمرة الثانية بعد انفجار سيارة مفخّخة ركنت في مرآب مركز التعاون الإسلامي في بئر العبد في 9 تموز الماضي. وقد شهدت المنطقة قبل مدّة سقوط صاروخي كاتيوشا في منطقة الشياح ـ مار مخايل.
وفي المعلومات انّ الأجهزة الأمنية و”حزب الله” يجرون عملية مسح شاملة وواسعة النطاق في الضاحية الجنوبية وجوارها، بعد ورود معلومات عن وجود سبع سيارات مفخّخة يُراد إدخالها الى المنطقة وتفجيرها في الأماكن المأهولة، على غرار متفجّرة الرويس.
وفي هذا السياق، وزّع “حزب الله” أمس رسائل الكترونية عدّة وعبر “الواتس اب” وهي عبارة عن بيان موجّه الى أهالي الضاحية، وجاء فيه الآتي: “نرجو من أهلنا الكرام المقيمين في الضاحية الأبية عدم الخروج من منازلهم إلّا للضرورة وذلك حتى يوم الأحد المقبل، حرصاً على سلامتهم. نرجو التعاون كما نرجو النشر”.
وليل أمس، نقلت وسائل إعلام “حزب الله” عن مصادر أمنية رسمية أنّ فرضية أن يكون منفّذ التفجير الارهابي في الرويس انتحارياً مستبعدة، بحسب التحقيقات الجارية، وأضافت أنّ المنفّذ ركن السيارة وهي من نوع “ب.أم.ف” قبل نحو 25 دقيقة من وقوع الإنفجار واستطاع أن يترك المنطقة بسرعة من دون أن يلاحظه أحد.
واستدعى الانفجار استنفاراً سياسياً وقضائياً وأمنياً شاملاً، لحصر تداعياته والحدّ من إمكان وقوع أعمال عنف جديدة.
ومواكبة للتطوّرات، انعقد المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبحث في الأخطار الناجمة عن الأعمال الإرهابية المتنقلة من منطقة الى أخرى، واستمع من القادة الأمنيين الى المعلومات المتوافرة عن هذه الأعمال والتدابير التي تقوم بها هذه الأجهزة للتصدي لها ومتابعة احداث الخطف، وطلب المجلس من هذه الأجهزة القيام بأقصى ما يمكنها فعله لكشف المخططين والمنفّذين لهذا العمل وسوقهم الى القضاء المختص لإتخاذ التدابير القانونية في حقهم”.
وسبق الاجتماع لقاء بين سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تشاورا خلاله في آخر التطوّرات.
وبقي الصمت والتكتم يلفان النتائج التي آل اليها إجتماع المجلس الأعلى في ظل فقدان اي من العناصر التي يمكن ان تعلن إلى الرأي العام، رغم ان البحث استمر في المجلس من الحادية عشرة إلّا ثلثا الى الثانية عشرة والربع.
وفي المعلومات التي استقتها “الجمهورية” أنّ تقارير أمنية عدة عرضت في الإجتماع، وأنّ القراءة كانت موحّدة بين القادة الأمنيين حول حجم المخاطر المحيطة ببعض المناطق ومنها الضاحية الجنوبية تحديداً، سواء أكان ما حصل أمس رد فعل اسرائيلي أو على تدخّل “حزب الله” في العمليات العسكرية في سوريا.
وأظهرت المعلومات انّ القادة الأمنيين كانوا على علم مسبق بتجهيز سيارة مفخخة من نوع بي آم دبليو 735 موديل 2002 سوداء، وقد تكون تلك التي انفجرت في الرويس، ولكن من دون اي تفاصيل حول هدفها وكيفية إستخدامها وأين ومتى وكيف؟
وقالت المعلومات انّ السيارة تم بيعها قبل فترة بشكل قانوني، لكن مالكها الجديد لم يسجلها الى حين سرقتها قبل ايام من مكان ما بقي طي الكتمان بانتظار التحقيقات التي تتابع هذه القضية بأدق التفاصيل.
وقالت مصادر المعلومات انّ اسئلة طرحت في الإجتماع حول ما انجزته القيادات العسكرية والأمنية منذ انفجار بئر العبد الى اليوم وهو ما أدى الى تكليف وزير الدفاع فايز غصن بنشر البيان الذي اصدره بعد الإجتماع وتحديداً بما يتصل بمسلسل العبوات الناسفة التي استهدفت مواكب لـ”حزب الله” في بعلبك والبقاع الأوسط وصولاً الى انفجار بئر العبد في 9 حزيران الماضي للتدليل على ما أنجزته الأجهزة الأمنية وطمأنة الرأي العام من هذه الناحية.
وفي معلومات خاصة لـ”الجمهورية” أنّ التحقيق أظهر بأن السيارة المفخخة كان سرقها الموقوف منذ أيام في سجن روميه ج. ك.، والتي تم تفخيخها بعد سرقتها، فضلاً عن أنه رصد اتصالات ورسائل قصيرة أجراها الموقوف مع عدد من المشتبه بهم في تفجير السيارة.
- النهار: القاضي صادر امر بفتح الطريق بمكان الانفجار عند السادسة مساء
علمت صحيفة "النهار" ان مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر "امر بفتح الطريق في مكان الانفجار السادسة مساء بعد انتهاء عملية رفع العينات والآثار الجرمية".
- الجمهورية: سيارة انفجار الرويس كان سرقها الموقوف منذ أيام بسجن روميه
افادت معلومات خاصة لـ"الجمهورية" أنّ "التحقيق في قضية تفجير الرويس أظهر بأن السيارة المفخخة كان سرقها الموقوف منذ أيام في سجن روميه ج. ك.، والتي تم تفخيخها بعد سرقتها، فضلاً عن أنه رصد اتصالات ورسائل قصيرة أجراها الموقوف مع عدد من المشتبه بهم في تفجير السيارة".
- النهار: مادة المتفجرات المستعملة بتفجير الرويس هي من نوع جديد بمفعول اشد
نقلت صحيفة "النهار" استنادا الى مصادر التحقيق بتفجير الرويس ان "مادة من نوع جديد من مواد التفجير استعملت في تفجير سيارة من نوع "بي ام دبليو" لم يثبت بعد ما اذا كانت فجرت بجهاز تحكم من بعد أم بواسطة انتحاري، وهي مادة تختلف عن مادتي الـ"سي فور" والـ"تي ان تي" بمفعول اشد وممزوجة بكتل حديد بقصد إطلاق شظايا، وقدرت زنة المتفجرات بـ60 كيلوغراماً احدث انفجارها فجوة بيضاوية بعمق 60 سنتميترا وطول 340 سنتميترا وعرض 240 سنتيمترا".
- اللواء: التحقيقات لم تُسقط فرضية الإنتحاري
ذكرت صحيفة "اللواء" انه بحسب التحقيقات بشأن انفجار الرويس، فإنه يمكن ترجيح احدى فرضيتين:
ـ الاولى: ان يكون "الانتحاري" قد فجر بنفسه بسيارة الـ"بي.ام.دبليو" السوداء التي اوقفها للحظات في الصف الثاني في شارع الرويس، وادى عصف الانفجار الى تدمير كل السيارات المتوقفة في المكان، اضافة الى تدمير الابنية الموجودة على طرفي الشارع، وازهاق ارواح المواطنين الذين كانوا متواجدين سواء داخل سياراتهم او في محلاتهم التجارية ومنازلهم.
ـ الثانية ان تكون السيارة المفخخة باكثر من 60 كيلوغراماً من مادة "ت.ان.ت" قد تمكن صاحبها من ايقافها في المكان وترجل منها مغادراً، ثم تم تفجيرها عن بعد بواسطة شركاء له كانوا بالتأكيد قد درسوا خطتهم قبل ايام.
واوضحت انه "مهما كان من امر، فإن نتائج فحوصات DNA على الاشلاء التي عثرت عليها في المكان، والموجودة حالياً في المستشفيات يمكن أن يكشف هذا الأمر، خصوصاً وانه لا يزال بين الضحايا مفقودين، وبينهم مؤهل في قوى الأمن الداخلي وابنتاه".
- النهار: ثمة اجماعاً في مجلس الأمن على القيام بخطوات مهمة لحماية لبنان
نقلت صحيفة "النهار" عن دبلوماسيين غربيين إشارتهم الى أنه "ثمة اجماعاً في مجلس الأمن والأمم المتحدة على القيام بخطوات عمليّة مهمة من أجل توفير مظلة حماية للبنان في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها بسبب التردي المطرد للأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة".
- النهار: دبلوماسي غربي للنهار: هناك مساعي لعقد مؤتمر لدعم لبنان بالامم المتحدة
أكد دبلوماسي غربي في حديث لصحيفة "النهار" أن "لبنان يشكل نقطة اجماع نادرة في مجلس الأمن هذه الأيام، ذلك أن كل الدول الـ15 الأعضاء تلتقي على ضرورة المحافظة على استقراره"، مشيراً الى أن "هناك تصميم لدى المجتمع الدولي على اتخاذ الخطوات الكفيلة بصون الاستقرار اللبناني".
وكشف أن "هناك مساعي لعقد مؤتمر دولي على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول لدعم لبنان، انطلاقاً من الرسالة التي وجهها الرئيس ميشال سليمان قبل أسابيع الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".
- النهار: المحور الاساسي لاجتماع المجلس الاعلى للدفاع هو التنسيق بين الاجهزة الامنية
ذكرت "النهار" ان "المعطيات المتوافرة عن التفجير عرضت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد امس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وكان المحور الاساسي للاجتماع التنسيق بين الاجهزة الامنية في شأن تبادل المعلومات الامنية بما يوفر الفاعلية القصوى والجاهزية في الامن الوقائي لمكافحة الاستهدافات الارهابية".
واوضحت ان وزير الداخلية مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي "أطلعا المجتمعين على محاولات لافتعال احداث امنية في اكثر من منطقة عبر سيارات مفخخة ووسائل اخرى، وان الاجهزة الامنية تدقق في هذه المعلومات تأمينا لسرعة التحرك".
وافادت معلومات "النهار" ان "المعلومات الامنية التي تم تداولها في الاجتماع اشارت الى دور في هذا الاطار لما سمي مثلثاً امنياً يشمل ثلاث مناطق ومواقع محددة وتتم مراقبته بدقة".
- السفير: تكشف تدابير “الدفاع الأعلى”: مكافحة الإرهاب والعدوانية الإسرائيلية
وصف مصدر مشارك في اجتماع “المجلس الاعلى للدفاع” لصحيفة “السفير” خلاصة المداولات التي جرت، حول انفجار الرويس بأن “لبنان في قلب العاصفة، وإذا لم تتضافر الجهود وتتوحد الإرادات فالجميع سيطالهم الأذى الإرهابي، ويجب التعاطي مع انفجار الرويس الارهابي في الضاحية الجنوبية على انه وقع في كل منطقة لبنانية وفي كل بيت لبناني”.
وأكد أن “المداولات اتصفت بقمّة المسؤولية الوطنية من منطلق حجم الاستهداف للاستقرار والسلم الأهلي”. وقال: “بعدما نعم لبنان بمظلة عربية وإقليمية ودولية داعمة لاستقراره، يبدو أن جزءا من هذه المظلة لم يعد متوفرا، الأمر الذي لا يعوض الا بوفاق وطني وبسرعة مطلوبة، عبر مغادرة أسلوب الانتظار والمراوحة في معالجة الملفات المطروحة”.
وأوضح أن اجتماع المجلس “كان جدياً جدا وقارب الواقع الراهن على قاعدة أننا تحت سقف الخطر الشديد، وبحث الأمور بعمقها، لا سيما مكافحة الإرهاب الذي ما ان ينهي لبنان بقدراته الذاتية حالة من حالاته إلا وتبرز حالة أخرى بتعقيدات مختلفة”.
وشدّد على أن “محاربة الإرهاب ليست بالأمر السهل، لذلك كان التركيز على الأمن الوقائي عبر تعاون وتكامل الأجهزة الرسمية في هذه العملية ووضع كل القوى والأفراد إمكاناتهم ومعلوماتهم في تصرفها لدرء المخاطر الناجمة عن هذه الآفة الخطيرة، لان الإرهاب عابر للدول وللحدود، وليس سهلا مواجهته لأنه مزود بتقنيات حديثة جدا ولديه حرية حركة غير مسبوقة، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، مستفيدا من الأزمات التي تعصف بالعديد من دول المنطقة”.
وأشار إلى انه “جرى التطرق بعمق إلى التدابير الممكنة التي يجب اتخاذها ذاتيا عبر مؤسسات الدولة المعنية، وبالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، بهدف منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول على خط التوتير ومن خرق السيادة اللبنانية، لا سيما عبر الحدود البرية، بموازاة متابعة الامر عبر القنوات الرسمية الدبلوماسية من خلال الشكوى التي تقدم بها لبنان الى الامم المتحدة”.
وكشف مصدر “السفير” انه “تمت مقاربة حركة العبور من والى لبنان عبر المعابر البرية التي تربط لبنان بسوريا، خصوصا ان حجم النزوح السوري الذي فاق كل القدرات اللبنانية بات يشكل في جزء منه خطرا امنيا داهما على لبنان بعدما ثبت تورط مجموعات من هؤلاء في عمليات إرهابية وقتل وخطف وسرقة”.
ولفت إلى أن “وزير الداخلية مروان شربل عرض خطة أمنية مخصصة للضاحية الجنوبية تستند إلى ثلاث ركائز، وهي: الأمن الوقائي، تعاون الأجهزة العسكرية والأمنية الرسمية، والاستفادة القصوى من المعلومات والمعطيات التي توفرها القوى الأساسية في الضاحية الجنوبية وحتى المواطنون، وتم الاتفاق على خطة عمل ستتابع بسرية مطلقة حتى تعطي ثمارها المرجوة”.
- مصادر للجمهورية: موفدا جنبلاط إلى السعودية قد يكونان أنهيا زيارتهما
لفتت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" الى انّ "موفدي رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور ونجله تيمور قد يكونان أنهيا زيارتهما ليل امس إلى العاصمة السعودية بعدما امضيا اياماً عدّة وتحديداً منذ صباح الإثنين الماضي، ولم تتوافر اية معلومات عن لقاءاتهما في الرياض، وقد يعودان في ساعة متقدمة من فجر اليوم الى بيروت". واوضحت المصادر انّ "اي لقاء لم يعقد حتى اول امس الخميس ولم يعرف بفعل انقطاع الإتصالات معهما عمّا إذا كانا قد التقيا أحداً من القيادة السعودية مساء امس قبل عودتهما الى بيروت، ما يعني ان الهموم السعودية في مكان آخر".
- الديار: مجلس علماء الشريعة: الإخوان جماعة "مرتدة"
أعلن مجلس "علماء الشريعة" في مصر، خروج جماعة الإخوان المسلمين عن "الملة والطريقة الحنفية"، معتبراً أنها أصبحت جماعة "مرتدة" عن الإسلام.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، في بيان أورده موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، إنه "يجب أن يؤخذ من أموال جماعة الإخوان المسلمين وأشياعهم، ما يكفل بإصلاح المتلفات التي أتلفوها."
تأييد واسع لدعوة السيسي للاحتشاد والاخوان تعتبرها تهديداً
واستند كريمة إلى حديث نبوي جاء فيه: "من حمل علينا السلاح فليس منا"، مشيراً إلى أن مقتضى دلالة الحديث أنه "خرج عن الملة الإسلامية، وأصبح فقط ليس من الخوارج، بل من المرتدين."
وأشار كريمة، خلال إلقائه بيان علماء الشريعة، بحسب تقارير إعلامية محلية، إلى أن "الحديث الشريف ثابت وصحيح"، لافتاً إلى أن النبي محمد نهى وحذر من استعمال الأسلحة، ولو بمجرد الإشارة.
- البلد: السيسي "أذلّ أوباما" ورفض الرد عليه
كشف موقع "دبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن "الفريق أول عبدالفتاح السيسي رفض الرد على مكالمة تليفونية للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو ما أشعل غضب أوباما ودفعه لاتخاذ موقف متشدد ضد الجيش المصري". فيما وضعت عشرات الجثث في مسجدين في منطقة ميدان رمسيس وسط القاهرة عقب اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين مؤيدين للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية أميركية، أن "أوباما اتصل بالسيسي بعد علمه ببدء عملية فض اعتصامات الإخوان المسلمين في رابعة العدوية والنهضة، لكن السيسي رفض الرد عليه. ورد مساعدو السيسي على أوباما وأكدوا له أن الفريق أول لا يمكنه الرد الآن وإذا كان هناك رسالة معينة أو رغبة في مناقشة ما يجري يمكن الاتصال بالرئيس المصري عدلي منصور". وبحسب الموقع فإن "أوباما أصيب بصدمة كبيرة عندما أخبره مساعد السيسي أن وزير الدفاع مشغول. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن "السيسي نجح في أن يمنع أوباما من التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وقوض النفوذ الأميركي في البلاد، وهو ما جعل أوباما يبتعد عن إنقاذ جماعة الإخوان المسلمين الذين أصبحوا الآن فعليا خارج المشهد السياسي". وكشف الموقع الإسرائيلي أن "غضب أوباما من السيسي كان وراء الإدانات الدولية الأخيرة لما حدث في مصر، حيث خرجت العديد من الدول الأوروبية لتدين عملية فض الاعتصام، وتطالب بالتحقيق"...
- مسؤول رفيع للحياة: كيري تعهد أن تعمل إسرائيل على تقليص بناء المستوطنات
كشف مسؤول رفيع في حديث لصحيفة "الحياة" أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري "قدم تعهداً للفلسطينيين أن تعمل إسرائيل على تقليص البناء في الكتل الاستيطانية، وعلى وقفه في المستوطنات الواقعة خارج هذه الكتل طيلة فترة المفاوضات".
وأضاف من "الواضح أن كيري، إما تعرض للخداع من الإسرائيليين، أو مارس الخداع علينا من أجل دفعنا إلى عملية المفاوضات التي كانت هدفاً للأميركيين طيلة السنوات الماضية".
أسرار الصحف
- النهار
عُلم أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قرر إرجاء سفره في اجازة خاصة بسبب التطورات الأخيرة ولا سيما منها تفجير الرويس.
تساءل وزير سابق: لماذا يصر "حزب الله" على المشاركة في الحكومة ما دام قادراً على تعطيل أي قرار تتخذه سواء كان الحزب ممثلاً او غير ممثل فيها؟
لم تسفر الاتصالات حتى الآن عن نتيجة لجمع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية توصلاً الى توحيد موقفهما من الحكومة عند تشكيلها لأنه ليس واحداً.
يتوقع ديبلوماسي أوروبي أن تكون السنة المقبلة حاسمة بالنسبة الى الوضع في منطقة الشرق الاوسط.
- السفير
أجرى أحد الأحزاب إحصاء دقيقاً لعدد النازحين السوريين إلى بعض البلدات في منطقة جبل لبنان من دون معرفة خلفيات هذا الإحصاء.
شكا مرجعٌ مسؤولٌ وزيراً سيادياً إلى مرجعيته السياسية بسبب تسرّعه في إطلاق الأحكام والمواقف والتحليلات التي تتسبب بإرباكات كبيرة.
دفعت مؤسسة مصرفية خليجية "إكرامية" لموظف في احدى البلديات الكبرى لتسهيل معاملات إنشاء فرع للمصرف، برغم كل التسهيلات الرسمية الأخرى التي حصلت عليها المؤسسة تشجيعا للاستثمار.
- المستقبل
إنّ مرجعاً قضائياً أفاد أن فرضية تنفيذ انتحاري لتفجير الرويس ستُحسم خلال ساعات.
إنّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان ردّ على تمنّي أحد الوفود الزائرة له في قصر بيت الدين بمقابلته العام المقبل في المكان نفسه بالقول: "في القصر لا، أما في مهرجانات بيت الدين فنعم".
إنّ رئيس كتلة وسطية انتقد بشدة موقف دولة عظمى إزاء الوضع في سوريا خلال عشاء مع أحد ممثلي هذه الدولة.
- اللواء
مرجع حزبي نصح بإجراء اتصالات عاجلة لدعوة هيئة الحوار الوطني للاجتماع حتى قبل تشكيل الحكومة.
سياسي جنوبي كان يفكر جدياً بالدعوة للقاء سياسي، صرف النظر عنه بعد تفجير الرويس.
يشكو المواطنون من اتساع دائرة فرض الخوات في قطاع عام يدر اموالاً طائلة للدولة.
- الجمهورية
توقّع وزير عامل على خط التأليف أن يتجه "حزب الله" إلى مزيد من التشدّد حكومياً.
نفى رئيس حزب مسيحي أن يكون تقصّد الإشارة إلى رئيس أسبق إبان إشادته برئيس حالي أنه الأفضل منذ 30 سنة، مذكراً بالتعاون الإستراتيجي بينهما في المواجهة السيادية.
أكد مرجع نيابي سابق أن لحظة توقيع مرجع رئاسي مرسوم التأليف تتحوّل الحكومة المؤلفة حكومة تصريف أعمال حتى ولو لم تنل ثقة مجلس النواب
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها