مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي، وَوَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ. لذا توعد تعالى أهل الآذى بالعقاب وفضح من تتبع عوارت المؤمنين
آذى المؤمنين وتتبع عوراتهم من المحرمات التي تولد الإنشقاق بين أفراد المجتمع الإسلامي وأهل الإيمان، وبالتالي سيكون ذلك سببا لزرع التباغض والكراهية والحقد بين الناس، وبما أن للمؤمن عند الله كرامة عظيمة حتى أشارت الأحاديث القدسية عن الله تعالى قال: مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي، وَوَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ. لذا توعد تعالى أهل الآذى بالعقاب وفضح من تتبع عوارت المؤمنين وأذاع أسرارهم
ورد في الروايات والأحاديث الشريفة عن الرسول والآئمة الأطهار:
1- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصدود لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقول: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعادوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم إلى جهنم.
2- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تطلبوا عثرات المؤمنين،فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثرته، ومن تتبع الله عثرته فضحه ولو في جوف بيته.
3- قال أبو عبد الله عليه السلام: من ستر على أخيه المؤمن عورة ستر الله عورته يوم القيامة.
4- وقال: من عير مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه.
5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: ويل لمن أهان وليا، من أهان وليا فقد حاربني، ويظن من حاربني أن يسبقني أو يعجزني، وأنا الثائر لأوليائي في الدنيا والآخرة..
* الروايات من مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي (موقع شبكة المعارف الإسلامية)