غاز السارين هو غاز سام يؤثر على الأعصاب، سائل يتبخر سريعًا، لا رائحة له ولا لون، وقد اكتشف تركيبته باحثون في ألمانيا عام 1938.
غاز السارين هو غاز سام يؤثر على الأعصاب، سائل يتبخر سريعًا، لا رائحة له ولا لون، وقد اكتشف تركيبته باحثون في ألمانيا عام 1938. ويقوم الغاز الفوسفوري العضوي عند تنشقه او مجرد ملامسته للجلد، بتعطيل انتقال السائل العصبي، وتوقف القلب والجهاز التنفسي.
ومن أعراضه الاصابة بصداع شديد واتساع بؤبؤ العين، ثم تشجنات عصبية، وتوقف التنفس، فالغيبوبة التي تسبق الموت. الغاز الذي تتكون الجرعة المميتة منه من نصف ملليغرام للكبار، يمكن استخدامه بواسطة الرذاذات، وعبر تفجير ذخائر، كما يمكن استخدامه لتسميم المياه او الغذاء بحسب ما ذكر مركز المراقبة والوقاية من الأمراض في اتلنتا بالولايات المتحدة.
وعند ملامسة الملابس لبخار السارين بصورة متواصلة، يمكن ان ينتقل التلوث الى اشخاص آخرين خلال نصف ساعة بعد التعرض له، بحسب المركز نفسه الذي يشير الى وجود مضادات له. السارين الذي يتم تصنيعه من خلال عملية معقدة، كان علماء كيمياء ألمان في شركة “أي جي فاربن” اكتشفوه عن طريق الصدفة في 1938 بينما كانوا يعملون على تحضير مبيدات جديدة، وهو يستمد اسمه من اسماء مخترعيه: شرادر، امبروس، روديغر وفان در ليندي.
وقد يعلق غاز السيرين في ملابس المتعرض له لمدة نصف ساعة، ما يؤدي إلى نقل الإصابة لغيره، وبحسب نسبة التعرض له تتراوح الإصابات بين ضيق في التنفس، إلى فقدان النظر، وفقدان الوعي كما يمكن أن يؤدي إلى الشلل، أو الموت اختناقًا، كما أظهر ذلك الهجوم بغاز السارين الذي قامت به جماعة “آوم شنريكيو” عام 1995 في محطة القطار في طوكيو.