أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 23-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 23-08-2013
عناوين الصحف
- السفير
خلية الناعمة: ثلاثة موقوفين جدد
صواريخ مشبوهة من الجنوب .. إلى الجليل
- النهار
الصواريخ الجوّالة من الداخل إلى شمال إسرائيل
"الأمن الذاتي" يرفع سخونة التصعيد السياسي
- الأخبار
اليونيفيل حذّرت قبل الرويس
«اليونيفيل» أبلغت الجيش عن سيـارة الرويس
- المستقبل
إسرائيل تحمّل الجيش والحكومة اللبنانيَّين مسؤولية إطلاق الصواريخ .. ونتنياهو يحذّر
"حزب الله" يتوعّد "بيئة 14 آذار" مجدداً
- اللواء
4 صواريخ تضرب نهاريا وعكا.. والجيش الإسرائيلي يستبعد أي علاقة لـ«حزب الله»
شربل لـ«اللــواء»: وضعنا خارطة طريق أمنية ... وضبط شحنات صواريخ وأقنعة واقية
- الجمهورية
أوباما كلّف «CIA» التحقيق في "الكيماوي"
صواريخ على الجليل والجيش ضبط «أقنعة واقية»
- الحياة
اسرائيل تبرئ «حزب الله» من اطلاق الصواريخ
- البلد
محاولة يائسة في الجنوب.. وحزب الله يرفع سقف الاتهام
- الأنوار
تهديدات اسرائيلية بالرد على اطلاق الصواريخ
- البناء
زاسيبكين يشدّد من عين التينة على موقف بلاده الحازم ضدّ الحملة على سورية
صواريخ الجنوب المجهولة تفشل في استجرار الردّ على المقاومة
حزب الله: استخبارات دنيئة في المنطة وراء انفجار الرويس
- الديار
هل تم تسريب قنبلة غاز الاعصاب الى لبنان بواسطة جبهة النصرة ؟
تراجع الدول عن اتهام النظام السوري بالكيميائي وواشنطن: لسنا متأكدين
صيدا اليوم امام التوتر: الجيش يمنع وجماعة الأسير تصر
اطلاق اربعة صواريخ من صور وسماع دوي انفجارات قرب نهاريا
- الشرق
الصواريخ الـ 4 تربك لبنان ولا تربك اسرائيل
أخبار محلية
- السفير: «أمن ذاتي» أم «وجع ذاتي»؟.. «حزب الله» يدير ظهره للحملات.. ولا يتراجع
بدلا من تحويل صدمة الانفجار الدامي في الرويس الى «فرصة» لإعادة لمّ الشمل الداخلي، على قاعدة توظيف التنديد الواسع بهذه الجريمة لإيجاد مساحة مشتركة، ولو ضيقة، فوق رقعة التناقضات الداخلية، إذا باللبنانيين يجلدون أنفسهم، بل ان بعض الأطراف كادت تقتل الضحايا مرة أخرى، بفعل تغليبها تكتيكات الاشتباك السياسي على مقتضيات التشابك الوطني. لقد كانت الجريمة المروعة تستوجب، أقله في لحظة وقوعها، ترفعا عن الاعتبارات السياسية الضيقة واتخاذ موقف مبدئي بإدانة هذا العمل الارهابي ومرتكبيه والدعوة الى محاسبتهم، من دون إرفاقه بمحاكمة سياسية لطرف لبناني أساسي جرى استهداف بيئته الشعبية الحاضنة بشكل مباشر وعبثي، بحيث بدا كأن هناك من يحاول إعطاء تبريرات او أسباب تخفيفية للارهابيين.وإذا كان من يحمّل «حزب الله» مسؤولية تفجيري بئر العبد والرويس ربطا بتدخله في سوريا، يعتبر ان موقفه هذا يندرج في إطار التوصيف وليس التغطية، فإن الخطورة هنا تكمن في ان هذا التوصيف يشجع، عن قصد او غير قصد، على المضي في الاعمال الارهابية لانه يتبرع بتقديم ذريعة مجانية لشبكات التفجير والموت، وبالتالي يخفف من وطأة ارتكاباتها ويحرف مسار المحاسبة عن سكّته.والخلاف على تحديد اسباب الارهاب الذي ضرب عمق الضاحية، ادى بطبيعة الحال الى انقسام حول التعامل مع النتائج، ومن بينها قرار «حزب الله» الانتشار الكثيف في أحياء المنطقة لمكافحة خطر السيارات المفخخة، وهو انتشار انتقدته بشدة قوى «14 آذار»، وفي طليعتها «تيار المستقبل»، بعد تصنيفه في خانة «الامن الذاتي» الذي يمارس على حساب الدولة. لكن المقربين من «حزب الله» يقللون من شأن الاتهامات الموجهة الى الحزب في هذا الشأن، معتبرين انها تصبح من دون أي وزن او قيمة حين يكون الامر متعلقا بحياة الناس.ويضيف هؤلاء: بصراحة ليس مهما ماذا يقول الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وغيرهما عن الاجراءات المتخذة، وكل الانتقادات والحملات، مهما اشتدت وتيرتها، تصغر امام خطر القتل الجماعي الذي يحوم حول الابرياء، وإذا كان على «حزب الله» ان يختار بين حماية المواطنين القاطنين في مناطق انتشاره من السيارات المفخخة، وبين ان يحمي نفسه من الكلام المفخخ الذي يستهدفه، فهو لا يمكن ان يتردد في الانحياز الى الخيار الاول، وهذا ما فعله حتى الآن وسيستمر في فعله، ما دامت هناك حاجة لاتخاذ تدابير احترازية.ويشير المقربون من الحزب الى ان الاولوية الاساسية لديه في هذه المرحلة هي لتحصين أمن الناس، حتى لو ترتب على ذلك بعض الضجيج السياسي، وربما أيضا بعض الإزعاج والخسائر الاقتصادية وزحمة السير، إذ ان هذا الثمن يظل أقل بكثير من الكلفة التي ستنتج عن حدوث المزيد من التفجيرات الارهابية.ويعتبر المطلعون على أجواء الحزب ان الانتشار الميداني لأفراده فرضه عدم امتلاك الجيش وقوى الامن الداخلي حاليا القدرة على تغطية كل مساحة المناطق المهددة بعمليات تفجير، وذلك بسبب انشغال هاتين المؤسستين بالكثير من المهمات العملانية، على امتداد الاراضي اللبنانية، علما بأن هناك تعاونا وتنسيقا بين الحزب وكل من المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية اللتين لم يصدر عنهما أي اعتراض على ما يقوم به الحزب، فلماذا يريد البعض ان يكون ملكيا أكثر من الملك؟ مع الاشارة الى ان الجيش هو الذي يتواجد عند مداخل الضاحية.ويلفت هؤلاء الانتباه الى ان أفراد الحزب المنتشرين على الأرض لا يحملون سلاحا ولا يعتقلون أحدا، بل يدققون في الهويات ويفتشون السيارات بكثير من اللباقة، علما بأن الاجهزة الرسمية بالذات هي التي كشفت عن وجود سيارات مفخخة أخرى، تجري ملاحقتها، وبالتالي فان الامر لا يتعلق بتكهنات، بل بوقائع، ما يعني ان الخطر حقيقي ويستوجب استخدام كل الطاقات لمواجهته. ويرى المحيطون بالحزب ان نشاط افراده يشبه نشاط اللجان الشعبية التي تتشكل أحيانا في المجتمعات التي تواجه تهديدا، لمساعدة القوى الامنية والعسكرية الرسمية في مهماتها، وهذا ما يمكن ان يحصل حتى في الدول المصنفة قوية بجيوشها، كما هي الحال في مصر على سبيل المثال، حيث عمت ظاهرة اللجان الشعبية بعد الثورة للمساهمة في الحفاظ على أمن الأحياء السكنية. ويؤكد العارفون بحسابات الحزب ان عنصرا واحدا من عناصره لن يبقى في الشارع، متى أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية عن جاهزيتهما للانتشار على مساحة المناطق المؤيدة لـ«حزب الله» و«حركة أمل»، معتبرين ان الصحيح هو ان الضاحية تتحمل «الوجع الذاتي» صونا لخياراتها، أما مقولة «الامن الذاتي» فهي مجافية للحقيقة، ولا صلة لها بالواقع، والهدف منها ليس سوى تشويه الجهد الذي يبذله الحزب لمساعدة الدولة على التصدي لموجة الارهاب المتنقل، وليس للحلول مكانها.ويشير العارفون الى ان إجراءات الحزب الوقائية ستستمر، ما دامت الحاجة اليها لم تنتف بعد، مهما ارتفع صراخ البعض.
- السفير: وفد فلسطيني عند «حزب الله»... بركة لـ«السفير»: أمن الضاحية والمخيمات واحد
تكثفت في الساعات القليلة الماضية الاجتماعات اللبنانية - الفلسطينية، الرسمية والحزبية، لمتابعة الملف الفلسطيني واوضاع المخيمات، بينما اكد المسؤولون في حركة «حماس» و«حزب الله» عدم صحة ما يشاع عن تورط لعناصر من «حماس» في التفجيرات الاخيرة واكدوا التعاون المستمر مع الاجهزة الامنية والقضائية والتجاوب مع طلبات جهاز المخابرات في الجيش اللبناني لتسليم كل من يثبت تورطه او يحتاج للتحقيق معه. واكد ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة في حوار خاص مع «السفير» ان «الحركة تتعاون مع حزب الله والاجهزة الامنية اللبنانية لمواجهة التفجيرات المتنقلة، وان المتهم باطلاق الصواريخ على الضاحية احمد طه لا ينتمي للحركة، وان شقيقه فادي طه من كوادر الحركة وليس له علاقة بنشاطات اخيه، وانه تم تسليمه لجهاز المخابرات في الجيش مع اشخاص آخرين للتحقيق معهم». واضاف بركة: «ان حماس تؤكد حماية الاستقرار في لبنان والمخيمات وهي، مع كل الفصائل الفلسطينية، حريصة على امن واستقرار لبنان، وترفض استخدام المخيمات الفلسطينية والوجود الفلسطيني في ضرب استقرار لبنان او لتصفية حسابات محلية او عربية او خارجية، وحماس ترفض التدخل في الشأن اللبناني وان تكون المخيمات صندوق بريد لاحد».وحول العلاقة مع «حزب الله» قال بركة: «ان العلاقة قوية، وهناك تواصل وتنسيق وتعاون على المستويين الامني والسياسي، ونحن حريصون على تطويق اية جهة تعمل لتفجير الوضع في المخيمات او الضاحية او لبنان، ونعتبر ان امن الضاحية الجنوبية من امن المخيمات الفلسطينية، ونحن على تواصل مع مخابرات الجيش وكافة الاجهزة الامنية».وفي اطار التعاون والتنسيق بين «حزب الله» والفصائل الفلسطينية استقبل امس عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله، بحضور معاونه الشيخ عطا الله حمود، وفدا قياديا مشتركا من فصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت ضم مسؤولين من فصائل قوى «التحالف الفلسطيني» وفصائل «منظمة التحرير». وتأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات واللقاءات التنسيقية التي يقوم بها الوفد على أحزاب وفعاليات لبنانية لدرء الفتنة ونبذ الإرهاب الذي يطل برأسه على لبنان.وجدد الوفد إدانته التفجير «الإرهابي المجرم الذي نفذه أعداء الدين والإنسانية في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، والذي طال الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين، مؤكداً حرصه على التنسيق الدائم لدرء الفتنة الطائفية والمذهبية التي يسعى البعض إلى تأجيجها من خلال هذه العمليات المشينة، مشددين على أن الذي يصيب الضاحية الجنوبية يصيب قلب مخيماتنا. وأكّد المتحدث باسم قوى «المنظمة» في الوفد سمير أبو عفش «وحدة الصف بين أهل الضاحية وأهل المخيمات، لأننا أصحاب مبادئ واحدة وأهداف واحدة من أجل تحصين الضاحية بمخيماتها وقطع الطريق أمام المصطادين بالماء العكر، ليس في الضاحية فحسب بل في كل مخيمات لبنان».كما دعا أبو موسى صبري المتحدث باسم «التحالف» إلى «التنسيق التام في هذه الظروف بين المقاومة والمخيمات، وذلك عبر خلية طوارئ تعمل على درء الفتنة وتوحيد الصف».من جهته اكد مسوؤل الملف الفلسطيني في «حزب الله» حسن حب الله أن «التنسيق مع الفصائل الفلسطينية كافة قائم ومستمر وسيبقى، لأن أهدافنا واحدة وبوصلتنا واحدة هي فلسطين»، مشيراً إلى أهمية تفعيل اللقاءات «في سبيل درء الفتنة التي يريد البعض تأجيجها خدمة للعدو الصهيوني وعملائه في المنطقة».على صعيد آخر وفي السرايا الحكومية عقد مسؤول الملف الفلسطيني خلدون الشريف سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية وشخصيات لبنانية اهلية ورسمية ودولية لبحث الاوضاع في المخيمات الفلسطينية والملف الفلسطيني ومن اجل وضع اقتراحات عملية لمتابعة الملف الفلسطيني. وأوضحت مصادر المجتمعين ان اجواء اللقاءات كانت ايجابية وجرى على هامشها التداول في الاخبار التي يتم تسربيها بشأن تورط بعض الفلسطينيين في التفجيرات الاخيرة وجرى التأكيد على التعاون بين كافة الفصائل والاجهزة الامنية اللبنانية.
- الأخبار: اليونيفيل حذّرت قبل الرويس.. «اليونيفيل» أبلغت الجيش عن سيـارة الرويس
لم يكن المشهد الأمني في لبنان قبل تفجير الرويس على هذا القدر من السوء. على الأقل، لم تكن حركة الأجهزة الأمنية توحي بأن هذا الكم من المطلوبين والخلايا النائمة موجود. إذ سجلت حركة لافتة لكلّ الأجهزة الأمنية في الأيام الماضية، أسفر عنها اكتشاف أعمال تخريبية كان إرهابيون ينوون القيام بها، بالإضافة إلى توقيف مطلوبين وضبط أسلحة وذخائر ومتفجرات في أكثر من منطقة. تحقيق الأمن ممكن إذاً، إذا قررت الأجهزة القيام بدورها. تلقت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مراسلتين سريتين متتاليتين موجهتين من قيادة «اليونيفيل»بتاريخ 12 و14 آب الجاري. وتضم المراسلتان تقريراً أمنياً عن تحذيرات ومعلومات تجمّعت لدى «اليونيفيل» من تقارير أجهزتها الأمنية الاستخبارية الدولية في سفارات دول لديها وحدات مشاركة في مهمة «اليونيفيل». واللافت أن المراسلتين سبقتا، بوقت قصير، تفجير الرويس الذي وقع في 15 آب. وأشارت المراسلتان إلى أن هذه الأجهزة اكتشفت وجود تهديدات جدية لوحدات «اليونيفيل»، ومخططات لاستهداف وحداتها العاملة في جنوب لبنان بسيارات مفخخة. وبحسب ما جمعه المخبرون، فإن «جبهة النصرة» هي الجهة التي تترصد «اليونيفيل».وجاء في المراسلة الأولى أن «النصرة» أرسلت من سوريا إلى لبنان سيارات عدة مفخخة، عرف منها: سيارة «بي أم» رصاصية اللون في منطقة عرسال يقودها السوري محمد جاسم الكرعوني (وهي السيارة التي فجرت في الرويس)، وسيارة «مازدا» بيضاء في مخيم شاتيلا يقودها المدعو عزمي حسن النجار، وثالثة «مرسيدس» كحلية يقودها أحمد عباس، وأخرى من نوع «رينو فيغو» رصاصية، وخامسة رباعية الدفع من نوع «غراند شيروكي» بيضاء يقودها وليد عرعور في الطريق الجديدة، بالإضافة إلى سيارة من نوع «نيسان» رباعية الدفع وأخرى من نوع «كيا» سوداء في منطقة سعدنايل. ونقلت المراسلة أيضاً معلومات عن تحضير «النصرة» لعمل إرهابي ضد سجن رومية.أما المراسلة الثانية، فتحدثت عن سيارة من نوع «مرسيدس» شوهدت تتجول في الطريق الجديدة قرب جامع الإمام علي، ثم اختفت داخل أحد الكاراجات في منطقة قصقص. وفي إطار متصل، أشارت المراسلة إلى أن السوريين فوزي نعمان وإيهاب المعلى والليبي أمير عبد الواحد دخلوا لبنان عبر حدود عرسال قبل حوالى شهر، وهم يقيمون حالياً في حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة، حيث يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية، بدءاً من أواخر الشهر الجاري. مصادر مواكبة للمراسلتين كشفت لـ«الأخبار» أن أوصاف السيارات المذكورة أخذت في الاعتبار، لافتة إلى أنها تستهدف «اليونيفيل» والجيش على السواء.
موقوفون ومضبوطات شمالاً وجنوباً
وفيما لا تزال مستجدات التحقيق في ملف «سيارة الناعمة» تأخذ حيّزاً كبيراً من الاهتمام، ولا سيما أنها ترافقت مع سلسلة عمليات دهم نفّذتها الأجهزة الأمنية المختلفة في المناطق اللبنانية، تزامنت عمليات الدهم مع عشرات الشائعات الكاذبة التي تتحدث عن ضبط سيارات مفخخة وتوقيف إرهابيين، جرى تداولها عبر «الواتس آب» ومواقع التواصل الاجتماعي.وعزّز المشهد أكثر تحرّك كل من استخبارات الجيش والأمن العام وفرع المعلومات وأمن الدولة بنشاط ملحوظ في عمليات الدهم والتوقيف. فقد سُجّل لجهاز أمن الدولة توقيف المشتبه فيه أيهم أ. في منطقة قصقص. وعلمت «الأخبار» أن التوقيف أتى على خلفية معلومات تؤكد أن الموقوف كان يسعى إلى شراء أسلحة ومواد متفجّرة من مخيمي برج البراجنة وعين الحلوة. وأشارت المعلومات إلى أنه ضُبطت بحوزته مبالغ مالية كبيرة، كان ينوي شراء أسلحة بواسطتها، فضلاً عن العلاقات السياسية الرفيعة التي تربطه بسياسيين لبنانيين ومعارضين سوريين.وحول «سيارة الناعمة»، كشفت معلومات أمنية أنه ضُبطت في مخبأ سري داخل السيارة صواريخ ١٠٧ ملم وقذائف هاون ومادة «النيترات». وذكرت المعلومات الأمنية أنّ محققي فرع المعلومات اكتشفوا المخبأ السري وراء المقعد الخلفي للسيارة. وفي السياق نفسه، علمت «الأخبار» أن استخبارات الجيش دهمت أحد فنادق بيروت وأوقفت شخصين، أحدهما موظف في الفندق، بعدما توافرت معلومات بأنهما على صلة بشبكة إرهابية، فاكتشف المحققون أن الموقوفين على ارتباط بملف سيارة الناعمة.وشمالاً، ضبط الجيش سيارة رباعية الدفع على حاجز دير عمار في طرابلس، عُثر في داخلها على أسلحة حربية. وأوقف عناصر الحاجز الشبّان الذين يستقلّون السيارة المذكورة وصادروا الأسلحة الحربية المضبوطة، لكن سرعان ما أطلق سراح الموقوفين وأفرج عن السيارة، فيما تم التحفّظ على الأسلحة.وفي الجنوب، أوقفت دورية من مخابرات الجيش في خراج بلدة الكفير (قضاء حاصبيا) أحد أبناء البلدة ن. ح. فيما كان يقوم بتعبئة حمولة أكياس مشتبه بمحتواها في شاحنة صغيرة يملكها. ولدى الكشف على الأكياس، تبين أنها تعدّ 48 كيساً مليئة بقنابل دخانية وأقنعة واقية من الغازات السامة. المعلومات الأولية أشارت إلى أن ن. ح. كان يحضّر لتهريب الحمولة إلى سوريا عبر مسارب غير شرعية في جبل الشيخ عند وادي جهنم في خراج بلدة شبعا. وقد صادر الجيش المضبوطات ونُقل الموقوف إلى ثكنة زغيب في صيدا للتحقيق معه. ونقلت مصادر من البلدة أن الموقوف عسكري سابق في الجيش طرد من الخدمة بعد إدانته بالسرقة. ويعرف عنه علاقاته بمهربين سوريين نفذ معهم عمليات تهريب عدة في وقت سابق على جانبي الحدود في جبل الشيخ.وكانت دورية لمخابرات الجيش قد عثرت عصراً في خراج بلدة معركة في قضاء صور على عبوة ناسفة زنتها 500 غرام من مادة الـ«تي أن تي» مجهزة للتفجير وموصولة بصاعق. وحضر الخبير العسكري إلى المكان وعمل على تعطيلها، فيما بوشر التحقيق لكشف هوية الفاعلين، علماً بأن العبوة وضعت بالقرب من مسلخ على طريق عدشيت الفرعية باتجاه بلدة طورا.وتوازياً مع التدابير الأمنية المتخذة لمكافحة الإرهاب، استمرت الملاحقات والتحقيقات القضائية م