غرّمت الهيئة المنظمة للاتصالات في بريطانيا (أوفكوم) قناة تلفزيونية اسلامية آسيوية 85 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 132 ألف دولار،
غرّمت الهيئة المنظمة للاتصالات في بريطانيا (أوفكوم) قناة تلفزيونية اسلامية آسيوية 85 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 132 ألف دولار، بتهمة التحريض على القتل.
وقالت صحيفة ‘ديلي اكسبريس′ اليوم الخميس، إن (أوفكوم) أمرت شركة تلفزيون الإحياء الرقمي المالكة لقناة (نور)، التي تبث في المملكة المتحدة وعلى المستوى العالمي، بدفع الغرامة بعد أن أجاز أحد مقدمي برامجها على الهواء قتل أي شخص يوجه عبارات مهينة للنبي محمد.
واضافت أن الهيئة المنظمة لعمل وسائل الاعلام في بريطانيا اعتبرت أن تصريحات مقدم البرامج، العلامة محمد فاروق نظامي ‘تحريضية وكان من شأنها أن تشجع على تكرار قتل منتقدين آخرين على غرار قتل المخرج الهولندي ثيو فان غوخ، بعد أن أدان رجال دين مسلمين فيلمه الذي ينتقد معاملة النساء المسلمات. ونسبت إلى العلامة نظامي قوله خلال رده على سؤال متصل من باكستان بشأن عقاب الذين يزدرون النبي محمد ‘إن هؤلاء ينبغي القضاء عليهم، فطريقتنا هي طريقة سليمة ولكن حين يتجاوز شخص ما الحدود القائمة فإنه يقوم باستفزاز إيماننا القائم على العواطف، ومهمة حياتنا هي حماية حرمة الرب المحبوب لدينا’.
وقضت (أوفكوم) بأن تصريحات العلامة نظامي ‘من المرجح أن تشجّع أو تحرّض على ارتكاب الجريمة أو تقود إلى التسبب بوقوع اضطرابات’. وكانت الهيئة المنظمة للاتصالات في بريطانيا غرّمت الشهر الماضي قناة (دم إم ديجتال) الباكستانية ومقرها مدينة مانشستر البريطانية 85 ألف جنيه استرليني، بعد بثها خطبة دينية لداعية مسلم اعتبر فيه أن المسلمين يملكون واجب قتل أي شخص يهين النبي محمد (ص).
وأمرت (أوفكوم ) القناة الباكستانية بدفع 20 ألف جنيه استرليني أيضاً بسبب تغطيتها لمؤتمر منتدى تحالف باكستان لما وراء البحار في عام 2011، لأنه ‘عرض وجهة نظر أحادية الجانب عن العنف السياسي في مدينة كراتشي الباكستانية’.