دان الرئيس الايراني حسن روحاني بشدة استخدام الاسلحة الكيمائية في سورية، داعياً المجتمع الدولي الى بذل الجهود الممكنة للحيلولة دون استخدام هذا النوع من الاسلحة المحظورة في كل انحاء العالم
دان الرئيس الايراني حسن روحاني بشدة استخدام الاسلحة الكيمائية في سورية، داعياً المجتمع الدولي الى بذل الجهود الممكنة للحيلولة دون استخدام هذا النوع من الاسلحة المحظورة في كل انحاء العالم ولاسيما في سورية.
وعلى هامش مشاركته في مراسم تجديد مجلس الوزراء البيعة مع مؤسس الجمهورية الاسلامية، قال الرئيس الايراني إن بلاده، وبصفتها من ضحايا الاسلحة الكيماوية، تطالب المجتمع الدولي بضرورة تضافر الجهود الممكنة للحيلولة دون استخدام هذا النوع المحظور من الاسلحة في كل انحاء العالم ولاسيما في سورية.
ولم يحدد الرئيس الايراني الجهة المسؤولة عن "استخدام السلاح الكيميائي".
كما استنكر روحاني الغارة الجوية الصهيونية التي استهدفت لبنان يوم أمس الجمعة، وأضاف أن حالة عدم الاستقرار والارهاب اللذين يسودان المنطقة يدلان بكل وضوح بانه ثمة مؤامرات احيكت سلفا للمنطقة. ولفت الرئيس روحاني الى ان انعدام الامن وسيادة الفوضى في المنطقة تصبان بمصلحة الكيان الصهيوني حصراً، مهيباً بشعوب المنطقة بضرورة توخي اليقظة لعودة الامن والاستقرار.
يُشار إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف صرح في وقت سابق إن الحكومة السورية لا يمكن أن تكون مسؤولة عن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية على ضواحي دمشق لأن قوات الرئيس بشار الأسد لها اليد الطولى في القتال. وأضاف: "إذا صح استخدام أسلحة كيماوية، فمن المؤكد أن جماعات إرهابية نفذته ، لأنه ثبت في المعارك أنهم لا يتورعون عن ارتكاب اي جريمة نكراء ".