أكد الماريشال في الجيش الشعبي الكوري الشمالي شو ريونغ هاي أن بيونغ يانغ لا تريد حرباً، وترى أن السلام يتقدم على كل شيء، وذلك بينما تستعد الكوريتان لاستئناف لقاءات الأسر التي فرقتها الحرب
أكد الماريشال في الجيش الشعبي الكوري الشمالي شو ريونغ هاي أن بيونغ يانغ لا تريد حرباً، وترى أن السلام يتقدم على كل شيء، وذلك بينما تستعد الكوريتان لاستئناف لقاءات الأسر التي فرقتها الحرب. وقال هاي، في اجتماع سياسي في بيونغ يانغ أمس، إن "السلام اعز علينا من أي شيء آخر، بما أن هدفنا العام هو بناء قوة اقتصادية وتحسين مستوى معيشة الناس".
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أعلن هاي خلال اجتماع سنوي للإحتفال بسياسة "الجيش اولاً" التي ارسى الزعيم الراحل كيم جونغ ايل اسسها، أن "الشعب الكوري الشمالي لا يريد حرباً ويأمل في تجنب حرب بين الإخوة، وفي إعادة توحيد البلاد بسلام وبأي ثمن". وأضاف هاي أن بلاده "ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع حرب جديدة" في شبه الجزيرة الكورية، وتشجيع "علاقات ودية وتعاونية" مع دول العالم.
يُذكر أن هاي هو مدير المكتب السياسي في الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير، ومساعد قريب جداً للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ اون. وكانت الكوريتان الشمالية والجنوبية قد اتفقتا الجمعة على السماح الشهر المقبل بلقاءات بين العائلات التي فرقتها الحرب على جانبي الحدود الفاصلة بينهما. وتوقف برنامج اجتماع العائلات المنفصلة على جانبي الحدود منذ عام 1953 لدى انتهاء الحرب، منذ قصفت بيونغ يانغ في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 جزيرة كورية جنوبية، وسيشكل استئنافه مرحلة رمزية لكنها مهمة للإنفراج الذي تشهده العلاقات بين الشمال والجنوب، في اعقاب اشهر من التوتر الحاد.