حذرت الخارجية الإيرانية من مغبة القيام بعمل عسكري ضد دمشق مؤكدة ان عواقبه لن تقف عند الحدود السورية وإنما ستبلغ ارتدادته كل المنطقة.
حذرت الخارجية الإيرانية من مغبة القيام بعمل عسكري ضد دمشق مؤكدة ان عواقبه لن تقف عند الحدود السورية وإنما ستبلغ ارتدادته كل المنطقة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي، حيث شدد على ان ظروف المنطقة حساسة للغاية ولا تسمح باندلاع حرب جديدة، معربا عن امله في عدم اتخاذ خطوات تسهم في تصعيد الازمة بالمنطقة.
واتهم عراقجي المجموعات المسلحة باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا مشيرا الى ادلة ومؤشرات تؤكد هذا الاتهام، واعتبر ان اي تدخل عسكري في سوريا سيخدم مصالح الكيان الاسرائيلي.
واشار عراقجي الى بذل مساع حثيثة لعقد مؤتمر "جنيف - 2" مضيفا ان المنطقة بحاجة لعقد هذا المؤتمر، وتابع بان ايران تجري محادثات مكثفة لاعادة الأمور الى نصابها واحتواء الأزمة بالمنطقة وان حلحلة الازمة السورية لا تتم الا عبر الحوار وعقد مؤتمر جنيف 2.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان زيارة فيلتمان ممثل الامين العام للامم المتحدة الى طهران جاءت في اطار مساعي عقد مؤتمر "جنيف - 2" مضيفا ان المسؤولين الايرانيين نقلوا مواقف طهران ازاء الازمة السورية الى فيلتمان، لافتاً إلى ان زيارة فيلتمان لطهران جاءت باعتباره مسؤولا في الأمم المتحدة وليس كمساعد سابق للخارجية الأميركية، وان زيارته تصادفت مع زيارة سلطان عمان لطهران.
واعرب عراقجي عن امله في أن تنتهج واشنطن العقلانية تجاه سوريا، لافتا الى ان مجلس الأمن لم يصدر قرارا بشأن توجيه ضربة لسوريا.
وحول البرنامج النووي الايراني اكد عراقجي ان سياسة بلاده تقوم على اساس التمسك بحقوق الشعب الايراني بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.