أبرز ما جاء في الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء 28/8/2013
تصدّر الحدث السوري عناوين الصحف اللبنانية ورصدت هذه الصحف آخر التطورات السياسية على خط تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد دمشق. وكان هناك متابعة لآخر التطورات الامنية والسياسية على الساحة اللبنانية.
الاخبار
غبار المعركة يتصاعد ممهداً لـ... جنيف 2!
ما كان ينقص نشرات الأخبار يوم أمس إلا تحديد موعد إطلاق النار ومواقع الأهداف حتى تكتمل صورة المشهد الذي يحاول الغرب تعميمه على المنطقة، حيث تتصرف طهران وكأنها غير مقتنعة بتهور واشنطن إلى حد تنفيذ تهديداتها، وروسيا متمسكة بسياسة «عدم الوقوف مكتوفة الأيدي»، فيما صمت حزب الله يثير قلق المتابعين
أوركسترا الحرب تسارع قرع طبولها، حتى كاد دوي المدافع يسمع قبل أن تطلق القذائف. تصريحات وتهديدات «تبشّر» العالم بقرب تنفيذ القرار الغربي شنّ عدوان على بلاد الشام. حركة اتصالات لا تهدأ، اللافت فيها عودة الحديث عن «الحل السياسي» و«جنيف 2»، وإن كان من باب أن الضربة الوشيكة لن تحول دونهما، خاصة وأن هدفها ليس اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون أكد على «محدودية الضربة»، على قاعدة «أننا لسنا على وشك التورط في حرب في الشرق الاوسط»، مع دعوته البرلمان البريطاني إلى «الاجتماع بشكل عاجل» غداً للتصويت على مقترح حكومي حول كيفية الرد على هجوم الغوطة، وبالتزامن مع تأكيد نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كليج أن بريطانيا «لا تسعى لقلب» نظام الرئيس السوري بشار الاسد، موضحاً أن «ما ننوي القيام به هو رد كبير على استعمال السلاح الكيميائي».
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يلتقي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا غداً، لا يزال عند موقفه من أن قرار الضربة سيتخذ خلال أيام، كاشفاً عن أنه «تقرر زيادة المعونة العسكرية للمعارضة السورية»، من دون أن يستبعد «إمكانية الوصول يوماً ما إلى حل سياسي في سوريا». كلام ردد صداه المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الذي رأى ان «النظام السوري هو المسؤول عن استخدام الاسلحة الكيميائية في الغوطة في دمشق»، مضيفاً أن «علينا ان نحاسب الرئيس السوري بشار الاسد على ما اقترفه من أعمال. المستقبل يكمن في الحل السياسي عبر المفاوضات وسوف يكون من دون الاسد، والشعب السوري لم يعد يتقبل الاسد في سدة الحكم».
وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أكد أن الجيش الأميركي مستعد للتحرك على الفور في سوريا إذا أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً، كاشفاً عن أن «وزارة الدفاع وضعت أمام الرئيس كافة السيناريوهات والخيارات والرئيس أوباما يقيّم تلك الخيارات»، فيما أمضى جون كيري الساعات الماضية في اتصالات مع بان كي مون ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وكندا وتركيا والسعودية والامارات والاردن وقطر وروسيا ومع الأمين العام للحلف الاطلسي والجامعة العربية ووزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون.
وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو دعا في تغريدات على موقع «تويتر»، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف موحد إزاء التدخل العسكري في سوريا وفرض عقوبات على ما سماه «الجريمة ضد الانسانية» التي ارتكبت في الغوطة الشرقية. عربياً، شدد وزير الخارجية السعودي ?