أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 28-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 28-08-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
«الجبهة» من الغوطة إلى واشنطن مروراً بالرياض وأنقرة .. حتى موسكو
هي الحرب الأميركية على سوريا .. وليست ضربة لنظامها
الاخبار
اللحظات الحاسمة
خطّة بندر لتفجير لبنان
«رواية» جديدة لفرع المعلومات حول تورّط الغريب... وتوقيف «خلية بلّونة»
النهار
الهجوم على سوريا ينتظر قرار أوباما
ضربات صاروخية يومين لـ 35 هدفاً محتملاً
اللواء
الضربة العسكرية خلال أيام.. وبنك الأهداف يشمل المطارات والمرافئ السورية
واشنطن جاهزة وأوروبا تحشد وإسرائيل تتأهب.. وروسيا تُجلي أسطولها ورعاياها
الجمهورية
مخاوف لبناننية من تفاقم حركة النزوح السورية نتيجة الضربة العسكرية المرتقبة
حبس أنفاس في لبنان والعالم
الديار
لا تخافوا من الحرب فلبنان بضباطه ومقاومته سيقلب الأمور كلها
وضع لبنان سيتغير والضباط الوطنيون والحلفاء قد يقومون بانقلاب عسكري
ضربة الناتو ستجعل سوريا ولبنان في وحدة قتالية والوطنيين سيقاتلون
أميركا وأوروبا لم تحسبا حساب لبنان لكن المفاجأة الكبرى سيحدثها لبنان بانقلابه
المستقبل
واشنطن تطلب من اليونان استعمال قواعدها العسكرية والفيصل يرى أن النظام السوري فَقَدَ هويته العربية
العالم يستعدّ لمعاقبة الأسد
الشرق الاوسط
الضربة «الوشيكة» لسوريا تمهيد لـ«جنيف 2»
البلد
لبنان يحبس أنفاسه عشية الضربة السورية
الشرق
تطورات المنطقة هل تستعجل التأليف؟
الضربة غدا؟
الانوار
الغرب يبلغ المعارضة السورية: الضربة العسكرية خلال ايام
واشنطن: التحرك ينتظر اوامر اوباما
البناء
الجامعة العربية تغطّي التحضير للعدوان والعدو في حالة تأهّب عسكرياً ودبلوماسياً
دمشق: ذريعة الكيماوي باهتة وردّنا سيفاجئ الكثيرين
أبر الأخبار
- الاخبار: خلف الحرب العسكرية بسوريا حرب أمنية بين حزب الله والموساد
أشارت مصادر صحيفة "الأخبار" إلى أن الغرب أيقن منذ فترة لا تقلّ عن ستة أشهر أن حسم المعارضة السورية المسلحة بمختلف فصائلها لمجرى المعركة في سوريا وتقويض نظام الرئيس بشار الأسد بالقوّة أمر غير ممكن. كما تمكّن الجيش في نصف السنة المنصرم من توجيه ضربات قاسية لفكرة تقويض النظام بالقوّة، ولمفاصل أساسية في بنية المسلحين وتوزعهم على مختلف الجغرافيا السورية. وأوضحت المصادر إنه خلف الحرب العسكرية الدائرة على الأرض السورية، تدور حربٌ أمنية شديدة التعقيد في أكثر من منطقة سورية بين الأجهزة الأمنية السورية وحزب الله من جهة، وبين الأجهزة الغربية والموساد الإسرائيلي ومن معها من الشبكات من جهة أخرى، ومحور المقاومة يسدّد الضربة تلو الضربة لأعدائه ويمنعهم من تحقيق أهدافهم. وأشارت المصادر إلى أنه كان أمام القوى المعادية لمحور المقاومة خيارات، أولّها تولّي إسرائيل توجيه ضربات جوية محددة على أهداف للجيش السوري والمقاومة داخل سوريا، بغية شلّ هذه القوى من المتابعة في معارك ريف دمشق بعد حسم معارك حمص، إذ كان الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من إتمام خطّته المسماة "درع العاصمة" للقضاء نهائياً على أي تهديد حقيقي على العاصمة دمشق، وإبعاد المسلحين إلى أماكن ساقطة استراتيجياً. وبما أن توجيه إسرائيل مثل هذه الضربات قد يشكل إحراجاً للدول العربية والإسلامية المتواطئة مع الغرب، ذهبت الولايات المتحدة، على ما تقول المصادر، باتجاه اعتماد خيارات أخرى، منها اللجوء إلى ضربات صاروخية أو جويّة محددة لأهداف تعتقد أنها قد تقلب ميزان القوى، ثمّ تدمر قسماً من الترسانة العسكرية السورية الاستراتيجية، والتي تزعج إسرائيل على المدى الطويل في حال نشوب مواجهة مفتوحة مع محور المقاومة في المستقبل. وبحسب المصادر، فإن "اعتماد حجّة استعمال الجيش السوري لقذائف كيميائية في معركة الغوطة، مع تفاهة هذه النظرية لأسباب عديدة، مبرّر منطقي بالنسبة إلى الجمهور في الغرب الذي قد يتفهم مشاركة جيوشه في حرب خارجية جديدة، بحجّة الدفاع عن مدنيين ضدّ جيش يستخدم السلاح الكيميائي". وقالت المصادر إنه في مقابل اعتماد الغرب على سيناريوات كقصف كوسوفو والعراق وليبيا، فإن لدى محور المقاومة سيناريو واحداً مجرّباً هو سيناريو حرب تمّوز 2006. ورجّحت المصادر أن يتمّ قصف مراكز تابعة للجيش السوري، لكنّ "هذا لن يغيّر شيئاً في الميدان لأسباب عدة"، إذ إن الجيش الإسرائيلي، بكلّ ثقل سلاح الجوّ، قصف لبنان على مدى 33 يوم من الجنوب إلى الشمال من دون أن يستطيع التقدّم على الأرض أمتاراً قليلة. وكذلك الأمر بالنسبة الى سوريا، إذ إن مناطق الالتحام المباشر لا يمكن أن تكون هدفاً لقصف الصواريخ أو الطائرات لأن القوات السورية متداخلة مع مسلحي المعارضة على الجبهات بشكل لصيق، بحيث تدور المعارك في معظم المناطق من بيت إلى بيت، وبالتالي فإن القصف سيستهدف أماكن يعتقد الغرب أن لها علاقة بمجرى المعركة، علماً بأن إدارة العمليات في مكانٍ آخر لإدراك محور المقاومة بأن الضربات الجوية أو الصاروخية قد تحدث في أي وقت. ماذا عن سيناريو تزامن القصف مع تقدم قوات من المعارضة المسلحة مدعومة من قوات متعددة الجنسية صغيرة الحجم من الأردن ودرعا باتجاه دمشق؟ تقول المصادر المقرّبة من المقاومة إن "هذا احتمال وارد، لكنّ هذه القوات ستواجه في الميدان بقوّة كبيرة ولن ينفع القصف الجوي في حمايتها". وبالنسبة إلى لبنان، رأت المصادر أن "محور الولايات المتحدة وحلفائها نقل جزءاً من المعركة إلى لبنان، في العمل الأمني تحديداً، ويدرك هؤلاء تماماً أن التطور العسكري في لبنان غير وارد، لعدم قدرتهم على المواجهة العسكرية، لذلك لن يكون للضربة تأثير عسكري على لبنان في حال وقوعها على الأرض السورية". حتى في السياسة، التي ستحاول قوى 14 آذار تحقيق تقدم ما فيها على صعيد تغيير موازين القوى، فإن الخيار المتوفّر الوحيد أمام هؤلاء هو تشكيل حكومة أمر واقع تستغل لحظة الفراغ بعد الضربة السورية، "لكن هذه مغامرة كبيرة أيضاً، إذ إن أي حكومة أمر واقع حدودها السرايا الحكومية فحسب، لأنها لن تستطيع أن تفعل شيئاً خارج السرايا".
- النهار: اللبنانيون خائفون.. و 8 آذار القلقة تزداد تصلّباً مخطّط سوري لتفجيري طرابلس أعدّ في طرطوس؟
على رغم أجواء ترقب وحذر يعيشها اللبنانيون على كل المستويات الداخلية والخارجية، علم ليل أمس ان مخابرات الجيش اللبناني أوقفت المجموعة التي أطلقت صواريخ في 20 حزيران الماضي من بلونة في اتجاه الجمهور وبسوس، في خطوة يؤمل منها القبض على مزيد من منفذي الاعمال الارهابية.
وقد طغى الهمّ السوري وتداعياته اللبنانية المحتملة على المخاوف الداخلية أمس، في ظل خوف حقيقي من رد محلي أدواته "حزب الله" او فصائل فلسطينية موالية للنظام السوري، يدخل لبنان في مزيد من التورط في الحرب الدائرة في سوريا وفي حروب أخرى محتملة مع اسرائيل. وعلمت "النهار" ان المراجع الرسمية تعيش حال ترقب لما سيتطور اليه الوضع السوري في ضوء التهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية الى النظام. وأفادت مصادر "النهار" ان ثمة خوفا من تدفق مزيد من النازحين نحو لبنان ومن توترات أمنية في ظل جمود على مستويات عدة. لذا فان الجهد ينصب على العمل بالامكانات المتاحة في حال حصول انعكاسات لما سيجري في سوريا، علما انه لا بد من التريث في اطلاق مواقف كما يدعو الى ذلك بعض الاطراف باعتبار ان كل الاحتمالات واردة ومنها احتمال عدم توجيه الضربة العسكرية التي يجري الحديث عنها. وقالت أوساط في قوى 14 آذار لـ"النهار" انها مثل سائر القوى السياسية تدرس كل الخيارات في حال توجيه الضربة العسكرية الغربية الى النظام السوري ولجوء النظام وحليفه الايراني الى الرد مما يضع لبنان في دائرة التأثر بهذا الرد انطلاقا مما للنظامين السوري والايراني من امتدادات في لبنان. وأشارت الى ان الاتصالات التي جرت مع بعض الديبلوماسيين الذين لهم علاقة بالنظام السوري لم تؤد الى الحصول الى تصور واضح لما ستتطور اليه الامور. في المقابل، علمت "النهار" ان السياسيين في 8 آذار وقواعدهم تلقوا بقلق كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي فهم منه ان بلاده لن تتدخل في حال شن حلف شمال الاطلسي غارات او اطلاقه صواريخ على المطارات والمواقع العسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقد طلب احد قياديي 8 آذار من مساعديه العودة الى النص الروسي واعادة ترجمته. الى ذلك نقل متابعون ان فريق 8 آذار القلق من التطورات سيزيد مواقفه تصلبا في مجمل الملفات الداخلية، منعا لتحويل الضربة الاميركية انتصارا لفريق 14 آذار. ومن المتوقع ان يسمع الوزير غازي العريضي موفدا من جنبلاط الى رئيس مجلس النواب نبيه بري كلاما مفاده ان لا تراجع في أي من المواقف وخصوصا في عملية تأليف الحكومة.
ونقل متابعون عن قيادي في "حزب الله" انه لم يكن يتوقع مشاهدة الجنود الروس في الاراضي السورية يقاتلون الى جانب النظام، وان موسكو على رغم الكلام الاخير لوزير خارجيتها لن تقصر كما فعلت منذ بداية الازمة.
منصور
رسميا، أجرى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور مساء امس اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري وليد المعلم، واطلع منه على آخر التطورات وما تتعرض له سوريا من تهديدات، واتفقا على استمرار التواصل.
ورأى منصور "ان هذا الوضع الخطير يستدعي اجتماعا عاجلا لمجلس الوزراء، او في حده الادنى الدعوة الى اجتماع وزاري مصغر من اجل النظر في ما تتعرض له سوريا من تهديدات وما سيترك ذلك من تداعيات مباشرة على لبنان". وأضاف: "ان مثل هذا الاجتماع العاجل يجعل لبنان يواجه هذه التداعيات او يحد من انعكاساتها".
الحدود
من جهة أخرى، أبلغ مصدر أمني "النهار" ان المجلس الاعلى للدفاع في اجتماعه الاخير درس موضوع اللاجئين السوريين واحتمال ان يفد المزيد منهم في الايام التي تسبق الضربة او خلالها، وأوعز الى الامن العام باتخاذ الاجراءات المناسبة عبر الحدود مع سوريا وهو ما تم فعلا في الايام الاخيرة بتعزيز عديد العناصر الامنية لزيادة القدرة الاستيعابية، الى خطوات احتياط غير معلنة تضمن الحد من دخول عناصر ارهابية.
متفجرتا طرابلس
وفي ملف أمني آخر، وفي ظل الشائعات عن وجود سيارات مفخخة في اكثر من منطقة، تباطأت الحركة الاقتصادية في البلاد، واستمرت الاجراءات الامنية والمخابراتية لملاحقة سيارات مشبوهة واشخاص مشبوهين. كما استمر التحقيق في متفجرتي طرابلس، وقالت مصادر قضائية لـ "النهار" ان التحقيق مع الشيخ احمد الغريب ورفيقه لم يتوصل الى نتائج تؤكد التورط في حادث التفجير قرب مسجد التقوى.
وكشفت مصادر مواكبة للتحقيقات ان الموقوف الغريب اعترف بعلمه بالتفجيرين وان السوريين طلبوا تنفيذهما لكنه أكد انه لم يلب الطلب. واضافت انه في سياق التحقيقات ثمة معطيات جديدة في طريقها الى الظهور.
"أم تي في"
وبثت قناة "أم تي في" مساء امس تقريرا مفاده ان المخبر مصطفى حوري حضر قبل نحو شهر الى المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي واخبره ان اللواء السوري علي المملوك في صدد تنفيذ انفجارات في طرابلس بالتعاون مع الشيخ احمد الغريب، فأحاله ريفي على شعبة المعلومات لمتابعة التحقيقات. وكلّفت الشعبة حوري استدراج الغريب الى محادثة لتسجيلها. لكن الغريب لم يتصل به وحصل الانفجاران بعد ذلك. وعندما جرت مواجهة الموقوف الغريب بتسجيل صوتي لحوري انكر الاول علاقته بالانفجارين، لكنه اعترف بعلمه بالمخطط الذي أعد في فرع المخابرات السورية في طرطوس، وقالت القناة ان اربعة اشخاص نفذوا التفجيرين وقد سبقهما استطلاع من شخصين حضرا على متن دراجة نارية الى امام منزل ريفي لكنهما اصطدما بحراس المنزل فابتعدا لتحضر بعد ذلك السيارة الحاملة للعبوة لتتوقف في الجانب الآخر من الطريق قبالة منزل ريفي وقرب مسجد السلام. ثم نزل منها السائق وأسرع الى شارع جانبي ليركب خلف سائق دراجة نارية حملته بعيدا قبل ان تنفجر العبوة. وقد سجلت الكاميرات امام منزل ريفي والمسجد الوقائع.
- السفير: رسم تشبيهي لمشتبه بمتفجرة «التقوى»
عمّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً لإشارة القضاء المختص، رسماً تشبيهياً لشخص مجهول الهوية، يشتبه به بوضع سيارة مفخخة أمام مسجد التقوى في مدينة طرابلس بتاريخ 23/8/2013.
ودعت المديرية المواطنين «ممن لديهم أية معلومة عن الشخص الذي تنطبق عليه مواصفات الرسم التشبيهي، المساهمة بتوقيفه من خلال الإبلاغ عن مكان وجوده، عبر الاتصال فوراً بشعبة المعلومات على الخط الساخن: 1788 والخط العادي: 624100/01، للإدلاء بما لديهم من معلومات، علماً أن كل مواطن يساهم في إعطاء أية معلومة يبقى اسمه طي الكتمان وفقاً لأحكام القانون».
- السفير: بدء دفع تعويضات عبرا والتعمير
باشرت «الهيئة العليا للإغاثة»، أمس، دفع التعويضات للمتضررين من الاشتباكات في عبرا والتعمير عين الحلوة («السفير»)، حيث غصت قاعات بلدية صيدا بعشرات المواطنين الذين توافدوا لقبض المبالغ المقررة وفقاً للجداول الإسمية الخاصة في هذا الشأن. وقامت لجنة بلدية صيدا وهيئات أهلية و«الهيئة العليا للإغاثة» بتنظيم توافد المواطنين ومساعدتهم في الحصول على تعويضاتهم من اللجنة المختصة، وتسليمهم الشيكات.
ومن المرتقب أن تتواصل عملية دفع التعويضات خلال الأيام المقبلة ألى أنّ تسلم كل الشيكات لمستحقيها لا سيما أنّ عدد المتضريين يفوق الـ1500 متضرر. من جهته، شكر رئيس بلدية صيدا محمد السعودي «الهيئة العليا للإغاثة» والهيئات الرسمية والأهلية المعنية لمتابعتهم هذا الملف، وإنجاز جداول التعويضات بما يخفف من معاناة المواطنين المتضررين.
- الحياة: "وادي النصارى" في سورية يرسل نداء استغاثة للجيش السوري النظامي
في وادي النصارى غرب سورية حيث تنتشر قرى مسيحية صغيرة، يعلق السكان شرائط حريرية بيضاء حدادا على ضحايا الحرب، ويبتهلون الى الله أن ينصر الجيش السوري النظامي على أعدائه من الجهاديين المتطرفين. صور "الشهداء" الذين قتلوا في النزاع المستمر منذ 29 شهراً بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة ومن بينهم مقاتلي جبهة النصرة الاسلامية المتشددة، تملأ الشوارع. كما تملأ صور الرئيس السوري بشار الأسد ارجاء المنطقة بما فيها مرمريتا التي كانت في يوم من الأيام منتجعا صيفياً يعج بالحياة قرب قلعة الحصن الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وفي تموز/يوليو الماضي دمر أحد أبراج هذه القلعة القديمة التي شيدت في عهد الحروب الصليبية، إثر غارة جوية شنها النظام على المنطقة، في سياق القتال المحتدم بين النظام ومقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على القلعة. ويعيش نحو 50 الف مسيحي حالياً في وادي النصارى حيث شكلوا مليشيا "جيش الدفاع الوطني" بموافقة السلطات. وفي 15 اب/اغسطس هاجم معارضون كانوا يتنقلون من قرية الحصن التي تقع فيها القلعة، حواجز تابعة للجان الشعبية ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً هم خمسة من عناصر المليشيا المحلية وستة مدنيين. وكان جاك سعدي من بين القتلى. تقول والدته التي ترتدي السواد والدموع تنهمر من عينيها "كان جاك يدافع عنا ضد الذين يريدون ان يلحقوا بنا الاذى .. لقد مات ولدي شهيدا". وتجلس والدة جاك تحت صورة ضخمة للشاب وهو يرتدي الزي العسكري امام العلم السوري. أما عيسى سع?