25-11-2024 03:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

أسباب النعاس صباحاً

أسباب النعاس صباحاً

يعدّ النهوض مبكراً في الصباح من الأمور المفيدة للجسم، ولكنه ليس سهلاً على الجميع.

النهوض مبكراً في الصباح يعدّ النهوض مبكراً في الصباح من الأمور المفيدة للجسم، ولكنه ليس سهلاً على الجميع. وقد اكتشف علماء من جامعة «بولدر» في ولاية كولورادو الأميركية، الأسباب الحقيقية لذلك.

يصعب على الكثير من الناس النهوض مبكراً في الصباح وترك الفراش الدافئ، لرغبتهم الشديدة في الاستمرار بالنوم. بعض الاشخاص يشعرون خلال بضع ساعات بالنعاس، بينما يشعر آخرون بالضعف، وقد تستمر هذه الحالة طوال النهار.

أما السبب وراء ذلك فيعود إلى عدم النوم في الوقت المألوف، فضلاً عن الأرق والجهد النفسي والعاطفة والمشاكل النفسية. والمسألة مرتبطة بالإضاءة الشمسية التي تؤثر في إنتاج هرمون «ميلاتونين» المنظم لإيقاعات الساعة البيولوجية للإنسان، في منامه ويقظته.
وعلى سبيل المثال، قبل ساعتين من الذهاب الى الفراش تزداد جداً كمية هرمون «الملاتونين» في الدم، وتنخفض في الصباح، فإذا لم ينم الشخص في الوقت الذي حددته له الطبيعة، فإن مستوى هذا الهرمون يبقى مرتفعاً لعدة ساعات اضافية، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب.

وبالتالي يشير ذلك إلى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية للشخص. وينصح العلماء بالنوم مع غروب الشمس، والتجول في الهواء الطلق بهدف تحسين الإيقاعات البيولوجية. وبحسب رأيهم، فإن الاشخاص الذين يستيقظون مبكراً هم اكثر ايجابية وسعادة وصحة من الذين يرغبون بالنوم ساعات أطول.