أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي عن "بالغ قلقه" ازاء الهجوم الكيميائي المفترض في ريف دمشق الاسبوع الماضي، وذلك على هامش زيارة لقطر تركزت على بحث التعاون الاقتصادي بين البلدين.
أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي عن "بالغ قلقه" ازاء الهجوم الكيميائي المفترض في ريف دمشق الاسبوع الماضي، وذلك على هامش زيارة لقطر تركزت على بحث التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي بشأن الوضع في سوريا، وصف ابي استخدام اسلحة كيميائية بانه غير مقبول تحت اي ظرف، الا انه لم يعلق مباشرة على المعلومات بشأن توجه لشن ضربات عسكرية غربية لـ "معاقبة" النظام السوري، مؤكداً أن بلاده تعتزم مواصلة الجهود الدبلوماسية لوقف كل اعمال العنف في سوريا والتشجيع على حوار سياسي بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وكانت كل من قطر واليابان اكدتا في وقت سابق الاربعاء في بيان مشترك على تقوية الشراكة الكاملة بينهما في المجالات السياسية والامنية والتربوية اضافة الى المجال الاقتصادي.
وعلى اثر استقبال امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني لرئيس الوزراء الياباني، اصدر الطرفان بيانا مشتركا اكدا فيه "نواياهما لتقوية الشراكة الشاملة بينهما لتحقيق الاستقرار والرفاهية وذلك من خلال الارتقاء بمستوى التعاون في مختلف المجالات، كالتعاون في المجالين السياسي والأمني".
ورحب البيان "بالتوقيع على مذكرة الحوار السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين بمناسبة الزيارة وعقد حوار أمني شامل حول الأوضاع العالمية والإقليمية بين وزارات الخارجية والدفاع في البلدين".
كما رحب البيان القطري الياباني "بالمستوى العالي من التعاون والتبادل الذي تحقق إلى الآن بين البلدين بما في ذلك عقد محادثات بين قيادتي الاركان وقبول المبتعثين من اليابان لتعلم اللغة العربية في مدرسة اللغات التابعة للقوات المسلحة القطرية".
كما اتفق البلدان على "توسيع الحوار والتعاون بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أساس مذكرة التعاون والحوار الاستراتيجي وفقا لخطة العمل، وإقامة حوار استراتيجي بين اليابان والمجلس على المستوى الوزاري وعقد اجتماع لكبار المسؤولين من الطرفين في أقرب وقت ممكن"، بحسب البيان المشترك.
وتزامنت زيارة رئيس الوزراء الياباني للدوحة مع انعقاد المنتدى القطري الياباني للاعمال الذي ركز خصوصا على "عدد من المواضيع حول الشراكة بين البلدين في ميدان الطاقة واسهام اليابان في تطوير البنية التحتية في دولة قطر، بالاضافة الى الرعاية الصحية والامن الغذائي وتنمية الموارد البشرية" وفق بيان وزعه منظمو المنتدى.
وتاتي زيارة ابي للدوحة في اطار جولة خليجية شملت البحرين والكويت، اضافة الى زيارة جيبوتي، وتهدف الزيارة خصوصا الى الترويج للتكنولوجيا النووية السلمية اليابانية بعد ان ابدت دول الخليج اهتمامها بالتعاون مع اليابان في هذا المجال.