أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية اليوم أن بناء الرد العسكري الذي يعدّه الغربيون على الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في سورية "أمر معقد"
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم اليوم أن بناء الرد العسكري الذي يعدّه الغربيون على الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في سورية "أمر معقد". وقالت نجاة فالو بلقاسم إنه "يجب أن تجد الأسرة الدولية رداً ينسجم مع الوضع"، لكنها أضافت أنه "من المعقد بناؤه". وأوضحت فالو أنه "ينبغي الحصول على انضمام عدة حلفاء وعدة شركاء، وهو ما نسعى لتحقيقه في مجلس الأمن الدولي"، مشيرةً الى أن بين اعضاء مجلس الأمن "دول مثل الصين وروسيا تطرح عدداً من المصاعب".
وتابعت بلقاسم أنه ينبغي كذلك "التيقن أن الأمر لا يقتصر على معاقبة النظام السوري ومنعه من شنّ هجوم جديد من هذا النوع، وهو ما سيكون اساساً انجازاً ضخماً بل كذلك ايجاد مخرج للأزمة". وقالت فالو بلقاسم "من المهم للغاية للأسرة الدولية في حال تدخلت أن تفعل ذلك في ظروف تسمح للبلد فيما بعد بالنهوض مجدداً". وبعدما بدأت ترتسم ملامح عدوان عسكري غربي وشيك ضد سورية في الأيام الأخيرة، أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس أنه "لم يتخذ قراراً بعد" بشأن ضرب سورية، فيما أفادت لندن أنها تنتظر نتائج التحقيق الدولي حول الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية الذي وقع في 12 آب/اغسطس في ريف دمشق.