انتهى اجتماع سفراء الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الذي خصص لبحث مسودة قرار تقدمت به بريطانيا إلى مجلس الأمن يمكن أن يسمح بشن عدوان عسكري على سورية.
انتهى اجتماع سفراء الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الذي خصص لبحث مسودة قرار تقدمت به بريطانيا إلى مجلس الأمن يمكن أن يسمح بشن عدوان عسكري على سورية.
وانتهى الاجتماع في مجلس الأمن دون بيان أو نتيجة. وبذلك تكون المداولات قد انتهت بدون مؤشر الى أن المجلس المؤلف من 15 عضواً يمكن ان يصوت في وقت قريب على قرار يدين استخدام الاسلحة الكيمياوية في سورية.
من ناحية اخرى أكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، في اتصال مع نظيره السوري، العماد فهد جاسم الفريج أن "من يبدأ الحرب على سورية هو الخاسر الأكبر لها".
من جهته حذر وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" اليوم من تفاقم الاضطرابات في الشرق الأوسط جراء أي تدخل عسكري في سوريا، داعياً المجتمع الدولي الى ضبط النفس وقال وانغ: إن "العمل العسكري لن يكون مفيداً وإنّ الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية المشكلة في سوريا،" مشيراً الى أن "فريق خبراء الأمم المتحدة لايزال في سوريا للتحقيق في شأن مزاعم استخدام الاسلحة الكيمياوية، داعياً المجتمع الدولي عدم استباق نتائج التحقيق."
وأضاف الوزير وانغ "تناشد الصين جميع الاطراف ممارسة ضبط النفس والتزام الهدوء".