رفض مجلس العموم البريطاني مساء الخميس مذكرة تقدمت بها الحكومة لتبرير توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري ردا على استخدامه اسلحة كيميائية، في نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تعهد
رفض مجلس العموم البريطاني مساء الخميس مذكرة تقدمت بها الحكومة لتبرير توجيه ضربة عسكرية الى سورية رداً على "استخدامها اسلحة كيميائية"، في نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تعهد "الامتثال لارادة النواب".
وقال كاميرون اثر التصويت "انه من الواضح ان البرلمان لا يريد تدخلاً عسكريا بريطانياً، لقد اخذت علما بهذا الامر والحكومة ستتصرف بناء عليه"، مؤكداً التزامه "احترام ارادة مجلس العموم".
وسقطت المذكرة الحكومية بعدما صوت ضدها 285 نائباً مقابل 272.
وتنص هذه المذكرة على ادانة "استخدام اسلحة كيميائية في سوريا في 21 آب/اغسطس 2013 من قبل نظام الاسد"، وان "رداً انسانياً قوياً مطلوب من جانب المجتمع الدولي، و اذا اقتضت الحاجة تحركاً عسكرياً يكون شرعياً ومتكافئاً وهدفه حماية ارواح بشرية من خلال منع اي استخدام لاسلحة كيميائية في سوريا في المستقبل".
ونصت المذكرة ايضاً على وجوب ان يصوت عليها مجلس العموم مرة ثانية قبل الشروع في اي عملية عسكرية تلي صدور تقرير مفتشي الامم المتحدة.