زيدان :" ربما اتفهم ان يكون احدنا مواليا او معارضا او معترضا لكنني لا استطيع ان اصدق حتى اللحظه كيف يمكن لسوري ان يرحب ويهلل للضربة المتوقعه ..... الى اي درك وصلنا
مع شيوع خبر احتمال توجيه ضربة عدوانية أميركية عسكرية الى سوريا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على هذا الموضوع وخاصة النجوم السوريين الذين اطلقوا عدة مواقف جاءت اغلبيتها رافضة ومنددة للتدخل العسكري الاميركي في شؤون وطنهم.
وكان ابرزهم الممثل ايمن زيدان الذي زادت مخاوفه على مستقبل وطنه، اما الممثل باسم ياخور انتقد كل من هو مبتهج بالضربة الاميركية على سوريا، اما الانتقاد اللاذع فجاء من الممثلة جيهان عبد العظيم التي دعت كل من يخاف من هذه الضربة الى حزم حقائبه والتنزه خارج سوريا.
جيهان عبد العظيم: يلي خايف من عمو العو اميركا يضب شنتايتو وعلى بيروت يضهر ويسهر ويقشع الطبيعة ،،،كل شي الا اعصابكن تتعب....
باسم ياخور: لكل هؤلاء الذين يتابعون أخبار الضربة العسكرية لسوريا ببالغ البهجة ..وهم جالسون في منازلهم اﻵمنة خارج البلد و مبتسمون باستخفاف وكأنهم يتابعون أخبار مباراة بكرة القدم أقول .... ((ضربة اللي تخلع رقبتكن خلع))
امل عرفة: " سورياااااااا ..... ياريت الزمن يرجع لورا شوي وتعطي ولادك كلللللللللللللللللللللللل ولادك فرصة تانية .... ياترى شو بيصير؟؟؟ سوريا لا تشيخ ... "
تولين البكري: راجعتلك،،،،،ليش فكرك بقدر غيب عنك أكتر من أسبوع،،،،بعد بكرا بكون عندك نشالله،،،بشم هواكي،،،،بقعد بحضنك،،،واللي بيصير عليكي بيصير عليي،،،،ربيتيني كل هالسنين معقول أتركك هلأ!!!!! العشرة يا أرضي مابتهون إلا على اولاد الحرام،،،،،،وماأكثرهم هالأيام، إلى عشقي الأبدي سوريا،
ايمن زيدان: " تزداد مخاوفي على مستقبل الوطن ليس من ضربة عسكرية يتردد الحديث عنها بل من طبيعة حواراتنا وتحليلاتنا ومواقفنا كسوريين تجاهها ... من شعوري باتساع الهوة بيننا .... وكأننا لم نعد قادرين على التعايش معا في وطن نجعله صغيرا وهو الذى كان منذ فجر التاريخ ارحب من المدى نفسه .... ربما اتفهم ان يكون احدنا مواليا او معارضا او معترضا لكنني لا استطيع ان اصدق حتى اللحظه كيف يمكن لسوري ان يرحب ويهلل للضربة المتوقعه ..... الى اي درك وصلنا .. .اخشى ان يكون هذا الدرك اكثر انحطاطا في الايام القادمه ".
وتابع: عاهدت نفسي ألا افتح الفيسبوك حتى تتوضح معلومة الضربة المتوقعه ...سأفعل هذا كي لايقودني تهليل بعض السوريين وفرحتهم بهذه الضربة الى لحظة اندم فيها انني سوري ....
اسماعيل مداح: انا مستغرب من بعض الأصدقاء االذين باتو يتشائمون من هذا الحدث إن حصل الرجاء الرجاء من الجميع فلنبقى صامدين حتى أخر رمق فلنبقى بهمة عاليه ولنبقى نتحلى بالقوة والإيمان بما فيه خير لبلدنا الغاليه يا شرفاء سوريه إن حصل فهي معركة الكرامة إن حصل فأنتم أثبتم للعالم و لله عز وجل أنكم كنتم نعم الشعب الذي يصمد ويصبر على الظلم واننا أصحاب أرض كنا وما زلنا وسوف نبقى نتغنى بها دائما لأن النصر حليفنا كيف لا ونحن نملك جيش كالجيش السوري وشعب كشعب سوريا وقيادة حكيمه كيف لا ونحن نملك حب الحياة فالنقف وقفة عز وإباء ولا رجوع ولا خضوع ولا خوف سوف تبقى سوريا عزيزه كريمه صامده في وجه كل حاقد.
ويتابع مداح قوله :" كيف لا ونحن أصحاب الحضاره كيف لا وأرضنا أرض الطهاره ومرقد الأنبياء كيف لا وأرضنا التي انجبت العلي والخراط والعظمه والأطرش وهنانو وجول جمال والأيوبي واسود حملت وما زالت تحمل الرساله وراية العزه والكرامه لنبقى صفاً واحدا ولا يفرقنا شيء حتى هؤلاء الأنذال الذين يحاولو نشر الإشاعات الكاذبه ويستفزو شعبنا أن يقللو من همتنا وعزيمتنا بثقتنا بجيشنا وقيادتنا لا تدعو هؤلاء الحثاله أن يزرعو الخوف في قلوبنا. الصمود الأمل التفائل الثقه بالنصر وحب الحياة هو شعارنا منذ هذه اللحظه سوريا الله حاميها.
أما الفنانة سوزان نجم الدين فقد عادت من الولايات المتحدة متوجهة إلى دبي بعد زيارة قصيرة ضربت فيها عصفورين بحجر. هكذا، رأت أطفالها الذين يقيمون هناك منذ بدء الأزمة السورية، كما ساهمت في رفع أكبر علم سوري في مدينة آلنتاون في بنسلفانيا الأميركية بطول 223 متراً في مناسبة عيد الجيش. سوزان التي اكتفت بظهور واحد في الدراما السورية عبر مسلسل “صرخة روح”، ارتدت الزي العسكري تضامناً مع الجيش السوري على اعتبارها من أكثر الفنانات المؤيدات للنظام.