23-11-2024 05:12 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم السبت 31-08-2013

تقرير الإنترنت ليوم السبت 31-08-2013

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 31-08-2013


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 31-08-2013

- النشرة: مسلحون يعترفون بأنهم هم من استخدموا الكيمائي في الغوطة عن طريق الخطأ
أكد عدد من مسلحي المعارضة السورية لمراسل وكالة "اسوشيتد برس" دايل كفاليك ونشره موقع "infowars.com "، أن "استخدام  الكيميائي في الغوطة الشرقية والتي أدت الى مقتل نحو 800 شخصا، واتهمت القوى الغربية النظام باستخدامها، كانت ناتجة عن سوء استعمال المسلحين لمواد زودتهم بها السعودية ".
وأشار المراسل الى أن " بعض المسلحين استلموا أسلحة كيميائية عن طريق رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، وهم من قاموا بتنفيذ هذا الهجوم " .
ولفت المراسل نقلا عن المسلحين، الى" أنهم غير مدربين بشكل صحيح على كيفية التعامل مع الأسلحة الكيميائية وأنه على ما يبدو كان من المفترض أن تعطى الأسلحة إلى تنظيم القاعدة فرع جبهة النصرة في سوريا".

 

- النشرة: الخارجية الروسية: تهديد أميركا باستخدام القوة ضد سوريا أمر غير مقبول
إعتبر الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن "تهديد واشنطن باستخدام القوة ضد سوريا، أمر غير مقبول". وأشار، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الاميركي باراك أوباما ليل أمس إلى أن "أي تدخل عسكري في سوريا حتى ولو كان محدودا، سيعد انتهاكا لقواعد القانون الدولي".
ولفت لوكاشيفيتش، إلى أن القيام بشن أي هجوم على سوريا، سيقضي على كافة الجهود المبذولة من أجل البحث عن حلول سياسية للأزمة السورية الراهنة، مضيفا أن "أي هجوم محتمل سيمهد الطريق أمام صراعات جديدة، ومزيد من القتل"، مناشدا جميع الأطراف بعدم المساهمة في تطور الأوضاع بهذا الشكل.
وناشد لوكاشيفيتش، الولايات المتحدة وحلفائها، بانتظار التقرير الذي سيعده فريق المفتشين الأمميين الذين أجروا تحقيقاتهم في سوريا، لافتا إلى وجود جهات تهدد بشن عملية عسكرية حتى وإن لم يوجد دليل عى إدانة النظام السوري.


- ليبانون فايلز: منصور: لن أعلّق على موضوع الاحتجاج السعودي كي لا يُعطى أكبر من حجمه
سلّمت السفارة السعودية لدى لبنان إحتجاجاً إلى وزارة الخارجية اللبنانية حول اعتراض عناصر من “حزب الله” لسيّارة ديبلوماسية تابعة لها وتسجيل هويات الموظفين، في محيط منطقة غاليري سمعان عصر أمس الأوّل.
وفي اتصال مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور لاستيضاح ما حصل، قال لـ”الجمهورية”: “لن أعلّق على الموضوع كي لا يُعطى أكبر من حجمه”، مشيراً إلى أنّ “هذه المسألة نعالجها بالطرق الديبلوماسية”. وفي هذا السياق، زار السفير السعودي علي عواض عسيري رئيس مجلس النوّاب نبيه بري في عين التينة.
واللافت أن الأمر لم يقتصر على السعوديين، حيث أعلن السفير الكويتي عبد العال القناعي عن تعرض ديبلوماسيين كويتيين للتوقيف والتحقيق عل احد الحواجز الامنية الحزبية، ما طرح جملة تساؤلات حول الخلفيات والدوافع وما اذا كان الهدف إيصال رسائل استياء من الحزب إلى دول مجلس التعاون الخليجي.


- ليبانون فايلز: لقاءات سليمان لحض القوى السياسية على العمل للمحافظة على الاستقرار
أدرجت مصادر سياسية مطلعة اللقاءات التي عقدها الرئيس ميشال سليمان، ومن بينها اجتماعه الجمعة مع كل من رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد والنائب بطرس حرب، في إطار حض القوى السياسية، على اختلاف أطيافها، على العمل للمحافظة على الاستقرار في لبنان، مشيرة إلى أن هذه المسألة تشكل هاجساً لدى الرئيس سليمان الذي يولي اهتماماً بالغاً بضرورة تجنيب البلاد أية ردود فعل داخلية جراء ما يمكن أن يحصل من تطورات في سوريا.
وتوقعت المصادر أن تستكمل هذه اللقاءات لتشمل أكبر عدد من القوى السياسية، موضحة أنه من المهم جداً تغليب الاعتبارات الوطنية، وتمرير المرحلة الحالية بأقل ضرر ممكن


- القوات اللبنانية: تعرض دورية للجيش لاطلاق نار في طرابلس
ذكرت  قيادة الجيش مديرية التوجيه، أنه أثناء مرور دورية تابعة للجيش في محلة التبانة شارع سوريا عصر الجمعة، اقبل عدد  من الاشخاص على قطع الطريق امامها بالعوائق والاطارات كما تعرضت لاطلاق نار من  احياء المنطقة من دون تسجيل اصابات في الارواح، وقد ردت عناصر الدورية على النار  بالمثل واعيد الوضع الى طبيعته، فيما تستمر قوى الجيش بتعقب مطلقي النار لتوقيفهم  واحالتهم على القضاء المختص.
وكان قد سمع اطلاق رصاص في شارع سوريا في التبانة،اشارت المعلومات الى أنه ناتج عن قيام وحدات من الجيش بتنفيذ مداهمات في المنطقة، حيث تم توقيف المدعو م.ط.


- النشرة: الاندبندنت: رفض البرلمان البريطاني إجراء عسكري ضد سوريا مهانة لكاميرون
أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى ان "نتيجة تصويت مجلس العموم البريطاني أي البرلمان، برفض المشاركة في اجراء عسكري ضد النظام السوري كانت مهانة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون"، مضيفةً ان "خسارة تصويت واحد في مجلس العموم لا يجب ان تكون كارثية، ولكن خسارة تصويت يتعلق بالسياسة الخارجية أمر نادر، ولم يحدث منذ اكثر من 200 عام".
وفي مقال تحت عنوان "غنائم الحرب: اذا كان كاميرون هو الخاسر في تصويت الخميس حول سوريا فإن ايد مليباند وبريطانيا هما الفائزان"، أشارت إلى ان "كاميرون فشل في تقييم الرأي العام، فمهما حاول أن يؤكد ان المشاركة في هجوم محدود على سوريا لا علاقة لها بما حدث في العراق، إلا أن قطاعا كبيرا من الرأي العام لا يشاركه الرأي، وقد ترك الأمر بيد مجلس العموم لإيضاح تحفظات الرأي العام ومخاوفه".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "رفض مجلس العموم لا يؤثر على السياسة الداخلية في بريطانيا فحسب، ويحذر المؤيدون لشن هجوم على سوريا من عواقب التصويت بالرفض، ويقولون إن مكانة بريطانيا الدولية تقلصت الان بشكل كبير، كما أن العلاقات المتميزة بين بريطانيا واميركا تضررت"، قائلةً: "إنها سياسة غير سوية تلك التي تجعل بريطانيا تشارك في ازمة خارجية لمجرد الدفاع عن نفوذها الدولي"، معتبرةً ان "ابداء البرلمان رأيه في رد عسكري محتمل ليس علامة على الضعف، بل على العكس من ذلك تماما".


- ليبانون فايلز: قريبون من الأسد: القيادة السورية تبحث في احتمالين خلف الكيميائي
كشفت مصادر قريبة من الرئيس السوري بشار الاسد ان القيادة السورية العليا لم تُصدر أيّ قرار منذ بدء الصراع في سوريا وحتى اليوم باستخدام السلاح الكيميائي ضدّ ايّ هدف داخل سوريا، مشيرة الى أن الاوامر صدرت باستخدام الأسلحة كافة، ومن ضمنها الكيميائي في حال حصل ايّ اعتداء على سوريا من الخارج.
وكشفت المصادر في حديث الى "الراي" عن احتماليْن في شأن ما يشاع عن استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق، تحاول القيادة السورية البحث عن الحقيقة لمعرفة أيّهما على صلة بالمسؤولية عما حصل في الغوطة، وهما:
الأول: أن تكون المعارضة السورية التكفيرية، اتخذت القرار باستخدام أسلحة كيميائية وقعت بين أيديها منذ بدء الحرب بعدما احتلّت قوات المعارضة بعض المنشآت العسكرية التي تحوي هذه الاسلحة ومواد اساسية تُستخدم في تصنيعها، وذلك لاستدراج ضربة غربية، علماً ان الخبرة الفنية لصنع قنابل كيميائية بدائية وفتاكة موجودة ومتوافرة.
الثاني: ان يكون احد المسؤولين العسكريين اتخذ مبادرة شخصية بإطلاق مواد كيميائية رداً على مجزرة اللاذقية التي قُتل فيها 725 مدنياً من العلويين، والتي فضّلت الحكومة السورية التستّر عليها وعدم الترويج لها، لمنْع الانشقاق الطائفي الحاد وتحاشي ان تتخذ الحرب الدائرة في سوريا المنحى المذهبي الصرف الذي تدفع في اتجاهه اجندة المنظمات التكفيرية.


- القوات اللبنانية: 6 سيناريوهات في إسرائيل
تناولت صحيفة «معاريف» وبإسهاب السيناريوهات المحتملة حول مشاركة الجيش الإسرائيلي في العملية العسكرية المرتقبة ضد سورية:
السيناريو الأول هو مشاركة إسرائيل في العدوان المرتقب على سورية، مشيرة إلى أن أي هجوم سوري ضد إسرائيل سيمنحها الشرعية الدولية للرد والمشاركة الفعلية بضرب أهداف من شأنها أن تقضي على النظام السوري. والرد الإسرائيلي سيكون بمثابة فرصة سانحة للقضاء على محور الشر المتمثل في إيران وسورية وحزب الله اللبناني، ذلك أن تل أبيب تعتبر إسقاط النظام السوري هو فقدان محور الشر، كما أسمته، لأحد أهم أركانه.
السيناريو الثاني المحتمل هو قيام المجموعات المسلحة في سورية بالهجوم على إسرائيل، وهذا السيناريو يتمثل في قيام بعض الجماعات المسلحة الموجودة في سورية والمؤيدة للنظام السوري بمهاجمة إسرائيل ببعض الصواريخ التي تمتلكها بهدف إشعال الحدود الشمالية سواء مع سورية أو لبنان، في حين سينأى النظام السوري بنفسه عن تلك الجماعات.
هناك سيناريو مشابه يتمثل في قيام حزب الله بتوجيه ضربة عسكرية لإسرائيل، إن كان ذلك من الأراضي السورية وا اللبنانية، مؤكدة في الوقت ذاته، على أن مكانة الأمين العام للحزب حسن نصر الله تضعضعت في العالمين العربي والإسلامي بسبب مشاركته مع النظام السوري بمحاربة عناصر المعارضة السورية، وهذا الأمر سيسهل مهمة إسرائيل في توجيه ضربة قاسية ومؤلمة جدا للحزب، على حد قول الصحيفة.
وفي السياق ذاته، رجحت الصحيفة أن تقوم إيران بممارسة الضغط على حزب الله للقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل في حال تمت مهاجمة سورية من قبل الولايات المتحدة، وذلك إما أن يكون بشكل علني أو عن طريق مجموعات سرية تابعة للحزب والمتواجدة في بلاد الشام.
السيناريو الثالث هو قيام حزب الله بنقل أسلحة إستراتيجية من سورية إلى لبنان، وقد تتم في خضم العدوان الغربي على سورية، وفي حال تحقق هذا السيناريو، فإن الجيش الإسرائيلي سيقوم بإحباط هذه العمليات، لأنه في حال قام حزب الله بنقل أسلحة مخلة بالتوازن إلى لبنان فإنه بذلك يكون قد تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها تل أبيب، وبالتالي لن تسمح له بأي شكل من الأشكال بإخراج هذه الخطة إلى حيز التنفيذ.
السيناريو الرابع يتمثل في إطلاق صواريخ كيميائية على عمق إسرائيل، ولفتت الصحيفة إلى انه في الفترة الأخيرة أمر الجيش الإسرائيلي بنشر 3 بطاريات أنظمة دفاعية، واحدة بطارية قبة حديدية وأخرى أنظمة صواريخ باتريوت واثنتين من طراز صواريخ حيتس والمخصصة لاعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وفي حال خرج هذا السيناريو إلى حيز التنفيذ فإنه من المتوقع قيام الجيش الإسرائيلي بالهجوم بكل قوته على سورية. ونقلت عن مسؤول امني إسرائيلي وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله انه في حال إقدام سورية على إطلاق الكيميائي على إسرائيل، فإن الأخيرة سترد بصورة تعيد بلاد الشام إلى العصور الحجرية، على حد تعبيره.
السيناريو الخامس يتحدث عن التزام إسرائيل الصمت وعدم الرد، وهو السيناريو المشابه تماما لما حصل في حرب الخليج الثانية عام 1991 عندما هاجمت اكثر من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة العراق، والذي بدوره قام حينها بإطلاق 39 صاروخا من طراز «سكود» ولم ترد تل أبيب على طلب واضح من واشنطن التي خشيت من أن الرد الإسرائيلي قد يؤدي إلى فك الحلف ضد العراق، والذي عملت الإدارة الأميركية في حينها من اجل بلورته ولفتت الصحيفة إلى عدم وجود أنباء عن طلب أميركي مشابه من إسرائيل، إلا أن تصريحات أميركية طالبت إسرائيل الالتزام بالصمت حتى لو تعرضت لضربة جزئية.
السيناريو السادس والأخير الذي تأخذه إسرائيل في حساباتها هو أن تتعرض لهجوم صاروخي من الجنوب، أي من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع العدوان الأميركي ضد سورية موضحة أن حركة الجهاد الإسلامي هي التي من الممكن أن تنفذ هذا الهجوم، بمشاركة فصائل أخرى صغيرة.
أما حركة حماس، فقالت الصحيفة نقلا عن المصادر عينها قولها إنها ستلتزم الصمت وذلك بسبب وجود خلافات مع إيران والتي نشبت في اعقاب موقف حماس المؤيد للمعارضة المسلحة بسورية الا ان المصادر عينها لم تستبعد قيام حماس بإطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل في محاولة لإصلاح ذات البين مع طهران.


- النشرة: قائد قوات حرس الحدود الأردنية: الأردن لن يكون منطلقا لأي عمل ضد سوريا
أعلن قائد قوات حرس الحدود الأردنية بالإنابة العميد الركن غالب الحمايدة أن "الأردن لن يكون منطلقاً لأي عمل عسكري ضد سوريا"، داعيا لأن "لا يُجرّب أحد الأردن".
ونقلت وكالة "عمون" الإخبارية المستقلة الخاصة عن الحمايدة قوله "أننا ندافع عن حدودنا وأراضينا ضمن مواقعنا الدفاعية، والقوات المسلحة لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا"، مؤكدا "عدم وجود أي قوات أجنبية أو عربية على الحدود الشمالية مع سوريا"، نافيا "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انتشار عسكري أجنبي في الواجهة الشمالية للأردن"، قائلا "نتمنى أن لا يُجربنا أحد أو يختبرنا".
وأضاف: "لدينا خبرات ومقدرات ولسنا بحاجة الى مساعدة أحد، ونحن قادرون على حماية شعبنا ووطنا وكرامتنا"، مشدداً "أننا جاهزون للتعامل مع أي طارئ"، مشيرا إلى أن "الأردن لم يعتد على أي جارٍ عربي ومسلم ولم نخرج خارج حدودنا لنقاتل أي شقيق، لكننا لا نقبل أن يفرض علينا أحد التحدي"، لافتا إلى أن "الأردن لم ولن يسجل عليه التاريخ في الماضي ولا في الحاضر ولا المستقبل أنه اطلق رصاصة ضد دولة عربية"، مؤكداً أن "سوريا بلد شقيق وهنالك مشكلة داخلية"، متمنياً أن "تحل بالطرق السلمية والسياسية بين الفرقاء وعبر الحوار دون فرض ارادة قوى خارجية".
وعما يثار عن وجود قوات أجنبية على الأراضي الاردنية، أشار الحمايدة إلى أن "هنالك فنيين بقوا في أعقاب التمارين العسكرية التي اجريت قبل شهور "الأسد المتأهب" وهم سيغادرون البلاد"، نافيا "وجودهم أو غيرهم في المناطق الحدودية أو الميدانية"، لافتا إلى أن "الجيش الأردني يمارس برامجه الاعتيادية، لكنه قال "واجبنا الحذر"، موضحاً أن "درجة الإستعداد تأتي بحسب تطور موقف الجوار الذي لا يزال عادياً بالنسبة لنا"، مؤكدا أنه "إذا فُرض موقف معين سنكون جهازين"، موضحا أن "قواتنا جاهزة لأي موقف طارئ في المستقبل".
 

- "الخليج": الإخوان سيظلون خطراً على مصر والمنطقة إلى أن يعودوا لرشدهم
أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أن "الإخوان يصرون على عدم التحرر من ماضيهم الثقيل وأعبائه ومخاطره عليهم وعلى مصر، يرفضون الانكباب على المراجعة والإقرار بأخطائهم القاتلة والقبول بالعمل السياسي الطبيعي المتاح لكل الأحزاب والقوى التي اختارت طريق الديمقراطية والتعددية"، معتبرة أن "ما تشهده الساحة المصرية منذ 30 حزيران الماضي بعد سقوط حكم الإخوان، يطوي صفحة سوداء في تاريخ مصر ويفتح صفحة جديدة نأمل أن تكون بيضاء مشرقة تحقق أهداف الملايين التي شاركت في إنقاذ ثورة 25 يناير 2011".
وفي إفتتاحيتها، قالت: "الإخوان الذين لم يتعلموا الدرس، ولم يتعظوا، ولم يقتنعوا بعد بأن ما حدث قد حدث، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، لا بالعنف ولا بالتظاهرات المليونية أو الألفية، مازالوا يسلكون الطريق إياه الذي بدأوه منذ نشأتهم الأولى وهو العنف والعمل السري والعلاقات الخارجية المريبة، وعدم الاعتراف بالوطن كياناً جامعاً لكل أبنائه على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم وأديانهم وطوائفهم"، لافتة إلى "أنهم ماضون في المغامرة والمقامرة، يصرّون على التحدي لأنهم يعيشون حالة من الوهم والإنكار، ويرفضون الاعتراف بأنهم فشلوا في قيادة مصر، بل تعمدوا تخريبها على مدى عام كامل، وبعد خروجهم يواصلون النهج إياه، وكأن مصر بلد آخر لا ينتمون إليه".
وأضافت: "هم فعلاً كذلك، لأنهم ينظرون إلى مصر على أنها مجرد ملحق بمشروع سياسي إسلامي يتجاوز حدودها، مشروع يقوده "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين" في محاولة لاستعادة أوهام وأحلام تجاوزها الزمن ولا تليق بالعصر، والأهم أنها تتناقض مع روح الإسلام الصحيح الذي يخضعونه للتأويل وفقاً لمعتقدهم وبما يحقق لهم مشروعهم"، مضيفة: "إلى أن يعود الإخوان إلى رشدهم، وليس إلى "مرشدهم"، سوف يظلون خطراً على مصر والمنطقة".


- "الرياض": من مصلحة العرب وتركيا الإبقاء على علاقات لا تتسم بحلم الخلافة
أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى انه "للإنصاف لتاريخ رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، فإنه مؤسس دولتها الحديثة، والتي تجاوزت زمنها في التنمية والديمقراطية ووضع أغلال على أيدي المؤسسة العسكرية التي طالما كانت هي مركز السلطة الفاسدة باسم المحافظة على الإرث "أتاتورك"، لكنه بحس رجل الدولة التاريخي استطاع تجاوز أخطاء أسلافه أصحاب الاتجاه الإسلامي ليقود بحزبه "العدالة والتنمية" نهضةً غير مسبوقة في التاريخ التركي ويضعها على بوابات العالم المتقدم، غير أن إدارة دولة، ما وحلم تأسيس إمبراطورية على نمط "العثمانية" بات مغرياً لأردوغان، لكنه كما يبدو لم يقرأ الزمن ولحظته بشكل دقيق، وبأن عصر الإمبراطوريات انتهى مع آخر دولة تحررت من الاستعمار البريطاني".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت: "الحركة الإسلامية التي سادت منذ 3 عقود كإتجاه شبه عام في الدول التي تدين بهذه العقيدة، اختلفت مساراتها بين إسلام معتدل في ماليزيا، أندونيسيا، تركيا، وبين إسلام راديكالي في باكستان وأفغانستان، ودين مذهبي شيعي مختلف إلى حد الاحتراب مع السنة، غير أن أردوغان قدم مشروعاً إسلامياً معتدلاً طرحه على أميركا وباركته، بحافز أن تركيا تحظى بإحترام عام لنهجها وطريقتها، وأنه بمشروعه قادر على احتواء التطرف بكل أشكاله، وتأسيس عالم إسلامي بقيادة بلده ديمقراطي ومتسامح، ويؤمن بحقوق الإنسان وحرية معتقده واتجاهه".
كما أشارت إلى ان "الربيع العربي جاء ليقدم لأردوغان فرصة جديدة، وخاصة مع تونس ومصر الإخوانيتين إلا أن قراءته للواقع لم تكن واعية حيث تعامل مع إخوان مصر وكأنهم النهاية الأبدية لعودة الحكومات العسكرية، وحتى زيارته زمن مرسي لم تكن بذلك الدفء عندما قدم نصائحه المرفوضة، لكنه أبقى على العلاقات قائمة لدرجة أن المعونات كانت الأكبر لاستمرار دولة الإخوان لكنه فوجئ بأن أكثرية شعبية ضد هذا الاتجاه، وكان الخيار على الجيش بمبايعته لتغيير الدولة ومؤسساتها صدمةً هائلة لأردوغان ما جعله يخرج عن طور رئيس الدولة الحكيم إلى المتطرف بتصريحاته وآرائه حتى إن هجومه على شيخ الأزهر وكل من وقف مع الإرادة الشعبية المصرية صنف بنظره عدواً، لدرجة أنه شبه دعم دول الخليج العربي والوقوف مع مصر "بإخوة يوسف" الذين أرادوا بيعه أي التخلي عن الإخوان، وبصرف النظر عن توجهه، فإن المواجهة الراهنة لم تعد مع مصر، أو الاتجاه المضاد للإخوان، وإنما مع الاحتمالات التي ترشح انشقاق حزبه صاحب الشعبية الكبيرة، وهو قلق لا يخفيه أمام نقد المقربين له سواء بأزمة ميدان تقسيم، أو انسحاب الاستثمارات من الأسواق الناشئة كتركيا إلى مواقع آمنة، ما أدى إلى تدني سعر الليرة التركية، وهي تحديات يذهب المحللون إلى أنها ستكون حادة على مستقبل أردوغان".
ورأت الصحيفة ان "من مصلحة العرب وتركيا الإبقاء على علاقات لا تتسم بحلم الخلافة من جديد، لكن وفق استراتيجية تُبنى على المصالح والأخوة الإسلامية وبدون تدخل في شؤون الغير، ولعل ما طُرح من مشاريع بينها وبين دول الخليج العربي كان نقلة نوعية لكنها، في الوقت الحاضر، لا تبدو أنها تسير في الاتجاه الصحيح، وهي خسارة للجانبين".


- النشرة: المعارضة البحرينية: لا يوجد خيار آخر غير التحول للديمقراطية الحقيقية
إعتبرت المعارضة البحرينية أن حل الأزمة التي تشهده البلاد هو "التحول نحو الديمقراطية الحقيقية التي تجعل من الشعب مصدرا للسلطات ولا يوجد اي خيار آخر"، معتبرة أن "خيار بقاء الاستبداد او تجميل وضع الديكتاتورية هي خيارات مرفوضة وغير قابلة للحياة".
وقالت جمعيات "الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوحدوي، الإخاء الوطني" في بيان "أن البحرين تعيش فراغا في الشرعية الشعبية التي لا يمكن أن تمنح لأي سلطة دون تحكيم الإرادة الشعبية".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها