21-11-2024 01:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

اوباما يا "عميل الاميركان" !

اوباما يا

بين جدٍّ وهزْل، عشرات التعليقات الساخرة انهالت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تردُّد الرئيس الاميركي بتوجيه ضربة الى سورية .

 

اوباما بين جدٍّ وهزْل، عشرات التعليقات الساخرة انهالت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تردُّد الرئيس الاميركي بتوجيه ضربة الى سورية .

يا أوباما يا جبان يا عميل الاميركان. ليس هتافاً جديّاً في مظاهرة مناهضة لضرب سورية، إنها سماء العالم الافتراضي. ما قبل التأجيل وما بعده، عشرات التعليقات الساخرة من مواقف الادارة الاميركية، كان للرئيس باراك أوباما حصة الاسد منها. النماذج كثيرة، وكثيرة جداً.
الحيرة في قرار الضربة ضد سورية  يفسره الكاريكاتور التالي... ليتضح فيما بعد أن كل ما جرى هو مزحة الكاميرا الخفية... فيما كانت هذه اللقطة لهذا القطة من أولى التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الحديث عن المواقع، هنا اوباما يستنجد بمؤسس موقع الفايسبوك، ودائماً على ذمة مخيلة الناشطين على الصفحات.
يستمر العرض، ولكن بتعليقات وصور بدسم هادف. صورة تجمع عشرات التوابيت يفترض انها مصير جنود أميركيين في سورية، وأخرى تجمع بين أوباما وسلفه بطل حربي العراق وافغانستان جورج بوش الابن. ونشرت صور قيل انها لجنود يرفضون الحرب، ولم يتم التأكد من صحتها، لكن التعليقات وصفتهم بالمنشقين.
اذا ، هكذا بدا أوباما بعد الضربة المأمولة على سورية، مضافاً اليها الشجار والعتب مع حليفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون...
تستحق هذه التعليقات دراسة اجتماعية ونفسيةً لكن نتائجها ستكون واضحة أكثر من الأماني في التحاليل السياسية والميدانية على صفحات الصحف والمواقع الالكترونية، تخلص في نهايتها لتقول مع هؤلاء: يا اوباما يا جبان يا عميل الاميركان...