قال مسؤولون في وزارة الحرب الأميركية إن حاملة الطائرات النووية "نيميتز" وسفنا أخرى في مجموعتها القتالية اتجهت غربا صوب البحر الأحمر للمساعدة في دعم عملية عسكرية أمريكية محدودة محتملة ضد سوريا
قال مسؤولون في وزارة الحرب الأميركية الأحد إن حاملة الطائرات النووية الأمريكية "نيميتز" وسفنا أخرى في مجموعتها القتالية اتجهت غربا صوب البحر الأحمر للمساعدة في دعم عملية عسكرية أمريكية محدودة محتملة ضد سورية.
وقال أحد المسؤولين إنه لا توجد أوامر محددة لمجموعة "نيميتز" القتالية التي تضم أربع مدمرات وطرادا بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في المرحلة الحالية، ولكنها تبحر غربا في بحر العرب حتى تقوم بذلك إذا طلب منها. وأضاف أن "الأمر يتعلق بالاستفادة من العتاد بجعله جاهزا إذا كانت هناك حاجة للاستعانة بقدرات المجموعة القتالية للحاملة ووجودها".
وكانت مجموعة "نيميتز" متواجدة في المحيط الهندي لدعم العمليات الأمريكية في أفغانستان، ولكنه كان من المقرر أن تبحر شرقا حول آسيا والعودة إلى مينائها في إيفريت بواشنطن بعد أن حلت محلها في الأيام الأخيرة حاملة الطائرات "هاري ترومان". وقال المسؤولون إنه في ضوء الوضع في سورية قرر المسؤولون العسكريون الأمريكيون تغيير طريق "نيميتز" وإرسالها غربا صوب البحر الأحمر وربما للبحر المتوسط.