07-11-2024 04:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 02-09-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 02-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 02-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 02-09-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
تحفّظات بينها للبنان والفيصل يحرّض ثم يتراجع .. والأزهر يعارض العدوان
مزايدة عربية على «تردد» أوباما: فلتكن حرباً!


الاخبار
لماذا تراجع أوباما؟


النهار
كيري واثق من دعم الكونغرس لأوباما الوزراء العرب دعوا إلى تحرّك دولي ضد دمشق


اللواء
إدارة أوباما: الكونغرس سيوافق على الضربات ضد النظام السوري
الوزراء العرب: غطاء كامل لتدخل دولي يردع الاسد


الجمهورية
بري لـ"الجمهورية": مبادرتي لتسهيل التأليف ولا تلغي دور سليمان وسلام
العرب لإجراءات رادعة ضد  دمشق


الديار
تراجع الحماس لضرب سوريا والقرار عند الكونغرس الأميركي
دول العالم خائفة من الحرب وانفجارها باتجاه اسرائيل والعراق والأردن ولبنان


المستقبل
الفيصل: سوريا محتلة من إيران و"حزب الله"
كيري: مقتنع بموافقة الكونغرس
مطالبة عربية بتحرّك دولي ضد الأسد


الحياة
الفيصل: نجدة الشعب السوري ليست تدخلاً أجنبياً


الشرق الاوسط
الفيصل: لا يمكن الانتظار حتى يبيد الأسد المزيد من شعبه
النظام السوري يتنفس الصعداء.. والمعارضة «محبطة»


البلد
سليمان يضع النقاط على الحروف في الامن والسياسة الخارجية


الشرق
خطاب رئاسي لجعجع حدد مواصفات الرئيس المقبل


الانوار
الجامعة العربية تدعو الى اجراءات ضد الحكومة السورية
والامم المتحدة تطالب بمعاقبة مستخدمي الكيماوي


البناء
سورية تواجه الإرباك الأميركي بالاستعداد لكلّ السيناريوات
الأسد: التهديدات لن تثنينا عن ثوابتنا والنصر حليفنا

 

أبـــرز الأخـبــــار

- السفير: العريضي لـ”السفير”: اعطاء الاذن لمرور الصواريخ فوق لبنان يبت في حينه
أشار وزير الأشغال غازي العريضي لـ”السفير”، الى أن “لبنان لم يستلم أي طلب من الأميركيين أو غيرهم حتى الآن لعبور الصواريخ فوق لبنان ، مؤكدا أنه “في حينها يبنى على الشيء مقتضاه، بحسب القوانين والأنظمة المرعية”.


- السفير: منصور لـ”السفير”: لا يمكن أن نغطي أي عدوان ضد اي بلد
أكد وزير الخارجية عدنان منصور لـ”السفير” أن “بلدنا لا يمكن أن يغطّي أيّ عدوان ضدّ أيّ بلد عربي شقيق كما ضدّ أيّ بلد في العالم”، فإن موقفه الذي يمثل موقف الجمهورية اللبنانية، بحسب قوله، لا يمكن أن يتحول إلى أمر واقع، إذا لم يعلن رئيسا الجهورية والحكومة رفضهما المسبق استعمال أجوائه في أي عمل عسكري بأي شكل من الأشكال”.


- السفير: توقيف لبنانيَين متورطين بـ"صواريخ صور"
أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أنه "بنتيجة التقصي والتحريات المكثفة، حول إقدام مجهولين بتاريخ 22/8/2013 على إطلاق 4 صواريخ نوع كاتيوشا من منطقة الحوش ـ صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلافا لمندرجات القرار 1701، تمكنت مديرية المخابرات من توقيف كل من اللبنانيين يوسف محمد الفليطي وعمر عبد المولى الأطرش، اللذين اعترفا بإقدامهما على نقل الصواريخ من منطقة غزة في البقاع وتسليمها الى أحد الاشخاص في صور، حيث تم إطلاقها من المنطقة المذكورة".
وأشارت قيادة الجيش إلى "إحالة الموقوفين على القضاء المختص، ويستمر العمل لتوقيف باقي المتورطين".


- الأخبار: برّي: خريطة طريق للخروج من المستنقع
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الأخبار» إن مبادرته الأخيرة اشتملت على عناصر جديدة «ورسمت خريطة طريق للخروج من المستنقع الراكد الذي نغرق فيه».
وكان بري قد ضمّن خطابه عصر السبت، لمناسبة ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مبادرة اقترح فيها على رئيس الجمهورية ما وصفه بـ«خريطة طريق» قوامها «الشروع فوراً بالحوار لمدة خمسة أيام متصلة، يدعى إليها الرئيس تمام سلام»، لمناقشة «شكل الحكومة وبيانها ومنح الجيش حقه في تطويع خمسة آلاف جندي جديد لإنقاذ البقاع وطرابلس وكامل الحدود الشمالية من فوضى السلاح والمسلحين، ووسائل إخراج التداخل اللبناني من الوضع السوري وإعادة الحوار الى قانون الانتخاب وبحث الاستراتيجية الوطنية للدفاع». وشدد بري على أن «كل سلاح خارج سياق سلاح الجيش والمقاومة مرفوض».
وفي أول حديث له حول مبادرته بعد إطلاقها، قال بري لـ«الأخبار» إنه لا يزال الآن في مرحلة انتظار ردود فعل القوى السياسية على مبادرته التي اشتملت على خريطة طريق واضحة. لكنه أكد أنه «في هذه اللحظة المبكرة، أريد أن أؤكد أنني راضٍ جداً عن ردود الفعل الشعبية الإيجابية التي عقبت عليها». وأضاف: «أنا اهتممت بمتابعة هذا الجانب، وجرت من جانبنا بعض استطلاعات الرأي الأولية حول رأي الشارع بما احتوت عليه مبادرتي. وكانت النتائج أكثر من جيدة، وأظهرت أن هناك انطباعاً شعبياً واسعاً يرى أنه من دون الاستجابة إليها، فإن البديل هو المجهول وترك البلد في مستنقع الغرق».
أما بخصوص ردود فعل القوى السياسية على مبادرته، فرأى «أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم عليها، فالمبادرة ما صار لها في القصر إلا من مبارح العصر. لكنني ألاحظ أن فريق ١٤ آذار قارب مبادرتي بحذر حتى الآن. وهناك أصوات داخله أبدت ارتياحها لها، رغم أنها ختمت تعليقاتها عليها بعبارة ولكن. وهناك جهات عكستها في إعلامها على نحو يبدي اهتماماً، مع أنها لم تورد في تغطيتها لها النقاط التي تحنّن فيها، بل أبرزت النقاط التي تجنّن».
أضاف بري: «لقد أوضحت ضمن مبادرتي ما هي المقاومة بالنسبة إلينا، وطرحت ما عندي. طبعاً الجميع يتحدث عن إنتاج حكومة جديدة وعقد طاولة حوار ... إلخ. ولكن أهمية مبادرتي، من وجهة نظري على الأقل وحسب آخرين أيضاً، أنها اشتملت على ثلاثة عناصر جديدة: أولاً، الدعوة الى حوار مفتوح يتيح لنا أن نطرح كل النقاط التي هي موضع سجال، فنثبّت ما نحن متوافقون عليه، وننظّم خلافاتنا بخصوص النقاط التي هي موضع خلاف بيننا. وثانياً، مبادرتي طرحت رزنامة وقت محدد لمدة طاولة الحوار (خمسة أيام)، وهذا يقطع الطريق على أية أصوات تتهم الدعوة بأنها محاولة لتمييع الوقت أو شراء الوقت الصعب أو تضييعه، أو أي كلام من هذا النوع يقال عادة في كل مرة تتم فيها الدعوة الى عقد حوار وطني. وثالثاً، الجديد في مبادرتي أنها وضعت خريطة طريق، ولا أوافق على استخدام كلمة آلية عمل. لقد تضمنت خريطة طريق تغطي كل المشاكل الخلافية والقضايا الكبرى».
وأكّد رئيس المجلس أنه لم يتكلم قبل إعلان مبادرته مع أحد، «فدائماً يثار السؤال بإزاء طرح كل مبادرة عما إذا كانت منسقة مع جهة ما، وكأنه حرام أن يتم تنسيق المبادرات. ولكن في كل الأحوال، أؤكد أنني لم أتكلم مع أية جهة حول ما طرحته». وشدد على أنه «يجب على اللبنانيين عدم الرهان على أحد في العالم. فدوله كلها مشغولة بأوضاعها ومشاكلها. في حين أن لبنان ينقّب عن إبرة سلامه ضمن كومة القش الملتهبة. أنا قلت ما عندي، وقلت تعالوا نتحاور بكل شيء، ووضعت مهلة كي لا يقول أحد إنني أضيّع الوقت. وأعتقد أنني درست مبادرتي جيداً وبشكل كاف من المسؤولية».
وعن تطورات الأزمة السورية، وعما إذا كان شبح العدوان الأميركي على سوريا قد تبدّد، قال بري إنه «يجب الرهان على إيجابية الموقف الشعبي العالمي، وليس على الموقف الرسمي الدولي، من أجل منع حصول العدوان على سوريا». وكشف أنه «بحسب معلومات سادت الأسبوع الماضي، فإن الإدارة الأميركية كانت قد اتخذت قراراً نهائياً بتوجيه الضربة العسكرية لسوريا فجر الخميس الماضي، ولكن ما قصم ظهر هذه الضربة وأفشل توقيتها وألغاه هو موقف مجلس العموم البريطاني الذي رفض مشاركة بريطانيا في الضربة. وهذا الموقف جاء بعد تعاظم الرفض الشعبي البريطاني للمغامرة العسكرية الغربية في سوريا. وأتوقع أن تظهر البيئة الشعبية في الدول الغربية تململها ضد الحرب، وهذا الأمر هو الضمانة الأساسية لتجميد الضربة التي كانت متوقعة، بل ومحتمة، قبل أيام ضد سوريا. ونحن في لبنان، أيضاً، يجب أن نراهن على الرغبة الشعبية اللبنانية بإنتاج الحلول لمشاكلنا وخروجنا من المستنقع الخطر الذي نغرق فيه. ومن هنا كان اهتمامي بمتابعة الصدى الذي تركته مبادرتي في الوسط الشعبي».


- الجمهورية: مبادرتي لتسهيل التأليف ولا تلغي دور سليمان وسلام
ظلّت مبادرة برّي الحوارية في دائرة الضوء، وقال لـ"الجمهورية" أمس إنه طرح بمبادرته "خريطة طريق للخروج من الأزمة" مؤكّداً أنّ هذه المبادرة شخصية، ولم يستشِر بها أحداً مسبقاً.
وردّاً على سؤال، أكّد برّي أنّه لم يتلقَّ أيّ اتصال في شأن مبادرته من أيّ مسؤول أو جهة سياسية معينة، باستثناء الرئيس نجيب ميقاتي الذي أبدى موقفاً إيجابيا حيالها، وأشار الى أنّه ينتظر مزيداً من ردود الفعل عليها، ولن يكون له أيّ تحرّك إضافي، تاركاً القرار بالتحرّك لرئيس الجمهورية.
وأوضح بري أنّ ما تضمّنته هذه المبادرة من جدول أعمال لخلوة حوارية تدوم خمسة أيام فقط لجهة البحث في الحكومة الجديدة، شكلاً وبياناً وزارياً، "لا يعني إلغاء دور رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف في تأليف الحكومة، فنحن سنبحث في شكل الحكومة وليس في تشكيل الحكومة، أي الجانب السياسي للحكومة فقط، وسنبحث في البيان الوزاري للحكومة، خصوصاً لجهة موضوع مثلّث "الشعب والجيش والمقاومة" والطروحات الأخرى في هذا الصدد.
ولهذا السبب حرصتُ على أن يُدعى الرئيس المكلف للمشاركة في الحوار، فإذا تمكنّا من الاتفاق على هذين الأمرين عندئذٍ يسهل تأليف الحكومة امام رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لأننا إذا شكّلنا الحكومة ولم نتفق على موضوع الجيش والشعب والمقاومة، لن نتمكّن من تأليفها، ففي هذه الحال لن نختلف على بقية مضمون البيان.
فنحن نريد أن يتضمّن البيان موضوع "الجيش والشعب والمقاومة"، ويبدو أنّ الفريق الآخر بدأ يتحدّث عن "جيش وشعب ومؤسّسات". ولفت الى أنّه حدّد مدة الحوار بخمسة أيام فقط ولن يكون حواراً مفتوحاً، فإذا اتفقنا على المواضيع التي حدّدتها كان به، وإذا لم نتفق، نُبرم عندئذ اتفاقاً على إدارة خلافاتنا".
وأضاف برّي: "إنّني عندما تحدّثت عن تعاون الجيش والمقاومة، فلأنني أُدرك، والجميع يدركون أيضاً، أنّ مواجهة إسرائيل لا يمكن ان تتمّ من خلال الجيش وحده، وما حصل في حرب تمّوز خير دليل على صحّة ما أقول".
وهنا ذكّر برّي بالمفاوضات التي جرت يومذاك بينه وبين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس عندما شعر بأنّها لا تريد التوصّل الى وقف إطلاق نار. فإذ أكّدت له أنّها لا تريد حصول وقف إطلاق نار، سألها: كم استغرقتم في المعارك حتى أنهيتم الجيش العراقي الذي كان عديده يبلغ نحو نصف مليون جندي؟ فقالت: 15 يوماً.
فقال لها: "إنّ عدد رجال المقاومة الذين يواجهون القوّات الاميركية في العراق يبلغ 15 ألف رجل. ولقد مضى عليكم في مواجهتهم ثلاث سنوات ولم تستطيعوا القضاء على هؤلاء في أيام مثلما قضيتم على الجيش العراقي.
إعلمي وابلغي الى حكومتك أنّ الذين تقاتلونهم أنتم وإسرائيل في الجنوب اللبناني هم أقلّ بكثير من رجال المقاومة العراقيين، ولن تستطيعوا القضاء عليهم خلال أيام وبسهولة، فالذين يقاومونكم ليسوا "حزب الله" فقط، بل إنّهم نساء ورجال وأطفال وسينتصرون عليكم في النهاية".


- السفير: ميقاتي يؤيد
علمت «السفير» بأن الرئيس نجيب ميقاتي اتصل، أمس، بالرئيس نبيه بري، وأبلغه تأييده للمبادرة الحوارية التي أطلقها لمناسبة ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه. وقال ميقاتي انه بعد استقالة الحكومة دعا الى انعقاد طاولة الحوار وأن يكون على جدول أعمالها بند يتعلق بالحكومة الجديدة بحضور الرئيس المكلف، للاتفاق على طبيعتها وتركيبتها وأبرز عناوين بيانها الوزاري، حتى يصار للانصراف الى استئناف بنود الحوار ولا سيما موضوع الاستراتيجية الدفاعية. وأبلغ ميقاتي بري أنه لا يمكن الاستغناء عن الحوار من أجل محاولة التقريب بين اللبنانيين والبحث عن أفضل السبل لحماية بلدهم.


- النهار: مراجع بارزة للنهار: بري لم يأتِ بمعطى جديد قابل للنقاش
إعتبرت مراجع سياسية بارزة لـ"النهار" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يأت بمعطى قابل للنقاش او الترجمة لأنه انطلق من عناصر غير قابلة للنجاح.
وأشارت المراجع إلى أن بري ارفق مبادرته بتأكيده ان لا سلاح شرعياً خارج الجيش وسلاح المقاومة في الجنوب. وهذه نقطة خلافية جوهرية بالنسبة الى فريق 14 آذار الذي يتمسك بمبدأ آحادية السلاح في يد الدولة، فضلا عن ان اعتبار سلاح المقاومة في الجنوب مخالف للقرار الدولي 1701.
وأوضحت أن المأخذ الاساسي لهذا الفريق بعد 7 أيار ان "حزب الله" وجه سلاحه المقاوم في إتجاه اللبنانيين في الداخل وليس في إتجاه العدو الاسرائيلي، فهل يوافق الحزب اليوم على ما يطرحه حليفه في شأن منح الجيش الحق في تطويع آلاف عنصر لإنقاذ البقاع وطرابلس وكل الحدود الشمالية من فوضى السلاح والمسلحين؟ او ان ثمة استنسابية في شأن تحديد اصحاب هذا السلاح؟
ولفتت الى النقطة المتعلقة بالاستراتيجية الدفاعية التي اذا تم التوافق عليها وعلى تحديد إمرة السلاح في يد الجيش والدولة، فلا يعود مهماً اين يكون هذا السلاح ما دامت إمرته في يد السلطة الشرعية المخولة استعمال السلاح للدفاع عن اللبنانيين في وجه أعداء الداخل والحدود.
- اما بالنسبة الى دعوة رئيس المجلس لرئيس الجمهورية الى مباشرة حوار على الفور للبحث في شكل الحكومة الجديدة وبيانها، فرأت المراجع ان رئيس الجمهورية كان سباقا في دعواته الملحة والمتكررة الى الحوار. وما على بري والفريق الذي يمثل الا ان يبادرا الى استجابة هذه الدعوة. علماً ان لقوى 14 آذار موقفاً واضحاً من الحوار وربطه بالحكومة، إذ لا يزال هذا الفريق متمسكا بموقفه الداعي الى تشكيل الحكومة اولا ومن ثم التوجه الى طاولة الحوار، انطلاقا من احترامها لدور الحكومة ومهماتها وصلاحياتها في هذا الشأن.
 وسألت المراجع بري انطلاقا من حرصه على احترام الدستور، الا تشكل دعوته الى البحث في شكل الحكومة وبيانها الوزاري انتقاصا من صلاحيات رئيس الحكومة المكلف ودوره في تشكيل حكومته؟ وتسأل المراجع أيضاً: هل الخلوة الحوارية هي التي تؤلف الحكومة او رئيس الحكومة المكلف؟ هل يريد بري تشكيل الحكومة وإعداد بيانها الوزاري وتسليمها في ما بعد الى سلام ليحملها الى رئيس الجمهورية؟
ولم يعول الوسط السياسي على مبادرة رئيس المجلس وإن كانت تحمل في ثناياها حرصا على خرق المشهد المأزوم ومحاولة لكسر الجدار وفتح ثغرة، لكن التجربة الاخيرة لبري في هذا المجال لم تكن مشجعة خصوصا بعدما أبرزت رفضا من حليفه في الثنائية الشيعية.


- النهار: علي فياض: الفيديرالية تتناقض مع اتفاق الطائف والجغرافيا اللبنانية
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "الفيديرالية تتناقض مع اتفاق الطائف والجغرافيا اللبنانية والديموغرافيا المتداخلة"، وقال لـ"النهار": "هذه الطروح التي ظهرت في الحرب الأهلية شكلت أحد أسباب تفاقم الحرب"، مشدداً على أن "استعادة الفيديرالية تمثل خطورة كبيرة، وليست الحل للأزمات التي تعصف بلبنان، والرد عبرها على التعقيدات السياسية غير موفق ولا يتصل بالمشكلات المطروحة، لذلك نرفضها".


- الديار: مصادر "الديار": المبادرات المطروحة ستبقى في اطار المبادرات
اعتبرت مصادر معارضة لـ"الديار" ان "المبادرات المطروحة ان من رئيس مجلس النواب نبيه بري وسواه، ستبقى في اطار المبادرات الى حين تبلور المعطى الاقليمي وذلك صعب المنال حاليا قبل معرفة ما ستؤول اليه الحرب السورية التي يبدو واقعها غير محدود والاوضح انها طويلة وستشهد صولات وجولات ومحطات عديدة وستغرق معها لبنان والمنطقة في الازمات وبالمحصلة الجميع يقرّ بأن لبنان هو الأكثر تأثيراً ومن سيتلقى الضربات السياسية والامنية والاقتصادية"، ورأى انه "ليس لاحد القدرة على الاقدام والسير بأي خطوة تنحو باتجاه تشكيل حكومة جديدة او معاودة طاولة لحوار، طالما الانقسام السياسي العامودي قائم حول النظرة من الحرب السورية بين داعم للنظام السوري ومناهض له، اضافة الى الاهم ما يتمثل بالعامل الاقليمي الذي بدوره له التأثير الابرز على الداخل اللبناني في ظل غياب قاتل لأي تسوية مرتقبة للملف اللبناني، وذلك مرده بوضوح تام ما يجري في سوريا حيث طبول الحرب تقرع والامور متجهة الى حروب طويلة او استنزاف".
واعتبر ان "لبنان سيبقى على سكة الانتظار والترقب الثقيل لما ستؤول اليه الحرب السورية وعندئذ تتضح صورته وكيف ستظهر ملفاته الراقدة في ثلاجة الانتظار ناهيك الى الفراغ في مؤسساته الدستورية وهنا الخطورة، الامر الذي بدأ يترك تداعياته السلبية على مجمل الاوضاع وخصوصا الاقتصادية وما دعوة الهيئات الاقتصادية الى الاضراب واقفال المؤسسات التجارية الاربعاء المقبل، الا دليلاً على صرخة هذه الهيئات ومخاوفها على الاقتصاد اللبناني الآخذ في الانهيار".


- الجمهورية: أوساط نيابية لـ”الجمهورية”: مبادرة بري تتعارض مع أحكام الدستور
قالت أوساط نيابية مستقلة لـ”الجمهورية” إنّ “مبادرة الرئيس نبيه برّي تتعارض مع أحكام الدستور وتتجاوز صلاحيات رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، وتجعل من تأليف الحكومة العتيدة مستحيلاً في ظل الظروف الراهنة”.


- الجمهورية: أبي نصر لـ"الجمهورية" : أؤيّد إقتراح الرئيس برّي وكل اقتراح مماثل يؤدي الى إعادة تفعيل المؤسسات الدستورية
شدّد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر على وجوب إيجاد طريقة للخروج من الجمود القائم، "فالحكومة لا تؤلّف والمؤسسات مجمّدة ومجلس النواب معطّل والمجلس الدستوري كذلك، والإدارات تفرغ، وحكومة تصريف الأعمال لا تجتمع لتصرّف شؤوناً بالغة الأهمية، والخروج من هذا الجمود لن يكون إلا بتوافق جميع اللبنانيين وذلك من طريق الاجتماع في خلوة أو على طاولة حوار لخمسة أيام أو لثلاثة أو لساعتين لا يهم، المهم هو ان نتوصّل الى حلّ من إجل أعادة عجلة الدولة الى العمل".
وقال أبي نصر لـ"الجمهورية" : أؤيّد إقتراح الرئيس برّي وكل اقتراح مماثل يؤدي الى إعادة تفعيل المؤسسات الدستورية، لأن الوضع السياسي والإقتصادي بات على شفير الهاوية، لا بل أصبحنا في الحضيض، وعلينا أن لا نعوّل على حل من خارج الحدود، فالحل يجب أن يكون لبنانياً نابعاً من الأفرقاء المتصارعين أنفسهم .
والحل يبدأ من خلال قطع الطريق على كل إيحاء خارجي للتدخّل في الشأن اللبناني، سواء أتى من إيران أو من السعودية أو من الولايات المتحدة الأميركية أو من أي جهة أخرى.فلا خلاص للبنان الا على يد اللبنانيين والأمن لا يستتبّ إلا من خلال القوى الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي فقط.


- اللواء: سليمان لـ”اللواء”: على الرئيس المكلّف تأليف الحكومة ورفعها إلى رئيس الجمهورية لتوقيع مراسيمها
معلومات “اللواء” تؤكد أن “ملف الحكومة مع دخول تكليف الرئيس تمام سلام الشهر السادس، وضع على نار قوية، انطلاقاً من ثوابت وثيقة الوفاق الوطني، التي تنص صراحة على صلاحيات الرئيس المكلّف بتأليف الحكومة”.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس ميشال سليمان لـ”اللواء” أن “من حق الرئيس المكلّف تأليف حكومته، وعليه، أي على الرئيس المكلّف تأليف الحكومة ورفعها إلى رئيس الجمهورية لتوقيع مراسيمها”.
وأكّد الرئيس سليمان على أن “الدستور تضمّن كيفية تأليف الحكومة، وهناك نصوص واضحة يجب الالتزام بها، تتعلق بصلاحيات رئيس الحكومة وحقه بتشكيلها وتوقيع رئيس الجمهورية عليها، فلماذا الاعتراض على هذه الصلاحيات التي ينص عليها الطائف؟”.


- اللواء: مصادر لـ”اللواء”: الأولوية يجب أن تكون للحكومة لا للحوار
أشارت مصادر قريبة من الاتصالات على الخط الحكومي إلى أن “المعنيين، لا سيما رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف يريان أن الوقت أصبح ملحّاً للاستفادة من تمديد الوقت المعطى لتوجيه ضربة عقابية للنظام السوري، خصوصاً، وأن لبنان متمسّك، وفقاً لما نقل زوار الرئيس سليمان عنه، بالنأي بنفسه عما يجري في سوريا، مع العلم، أنه متمسك بإدانة استخدام الكيماوي، وعلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن تتخذ الموقف المناسب تجاه من أطلق هذا السلاح في 21 آب الماضي في غوطة دمشق”.
وطالب الرئيس سليمان المجتمع المدني بالضغط من أجل حمل كل الأطراف على توقيع عرائض من أجل اعتبار “إعلان بعبدا” وثيقة وطنية تُلزم كل الأطراف.
وقالت هذه المصادر إن “الوقت لم يعد يعمل لمصلحة البقاء في حال المراوحة، لأنه إذا حدثت تطورات خطيرة في الملف الإقليمي، بدءاً من ضربة أميركية – أطلسية للنظام في سوريا، فإن شظايا الانقسام الداخلي قد تغرق البلد في أزمات إضافية، فضلاً عن الأزمات التي يغرق فيها اليوم، في ظل استمرار انعدام الثقة بين الأطراف، وازدياد المخاوف من ضربات انتحارية في مناطق لبنانية متداخلة لإعداد تسعير جو الفتنة من جديد”.
وانطلاقاً من ذلك، تعتقد المصادر أن “الأولوية يجب أن تكون للحكومة، وليس للحوار، في هذه اللحظة، على الرغم من أهمية الدعوة والخلفية الطيبة التي طرحها الرئيس نبيه بري، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر لعقد خلوة حوارية، و”خارطة طريق” للتنصل من الوضع المتراكم الراهن”.


- الجمهورية: مواجهة بين ميقاتي و"التكتل"
قالت مصادر وزارية انّ “وزراء تكتل “التغيير والإصلاح” يستعدّون لمواجهة مع الرئيس نجيب ميقاتي مطلع هذا الأسبوع تحت عنوان “المطالبة بجلسة لمجلس الوزراء تبحث في القوانين الخاصة بملف النفط”.
وذكر أحد الوزراء المعنيين انه اتصل بميقاتي نهاية الأسبوع الماضي و”ننتظر موعداً منه لمناقشته في موضوع دعوة مجلس الوزراء الى جلسة إستثنائية لإقرار مرسومي النفط اللذين يجب بتّهما اليوم لكي تتمكن الحكومة من إحترام المهل القانونية للنجاح في الإبقاء على موعد إجراء المناقصة المقرّرة في 4 تشرين الثاني، وإلا سيكون على الوزارة إلغاء هذا الموعد وانتظار الإجراءات التي تتيح تحديده مجدداً.
ونفت مصادر ميقاتي لـ”الجمهورية” علمها بتحديد موعد للقاء مع وزراء “التكتل” اليوم في السراي الحكومي، وأكدت انّ مواعيده تقتصر على لقاءات روتينية.
وقالت المصادر: لا جلسة لمجلس الوزراء في الظروف الراهنة، لا للنفط أو لغيره من الملفات، فالحكومة مستقيلة وليس في الأمر استنسابية”. وأكدت “أنّ تصريف الأعمال محدود جداً ولا يمكن للحكومة خوض تجارب غير دستورية”، لافتة الى أنّ مواقف ميقاتي في هذا الصدد واضحة ولم تتبدّل”.


- النهار: الأمم المتحدة تؤكد لـ"النهار" انسحاب الأتراك من الجنوب
أبلغ مسؤول دولي "النهار" أمس أن وحدة الهندسة التركية التابعة للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" باشرت عملية الإنسحاب من الجنوب، على أن تقتصر مساهمة تركيا في "اليونيفيل" من الآن وصاعداً على القوة البحرية.
ولم يشأ المسؤول الدولي الإفصاح عن أسباب انسحاب الجنود الأتراك من القوة الدولية في الجنوب. غير أن ثمة اعتقاداً بين المراقبين بأن الأمر يرتبط بموقف أنقرة من الأزمة السورية، وتداعيات قضية المخطوفين اللبنانيين على أيدي جماعة مسلحة في منطقة أعزاز، وخطف الطياريين التركيين قرب مطار بيروت الدولي.
وسألت "النهار" أيضاً الناطق باسم دائرة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة كيرين دواير عن صحة هذه الأنباء، فأجاب أنه "في 6 آب الماضي تبلغت اليونيفيل من الدائرة أن الحكومة التركية قررت سحب كتيبة هندسة البناء التركية (توركوي) التابعة لليونيفيل بحلول الأسبوع الأول من أيلول 2013". وأضاف أن "تركيا ستحافظ على وجودها في المهمة البحرية لليونيفيل إذ تساهم حالياً بطراد مراقبة سريع و58 من حفظة السلام"، موضحاً أنه "في القوة العامة لليونيفيل، هناك تغييرات روتينية في تركيبة الجنود من دول مساهمة مختلفة"، علماً أن "هذا الترتيب يعد من دائرة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة بالتشاور مع الدول المساهمة بقوات". وأكد أن "هذه عملية ثابتة" في كل مهمات حفظ السلام، معتبراً أن "المهم هو أنه في هذه العملية تجري المحافظة على قدرات اليونيفيل على الأرض من أجل أن تؤدي الواجبات الملقاة على عاتقها بفاعلية". وشدد على أنه "في ضوء هذا القرار، اتخذت اليونيفيل التحضيرات المناسبة لضمان استمرارية العمليات من دون أي انقطاع".
وانضمت وحدة الهندسة التركية الى "اليونيفيل" في تشرين الأول 2006 ووفرت لـ"اليونيفيل" مذذاك "دعماً ممتازاً". وأنجزت مهمات متنوعة، بما في ذلك بناء الطرق وبناء مساكن جاهزة وبنى تحتية. وكذلك قدمت أجهزة كومبيتر ومولدات كهربائية ومعدات أخرى الى المدارس والبلديات، فضلاً عن الخدمات الطبية.


- السفير: المصنع: تراجع حركة الوافدين
انخفضت حركة وصول السوريين عبر نقطة المصتع الحدودية أمس، قياساً إلى الأيام الماضية، مع ارتفاع أعداد المغادرين. ذلك ما أظهرته أرقام الأمن. بين الساعة الثامنة من صباح أمس والثانية ظهراً دخل 3400 سوري، في مقابل مغادرة 2700. وهي أرقام مغايرة لما شهده المصنع من تدفق نازحين وعبور رعايا وأفراد بعثات أجنبية، خلال الأيام السابقة.
يشار إلى أن الأمن العام، استكمل جهوزيته من عديد أمني وعسكري وإداري لمواجهة أي حالة طارئة، مع تأكيد مصادره على مواصلته مكافحة ما يطلق عليهم سماسرة الحدود. وتشدد المصادر على أن «الأمن العام لا يقوم بوضع أي عراقيل تجاه دخول النازحين، إنما أوقف كل التسهيلات السابقة، التي تبين أن البعض استغلها، وقام بدخول غير شرعي».
في المقابل، واصلت «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» إقامة نقط تجمع مؤقتة لنازحين سوريين، تضم خيماً كبيرة وعيادات طبية واستراحات وحمامات. وكان موكب المحققين الدوليين في موضوع الأسلحة الكيميائية، قد غادر منطقة المصنع صباح أمس الأول، في ظل إجراءات أمنية مشددة.


- الحياة: موفد إيراني في بيروت اليوم
علمت “الحياة” من مصادر رسمية لبنانية أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، الموجود حالياً في سورية، سيصل بيروت اليوم للقاء رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إضافة إلى شخصيات لبنانية وقيادات حزبية وعلى رأسها قيادة “حزب الله”.
وأكدت هذه المصادر أن مهمة الموفد الإيراني في بيروت تتعلق بإطلاع أركان الدولة اللبنانية على موقف الجمهورية الإسلامية في إيران من التطورات المتسارعة على صعيد الأزمة في سورية في ضوء استعدادات الدول الغربية وأولها الولايات المتحدة، لتوجيه ضربة وقائية إلى النظام في سورية بذريعة تحميله مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في الغوطتين الشرقية والغربية القريبتين من دمشق على رغم نفي هذا النظام استخدامها.


- النهار: مصادر دبلوماسية غربية للنهار: حلف أميركي-فرنسي بدأ يُشكل
أفادت دوائر دبلوماسية غربية "النهار" ان البعثات لا تزال مستنفرة لتتبع تطورات الموقف الاميركي وتوقع انعكاساته في الداخل اللبناني نظرا الى ارتباطات قوى سياسية فاعلة ومؤثرة ومنخرطة في الأزمة السورية سياسياً وعسكرياً.
واشارت الى ان الرئيس الأميركي باراك أوباما فاجأ حليفيه الفرنسي فرنسوا هولاند والتركي عبدالله غول ليس بقراره توجيه الضربة العسكرية بل بالطلب إلى الكونغرس الموافقة عليها مع ان صلاحياته تجيز له التفرد في القرار. وأشارت المصادر الى أن الرئيسين الحليفين على اتفاق مع أوباما على ان ساعة الصفر اقتربت وقد تكون قبل يوم الاربعاء المقبل اذا لم تكن فجر الاثنين بعد انتقائه خيار توجيه الضربة العسكرية من بين الخيارات التي كانت أمامه على الطاولة.
واستخلصت قيادات سياسية لبنانية من موقف أوباما المتريث في إعطاء الامر بإطلاق الصواريخ ضد اهداف سورية، أن "سيد البيت الابيض حذا حذو حكومة بريطانيا فطلب موافقة الكونغرس على الضربة مؤكدا انه لا ينتظر ولا يريد موافقة مجلس الامن الذي وصفه بانه عاجز عن اتخاذ قرار بهذا النحو. وكانت الحكومة البريطانية قد طلبت من مجلس العموم الموافقة على الاشتراك في توجيه الضربة الى سوريا، فرفض وخضع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على مضض لعدم تجاوب البرلمان بعدما كانت اجراءات وتحضيرات قد بدأت في سلاح الجو والبحر.
وأوضحت أن أوباما خيّب آمال المعارضة السورية بعدما سارع بعض أركان "الائتلاف الوطني" الى اطلاق تأكيدات عن ان الضربة ستقع في اي وقت. وكان الاقتناع نفسه ساد لدى قوات النظام التي وضعت مواطنيها في أجواء ان ساعة الصفر واقعة في أي وقت.
واشارت الى انزعاج الدول المناهضة للنظام في سوريا وعلى الأخص السعودية وقطر من التأخير في توجيه الضربة، وتوجسها بنسبة مرتفعة من عدم حصولها، وفي السياق سجلت استفسارات عاجلة ليل السبت في اعقاب موقف اوباما عن احتمال رفض الكونغرس الموافقة على الضربة. واتى الجواب ان التجاوب سيحصل لان الطريقة التي ستتبع في جلسة الكونغرس المخصصة لطلب الرئيس في التاسع من الشهر الجاري هي إجراء مناقشة عامة للضربة من حيث أبعادها وتأثيراتها في الشعب الاميركي. وتجدر الاشارة الى ان وزراء الخارجية العرب كانوا قدموا اجتماعهم الدوري في أيلول في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة بدل غد الثلثاء بهدف دعم موقف أوباما الذي كان سيعطي الضوء الأخضر إلى مشغلي الصواريخ لإطلاقها وفق ما تبلغت اكثر من دولة عربية بارزة ومؤثرة وناشطة ضد النظام السوري.
وكشفت عن بدء تكوين حلف دولي بين أميركا وفرنسا من جهة، وفك آخر بين الاولى وبريطانيا.


- السفير: السعودية تصرّ على الضربة .. ومصر تمانع.. وتحفّظ لبناني ــ عراقي ــ جزائري... الوزراء العرب يحمّلون النظام السوري مسؤولية «الكيميائي»
هو المشهد العربي بكافة تناقضاته. مواطنون يخرجون في مسيرة دعا إليها «التيار الشعبي» تحت شعار «من القاهرة... هنا دمشق»، فيبلغون أسوار جامعة الدول العربية في القاهرة، تزامناً مع دخول وزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع رقم الأربعين بعد المئة.
وفي مقر الجامعة العربية المطل على ميدان التحرير، يخرج المتحدث الرسمي باسم الجامعة ناصيف حتي، ليؤكد أن «لا صحة لوجود غطاء عربي للضربة الأميركية المحتملة ضد سوريا»، معبراً بذلك عن موقف وسطي، بين موقف مصر، المثقلة بالضغوط الداخلية والخارجية في ظل المرحلة الانتقالية، والتي رفضت بشكل قاطع أي تدخل عسكري ضد سوريا، وبين موقف السعودية وقطر، اللتين بلغ حد تأييدهما للضربة الأميركية مستوى التحريض.
وبرغم تباعد المواقف وتناقضها، إلا أن الاجتماع الوزاري أتى كالعادة لمصلحة السعودية وقطر، فالبيان الختامي لاجتماع القاهرة، المنعقد برئاسة ليبيا، الدولة العربية التي شهدت أول تدخل عسكري غربي بعد «الربيع العربي»، حمّل النظام السوري «المسؤولية الكاملة» عن الجريمة «الكيميائية» في الغوطة، مطالباً «بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب».
كما طالب الوزراء العرب «بتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته»، ودعوا «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بالمسؤولية وفقاً لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤولياتها النظام السوري، ووضع حد لانتهاكات، وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ عامين».
وبرغم ما أورده البيان، من اتهام واضح للنظام السوري بمجزرة الغوطة، إلا ان المتحدث باسم الجامعة العربية ناصيف حتي أكد أن «الجامعة لا تعطي الضوء الأخضر لقصف سوريا... وأن موقفها تجاه الأزمة السورية يتناسب مع إطار احترام القانون الدولي، وضمن أهمية الأزمة السورية من المنظور العربي، وكذلك من المنظور الأخلاقي والسياسي والإستراتيجي».
وقد تحفظت الجزائر على الفقرة التي تضمنها القرار والمتع?