شب حريق في مستودعات ذخائر الجيش الروسي في إقليم أودمورتيا الذي يبعد 1129 كلم جنوب شرق العاصمة الروسية عند منتصف ليل الثاني من حزيران.
شب حريق في مستودعات ذخائر الجيش الروسي في إقليم أودمورتيا الذي يبعد 1129 كلم جنوب شرق العاصمة الروسية عند منتصف ليل الثاني من حزيران.
الحرائق و الإنفجارات طالت ثمانية عشر مستودعا ،قد إبعاد أكثر من ثمانية و عشرين ألف شخص من محيطها الذي بات أشبه بمنطقة معارك تتطاير منها القذائف و الصواريخ من أعيرتها المختلفة. والحصيلة أكثر من خمسة و اربعين مصابا بينهم قتيلان و العدد مرشح للزيادة.
كميات هائلة من المتفجرات طال لهيبها اكثر من 150 مبنا في المدينة العسكرية مع تكسر زجاج أبنية في محيط عشرات الكيلومترات و رغم تطمينات الأجهزة الأمنية المختصة عن سلامة تخزين الفذائف الصاروخية في دشم إسمنتية تصل سماكتها الى 60 سنتم من الخرسانة المسلحة إلا أن خطر تطاير هذه المقذوفات ما يزال قائما..
السلطات الروسية تستعمل الطائرات و الآليات المسيرة من دون طيار إضافة لترسانتها التابعة لقوات مكافحة الحرائق في وزارة الطوارئ لإخماد الحريق الناجم عن إنفجارات المستودعات المتتالية و التي لا يمكن للآليات المأهولة الإقتراب منها.
من الجدير ذكره انه لم يمض اسبوع على حريق مماثل شب في مستودعات لقذائف المدفعية يقع في إقليم بشكيريا.و في حال عدم نفي نظرية العمل الإرهابي تثار تساؤلات عن مصادفة تلك الكوارث في وقت يكون لروسيا مواقف سياسية تتعلق بأمنها القومي و سياسة مانعة للتدخل الخارجي إقليميا و دوليا...