كشف موقع "ديلي ريكورد" البريطاني أن المملكة المتحدة سمحت ببيع موادٍ كيميائية من غاز الأعصاب لصالح جهات سورية في كانون الثاني/ يناير الماضي، أي بعد 10 أشهر على إندلاع الأزمة.
كشف موقع "ديلي ريكورد" البريطاني أن المملكة المتحدة سمحت ببيع موادٍ كيميائية من غاز الأعصاب لصالح جهات سورية في كانون الثاني/ يناير الماضي، أي بعد 10 أشهر على إندلاع الأزمة.
وقال الموقع البريطاني إنه يمكن استخدام هذه المواد، تماماً كما الغاز السيرين، في تصنيع أسلحة كيميائية.
وقد بيعت هذه المواد بموجب تراخيص رسمية تم إلغاؤها بعد ستة أشهر من تاريخ البيع، بالتزامن مع قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات قاسية على سورية.
وفيما لم يحدد الموقع الجهة التي استلمت هذه المواد، نقل عن زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في وستمنستر انجوس روبرتسون أنه سيرفع – في أقرب وقت ممكن- استجوباً للبرلمان البريطاني عما قامت به الحكومة للتحقق من الجهة التي تسلمت هذه المواد وفي أي مجال تم استخدامهم.
"نحن بحاجة لأن نعرف لأي جهة تم بيع هذه المواد الكيميائية، ولماذا تم بيعهم، وعما إذا كانت الحكومة البريطانية على علم بان هذه المواد من المحتمل أن تستخدم في أسلحة كيميائية"، أضاف الزعيم البريطاني.