تمكن الجيش السوري من القضاء في كمين محكم على معظم أفراد مجموعة مسلحة تابعة لجبهة النصرة عند محاولتها التسلل إلى الغوطة الشرقية، على طريق الضمير عدرا ميدعة بريف دمشق
تمكن الجيش السوري من القضاء في كمين محكم على معظم أفراد مجموعة مسلحة تابعة لجبهة النصرة عند محاولتها التسلل إلى الغوطة الشرقية، على طريق الضمير عدرا ميدعة بريف دمشق.
وقد تمكنت وحدات من الجيش السوري من قتل نحو 40 مسلحاً تابعاً لجبهة النصرة التابعة بدورها لتنظيم القاعدة، ومن ميليشيات الجيش الحر، وذلك في منطقة الرحيبة بريف دمشق، وفق ما إعترفت شبكة "شام" المعارضة.
وفي التفاصيل، فقد أشارت الشبكة إلى أن "مسلحين معارضين من جبهة النصرة والجيش الحر كمنوا للجيش السوري في هذه المنطقة، وذلك بعد أن كان قد تمّ الإتفاق بينهم وبين لجنة المصالحة على تسليم اسلحتهم إلى السلطات السورية المختصة وإنهاء تمردهم".
وأضافت المعلومات، أن "المعارضين قاموا بإستغلال هذا الاتفاق والهجوم على حواجز الجيش السوري في الرحيبة ومحاولة إحتلالها بشكل كامل، ما ادّى لدخولهم بمعركة بوجه الجيش الذي سقط منه عدد من القتلى خلال هذه الإشتباكات التي وصفت بالعنيفة، حيث استخدمت بهذه المعركة قذائف المدفعية والطائرات، وقد ادّى ذلك لمقتل نحو 40 مسلحاً" وفق إعتراف المعارضة.
إلى ذلك، تمكن الجيش السوري اليوم من توجيه ضربة قوية لمجموعة ما يُسمى "لواء الإسلام" بريف دمشق، حيث قام بقتل أحد قادته المدعو "قاسم الحلبوني" صباح اليوم في منطقة "القلمون" بريف العاصمة. وأكدت تنسيقيات المعارضة على الفيس بوك منها صفحة "المكتب الإعلامي لحي باب السباع" مقتل قاسم الحلبوني ( أبو محمد ) قائد عمليات كتائب الزبير بن العوام في دوما بريف دمشق، خلال الاشتباكات مع قوات النظام.
من جهة أخرى، سقطت اليوم قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون على بناء سكني في شارع خليل مردم بك قرب حديقة الجاحظ بحي أبو رمانة في دمشق، ما أدّى إلى إلحاق أضرار مادية بالسيارات المركونة في المكان ونشوب حريق في الطابق الخامس من البناء السكني، حيث قام عناصر الإطفاء بإخماده دون وقوع إصابات بين المواطنين.
جعفر مهنا - دمشق