اعلن متحدث باسم داونينغ ستريت الاثنين ان الحكومة البريطانية لا تنوي "ابدا" توجيه الدعوة مرة ثانية الى النواب بعد رفض البرلمان الخميس الماضي المشاركة في ضربات محتملة ضد سوريا.
اعلن متحدث باسم داونينغ ستريت الاثنين ان الحكومة البريطانية لا تنوي "ابدا" توجيه الدعوة مرة ثانية الى النواب بعد رفض البرلمان الخميس الماضي المشاركة في ضربات محتملة ضد سوريا.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء دايفيد كاميرون، ردا على دعوات ملحة لعدد كبير من النواب يرغبون في اعادة طرح الموضوع، ان "البرلمان عبر عن رأيه ولذلك لا تنوي الحكومة ابدا العودة الى البرلمان".
واعلن نائب رئيس الوزراء نيك كليغ ايضا انه لا يرى كيف يمكن ان تطرح الحكومة المؤيدة لتدخل في سوريا "المسألة نفسها حول الموضوع نفسه" مرة ثانية في البرلمان.
وعارض البرلمان الخميس مشاركة لندن في ضربات ضد سوريا. وبعد النقاش البرلماني الذي انتهى بتوجيه صفعة الى رئيس الحكومة (285 نائبا عارضوا مشاركة بريطانية في حملة تأديبية، في مقابل 272 ايدوها)، تعهد ديفيد كاميرون باحترام تصويت البرلمان واستبعد منذ ذلك الحين اي عملية ضد سوريا.