رفض مسؤولون في جيش الاحتلال البريطاني الاثنين خلال تحقيق علني "شائعات لا اساس لها" تتهم جنوداً بريطانيين بالتمثيل بجثث عراقيين قتلوا في جنوب العراق في 2004
رفض مسؤولون في جيش الاحتلال البريطاني الاثنين خلال تحقيق علني "شائعات لا اساس لها" تتهم جنوداً بريطانيين بالتمثيل بجثث عراقيين قتلوا في جنوب العراق في 2004.
والتحقيق في القضية تتناول اتهامات مفادها ان جنودا بريطانيين قتلوا عراقيين بعد اسرهم.
والجنود البريطانيون متهمون ايضا بتعذيب سجناء في معسكر "ابو ناجي" وفي مركز اعتقال بين ايار/مايو وايلول/سبتمبر من العام 2004.
وخلال جلسة استماع الاثنين اكد الكولونيل آدم غريفيث "انه لم ير اي شيء يدل على ان جثث العراقيين البالغ عددها عشرة تقريباً والتي نقلت الى معسكر ابو ناجي قبل ان يتم تسليمها لذويها قد تم التمثيل بها".
وقال "لم اصدق يوما ان احدا من جنودنا مثل بجثة"، مضيفاً "ان هذه الشائعات مصدرها جهل السكان المحليين بالجروح التي يمكن ان تحدث خلال القتال".
واكد الكولونيل "ان بعضاً من الجثث كانت اطرافها مكسورة ومصابة بالرصاص مقراً في الوقت نفسه بان الامر الذي صدر بجلب الجثث الى المعسكر كان غير اعتيادي بالمرة".
وبدأ التحقيق العلني في هذه القضية في آذار/مارس بأمر من المحكمة العليا بناء على دعوى تقدم بها خمسة عراقيين يتهمون قوات الاحتلال البريطاني بانتهاك حقوق الانسان.
وكانت وزارة الحرب البريطانية اعلنت في كانون الاول/ديسمبر 2012 انها دفعت ما مجموعه 15.1 مليون جنيه استرليني كتعويضات لاكثر من 200 عراقي يتهمون القوات البريطانية باعتقالهم خلافاً للقانون وتعذيبهم.