قالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم تعليقا على البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية حول سوريا بان تداعيات اي عدوان محتمل على دمشق ستشمل الشرق الاوسط برمته.
قالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم تعليقا على البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية حول سوريا بان تداعيات اي عدوان محتمل على دمشق ستشمل الشرق الاوسط برمته.
واضافت افخم "ان الجمهورية الاسلامية تعتقد بأن التصريحات والقرارات المنبثقة عن هذا الاجتماع ينبغي ان تنسجم مع المحاولات الرامية الى احتواء الازمة والحؤول دون توسع نطاقها في المنطقة".
ولفتت الى "ان المواقف المتخذة من قبل الاجتماع تضغط على الحكومة السورية حصرا وان المواقف المعلنة لا تخدم اطلاقا مسار الاحداث الجارية بل ستزيدها ارباكا وتعقيدا حيث ان اللجوء الى الخيار العسكري أمر خطير للغاية".
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية تصريحات وزير الخارجية السعودي بانها غير منطقية ومستمدة من تحليلات ومعلومات أحادية
ونوهت مرضية أفخم على ان لابديل للحل السياسي لانهاء الازمة السورية اذ يستلزم في هذا المسار ايضا مواجهة كافة اشكال الارهاب المنظم وردع المجموعات الارهابية التي يتم دعمها من قبل بعض الدول.
