28-11-2024 12:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

دراسة: أمام اليونان 20 عاما لتجاوز أزمتها الاقتصادية

دراسة: أمام اليونان 20 عاما لتجاوز أزمتها الاقتصادية

أظهرت دراسة يونانية أنه لا يزال أمام اليونان نحو عشرين عاما قبل تحسن وضعها الاقتصادي وتراجع نسبة البطالة بها جراء الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها وتهدد بإفلاسها

من المظاهرات التي شهدتها اليونان إثر أزمتها الاقتصاديةأظهرت دراسة يونانية أنه لا يزال أمام اليونان نحو عشرين عاما قبل تحسن وضعها الاقتصادي وتراجع نسبة البطالة بها جراء الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها وتهدد بإفلاسها.

وتوقع معدو الدراسة بمعهد العمل التابع لأكبر اتحاد عمالي للقطاع الخاص ‘أي إن إي جي إس إي إي’ فإن نسبة البطالة لن تتراجع من 27.6′ في الوقت الحالي إلى 10′ إلا بعد مرور عشرين عاما. وحسب التقرير فإن القوة الشرائية لليونانيين تدنت إلى نفس المستوى الذي كانت عليه قبل 14 عاما.


وقال معدو الدراسة إن العاملين في اليونان فقدوا نحو 41 مليار يورو خلال الأشهر الأربعة الماضية جراء السياسية التقشفية الحادة لحكومتهم. كما توقع الخبراء في دراستهم التي أعلن عن نتيجتها امس الاثنين في أثينا أن يستمر تقلص الاقتصاد اليوناني بنحو 4′ خلال العام الجاري ليصبح هذا العام هو السادس على التوالي الذي يشهد فيه الاقتصاد اليوناني تراجعا.


ويرى الخبراء أن الاقتصاد اليوناني سيشهد أول بارقة أمل بدءا من عام 2014 عندما يحقق نموا يتراوح بين 0.1 إلى 0.3′.
على صعيد آخر قال وزير مالية ألمانيا فولفغانغ شويبله امس إن اليونان المتعثرة ماليا تحتاج إلى أموال إضافية بقيمة 4.5 مليار يورو (6 مليارات دولار) لسد الفجوة المالية لديها العام المقبل. وأضاف وشويبله في تصريحات للصحافيين بعد اجتماعه بلجنة الموازنة في البرلمان الألماني ‘ظهرت مشكلة محددة’ في تطبيق برنامج المساعدات لليونان.


وتشمل قائمة المشكلات تأخير تطبيق برنامج الخصخصة إلى جانب المشكلات الناتجة عن ارتفاع فوائد البنوك المركزية على القروض المقدمة لليونان كجزء من حزمتي الإنقاذ السابقتين. ورفض الوزير الألماني الكشف عن رقم العجز الدقيق في ميزانية اليونان العام المقبل قائلا إن الرقم يتغير باستمرار.وقال أعضاء في لجنة الموازنة التابعة للبرلمان إن الوزير قد العجز المتوقع في ميزانية اليونان بما بين 4 و4.5 مليار يورو.


كان صندوق النقد الدولي قد توقع احتياجات اليونان المالية الإضافية عام 2015 بحوالي 6.5 مليار يورو. تأتي تصريحات شويبله مع بداية المرحلة الأخيرة من حملة الانتخابات العامة الألمانية المقرر إجراؤها في 22 أيلول/سبتمبر الحالي.
وتعد قضية المساعدات المالية لليونان ذات حساسية شديدة في ألمانيا صاحبة أكبر مساهمة في تمويل هذه المساعدات .
وكان شويبله قد أثار عاصفة سياسية في ألمانيا الشهر الماضي عندما حذر من احتمالات احتياج اليونان إلى حزمة قروض ثالثة بعد حصولها على حزمتي قروض بقيمة 250 مليار يورو تقريبا.