أما بالنسبة للشبان والشابات فليس هنالك أي خطر وبعد تجارب خمس سنوات على عشرة آلاف متطوع خسر المتطوعون من وزنهم ما بين عشرين كلغ وثلاثين كلغ
اكتشف معهد باستور في فرنسا دواء للتنحيف يقطع الشهية بنسبة 70% وذلك بعد تجارب لمدة خمس سنوات إنما وزارة الصحة الفرنسية لم تسمح بعد باستعماله لأن الأدوية التي تقطع الشهية تؤثر على ضربات القلب وعلى عضلات القلب. لكن هذا الدواء تم استعمال فيه مزيج من دواء يحفظ دقات القلب ويحفظ اعصاب عضلات القلب. لكن يبقى هنالك بعض الخطورة اذا استعمل المريض او الذي يريد تخفيف وزنه الدواء وهو فوق سن الخمسين سنة.
أما بالنسبة للشبان والشابات فليس هنالك أي خطر وبعد تجارب خمس سنوات على عشرة آلاف متطوع خسر المتطوعون من وزنهم ما بين عشرين كلغ وثلاثين كلغ ووزنهم كان 120 و100 كلغ. وفي شهر تشرين الاول ستعلن وزارة الصحة الفرنسية عن سماحها بإنزال الدواء بعدما اثبتت التجارب ان المتطوعين لتجربة الدواء لم يصيبهم شيئا باستثناء الذين هم فوق سن الخمسين شعروا بنبضات قلبهم سريعة. اما الشبان والشابات فاستفادوا دون اي اضرار او تغيير في دقات القلب او اي شعور غير طبيعي.
ويرتكز الدواء على اعشاب من جبال الألب في فرنسا وسويسرا والنمسا حيث لا يصل احد الى تلك المناطق وحيث يتم عصر هذه النباتات مع اضافة مادة لمعالجة الاسيد في المعدة انما المشكلة الكبرى التي تواجه تسويق الدواء سعره الذي يفوق 300 يورو اي حوالى 400 دولار لعلبة الدواء وفيها ثلاثون حبة ويأخذ صاحب الوزن الزائد حبتين في اليوم صباحا ومساءً.
وقد ارتفعت اسهم شركة الدواء التي صنعت هذا الدواء بعد الابحاث بنسبة 30% وأصبح سعر السهم بدل 16$ 24$ للسهم الواحد. وتفكر شركة فتال في لبنان بطلب الوكالة لهذا الدواء للبنان والدول العربية اما اذا وافقت الولايات المتحدة على تسويق الدواء لديها حيث هنالك الكثيرين من زائدي الوزن فإن سهم الشركة قد يصل الى خمسين دولارا، وكل ذلك متوقف على موعد 24 تشرين الاول حيث يتم الاعلان النهائي على الموافقة عليه. ولا يمكن استعماله الا بعد ان يعطي طبيب القلب افادة ووصفة طبية باستعمال الدواء. واسم الدواء هو انحف مع جبال الألب.