اعتبر الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد المتقاعد أمين حطيط ان الصاروخين لن يغيرا في المشهد و في موازين القوى و لا في مواقف الفرقاء ويحملان الكثير من الرسائل .
إعتبر الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد المتقاعد أمين حطيط في تصريح لموقع المنار أن القوة العسكرية الإسرائيلية-الاميركية المشتركة التي تشكلت على هامش القوات البحرية في الحلف الأطلسي بعد أن ألحقت قطعة بحرية إسرائيلية بهذه القوات دون ان تكون "اسرائيل" عضوا بنويا في الحلف الأطلسي هي من أختبرت اليوم منظومتي صواريخ (صواريخ كروز وتوماهوك ومنصة الصواريخ المعترضة للصواريخ ).
اما على صعيد الرسائل فرأى العميد حطيط ان لهذه العملية وظيفة حمل رسائل متعددة :
- رسالة الى القوة العسكرية بان تحشدها ليس هزلا بل انه عمل جدّي من اجل حرب قريبة .
- رسالة الى الكونغرس الاميركي بان جهوزية القوة على اتم ما يكون و انها تنتظر موافقته على الحرب .
- رسالة الى سورية و حلفائها في اطار التهويل و الحرب النفسية للقول بان الحرب قادمة و ان التهديد جدّي و ان ليس هناك تراجع عن العدوان .
واعتبر العميد حطيط في التقييم النهائي"ان الصاروخين لن يغيرا في المشهد و في موازين القوى و لا في مواقف الفرقاء ، و يبقى الوضع مختصرا بالقول ان اميركا اذا ارادت العدوان و بادرت الى تنفيذه فعليها ان تتحضر هي و عملائها في المنطقة لحرب مفتوحة تطال بنارها الجميع و لن تخرج منها اميركا منتصرة ، بل ان الهزيمة لها مؤكدة في الانتظار ....لهذا نستمر على القول بان الحرب لازالت مستبعدة".